تويت
::..:: نعم والله سبيل المجرمين من الأوحال إلى الإشري نعم سلسلة حدادية متتابعة ::..::
-
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة أبو بكر بهاء الدين بن عبد الرزاق مشاهدة المشاركةجزاك الله خيرًاالمشاركة الأصلية بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي مشاهدة المشاركة
صحيح حري بأن تسمى بشبكة سبيل المجرمينتعليق
-
شرور، وتلبيسات، وأكاذيب، وهمهم الوحيد إسقاط الشيخ الناصح الأمين وتفريق الدعوة و إبعاد طلبة العلم عنها بجميع الطرق الذميمة ولو بالكذب الصراح والإفك المبين، فاحذروا يا طلبة العلم وإياكم وألفتهم أو محبتهم فهم أهل الشبهات و والتحريش .
و من يحاذيهم ويجتمع بهم ليوقعنه في شراكهم وتلبيسهم ويشغلونَ وقته ، فهم مفسدة للقلب وضياعُ للوقت و إبعاد عن طلب العلم .تعليق
-
و أقول لهم - يا هؤلاء ما هكذا تكتب الردود بالكذب و الجهل دعوا الردود لأصحابها : فدع عنك الكتابة فلست منها** ولو لطخت وجهك بالمداد
وما كتبُوا هذا الهذيان إلا ابتغاء الشهرة و الظهور- بماذا ؟ بالطعن في العلماء – المهم أن يُعرفُوا و يشتَهِرُوا يالِسذاجتهم .
التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 14-10-2009, 10:29 PM.تعليق
-
-
جزاكم الله خيرا على حظركم لهذا المريض المتلونالمشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحمان بن عبد المجيد عقيب مشاهدة المشاركةتعليق
-
جزاكم الله خيرًا
حالهم في الوحلين مزري للغاية وكتابتهم مضحكة هؤلاء يخاطبون من حقًا فرغ فرغ فرغتعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
نقد الوكر المسمى زورًا "منتديات سبيل السلفية!!!" .
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين المعتدين المرجفين الجهلة المغرضين.
لقد أوقِفتُ على مقالات فاسدة لبعض الأقزام أقل أحوالهم أنهم جهال جهلا مركبا بعضه فوق بعض (ظلمات بعضها فوق بعض)؛ هذا إن لم يكونوا من المغرضين، الذين قطع الحقد والحسد قلوبهم فجارت أقلامهم في ذم أهل العلم والفضل بما يدل على سفههم وبعدهم عن السلفية.
ومن المعلوم أن الجهال لا ناقة لهم في العلم ولا جمل، ومن هذا العلم الذي لا يحسنه الجهال وينتقص أهل الأهواء حامليه والقائمين به؛ علم الجرح والتعديل، فهو علم جليل حفظ الله به الدين، وقيض رجالا أمناء يحملونه، ينفون به تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين.
ولستُ هنا لسرد أقوال المغرضين الحاقدين والجهال في الشيخ المحدث الفقيه يحيى بن علي الحجوري –حفظه الله وفض أفواه شانئيه- والكر عليها بالرد إذ هي أحط من ذلك بكثير، ولو ذهبنا نستقصي أقوال المجاهيل والأقزام المتعالمين و ... على أهل العلم والفضل بقطع النظر عن الرد عليها لطال بنا المقام والمقال، لكن بالإشارة يفهم اللبيب، وينقشع عنه لجج المبطلين، وحجج المتعالمين الجاهلين.
وقد سعى أعداء خليفة الشيخ مقبل على مركز دماج في جحد ما أبداه وذب عنه بحق؛ ألا وهو بيان ضلال الضالين، وإجحاف الغالين، مع أن الشيخ –حفظه الله- لم يخرج عن مشكاة المنهج السلفي في ذلك، بل قرر ما تعلمه، ويبدي ما يعتقده حقا، مستدلا في ذلك بكلام الله ورسوله وأقوال السلف، والعلماء وهكذا المشايخ في دماج ونواحيها وطلاب الشيخ لا يزالون ولله الحمد أحياء يرزقون، اطلعوا ويطلعون على كتب الشيخ يحيى –حفظه الله- ورُدُوده على قادة هؤلاء وغيرهم، فإن كان عنده شيء يخالف الحق فإن الظن بمشايخنا أن ينصحوا ويردوا خطأه وما خالف فيه، فإن لم يكن قد حدث شيء من هذا فما بال هؤلاء الأقزام المجاهيل يتكلمون في الشيخ يحيى –حفظه الله وفض فاه شانئه- ومركز دماج؟!!، هل هؤلاء أعلم بالنقد وأهدى وأقوم سبيلا من هؤلاء العلماء والمشايخ والطلاب الذين لا يبلغ هؤلاء كعب آحادهم ؟!!، فإذا لم يكن هذا من هؤلاء هو التعالم بعينه فما –والله- في الدنيا متعالم، ولست أشك أن الغالب على هؤلاء أنهم رضعوا من الحاقدين المغرضين على الدعوة السلفية وبالذات الشيخ يحيى –حياه الله وبياه- لأنه حطم رؤوس قادتهم بالبراهين الدامغة التي أفحمت قادتهم، وألجمتهم عن الرد بالبينات، وهذه عادة كل المفلسين عن الحجج على مر التاريخ، لا يردون بعلم أبدا، وكيف يردون بعلم وقد خالفوا الحق، ونصبوا العداء لأهله، فما تجد في كلامهم إلا التلبيس والتلفيق والكذب والسب وما إلى ذلك مما يجيده كل سافل ساقط، فجاء هؤلاء المتهافتون المتعالمون يجادلون بالباطل عن قادتهم بما يضحك منه الصبيان والعجائز، والله المستعان.
وإن تعجب فعجب ادعاؤهم محبة الشيخ مقبل –رحمه الله- وترى في ثنائهم له ما شاء الله، في حين نراهم يمتعضون من ذكر الشيخ يحيى –حياه الله- ويلوكون عباراتهم في الطعن عليه، ويصفونه بأوصاف هم أحق بها وقادتهم؛ وكأنهم يخاطبون أرذل الناس –أعاذنا الله من الهوى وأهله-، كيف يتناقضون هذا التناقض، وأين يذهبون؟، يطعنون فيمن كان مُحَبهم يشيد به ويثني عليه ثناء عطرا، بل أكثر من هذا خلَفه على أعظم وأبرز وأحسن مركز علمي سلفي شهده العالم، فكيف بعد هذا يأتي السفهاء ويطعنون في هذا العالم الذي طار صيته في الآفاق، وذاع فضله ونفعه، وتضرب الأكباد، والمسافات الطوال للوصول إليه وإلى مركزه النادر لأجل الطلب وتحصيل العلم، فكيف بعد هذا وغيره كله يقال في الشيخ ما يقال،
أقيلوا عليهم لا أبا لأبيكم *** أو سدوا الخلل الذي سدوا
ألا فليُعلم أن هؤلاء لا يحبون الشيخ مقبلا، ولا يحبون الشيخ ربيعا، و.. ، إذ كيف يصح منهم هذا ومنهج الجميع واحد، لا يمكن أبدا، فكما لا يمكن الجمع بين محبة الشيخ ابن عثيمين –رحمه الله- وبين الطعن في الشيخ ابن باز -رحمه الله-، فكذلك لا يجتمع الطعن في الشيخ يحيى وفي المقابل يدعي من يدعي محبة شيخه الشيخ مقبل-رحمه الله- ومنهج الجميع واحد وعلى وتيرة واحدة ما تغير وما تبدل، فعلى ماذا يدل هذا؟ والجواب يعرفه اللبيب.
ثم إن الشيخ يحيى –حفظه الله- زكاه العلماء، فمن زكى هؤلاء المجاهيل وأذنابهم حتى يسطروا تلك الأسطر الساقطة ثم تراهم يدندنون حول الجرح والتعديل، فما هو "الجرح والتعديل" عند هؤلاء؟! وما قيمته عندهم؟! غريب هذا من كتاكيت هذا الزمان -لا كثرهم الله- وما أحسن قول الناظم :
أتانا أنَّ سهلاً ذمّ جهلاً *** علومًا ليس يدريهنَّ سهلُ
علومًا لو دراها ما قََلاَها *** ولكنَّ الرِّضى بالجهل سهْلُ
وهكذا ما أحسن قول الآخر:
يا أيها الناطح الجبل العالي ليوهنه ** أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل
والعلم يدرس للعمل، لا لمجرد المعرفة والحفظ والتدوين والتفتيش في بطون الكتب فحسب، العلم كما قال ابن المنكدر"العلم يهتف بالعمل، فإن أجابه وإلا ارتحل"، وأقوال السلف في أهل البدع تعتبر منهجا لأهل السنة يسيرون عليها قولا وعملا في كل من خالف منهج السلف، وتنكب الطريق، في كل حين، ولا يقال كما يقول المغرضون الجهال على وجه السخرية والتنقص والطعن: مركز دماج ومن فيه أمسوا يمتحنون الناس بفلان وفلان محبة وبغضا. ومثل هذا من هؤلاء المجاهيل القصد منه التنفير والتشويه، وهذا لا ينطلي إلا على شاكلتهم، وإلا فأهل السنة يغربلون، لا قيمة عندهم لمجرد التكتل، فهو مفهوم خاطئ عندهم، بل يثقفون ثم تأتي بعدها مرحلة التجمع والتكتل، لأنها إذ ذاك تكون قد بنيت على أصل صحيح، على خلاف الدعوات المناوئة لها، فلا مكان لمنهج التصفية والتربية عندهم، بل يعتبرونه منهج تنفير، ومنهج تفريق للصف!!!، (كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا).
هذه فقط جولة استطلاعية حول ما هي عليه "منتديات غواة الخلفيين"، أو كما يسميها إخواننا في "شبكة العلوم السلفية" "منتديات سبيل المجرمين" ، وهذا المنتدى هو المسمى زورا "منتديات سبيل السلفية!!!".
وهذا المقال الموجز كتبته تحذيرا لبعض من هو مسجل في هذا المنتدى الخلفي التلفي، حتى ينظروا مع من هم، فإن المرء بخذنه، ومع من أحب، والصاحب ساحب، ولا يغتر بتمسح من يكتب هناك بالشيخ ربيع وغيره، فذاك تلبيس ظاهر عنهم عاره، فالسلفي سلفي بمواقفه، وإن كان لا يعلم فالله ييسر له من قد يطلعه على ما لا يعلمه، وإن قال أنا هناك للرد والتبيين! قلنا: لستَ تستطيع ذلك، وقد سُبقتَ بذلك، فلا تتعب نفسك.
أكتفي بهذا، والحمد لله رب العالميـــــــــن,
كتب أبو الدرداء عبد الله أسكناري
يوم الإثنين السادس من شعيان سنة 1431
تعليق
-
رمتْني بدائِها وانسلّت
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة أبو مصعب معاذ المغربي مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية بواسطة أبو المندر البوسيفي أحمد مشاهدة المشاركة................................................المشاركة الأصلية بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى مشاهدة المشاركةتعليق
-
جزاكم الله خيرًا
حالهم في الوحلين مزري للغاية وكتابتهم مضحكة هؤلاء يخاطبون من حقًا فرغ فرغ فرغ
تعليق
-
-
فضيحة الصراع بين أصحاب الحزبية الجديدة في مواقعهم الرسمية لقد رموا فركوس بأنه داعية الرذيلة ؟ اللهم اجعل ثأرهم بينهم
فضيحة الصراع بين أصحاب الحزبية الجديدة
في مواقعهم الرسمية
لقد رموا فركوس بأنه داعية الرذيلة ؟
إلى أين أيها المتمسحون بالسلفية
اللهم اجعل ثأرهم بينهم ون
والآن مع التناحر بين أفراد الفرقة الجابرية العدنية .....الخ:
((تعقيب مختصر على كلام ......... أبي أنس بشير بن سلة ـ .....
في موضوعه : (نصيحة ودية ..... حسام العدني)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أمَّا بعد ؛؛؛؛
أقول ـ مستعيناً بالله متوكلاً عليه ـ تعقيباً على موضوع .............. أبي أنس بشير بن سلة ـ ...... ـ الذي كتبه في منتديات الوحيين .............الخلفية:
أولاً : يا أخي الكريم أنا لست مالكاً لمنابر سبل الهدى ......الخلفية بل أحد المسرفين فيها وأساعدهم في بعض الأمور الإدارية كالتسجيل وتفعيل العضوية وبعض الأمور الإدارية الأخرى ، وأنا لست أهلاً لذلك وأطلب من الإدارة الموقرة ـ .............. ـ أن تعفيني من الإشراف فهو حملٌ ثقيل وهَمٌّ كبير، فقط أكتفي بعضوية عادية.
ثانياً : أدعو الأخوين الفاضلين الكريمين أبا زيد رياضاً الجزائري وأبا أنس بشيراً الجزائري ـ ....... ـ إلى الإحتكام للكتاب والسنة بفهم سلف الأمة وعرض القضية على المختصين من أهل العلم إذعاناً لقول الله ـ عز وجل ـ :
(وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا).
ثالثاً : أدعو إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالضوابط الشرعية وبدون تجاوز وألا يأتي تغيير المنكر بمنكرٍ أكبر منه أو أن يحدث فرقة وشحناء وبغضاء وتشردم لقول ربنا ـ تبارك وتعالى ـ :
(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ . وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ . وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
رابعاً : لا أقبل الطعن في علامة الجزائر وكبير علماءها .......أبي عبد المعز محمد علي فركوس ـ ....... ـ ووصفه بأنه : (من دعاة الرذيلة) إن صح هذا عنك يا ......بشير ـ ....... ـ وفي المقابل لا نقول أن ......محمد علي فركوس ـ ...... ـ معصوم فهو مع رسوخه في العلم وعلو منزلته وغزارة علمه بشر كسائر البشر يصيب ويخطئ يعلم ويجهل ، ولا يسلم من الوقوع في الأخطاء كسائر العلماء فلكل عالم هفوة ولكل جواد كبوة.
مَنْ مِن علماء السنة سَلِمَ من الأخطاء قديماً أو حديثاً ؟ ما أحد على الإطلاق بلا شك ولا ريب ، هذا ما يعتقده أهل السنة والجماعة.
وكما قال الشاعر : من ذا الذى ما ساء قط // ومن له الحسنى فقط.
وأنصح بقراءة مؤلفات أهل العلم في كيفية التعامل مع أخطاء علماء السنة وفي كيفية التعامل مع الخلاف الواقع بينهم ككتاب الإبانة ..... أبي نصر محمد بن عبد الله الإمام ـ ............. ـ .
فإذا أخطأ العالم السني يُرَد خطؤه بأدب وهدوء ولا يُتَابَع عليه وتُعَرَف له مكانته وفضله وتُحَفَظ له منزلته ويُوَقَّر ويُحْتَرَم.
خامساً : ولا نقبل جرح ...... أبي أنس بشير بن سلة ـ ..............ـ في .... أبي زيد رياض الجزائري ـ .............. ـ ووصفه بالجرثومة البليد الغبي فهو ليس كذلك وما علمنا عنه إلا خيراً وهو من خيرة إخواننا السلفيين ويزكيه بعض مشايخ أهل السنة ، وفي المقابل لا نقبل جرح .... أبي زيد في .....أبي أنس ووصفه بأنه حدادي فهو ليس كذلك بل من هو من إخواننا الأفاضل الطيبين المحبين للسنة وأهلها.
وما حصل هذا الخلاف ـ بغض النظر عن المصيب من المخطئ ـ إلا نتيجة الغيرة على الدين ، ولكن ليس كل غيرة في محلها ، بل الأمر يحتاج إلى دراسة وروية وتأني وتحري وتدقيق وبحث ومراعاة المصالح والمفاسد ، والضوابط الشرعية في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والتحاكم إلى الشرع عن طريق الرجوع إلى أهل العلم ، واختيار الوقت المناسب ، وإخلاص النية لله والابتعاد عن الهوى وتحكيم العاطفة والانتصار للنفس ، فنحن أحقر من أن ننتصر لأنفسنا نحن ننتصر للحق فقط.
ونطلب من الأخوين ..... أن يرفعوا هذه القضية إلى أهل العلم لوأد الخلاف ومعالجة القضية بالعلم وتحكيم شرع الله، والحق أحق أنْ يُتَّبَع ،والحق أحب إلينا من الجميع.
والمطلوب في كل قضية : العدل والإنصاف والتجرد لله وأن يكون بغيتنا معرفة الحق والعمل به.
قال الله ـ عز وجل ـ :(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).
وما كنت أحب أن أكتب هذا علناً لولا أنَّ ...... أبا أنس ـ ...... ـ كتب نصيحته علناً ، فأنا أكره الخلاف والتمزق وأحب جمع الكلمة وأسعى إلى ذلك ونسأل الله الإعانة.
هذا باختصار هو موقفي مما حصل بين الأخوين الكريمين أبي أنس وأبي زيد وما كنت محابياً أحداً منهما ولا متحيزاً لطرفٍ دون طرف ، ولا ممسكاً للعصا من الوسط ،وما كنت أحب أنْ أُقْحِم نفسي في هذه القضية بتاتاً ولكن قدر الله وما شاء فعل.
هذه نصيحتي فما كان منها صواباً ـ فمن الله ـ وما أخطأت فيها فمني ومن الشيطان.
وأنا لست أهلاً للدخول في هذه القضايا ولكن أُقْحِمتُ فيها إقحاماً ـ والله المستعان ـ .
فيا أيها الإخوة يكفينا ما حصل لنا من الفتن والتفرق والتمزق وضياع الأوقات فلا نحط الشطة على الجراح ولا نصب الزيت على النار فتزداد اشتعالاً.
ونسأل الله أن يجمع الكلمة على الحق وأن نعود كما كُنَّا في الماضي إخوةٌ متحابين متوادين في الله ، وأن نمتثل لقول ربنا ـ تبارك وتعالى ـ :
(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ).
وبهذا القدر أكتفي ولا أزيد على ما قلت ـ إن شاء الله ـ.
إلى هنا وصلى الله على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم.
كتبه : أبو قتادة حسام بن أحمد العدني
ليلة الثلاثاء 7 جمادى الأول 1434 هـ
=====================================
الرد الجميل على تعقيب الأخ حسام النبيل
[معدل من قِبَل المشرف]
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد :
فأولا وقبل كل شيء فإني أشكر ....حسام بن أحمد العدني اليمني على ذاك التبيان الدال على ما هو عليه من جميل خلق أهل الإيمان ، فنسأل الله المنان أن يمن عليه بالخيرات في الدنيا والآخرة ويسكنه الجنان .
ثم أقول :
قولك : ((ووصفه بأنه : (من دعاة الرذيلة) إن صح هذا عنك يا أخي الفاضل بشير ـ...... ـ ))
نحمد الله إن وفقت إلى هذا .
هذا ما لم أقصده ، وما لم يخطر ببالي و الذي يبين ذلك ويوضحه أن تلك العبارة والخطاب موجه إلى عموم من يتساهل في هذه المعصية الخطيرة ، والفاحشة الكبيرة ويتحايل في تجويزها وإباحتها والسياق الذي أتت فيه يبين ذلك حيث قلت :
فيا أيها المسلمون والمسلمات أذكركم بالله وأذكركم بقوله سبحانه :
{ ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل }[ المائدة: 77] .
وقوله تعالى :
{ ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين} [الجاثية : 18] ،
وبقوله تعالى :
{ والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما }[النساء :27]
ويا دعاة الرذيلة أذكركم بالله عز وجل ، وأذكركم بقوله تبارك وتعالى :
{ إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون }[النور: 19]. ))
تأمل أنا لم أقل : (( يا داعية الرذيلة )) بل قلت (( يا دعاة ))
وللكاتب أن يعمم ويخصص وينتقل من أسلوب إلى أسلوب ، ومن حال إلى حال ، ومن ضمير إلى ضمير على حسب ما يقتضيه بحثه ، وما يريد من تأليفه ، وما يريد توضيحه وتبيانه ، وخاصة أنا في مقام التحذير والتنفير من رذيلة ومعصية حذر منها الشارع أيما تحذير ، فلابد أن أكسوا عباراتي شيئا من الشدة والغلطة للتنفير والتحذير منها ، وهذا لا يجهل عند أهل العلم وممن اعتنوا بهذا الفن .
أما عند مناقشة الفاضل المحترم فقد جاءت عبارتي في حقه بنحو هذا : "أما استدلاله ــ عفى الله عنه وغفر له ــ " و " ونذكر ...... المحترم "
هذا ما كان مني .
والأمر يحتاج أن يُرجع فيه إلى ما قرره ...... محمد بن عبدالله الإمام ـ .......... ـ في كتابه الفذ ( الإبانة ) عند ترجمة
( الاهتمام بمعرفة مدلولات ألفاظ الجرح والتعديل ) ( ص 202 ـ 205 / الطبعة الثانية المنقحة )
وينهل من خيره ونهره .
والحمد لله رب العالمين.
التعديل الأخير تم بواسطة المستعين بالله ; اليوم الساعة 01:54 am سبب آخر:
حذف بعض العبارات درءاً للمفسدة ولتجنيب المنتدى الخوض في مهاترات وصراعات بين الأعضاء وجميعهم من إخواننا أهل السنة الفضلاء الأكارم ـ .............ـ ونرجو الالتزام بقوانين المنتدى (......) .التعديل الأخير تم بواسطة أبو يحيى عبد الله بن ناصر المري; الساعة 19-03-2013, 10:16 AM.تعليق
-
نسأل الله العافية ؛قوم سوء وقوم أصحاب مكر.تعليق
تعليق