• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم

    بسم الله الرحمن الرحيم .
    الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين :
    قال الإمام ابن العربي رحمه الله
    :

    " فما زال السلف يزكون بعضهم بعضا و يتوارثون التزكيات خلفا عن سلف ، و كان علماؤنا لا يأخذون العلم إلا ممن زكي وأخذ الإجازة من أشياخه " .

    وقال الإمام النووي رحمه الله :
    "
    و لايتعلم إلا ممن تكملت أهليته و ظهرت ديانته و تحققت معرفته و اشتهرت صيانته فقد قال محمد بن سيرين و مالك بن أنس و غيرهما من السلف (هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم )

    وأورد السيوطي رحمه الله في [‏ صفة من يؤخذ عنه العلم ] فقال :
    " من اشتهرت عدالته بين أهل العلم و شاع الثناء عليه - ثم أورد أثر سعيد بن ابراهيم - : ( لا يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا الثقات ) وأثر ابن سيرين : ( إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخدون دينكم)

    وقال الإمام الشاطبي رحمه الله في [‏ الإعتصام] :
    "
    والعالم إذا لم يشهد له العلماء ، فهو في الحكم باقٍ على الأصل من عدم العلم ، حتى يشهد فيه غيره ويعلم هو من نفسه ما شهد له به ، وإلا فهو على يقين من عدم العلم أو على شك ، فاختيار الإقدام في هاتين الحالتين على الإحجام لا يكون إلا باتباع الهوى ، إذ كان ينبغى له أن يستفى في نفسه غيره ولم يفعل ، وكل من حقه أن لا يقدم إلا أن يقدمه غيره ولم يفعل ".

    وقال العلامة الألباني رحمه الله معلقا على هذا الكلام الإمام الشاطبي الذي ذكر آنفاً في [‏ الصحيحة ] :
    "
    هذه نصيحة الإمام الشاطبي إلى العالم الذي بإمكانه أن يتقدم إلى الناس بشيء من العلم بنصحه بأن لايتقدم حتى يشهد له العلماء خشية أن يكون من أهل الأهواء ، فماذا كان ينصح يا ترى لو رأى بعض هؤلاء المتعلقين بهذا العلم في زماننا هذا ؟لاشك أنه سيقول له : ( ليس هذا عشك فادرجي ) فهل من معتبر ؟!!
    و إني و الله لأخشى على هذا البعض أن يشملهم قوله صلى الله عليه وسلم : ( ينزع عقول أهل هذا الزمان ، و يخلف لها هباء من الناس يحسب أكثرهم أنهم على شيء و ليسوا على شيء ) و الله المستعان " .اهـ
    وقال رحمه الله كلاما نفيساً أيضا في التزكية ، كما ورد في [‏ شريط المتجرؤون على الفتيا ] كذلك الشريط الأول من [‏ أشرطة دعوتنا ] :
    "
    عندنا مثلا الآن مشكلة تتعلق بالعقيدة ، عندنا الشيخ عبد العزيز ابن باز حفظه الله و عندنا هذا الرجل الذي ابتلي به الشعب الأردني في هذا الزمان بجهله و بقلة أدبه مع علماء السلف فضلا من الخلف يقول مثلا عن الشيخ عبد العزيز ابن باز : ( بأنه لا علم عنده بالتوحيد !!
    فأنا أتعجب من هؤلاء الشباب الذين التفوا حوله متى عرف هذا الرجل بالعلم حتى يعتمد عليه ؟؟الشيخ ابن باز مثلا ملئ علمه العالم الإسلامي ، إذًا هنا أحد شيئين إما الجهل ، أو اتباع الهوى .
    فهؤلاء الذين يلتفون حول هذا الرجل ، هذا الرجل ابن اليوم في العلم ما أحد عرفه و لا أحد شهد له لا من المهتدين من العلماء و لامن العلماء الضالين ما أحد شهد له بأنه رجل عالم فلماذا يلتف حول هؤلاء الشباب ؟ ".اهـقلت : لعله يعني حسن السقاف الجهمي الضال ..

    وقال العلامة الشيخ الفوزان حفظه الله
    "والأشخاص الذين ينتسبون إلى الدَّعوة يجب أن يُنظر فيهم‏ :‏ أين دَرَسوا‏ ؟‏ ومِن أين أخذوا العلم ‏؟‏ وأين نشؤوا‏ ؟‏ وما هي عقيدتهم ‏؟‏ وتُنظرُ أعمالُهم وآثارهُم في الناس ، وماذا أنتجوا من الخير‏ ؟‏ وماذا ترتَّب على أعمالهم من الإصلاح ‏؟يجب أن تُدرس أحوالهم قبل أن يُغتَرَّ بأقوالهم ومظاهرهم ، هذا أمر لا بدَّ منه ، خصوصًا في هذا الزَّمان ، الذي كثر فيه دعاة الفتنة ، وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم دعاة الفتنة بأنهم قومٌ من جلدتنا ، ويتكلَّمون بألسنتنا ، والنبي صلى الله عليه وسلم لما سُئِلَ عن الفتن ؛ قال‏ :‏ ‏(‏دُعاةٌ على أبواب جهنَّمَ ، من أطاعَهُم قذفوه فيها‏)‏ ‏[‏رواه البخاري في [‏ ‏صحيحه‏ ‏( ‏8/92-93‏ )‏ ] من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه‏‏‏] ‏، سمَّاهم دُعاةً‏ !
    فعلينا أن ننتبه لهذا ، ولا نحشُدَ في الدَّعوة كلَّ من هبَّ ودبَّ ، وكل من قال‏ :‏ ( أنا أدعو إلى الله ، وهذه جماعة تدعو إلى الله ) ‏!‏ لا بدَّ من النَّظر في واقع الأمر ، ولا بدَّ من النَّظر في واقع الأفراد والجماعات ؛ فإنَّ الله سبحانه وتعالى قيَّد الدَّعوة إلى الله بالدَّعوة إلى سبيل الله ؛ قال تعالى ‏:‏ ‏{ ‏قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ‏ ...‏‏}‏ ‏[‏يوسف‏:‏ 108‏‏‏]‏؛ دلَّ على أنَّ هناك أناسًا يدعون لغير الله ، والله تعالى أخبر أنَّ الكفَّار يدعون إلى النار ، فقال‏ :‏ ‏{ ‏وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَـئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُوا إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 221‏‏‏] ‏؛ فالدُّعاة يجب أن يُنظَرَ في أمرهم‏ " .
    وقال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهَّاب رحمه الله عن هذه الآية ‏{ ‏قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ‏} ‏‏: ( ‏فيه الإخلاصُ ؛ فإنَّ كثيرًا من الناس إنَّما يدعو إلى نفسه ، ولا يدعو إلى الله عز وجل‏ ) ".‏

    و قال العلامة محمد بن صالح العثيمين في [‏ شرح كشف الشبهات ] :
    "
    فلابد من معرفة من هم العلماء حقاً ، هم الربانيون الذين يربون الناس على شريعة ربهم حتى يتميز هؤلاء الربانيون عمن تشبه بهم وليس منهم ، يتشبه بهم في المظهر والمنظر والمقال والفعال ، لكنه ليس منهم في النصيحة للخلق وإرادة الحق ، فخيار ما عنده أن يلبس الحق بالباطل ويصوغه بعبارات مزخرفة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً ، بل هو البدع والضلالات الذي يظنه بعض الناس هو العلم والفقه وأن ما سواه لا يتفوه به إلا زنديق أو مجنون .
    هذا معنى كلام المؤلف - رحمه الله- وكأنه يشير إلى أئمة أهل البدع المضلين الذين يلمزون أهل السنة بما هم بريئون منه ليصدوا الناس عن الأخذ منهم ، وهذا إرث الذين طغوا من قبلهم وكذبوا الرسل كما قال الله تعالى : { كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول الله إلا قالوا ساحر أو مجنون }‏[‏ سورة الذاريات، الآية : 52‏‏‏]‏ .
    وقال الله تعالى:{ أتواصوا به بل هم قوم طاغون } ‏[‏ سورة الذاريات، الآية : 53‏‏‏]‏ "

    قال الشيخ عبد السلام بن برجس رحمه الله في درس بعنوان [‏ من هم العلماء]
    وأقولها بكل صراحة - قليل جداًًََََّ، ولا نبالغ إن قلنا نادر ، وذلك أنّ للعالم صفات قد لا ينطبق كثيرٌ منها على أكثر من ينتسب إلى العلم اليوم .
    فليس العالم من كان فصيحا بليغا ، بليغا في خطبه ، بليغا في محاضراته ، ونحو ذلك ، وليس العالم من ألف كتابا ، أو نشر مؤلفا ، أو حقق مخطوطة أو أخرجها ؛ لأن وزْن العالم بهذه الأمور فحسب هو المترسب وللأسف في كثير من أذهان العامة ، وبذلك انخدع العامة بالكثير من الفصحاء والكتاب غير العلماء ، فأصبحوا محل إعجابهم ، فتري العامّي إذا أسمع المتعالم من هؤلاء يُجيش بتعالمه الكذّاب يضرب بيمينه على شماله تعجبا من علمه وطَرَبَه ، بينما العالمون يضربون بأيمانهم على شمائلهم حُزنا وأسفا لانفتاح قبح الفتنة.
    فالعالم حقا من تَوَلَّعَ بالعلم الشرعي ، وألَمَّ بمجمل أحكام الكتاب والسنة ، عارفا بالناسخ والمنسوخ ، بالمطلق والمقيد ، بالمجمل والمفسر ، واطلع أيضا على أقاويل السلف فيما أجمعوا عليه واختلفوا فيه ، فقد عقد ابن عبد البر رحمه الله تعالى في [‏ جامع بيان العلم وفضله ] بابا ( فيمن يستحق أن يسمى فقيها أو عالما ) ، فليرجع إليه في الجزء (2) ص (43 ) .
    ولا ريب أن تحصيلهم لهذه الأحكام الشرعية قد استغرق وقتا طويلا ، واستفرغ جهدا كبيرا ، وأضافوا إلى ذلك أيضا عدم الانقطاع عن التعلم ، وقد ورد في بعض الآثار أن موسى سأل ربه : ( أي عبادك أعلم ) ؟
    قال : ( الذي لا يشبع من العلم ) .
    فمن كان هذا حاله فهو العالم الذي يستحق هذا اللفظ الجليل ، إذْ هو المبلغ لشرع الله تعالى ، المُوَقِّع عنه سبحانه وتعالى ، القائم لله عز وجل بالحجة على خلقه ولو قَلَّ كلامه ونَدُر ، أو عُدِم تأليفه .
    فهنا فائدة مهمة ، تبين أن جذور الاغترار بمن كثر كلامه قديمة جدا ، وليس حادثة جديدة ، وليست وليدة الساعة ، هذه الفائدة هي ما سطّره الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى في كتابه القيم النافع [‏ فضل علم السلف على علم الخلف ] ، راداً به على من اغتر بكثرة الكلام ، واعتبره معيارا للعالم ، يقول رحمه الله تعالى كما في كتابه الآنف الذكر : ( وقد ابتلينا بجهلة من الناس ، يعتقدون في بعض من توسَّع في القول من المتأخرين أنه أعلم ممن تقدم ، فمنهم من يظن في شخص أنه أعلم من كلِّ من تقدم من الصحابة ومن بعدهم ؛ لكثرة بيانه ومقاله ، ومنهم من يقول هو أعلم من الفقهاء المشهورين المتبوعين ) .
    ثم ذكر الثوري والأوزاعي والليث وابن المبارك وقال : ( فإنّ هؤلاء كلهم أقل كلاما ممن جاء بعدهم ، وهذا -أي هذا التفصيل- تَنَقُّص عظيم بالسلف الصالح ، وإساءة ظن بهم ، ونسبتهم إلى الجهل وقصور العلم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ) .
    ثم ذكر أثر ابن مسعود وفيه أنه قال : ( إنّكم في زمان كثير علماؤه قليل خطباؤه ، وسيأتي بعدكم زمان قليل علماؤه كثير خطباؤه ، فمن كثر علمه وقل قوله فهو الممدوح ، ومن كان بالعكس فهو مذموم ) .انتهى كلامه رحمه الله
    .
    منقول يتبع للفائدة.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله هشام بن حسين البير; الساعة 19-01-2012, 07:49 PM.

  • #2
    قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:-
    (( الكتيبات كثيرة و كثيرة أيضا من أناس مجهولين لا يعلم عنهم سابق علم ولا سابق فقه فيحصل فيها إذا خالفت الحق ضرر على العامة ، و لهذا أنا لا أنصح ألا يتلقى من هذه الكتيبات إلا من عرف أصحابه ، و أنهم من العلماء الموثوقين بهم دينا و علما حتى لا يضل ، و كما قال بعض السلف : إن هذا العلم دين ، فانظروا عمن تأخذون دينكم .
    فالمسألة ليست بهينة !!
    فأرى الإنسان و خصوصا من ليس عنده علم كاف ألا يقتني هذه الكتيبات ، وأن يرجع إلي كتب أهل العلم الموثوق بعلمهم و أمانتهم )) . وصايا و توجيهات لطلاب العلم (382)

    وقال الإمام العلامة المحدث ربيع بن هادي حفظه الله في كتاب[دفع بغي عدنان على علماء السنة والإيمان].
    فلا يؤخذ الدين من الملبسين الأدعياء ، ولا من الواضحين في الضلال ،وإنما يأخذون العلم من أهل العلم الثقات العدول الموالين في الله والمعادين فيه والمنابذين للباطل والداعين إلى الحق وإلى الهدى المستقيم ، عليهم أن يختاروا ويتثبتوا ولا يتسرعوا فيسمعوا أو يقرؤوا لكل من هب ودب ؛ لأن كثيراً منهم في مرحلة البداية لا يميزون بين حقٍ وباطل فيقرؤون لأمثال من ذكرت فيخرجونه عن منهج الله إلى مناهجهم الفاسدة ، فليحذروا تلك المقولة المضللة : " نقرأ في الكتب ونسمع من الأشخاص
    وما كان من حقٍ أخذناه ،وما كان من باطلٍ رددناه " .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله هشام بن حسين البير; الساعة 19-01-2012, 08:38 PM.

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيراً يا أخانا أبا عبد الله هشام البير على هذا النقل المفيد



      فائدة:الأثر صح موقوفاً لا مرفوعاً
      قال الإمام الألباني-رحمه الله-: في" سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة - (5 / 503):
      (( 2481 - " إن هذا العلم دين ، فلينظر أحدكم ممن يأخذ دينه " .
      ضعيف جدا
      رواه تمام ( 3/42/2 ) ، وابن عدي في مقدمة " الكامل " ( 1/148 ) ، والسهمي في
      " تاريخ جرجان " ( 430 ) ، والهروي في " ذم الكلام " ( 136/1 ) ، والديلمي في
      " مسند الفردوس " ( 1/2/302 ) من طريق خليد بن دعلج عن قتادة عن أنس مرفوعا .
      قلت : وهذا سند ضعيف جدا ، خليد بن دعلج متروك .
      ورواه القاضي عياض في " الإلماع " ( 10/2 ) عن أبي نعيم : نا شافع بن محمد :
      نا يعقوب بن حجر : نا محمد بن سليمان : نا يزيد بن هارون عن حميد عن أنس به
      وقال :
      " قال أبو نعيم : والصحيح وقفه على محمد بن سيرين " .
      قلت : ومن دون يزيد لم أعرفه ، وقد أخرجه مسلم ( 1/14 ) في مقدمة " صحيحه "
      من طريق ثالث موقوفا على ابن سيرين . وكذلك رواه ابن سمعون في " الأمالي " (
      173/1 ) ، وابن عدي في " المقدمة " ( 1/149 ) ، والهروي أيضا ، والسلفي في "
      الطيوريات " ( 10/122/1 ) ، وقال الهروي :
      " هذا كلها عجائب مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة رضي الله
      عنهم ، وهو عن التابعين أثبت " .
      ثم ساقه من طرق عن ابن سيرين قوله ، وعن زيد بن أسلم ، والحسن البصري ،
      والضحاك بن مزاحم ، وإبراهيم النخعي موقوفا عليهم .
      ورواه قبيل ذلك عن ابن عباس وأبي هريرة موقوفا عليهما ، وأشار إلى تضعيف
      إسنادهما كما تقدم )اهـ .

      التعديل الأخير تم بواسطة أبو إسحاق عبد الناصر السعدي; الساعة 20-01-2012, 08:11 PM.

      تعليق


      • #4
        وجزاك أخي الكريم على مرورك وتطعيم الموضوع وأسأل الله لنا ولك التوفيق.

        تعليق


        • #5
          قال الشيخ عبد الحميد الحجوري حفظ الله تعالى في كتابه الماتع البيان الحسن في ترجمة الإمام الوادعي وما أحياه من السنن تحت عنوان الشيخ رحمه الله والصحف ص31:
          كان رحمه الله في بدأ الأمر إذا جاء صحفي لإجراء مقابلة معه فعل; فلما تبين له كذبهم وتلونهم ترك المقابلات معهم. وكان يقول عنهم أما الصحف الكاذبة فمن أراد أن يجالس الكذابين فليقرأ الصحف ولقد أحسن من قال )

          وأرى الصحافيين في أقلامهم=وحيي السماء وزينة الأديان
          قلت (الشيخ) كان ينبغي أن يقول الشاعر( والها تكون لحرمة الأديان )
          فلربما رفعوا الوضيع سفاهة=ولربما وضعوا رفيع الشأن
          وجيوبهم فيها عقولهم إذا=ملئت فهم من شيعة السلطان
          وإذا خلت من فضله ونواله= ثاروا عليه بخائن وجبان
          ويصوبون المخطئين تعمداً=ومن المصيبة زخرف العنوان
          أ.هـ من الباعث على شرح الحوادث ص32

          تعليق


          • #6
            أحسنت أخي هشام وبارك الله في جهودك

            تعليق


            • #7
              اللهم بارك
              جزاك الله خيراً أخانا هشام

              تعليق


              • #8
                كلام جميل

                ومن يفيدني عن مرجع هذا الأثر الجميل :

                المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الله هشام بن حسين البير مشاهدة المشاركة

                قال الإمام ابن العربي رحمه الله
                :

                " فما زال السلف يزكون بعضهم بعضا و يتوارثون التزكيات خلفا عن سلف ، و كان علماؤنا لا يأخذون العلم إلا ممن زكي وأخذ الإجازة من أشياخه " .
                أكون شاكر له .

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة خالد بن محمد الغرباني الهاشمي مشاهدة المشاركة
                  كلام جميل

                  ومن يفيدني عن مرجع هذا الأثر الجميل :


                  أكون شاكر له .
                  والله بحثت على الشبكة فلم أجد إلا مشاركة وصاحب المشاركة يحيل على كتاب اسمه "الجنوب صـ4" وما أدري لمن هذا الكتاب ؟ وبحثت عنه فلم اجده .

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة كريم أحمد أبو ماضي مشاهدة المشاركة
                    والله بحثت على الشبكة فلم أجد إلا مشاركة وصاحب المشاركة يحيل على كتاب اسمه "الجنوب صـ4" وما أدري لمن هذا الكتاب ؟ وبحثت عنه فلم اجده .
                    جزاك الله خيرا
                    ما زال الطلب قائما فهل من بطل !!!

                    تعليق

                    يعمل...
                    X