الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما مزيدا
أما بعد ...
فقد قرأت منذ قليل على الموقع الاخباري المسمي بــ [ باليوم السابع ] مقال عنوانه : فتوى سعودية تطالب بالانضمام لحزب النور السلفى لمواجهة الليبراليين السبت،
3 ديسمبر 2011 - 21:10
يقول فيه كاتبهُ : أفتى فضيلة الشيخ الإمام صالح بن فوزان الفوزان، عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية، عن حكم الانضمام لحزب النور السلفى بغرض مواجهة العلمانيين والليبراليين وغيرهم فقال، الواجب على المسلم فى وقت الفتن أن يتجنبها وأن يبتعد عنها حتى تهدأ، ولا يدخل فيها، هذا الواجب على المسلم، مضيفا أن هذه الأحزاب والتكتلات قد تجر إلى شر وفتنة واقتتال فيما بينها، فالمسلم يتجنب الفتن مهما استطاع، يسأل الله العافية ويدعو للمسلمين بأن يفرج الله عنهم ويزيل عنهم هذه الفتنة وهذه الشدة، والإجابة نعم.أاهـ
جاءت هذه الفتوى ردا على سؤال مواطن مصرى وجهه للشيخ "الفوزان" يقول: من لا يخفى عليكم الأحداث القائمة فى مصر من مسارعة بعض الشيوخ المعروفين لدى الكثير من الناس من إنشاء حزب سموّه حزب النور السلفى من أجل مقاومة التيارات الليبرالية والعلمانية، فهل يجوز للمسلم أن ينضم إلى هذه الأحزاب أو يعطيها صوته في الإنتخابات، أتمنى أن تبسطوا الجواب لحاجتنا لذلك بارك الله فى أعمالك؟
أقول : الحقيقة أني أول ما قرأت هذا العنوان ورأيت اسم العلامة الفوزان قلت في نفسي هذا من التلبيس على الناس ، فالعلامة الفوزان معلوم عندنا أنه لا يحيد على منهج السلف ويتمسك به ولا يحول بينه وبين تطبيقه أي شبهات ، وقد رأيت أن أتأكد بنفسي بسماع الفتوى الصوتية له - والفتوى منشورة على الشبكة - فوجدت الكاتب قد زاد في آخر فتوى العلامة الفوزان كلمة [ الإجابة ] في آخر كلامه ثم أتبعها بكلمة [ نعم ] التي هي من كلام الشيخ - حفظه الله - وعادت الشيخ أن يأتي بها نهاية الفتوى لكي يؤكد ما سبق من الكلام ويشير مع ذلك أيضا على قارئ الاسئلة عليه أنه انتهى من الإجابة وله أن يقرأ السؤال الذي بعده ، هذا وليعلم الجميع مدي تلبيس القوم على الناس من أجل الظفر بصوت مخالف للشرع . وهذا الحزب من الأحزاب التي تدعي السلفية في بلادنا وينتمي إلى مدرسة الدعوة السلفية - زعموا - بالاسكندرية القائم عليها ثلة من التكفيريين في مصر أمثال محمد بن اسماعيل المقدم ، وياسر برهامي وغيرهم ، وهؤلاء ممن جوزوا مؤخراً دخول النساء في البرلمان وكشف وجوههن في حالة التصويت على المرشحين بحجة أنها شهادة وهناك مزيد بيان عن منهج الاحزاب في مصر - إن شاء الله - .
كتبه : أبو مريم حسام بن مصطفى المصري
أما بعد ...
فقد قرأت منذ قليل على الموقع الاخباري المسمي بــ [ باليوم السابع ] مقال عنوانه : فتوى سعودية تطالب بالانضمام لحزب النور السلفى لمواجهة الليبراليين السبت،
3 ديسمبر 2011 - 21:10
يقول فيه كاتبهُ : أفتى فضيلة الشيخ الإمام صالح بن فوزان الفوزان، عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية، عن حكم الانضمام لحزب النور السلفى بغرض مواجهة العلمانيين والليبراليين وغيرهم فقال، الواجب على المسلم فى وقت الفتن أن يتجنبها وأن يبتعد عنها حتى تهدأ، ولا يدخل فيها، هذا الواجب على المسلم، مضيفا أن هذه الأحزاب والتكتلات قد تجر إلى شر وفتنة واقتتال فيما بينها، فالمسلم يتجنب الفتن مهما استطاع، يسأل الله العافية ويدعو للمسلمين بأن يفرج الله عنهم ويزيل عنهم هذه الفتنة وهذه الشدة، والإجابة نعم.أاهـ
جاءت هذه الفتوى ردا على سؤال مواطن مصرى وجهه للشيخ "الفوزان" يقول: من لا يخفى عليكم الأحداث القائمة فى مصر من مسارعة بعض الشيوخ المعروفين لدى الكثير من الناس من إنشاء حزب سموّه حزب النور السلفى من أجل مقاومة التيارات الليبرالية والعلمانية، فهل يجوز للمسلم أن ينضم إلى هذه الأحزاب أو يعطيها صوته في الإنتخابات، أتمنى أن تبسطوا الجواب لحاجتنا لذلك بارك الله فى أعمالك؟
أقول : الحقيقة أني أول ما قرأت هذا العنوان ورأيت اسم العلامة الفوزان قلت في نفسي هذا من التلبيس على الناس ، فالعلامة الفوزان معلوم عندنا أنه لا يحيد على منهج السلف ويتمسك به ولا يحول بينه وبين تطبيقه أي شبهات ، وقد رأيت أن أتأكد بنفسي بسماع الفتوى الصوتية له - والفتوى منشورة على الشبكة - فوجدت الكاتب قد زاد في آخر فتوى العلامة الفوزان كلمة [ الإجابة ] في آخر كلامه ثم أتبعها بكلمة [ نعم ] التي هي من كلام الشيخ - حفظه الله - وعادت الشيخ أن يأتي بها نهاية الفتوى لكي يؤكد ما سبق من الكلام ويشير مع ذلك أيضا على قارئ الاسئلة عليه أنه انتهى من الإجابة وله أن يقرأ السؤال الذي بعده ، هذا وليعلم الجميع مدي تلبيس القوم على الناس من أجل الظفر بصوت مخالف للشرع . وهذا الحزب من الأحزاب التي تدعي السلفية في بلادنا وينتمي إلى مدرسة الدعوة السلفية - زعموا - بالاسكندرية القائم عليها ثلة من التكفيريين في مصر أمثال محمد بن اسماعيل المقدم ، وياسر برهامي وغيرهم ، وهؤلاء ممن جوزوا مؤخراً دخول النساء في البرلمان وكشف وجوههن في حالة التصويت على المرشحين بحجة أنها شهادة وهناك مزيد بيان عن منهج الاحزاب في مصر - إن شاء الله - .
كتبه : أبو مريم حسام بن مصطفى المصري
تعليق