تويت
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده و رسوله
أما بعد :
لله در العلامة الجليل والمحدث الكبير أبي أسامة سليم الهلالي _ حفظه الله ووفقه وأعلى شأنه في الدنيا والآخرة _ فما أدق وصفه لتلك الدار دار الفيششة حيث وصفها بأنها : مركز الضرار والحشوش كما في الإجابة الهلالية على أسئلة أبي متعب المنهجية حيث قال :
(وأنا قلت لإخواني السلفيين كلهم في مراكزهم قلت إذا ضيعتم دماج ستضيعون كلكم لأن هي الأصل هي القلب التي تمدكم وأمَّا مراكز الضرار مراكز الحُشُوش هذه هاه نعم الحُشُوش والفشوش أنا ما أقول فيوش أنا أقول حُشُوش هذه الحُشُوش محتضرة بالشياطين هذه مراكز الضرار خاويةٌ على عروشها لا علمٌ ولا دعوة)
نعم أيها العلامة الهلالي صدقت في وصفك وبررت في تحذيرك فهي محتضر شياطين الإنس وموطن السحرة المردة الذين لا هم لهم إلا إسقاط دار الحديث وتشويه العلامة الحجوري _ إلا من غرر بهم من المحبين للخير _
ورحمة الله على الإمام ابن القيم إذ يقول وهو يصف أحوال هؤلاء مع العالم الصادق : ولكنهم لما علموا انه لا سبيل الى سلب علمه عمدوا الى جحده وانكاره ليزيلوا من القلوب محبته وتقديمه والثناء عليه فإن بهر علمه وامتنع عن مكابرة الجحود والانكار رموه بالعظائم ونسبوه الى كل قبيح ليزيلوا من القلوب محبته ويسكنوا موضعها النفرة عنه وبغضه وهذا شغل السحرة بعينه فهؤلاء سحرة بألسنتهم فإن عجزوا له عن شيء من القبائح الظاهرة رموه بالتلبيس والتدليس والدوكرة والرياء وحب الترفع وطلب الجاه وهذا القدر من معاداة أهل الجهل والظلم للعلماء مثل الحر والبرد لا بد منه فلا ينبغي لمن له مسكة عقل أن يتأذى به إذ لا سبيل له الى دفعه بحال فليوطن نفسه عليه كما يوطنها على برد الشتاء وحر الصيف اهـ [مفتاح دار السعادة 132]
فجزاك الله خيراً على وصفك الدقيق وتحذيرك الأكيد والحمد لله
أما بعد :
لله در العلامة الجليل والمحدث الكبير أبي أسامة سليم الهلالي _ حفظه الله ووفقه وأعلى شأنه في الدنيا والآخرة _ فما أدق وصفه لتلك الدار دار الفيششة حيث وصفها بأنها : مركز الضرار والحشوش كما في الإجابة الهلالية على أسئلة أبي متعب المنهجية حيث قال :
(وأنا قلت لإخواني السلفيين كلهم في مراكزهم قلت إذا ضيعتم دماج ستضيعون كلكم لأن هي الأصل هي القلب التي تمدكم وأمَّا مراكز الضرار مراكز الحُشُوش هذه هاه نعم الحُشُوش والفشوش أنا ما أقول فيوش أنا أقول حُشُوش هذه الحُشُوش محتضرة بالشياطين هذه مراكز الضرار خاويةٌ على عروشها لا علمٌ ولا دعوة)
نعم أيها العلامة الهلالي صدقت في وصفك وبررت في تحذيرك فهي محتضر شياطين الإنس وموطن السحرة المردة الذين لا هم لهم إلا إسقاط دار الحديث وتشويه العلامة الحجوري _ إلا من غرر بهم من المحبين للخير _
ورحمة الله على الإمام ابن القيم إذ يقول وهو يصف أحوال هؤلاء مع العالم الصادق : ولكنهم لما علموا انه لا سبيل الى سلب علمه عمدوا الى جحده وانكاره ليزيلوا من القلوب محبته وتقديمه والثناء عليه فإن بهر علمه وامتنع عن مكابرة الجحود والانكار رموه بالعظائم ونسبوه الى كل قبيح ليزيلوا من القلوب محبته ويسكنوا موضعها النفرة عنه وبغضه وهذا شغل السحرة بعينه فهؤلاء سحرة بألسنتهم فإن عجزوا له عن شيء من القبائح الظاهرة رموه بالتلبيس والتدليس والدوكرة والرياء وحب الترفع وطلب الجاه وهذا القدر من معاداة أهل الجهل والظلم للعلماء مثل الحر والبرد لا بد منه فلا ينبغي لمن له مسكة عقل أن يتأذى به إذ لا سبيل له الى دفعه بحال فليوطن نفسه عليه كما يوطنها على برد الشتاء وحر الصيف اهـ [مفتاح دار السعادة 132]
فجزاك الله خيراً على وصفك الدقيق وتحذيرك الأكيد والحمد لله
تعليق