إن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعثه ربنا رحمة للعالمين وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحابته الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد : فهذه تناقضات ظاهرات واضحات وعجائب مكملات لصاحب السابقات وطرائف مضحكات للجابري عبيد حامل راية العداوة لأهل الحق الثابتين خرجت منه دون أن يشعر في ذلكم التسجيل المظلم ليعلم الناس أن الباطل متناقض صاحبه فالحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور فنبدأ بالتناقض الأول وهو للسائل أصلحه الله حيث قال في سياق كلامه عن المؤخذات الكثيرات التي تنشر على الجابري قال: فوجدت في هذه المقالات الكثيره أربعة مواضع هي التي يلتفت إليها وتؤخذ بعين الإعتبار وقد إشتبهت على بعض الشباب من ذوي النيات الحسنه .ظاهر من قول السائل (التي يلتفت إليها وتؤخذ بعين الإعتبار)أنها مؤخذات واضحه ويلتفت إليها لأنها صواب وآكد ذلك بقوله :وتؤخذ بعين الإعتبار)ثم خالف قوله ذلك فقال أصلحه الله : هناك من يقول ممن يصطاد في ماء العكر أنكم تطعنون في الصحابي.............)فطالما أنها أخطاء يلتفت إليها وتؤخذ بعين الإعتباركما إعترفت بنفسك فالمنتقد قد أصاب ولم يصطد في الماء العكر ولا في غيره ولكنكم تبحثون عن مخرج من هذه الورطه .
2-ذكر له السائل طعنه المشهورفي كعب بن مالك وهو قوله :(خشي أن يموت هو أو يموت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مهجورلأنه لو مات هو رضي الله عنه مات مهجورا ومات ضالا مضلا إلا أن ينزل الله عنه عفوه ولو مات رسول الله صلى الله عليه وسلم يبقى مهجورا حتى يموت هو لأنه ينقطع الوحي )فقال الجابري في أول تناقض له وثاني تناقض في ذلكم التسجيل أولا : ليس غريبا أن يتتبع الكلام بحقد وحسد وكمد فيحمل الكلام ما لم يحتمل والمنصف يرد أول الكلام إلى آخره ويرد لحاق الكلام إلى سباقه فيتضح المراد .فنفهم من كلامه هنا أن المنتقد على الجابري طعنه في الصحابي رضي الله عنه خالف أمورا وهي أن المنتقد يتتبع الكلام بحقد وحسد وكمد وأنه حمل الكلام ما لم يحتمل فناقض الجابري قوله هذا بعد ذلك مباشرة فقال : فلما تأملت العباره فيما بعد تبين أني أجملت فحصل الخطأ ,)فالحمد لله أنك إعترفت بنفسك أنك أجملت القول من قولك :( فحصل الخطأ )ولم تكلف نفسك أن تقول إني أخطأت في حق الصحابي الجليل الذي أنزل الله براءته من فوق سبع سموات وأستغفر الله من هذا القول فلجلجت أصلحك الله ,وسبحان الله أوقعك ذلك دون أن تشعر أنك قلت قبلها (وأنه حمل الكلام ما لم يحتمل ).
وثاني تناقض من تناقضات الجابري وما أكثرها قوله: (وقد قلتها فهما مني لما قاله كعب بن مالك رضي الله عنه فهو خشي أن يموت على الضلاله ,خشي أن يموت على الضلاله فلما تأملت هذه العباره_يعني قوله : فهو خشي أن يموت على الضلاله ,خشي أن يموت على الضلاله_ فيما بعد تبين أني أجملت فحصل الخطأ فأصبحت أقول وقد عدلتها في رسالة سوف تنشر)انظروا عباد الله إلى هذه الأربع:قلتها فهما مني ,فلما تأملت تبين لي أني أجملت فحصل الخطأ, فأصبحت أقول,وقد عدلتها,)وكان يسعه ان يقول أستغفر الله وأتوب إليه طالما أنك فهمت فهما خاطئا وتبين لك خطئه وزعمت انك عدلتها ولكن انظروا نقضه لكلامه السابق بل ومراوغته وعدم تراجعه ,فقال بعدها : فقلت : ما معناه فرقت بين الأمرين فقلت إن كعبا رضي الله عنه خشي أن يموت على الضلاله ثم قال : هذا لا نزاع فيه بين أهل العلم .إنتهى من هم أهل العلم الذين طعنوا في كعب رضي الله تعالى عنه كطعنك ؟؟؟ وقبل ذلك أين التفريق والتعديل الذي وعدت به وأنت تقول نفس مقالتك الباطله بالحرف الواحد ؟؟؟؟ إنتهى هرائه ونقف هنا قليلا وسنعود بإذن الله تعالى مع باقي الحلقات ..........
2-ذكر له السائل طعنه المشهورفي كعب بن مالك وهو قوله :(خشي أن يموت هو أو يموت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مهجورلأنه لو مات هو رضي الله عنه مات مهجورا ومات ضالا مضلا إلا أن ينزل الله عنه عفوه ولو مات رسول الله صلى الله عليه وسلم يبقى مهجورا حتى يموت هو لأنه ينقطع الوحي )فقال الجابري في أول تناقض له وثاني تناقض في ذلكم التسجيل أولا : ليس غريبا أن يتتبع الكلام بحقد وحسد وكمد فيحمل الكلام ما لم يحتمل والمنصف يرد أول الكلام إلى آخره ويرد لحاق الكلام إلى سباقه فيتضح المراد .فنفهم من كلامه هنا أن المنتقد على الجابري طعنه في الصحابي رضي الله عنه خالف أمورا وهي أن المنتقد يتتبع الكلام بحقد وحسد وكمد وأنه حمل الكلام ما لم يحتمل فناقض الجابري قوله هذا بعد ذلك مباشرة فقال : فلما تأملت العباره فيما بعد تبين أني أجملت فحصل الخطأ ,)فالحمد لله أنك إعترفت بنفسك أنك أجملت القول من قولك :( فحصل الخطأ )ولم تكلف نفسك أن تقول إني أخطأت في حق الصحابي الجليل الذي أنزل الله براءته من فوق سبع سموات وأستغفر الله من هذا القول فلجلجت أصلحك الله ,وسبحان الله أوقعك ذلك دون أن تشعر أنك قلت قبلها (وأنه حمل الكلام ما لم يحتمل ).
وثاني تناقض من تناقضات الجابري وما أكثرها قوله: (وقد قلتها فهما مني لما قاله كعب بن مالك رضي الله عنه فهو خشي أن يموت على الضلاله ,خشي أن يموت على الضلاله فلما تأملت هذه العباره_يعني قوله : فهو خشي أن يموت على الضلاله ,خشي أن يموت على الضلاله_ فيما بعد تبين أني أجملت فحصل الخطأ فأصبحت أقول وقد عدلتها في رسالة سوف تنشر)انظروا عباد الله إلى هذه الأربع:قلتها فهما مني ,فلما تأملت تبين لي أني أجملت فحصل الخطأ, فأصبحت أقول,وقد عدلتها,)وكان يسعه ان يقول أستغفر الله وأتوب إليه طالما أنك فهمت فهما خاطئا وتبين لك خطئه وزعمت انك عدلتها ولكن انظروا نقضه لكلامه السابق بل ومراوغته وعدم تراجعه ,فقال بعدها : فقلت : ما معناه فرقت بين الأمرين فقلت إن كعبا رضي الله عنه خشي أن يموت على الضلاله ثم قال : هذا لا نزاع فيه بين أهل العلم .إنتهى من هم أهل العلم الذين طعنوا في كعب رضي الله تعالى عنه كطعنك ؟؟؟ وقبل ذلك أين التفريق والتعديل الذي وعدت به وأنت تقول نفس مقالتك الباطله بالحرف الواحد ؟؟؟؟ إنتهى هرائه ونقف هنا قليلا وسنعود بإذن الله تعالى مع باقي الحلقات ..........
تعليق