(تناقضات الجابري وسخافاته وطرائفه )

[أبو يحيى عبد الله بن ناصر المري]

إن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعثه ربنا رحمة للعالمين وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحابته الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد : فهذه تناقضات ظاهرات واضحات وعجائب مكملات لصاحب السابقات وطرائف مضحكات للجابري عبيد حامل راية العداوة لأهل الحق الثابتين خرجت منه دون أن يشعر في ذلكم التسجيل المظلم ليعلم الناس أن الباطل متناقض صاحبه فالحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور فنبدأ بالتناقض الأول وهو للسائل أصلحه الله حيث قال في سياق كلامه عن المؤخذات الكثيرات التي تنشر على الجابري قال: فوجدت في هذه المقالات الكثيره أربعة مواضع هي التي يلتفت إليها وتؤخذ بعين الإعتبار وقد إشتبهت على بعض الشباب من ذوي النيات الحسنه .ظاهر من قول السائل (التي يلتفت إليها وتؤخذ بعين الإعتبار)أنها مؤخذات واضحه ويلتفت إليها لأنها صواب وآكد ذلك بقوله :وتؤخذ بعين الإعتبار)ثم خالف قوله ذلك فقال أصلحه الله : هناك من يقول ممن يصطاد في ماء العكر أنكم تطعنون في الصحابي.............)فطالما أنها أخطاء يلتفت إليها وتؤخذ بعين الإعتباركما إعترفت بنفسك فالمنتقد قد أصاب ولم يصطد في الماء العكر ولا في غيره ولكنكم تبحثون عن مخرج من هذه الورطه .
2-ذكر له السائل طعنه المشهورفي كعب بن مالك وهو قوله :(خشي أن يموت هو أو يموت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مهجورلأنه لو مات هو رضي الله عنه مات مهجورا ومات ضالا مضلا إلا أن ينزل الله عنه عفوه ولو مات رسول الله صلى الله عليه وسلم يبقى مهجورا حتى يموت هو لأنه ينقطع الوحي )فقال الجابري في أول تناقض له وثاني تناقض في ذلكم التسجيل أولا : ليس غريبا أن يتتبع الكلام بحقد وحسد وكمد فيحمل الكلام ما لم يحتمل والمنصف يرد أول الكلام إلى آخره ويرد لحاق الكلام إلى سباقه فيتضح المراد .فنفهم من كلامه هنا أن المنتقد على الجابري طعنه في الصحابي رضي الله عنه خالف أمورا وهي أن المنتقد يتتبع الكلام بحقد وحسد وكمد وأنه حمل الكلام ما لم يحتمل فناقض الجابري قوله هذا بعد ذلك مباشرة فقال : فلما تأملت العباره فيما بعد تبين أني أجملت فحصل الخطأ ,)فالحمد لله أنك إعترفت بنفسك أنك أجملت القول من قولك :( فحصل الخطأ )ولم تكلف نفسك أن تقول إني أخطأت في حق الصحابي الجليل الذي أنزل الله براءته من فوق سبع سموات وأستغفر الله من هذا القول فلجلجت أصلحك الله ,وسبحان الله أوقعك ذلك دون أن تشعر أنك قلت قبلها (وأنه حمل الكلام ما لم يحتمل ).
وثاني تناقض من تناقضات الجابري وما أكثرها قوله: (وقد قلتها فهما مني لما قاله كعب بن مالك رضي الله عنه فهو خشي أن يموت على الضلاله ,خشي أن يموت على الضلاله فلما تأملت هذه العباره_يعني قوله : فهو خشي أن يموت على الضلاله ,خشي أن يموت على الضلاله_ فيما بعد تبين أني أجملت فحصل الخطأ فأصبحت أقول وقد عدلتها في رسالة سوف تنشر)انظروا عباد الله إلى هذه الأربع:قلتها فهما مني ,فلما تأملت تبين لي أني أجملت فحصل الخطأ, فأصبحت أقول,وقد عدلتها,)وكان يسعه ان يقول أستغفر الله وأتوب إليه طالما أنك فهمت فهما خاطئا وتبين لك خطئه وزعمت انك عدلتها ولكن انظروا نقضه لكلامه السابق بل ومراوغته وعدم تراجعه ,فقال بعدها : فقلت : ما معناه فرقت بين الأمرين فقلت إن كعبا رضي الله عنه خشي أن يموت على الضلاله ثم قال : هذا لا نزاع فيه بين أهل العلم .إنتهى من هم أهل العلم الذين طعنوا في كعب رضي الله تعالى عنه كطعنك ؟؟؟ وقبل ذلك أين التفريق والتعديل الذي وعدت به وأنت تقول نفس مقالتك الباطله بالحرف الواحد ؟؟؟؟ إنتهى هرائه ونقف هنا قليلا وسنعود بإذن الله تعالى مع باقي الحلقات ..........

[أبو حمزة محمد السوري]

جزاك الله خيرًا أخانا عبد الله
وحُق لهذا المقطع الصوتي لهذا الرجل أن يسمى
عبيد يقرُّ ويعترف
ومتعصبوه
يطبلون له فرحًا
فيستحقون دكتوراه في الحماقة والبلادة

[أبو يحيى عبد الله بن ناصر المري]

قال الجابري في تلكم الجلسة المظلمة :نحن دائما نوصي بالرقية الشرعيه لأنها مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم ..........) وللأسف الشديد أننا سمعنا الإتصال كاملا الذي شكا الرجل فيه وضعه مع زوجته فأفتاه الجابري بجواز طلب حل السحر من ساحر زوجته ولم نسمع كلمة لا من قريب ولا من بعيد لا تلميحا ولاتصريحا من الجابري يوصيه بالرقية الشرعية كما أفادنا أخيرا خصوصا وأن الرجل المتصل _ شفاه الله وزجته عاجلا غير آجل _قال للجابري :مع العلم أني مستقيم ,فكان على من عادته دائما أنه يوصي بالرقية الشرعية أن يقتنص تلك الفرصه ويحثه على الرقية الشرعية المأثورة عن النبي عليه الصلاة والسلام ,وأمر آخر أن الرجل _عافاه الله وزوجته عاجلا غبر آجل _أفاد قائلا :مع أنه لا يوجد قانون يحرم السحر . والجابري كأنه لم يسمع شيئا فأوصاه إلى المحاكم وقال له : ماأظنها إلا تنصفك .فثمة أمران الأول : أن الرجل كما ذكر رجل مستقيم فكان عليك أن ترشده إلى العزيمة لا إلى الرخصة إن تنازلنا معك على جواز الترخص بها وكان عليك أن تنصحه بالمأثور عن النبي عليه الصلاة والسلام فالأخ مستقيم وسيعمل بنصيحتك في الغالب ولكننا لم نسمع منك شيئا من ذلك بل رخصت له ما هو منهي عنه وهذا من الأدلة القويه على إصابة قول شيخنا فيك أنك لا تصلح للفتوى .
أمر آخر: أن الرجل أخبرك أن القانون لا يحرم السحر في بلدهم , فكانت فرصة أخرى لك لكي تحثه وترفع همته وتنصحه بالتوكل على رب المسحور والساحر والقادر على حله متى شاء سبحانه وتذكره بالله خصوصا والأسباب الدنيويه غير ميسرة معه ولكنك أصلحك الله وهداك قلت له إذهب إلى المحاكم وما أظنها إلا ستنصفك .
نقف هنا ولنا عودة أخرى بإذن الله تعالى مع باقي الوقفات ................

[أبو مالك صابر بن عبود اللحجي]

ماهذه الحماقات عند هذاالرجل

لكل داء دواء يستطب به ****إلا الحماقة أعيت من يداويها

[أبو يحيى عبد الله بن ناصر المري]

قال الجابري أصلح الله حالنا وحاله في تلك الجلسة المظلمه معللا فتواه بجواز طلب حل السحر ممن سحره : أولا :في لحاق كلامي ما يفسر أوله إلا على صنفين من الناس :
الصنف الأول : صنف صاحب هوى فهذا لا ينظرسواء في كلامي أو كلام غيري إلا ما يظنه له ولهذا يبتر النص أو يحرف لفظه أو معناه ....)
الصنف الثاني : الذي لا يحسن النظر في عبارات المتكلمين .إنتهى كلامه
وثمة صنف ثالث لم يذكرهم الجابري وهم من قال بالدليل من الكتاب والسنة في مسألة تحريم الذهاب إلى السحرة من المتقدمين والمتأخرين سواء بقيد الجابري أو بغيره ,أو لعله قد ضمهم إلى الصنف الأول أصحاب الهوى وهذا طعن ظاهرفواضح جدا أن المسألة أصبحت عنادا,فالسامع لسباق كلام الجابري ولحاقه وأوله وأخره وبدايته ونهايته إلى أخرعبارات الجابري المعروفه يعلم أنه جوز لذلك الرجل الذهاب إلى ساحر زوجته بغير فلسفة ولا حذلقه والمتجرد المنصف المتبع يعلم بطلان فتواه تلك فلماذا ماصنف هذا النوع المنكر لفتواه في ضمن القائمه السوداء التي ذكرها وأخرجهم وكأنه قال بقول أجمع عليه علماء الأمة الإسلاميه فإما أن تتابع الجابري وإلا فأنت صاحب هوى أو لا تحسن النظر في عبارات المتكلمين والراجح في المسألة هو ماقاله شيخنا الناصح الامين : الجابري لا يصلح للفتوى إي والله لا يصلح للفتوى
ونتابع غدا باقي الحلقات بإذن الله تعالى ...............

[أبو عبد الله هشام بن حسين البير]

أما قول عبيد الجابري ليس غريبا أن يتتبع الكلام بحقد وحسد وكمد فيحمل الكلام ما لم يحتمل والمنصف يرد أول الكلام إلى آخره ويرد لحاق الكلام إلى سباقه فيتضح المراد .أقول ماذا نفعل بكلام الشيخ الفوزان الذي عرض عليه كلام عبيد فستنكره أنقول بعد هذا كما قال عبيد الجابري ليس غريبا أن يتتبع الكلام بحقد وحسد وكمد فيحمل الكلام ما لم يحتمل والمنصف يرد أول الكلام إلى آخره ويرد لحاق الكلام إلى سباقه فيتضح المرادوأقول أيضا ماذا نفعل بكلام الشيخ عبد العزيز آل شيخ وقد سأله السائل في نفس المسألة فستنكر وقال حاشاه حاشاه كل هذا خطأ فأقول اتق الله يا عبيد الجابري فقد يتخذ الناس مقالتك ويرددونها فيكون لك الوزر مضاعف والله المستعان من أراد كلام الشيخ عبد العزيز آل شيخ فليعلمني وأنا أرسله له

[فهمي بن داود العامري]

جزاك الله خيرًا أخانا عبد الله
وحُق لهذا المقطع الصوتي لهذا الرجل أن يسمى
عبيد يقرُّ ويعترف
ومتعصبوه
يطبلون له فرحًا
فيستحقون دكتوراه في الحماقة والبلادة

أضحك الله سنك يا أخانا أبا الحمزة

و القوم كما يقال :

عمياء تخضب مجنونة !!

[أبو عبد الرحمن نايل آل ربيعة]

جزاك الله خيراً أبايحيى

لقد أغضت الحزبيين بردودك (( قل موتوا بغيضكم )) ،،، صوب الله قوسك وسدد رميك بالحق

[أبو يحيى عبد الله بن ناصر المري]

قال الجابري هدانا الله تعالى وإياه في طعنه الأول في كعب بن مالك :(خشي أن يموت هو أو يموت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مهجور لأنه لو مات هو رضي الله عنه مات مهجورا ومات ضالا مضلا إلا أن ينزل الله عنه عفوه ولو مات رسول الله صلى الله عليه وسلم يبقى مهجورا حتى يموت هو لأنه ينقطع الوحي) سبحان الله فلسفة وحذلقه لا داعي لها وفي جناب من ؟؟صحابي جليل والله ماكان يوما من الدهر ضالا ولا مضلا حاشاه وحشرنا الله وإياه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ,فالسامع لكلام الجابري أعلاه يحسب أن الجابري قسم وفرق والصحيح أنه نمق وحذلق فكعب كما يقول خشي أن يموت هو أو يموت رسول الله وهو مهجور لأنه سيموت ضالا مضلا في كلتا الحالتين كما فسرها وفصلها في القسم الأول بقوله :(لأنه لو مات هو رضي الله عنه مات مهجورا ومات ضالا مضلا) فحكم عليه بأنه سيموت ضالا مضلا لأنه مات مهجورا وفي الثانية قال :( ولو مات رسول الله صلى الله عليه وسلم يبقى مهجورا حتى يموت هو )ومعناه يبقى مهجورا ويبقى ضالا مضلا حتى يموت هو سواء تاب أو لم يتب ولو إستغفر ربه خمسين ألف مرة ولا عبرة بصحبته ولا نظرة إلى مكانته ولا حفظ لفضله, لأنه لو حكمنا عليه بأنه لو مات مهجورا ورسول الله حي فإنه سيموت ضالا مضلا فمن باب أولى جريان الحكم عليه بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن الوحي قد إنقطع , وهذا منا أيضا عملا بقوله أصلحه :(والمنصف يرد أول الكلام إلى آخره ويرد لحاق الكلام إلى سباقه فيتضح المراد ).

وقال الجابري في كلامه الثاني في كعب بن مالك رضي الله عنه (وقد قلتها فهما مني لما قاله كعب بن مالك رضي الله عنه فهو خشي أن يموت على الضلاله ,خشي أن يموت على الضلاله فلما تأملت هذه العباره فيما بعد تبين أني أجملت فحصل الخطأ فأصبحت أقول وقد عدلتها في رسالة سوف تنشر.....ثم قال :فقلت : ما معناه فرقت بين الأمرين فقلت إن كعبا رضي الله عنه خشي أن يموت على الضلاله ثم قال : هذا لا نزاع فيه بين أهل العلم خشي لم يحمله على هذا إلا خشية الموت على الضلاله ثم يجب التفريق إن مات هو قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا في علم الغيب لا يعلمه أحد هل ينزل عليه وحي يبرأه أو لا ينزل وأما إن مات رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد إنقطع الوحي ,الوحي ينقطع بموت رسول الله عليه الصلاة والسلام فلو مات رسول الله وكعب مهجور لبقي على الهجر هذا لا إشكال فيه هذا يجب أن يفهم وهذا الذي أقرره نعم في هذه المسألة .إنتهى كلامه
ولنا هنا عدة وقفات أولا : الجابري لم يتراجع عن طعنه الأول في كعب رضي الله تعالى والدليل قوله :(فهو خشي أن يموت على الضلاله ,خشي أن يموت على الضلاله فلما تأملت هذه العباره فيما بعد تبين أني أجملت فحصل الخطأ فأصبحت أقول وقد عدلتها في رسالة سوف تنشر.....)ثم قال بعدها :(فقلت : ما معناه فرقت بين الأمرين فقلت إن كعبا رضي الله عنه خشي أن يموت على الضلاله ثم قال : هذا لا نزاع فيه بين أهل العلم خشي لم يحمله على هذا إلا خشية الموت على الضلاله)وقال :(فلو مات رسول الله وكعب مهجور لبقي على الهجر هذا لا إشكال فيه)
ثانيا :الجابري أفادنا أنه أجمل في كلامه الاول في كعب بقوله :(فلما تأملت العباره فيما بعدتبين أني أجملت فحصل الخطأ ) والصحيح أن الجابري فصل في كلامه الأول وأجمل في الثاني لأنه قال الأول :(لأنه لو مات هو رضي الله عنهمات مهجورا ومات ضالا مضلا)وفي الثانية أجمل فقال :(فقلت : ما معناه فرقت بين الأمرين فقلت إن كعبا رضي الله عنه خشي أن يموت على الضلاله ثم قال : هذا لا نزاع فيه بين أهل العلم خشي لم يحمله على هذا إلا خشية الموت على الضلاله)
ثالثا :قال الجابري أصلحه الله وهداه :(وقد قلتها فهما مني لما قاله كعب بن مالك )ظاهر من كلامه هذا أنه إنفرد بهذا الطعن ويؤكد ذلك قوله بعدها : (فلما تأملت هذه العباره فيما بعد تبين أني أجملت فحصل الخطأ )وكأن الجابري نسي هذا فقال بعد كلامه هذا بقليل : (خشي أن يموت على الضلاله ثم قال : هذا لا نزاع فيه بين أهل العلم)وهذا تناقض واضح إذ في عبارته الأولى ما يفيد أن هذا القول فهما منه هو حتى أنه تأمل العباره فأجمل وفي عبارته الأخرى أن هذا لا نزاع فيه بين أهل العلم مع تطابقين العبارتين بالنص , فماندري هلى هذا القول الخطير قوله أو أنه إجماع بين أهل العلم ؟؟؟؟؟؟ذكر القولين وتركنا محتارين ونحن نتحدى جميع البرامكه أن يأتوا بواحد فقط من أهل العلم قال بقول الجابري هذا ولهم فرصة مدى الحياة .
رابعا :قال الجابري :(ثم يجب التفريق ) وإنتبهوا بعدها ماذا قال :(إن مات هو قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا في علم الغيب لا يعلمه أحد هل ينزل عليه وحي يبرأه أو لا ينزل)هذا الأول ثم قال (وأما إن مات رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد إنقطع الوحي ,الوحي ينقطع بموت رسول الله عليه الصلاة والسلام فلو مات رسول الله وكعب مهجور لبقي على الهجر هذا لا إشكال فيه) بالله عليكم عباد الله أين الفرق ؟؟
لاحظوا عباد الله قال :(إن مات هو _يعني كعبا_ قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا في علم الغيب _ويعني بقوله (فهذا) الحكم عليه بالضلاله وليس الحكم عليه بالهجر لأنه قد مات ومات مهجورا رضي الله عنه كما قال قبلها :( لم يحمله على هذا إلا خشية الموت على الضلاله ثم يجب التفريق إن مات هو قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم )وقوله( يجب التفريق )كلمة لا معنى لها ولا تطبيق لأنه قال في القسم الثاني :( فلو مات رسول الله وكعب مهجور لبقي على الهجر هذا لا إشكال فيه )وهو معنى ماقاله أولا إنما في الأول تكلم عن الحكم عليه بالضلاله بعد موته وقد مات مهجورا وفي الثانيه أفاد انه سيبقى على الهجر ويقينا أنه سيبقى ضالا مضلا رضي الله تعالى عن كعب كما فصل ذلك في تسجيله الأول .والحمد لله أننا نعمل بوصية الجابري إذ يقول (:(والمنصف يرد أول الكلام إلى آخره ويرد لحاق الكلام إلى سباقه فيتضح المراد ).
ونكمل باقي الحلقات غدا بإذن الله تعالى ..........................

[أبو عبد الله هشام بن حسين البير]

جزاك الله خيرا أخي أبا يحيى

[حسين بن مسعود الجيجلي]

جزاك الله خيراً يا أبا يحي و أسأل الكريم أن يحفظك و يرعاك .
و أقول :
الحمد لله الذي يسَّر وسخَّر لذبِّ عن حياض التوحيد والسنَّة جنوداً وحماةً ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين و تأويلَ الجاهلين .

[أبو يحيى عبد الله بن ناصر المري]

قال الجابري أصلحه الله :(لا أنصح بالقدوم على مركز دماج ما دام الحجوري قائما عليه، فإنه حوّله من مركز سنة إلى مركز بدع ومحدثات ووقاحات)(ومن أواخر بواقعه قوله: إن الصحابة شاركوا في قتل عثمان. ومنها قوله :إن أهل بدر عصوا الله معصيتين. إلى ما لا يحصى من البواقع والبواطيل )عباد الله انظروا إلى هذا السفه والتيه لا ينصح الجابري بالقدوم على دماج لماذا ؟؟لأن شيخنا الناصح الأمين حوله إلى مركز بدع ومحدثات ووقاحات بهذه السهوله جاء الشيخ من السعوديه وتربى عند الإمام الوادعي أكثر من خمسة عشر عاما حفظ القرآن وكثير من السنة وصلى بالناس وأفتاهم وألف وصنف وقدم له شيخه جميع كتبه التي في حياته حتى كان يرسلها له في آخر عمره إلى المملكه فيقرأها ويقدم له ويثني عليه ثناء عطرا ثم بعد هذه المدة الطويلة التي عاشاها شيخنا عند شيخه الوادعي قام الحجوري وأخرج جهازا سحريا خفيا لا يراه أحد ولا يعلم من أين اتى به فقام بتحويل ذلكم المركز العظيم إلى مركز بدع وأكرر بدع ومحدثات وأكرر محدثات ,من أين تعلم البدع ؟؟ أين طلاب العلم الافاضل ؟؟أين الحراس الأكارم ؟؟؟؟ والله وبالله وتالله أن هذا كلام المجانين بعينه , فالطلاب بالالاف سكتوا وأهل وادعة ما إستطاعوا والناس خارج دماج خفيت عليهم إلى الآن تلك البدع والمحدثات لأن الزائرين اذا قدموا إلى دماج كما قدم هذا الجابري قام الحجوري ووضع تلك البدع في جيبه وجعل الناس يعودون كأنهم في عهد الصحابة رضي الله تعالى عنهم من حفظ للقرآن ومراجعة له وتفسير لآياته وحفظ للأحاديث ورجالها وعللها وشرح لها وأمر بالعروف ونهي عن منكر ودروس في شتى العلوم الشرعيه والعربيه وما بين صائم وقائم وباك وداع وناصح ومذاكر وسائل ومربى لأولاده الخير لا إله إلا الله من هذه الكلمة قاتلك الله ياجابري شل الله يمينك ياجابري هل تعتبر هذا الخير بدع ومحدثات ووقاحات ؟؟؟؟؟؟ أين عقلك ياجابري ؟؟؟
وأما ما ذكره من أن شيخنا يتكلم في الصحابة فهذا هراء وسخافات لا تنطلي إلا على مساكين و قد رد عليه وعلى غيره إخواننا الأفاضل من طلبة العلم والمشايخ الأكارم في مواضع كثيرة جدا فجزاهم الله خيرا وآخرهم الشيخ محمد باجمال جزاه الله خيرا .
ومن عجائب الجابري أنه قال :(ومن أواخر بواقعه)وهي أشياء قديمه جدا قبل وفاة الإمام الوادعي رحمه الله رحمة الأبرارثم قال بعدها :(إما أن الرجل دسيسة على أهل السنة ولم تجد هذه الدسيسة ولا من يَؤُزُّها إلا بعد موت الشيخ مقبل رحمه الله. الثاني الجهل، وإن كان يدعي أنه من أهل الحديث) فالأول باطل لأن العبارات التي إستشهدت بها قديمة قبل موت الشيخ مقبل بل قد رآهاه وقدم لها . والثاني كذلك لأنك بنفسك شهدت له بحفظ الحديث ومعرفة علله وقلت فيه مرة :وإن كان قد أوتي علما ....)
وثمة أمر مهم أنك قلت :ومن خبر الحال من مدة سنوات سمع مني تزكيات للحجوري والثناء عليه وكذلك الثناء منه علي, وقلت أيضا :كان كل منا يثني على آخر نعم لكن الرجل يعني: تكلم أولًا في الجامعة الإسلامية -حرسها الله)
فهنا نقف وقفات :الأول أنك قلت : إما أن الرجل دسيسة على أهل السنة ولم تجد هذه الدسيسة ولا من يَؤُزُّها إلا بعد موت الشيخ مقبل رحمه الله, وأفدت بعدها مرتين أنك تثني عليه ويثني عليك لمدة سنوات وهذه بلا شك بعد موت الامام الوادعي رحمه الله وقد تحول المركز إلى مركز بدع ومحدثات فكيف إذن تثني عليه وهو دسيسة وأدخل بدعا ومحدثات ؟؟؟؟؟ولكن الجواب الصحيح وهو ما قلته بلسانك ففضحك والله وكشف مكرك أنك قلت بعدها :(كان كل منا يثني على آخر نعم لكن الرجل يعني: تكلم أولًا في الجامعة الإسلامية -حرسها الله _كلاما سيئًا وصل إلى تحريم الدراسة فيها، وأنها حزبية بحتة، فأنا رددت عليه في هذا، فرد عليَّ، ثم بعد ذلك بلغتنا عنه كلمات فاحشة فحش ووقاحة نعم، فحذرنا منه ومن بدعه).أنظروا عباد الله أولا يقولها بنفسه أولا اولا أولا
الحمد لله الذي أظهر الحق بإعترافك أن القضية قضية الجامعة الإسلاميه لا الصحابة الذين يجاهد من أجلهم الحجوري ليل نهار وطعنت في أحد خيارهم أنت ولا غيرها من المسائل والله وحتى الجامعة لم تكن سوى ستارا للدفاع عن إبني مرعي لا بارك الله فيهما .
وغدا نكمل بإذن الله تعالى باقي الحلقات .........

[أبو يحيى عبد الله بن ناصر المري]

قال الجابري رده الله للحق والصواب :(فلا يقدم على دماج إلا رجل متحذر يأخذ أشياء ويترك بواطيل الحجوري وبواقعه .........)وقال أيضا :(وفي مركز دماج أناس مساكين لا مأوى لهم، نعم فهم مضطرون إلى الإقامة، وهم كارهون على تقريرات يحيى الكاسدة وأصوله الفاسدة).
سبحان الله كيف أوقعك ظلمك في الحماقات والتاقضات تقول في الحجوري عنده بدع ومحدثات وبواطيل ودسيسه وجاهل بذئ فاحش طعان كذاب يطعن في الصحابة ثم تأتي وتقول :لا يقدم على دماج إلا رجل متحذر وتقول في دماج أناس مساكين كارهون على هذه البلايا كيف تقر إنسانا مسكينا وآخر يقدم على دماج يكون متحذرا على هذه البلايا التي ذكرتها فأنت الآن بين أمرين لا ثالث لهما :إما أنك موقن في قرارة نفسك أن ما قلته في الشيخ يحيى الحجوري بهتان وكذب صراح وفجور وإما أنك غشاش حاسد حاقد فالذي في دماج عليه فورا أن يرحل إن كان ما تقوله صحيحا ولا يقدم أبدا لا متحذر ولا غيره فالحجوري حول مركزا كاملا إلى بدع ومحدثات فما بالك بأفراد الناس ومساكينهم ؟؟؟؟؟؟؟ولا تقل كما هي عادتك من باب الضروره فهناك قطبي الدعوة السلفيه الوصابي في اليمن وأنت في المدينه .
قال الجابري المسكين :(أن نشأته ليست علمية، نشأة الحجوري سوقية، لأنه كان يعمل في المملكة العربية السعودية أعمالًا، كان يعمل حرفيا، فرواية تقول: إنه كان يعمل في ورشة سيارات. ورواية تقول: إنه يعمل في محلات رخيصة السعر يسمونها: كل شيء بريالين أو كل شيء بخمس ريال وهكذا).
النشأة ياجابري تكون حيث تربيت وتعلمت وانت صبي لا حيث عملت وطلبت الرزق كما قال الشاعر :وينشأ ناشئ الفتيان منا %%%على ماكان عوده أبوه
وباقي حماقاتك التي أضحكت الناس عليك قد ردها شيخنا العلامة يحي الحجوري
ونختم بهذه الطرفه الجابريه :(:وقد طرده الشيخ مقبل رحمه صدرت منه تصرفات جعلت الشيخ يطرده فتوسط له بالبقاء العدني فأصلح بينهما وأستعطف الشيخ مقبل على أن يبقى يحيى الحجوري فبقي حتى مات الشيخ وجعله وصيا يعني جعله على المركز نعم )
أنتهت الطرفه ،طبعا لم يذكرالجابري هذه الطرفه للتفكه ولكن سبحان الله إذا خبط الإنسان ولبط وبدأ يرفع ولم يجمع أخرج كلاما من جنس كلام المجانين دعونا نتأمل هذه الطرفه لنضحك قليلا قال :طرده الشيخ مقبل رحمه الله لأنه صدرت منه تصرفات ،متى الله أعلم طيب ماهذه التصرفات التي جعلت الوادعي يطرد خليفته الحجوري !!!!!!مافي بأس أنظروا إلى من دخل يصلح بينهما !العدني الذي إشتهر وعرف بضعف شخصيته!!!!!! أصلح الله من أدخل هذا الكلام في رأس الجابري فأضحك الناس عليه ،المهم نتابع القصه قال :وأستعطف الشيخ على أن يبقى يحيى الحجوري فبقي حتى مات الشيخ ،وتأتي الطامه الكبرى من كلام الجابري وهي : أن الشيخ مقبل بعد هذه الطرفه الحزينه بدلا من أن يحذر من الحجوري لأنه طرده وكانت نشأته سوقيه وتوسط له العدني قام الوادعي وجعله وصيا ، وكلنا يعلم مامعنى جعله وصيا أي على دعوته التي أرهق نفسه من أجلها سنين عديده واعوام مديده لوكان محلا لبيع الفاكهة لما أوصى عاقل إلا لمن هو أهل بحفظ ماله فكيف بدعوة ملئت الدنيا أيوصي إمام العقلاء في عصره بمن ليس أهلا لحفظ إرثه وصيانة جهوده؟؟؟فلذلك كأن الجابري شعر بالحرج من هذه المصيبه الأخيره التي قالها فأراد أن يعدلها فقال :يعني جعله على المركز. قلت : بل أوصى أهل وادعة بأن لا يرضوا نزوله من الكرسي فهو ناصح أمين ولعل الشيخ مقبل نسي العدني وجهوده العظيمه في الصلح بينه وبين تلميذه البار يحيى الحجوري فلم يجعله أمينا على مركزه العظيم .