• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ

    وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ



    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق و المرسلين أما بعد....

    فإن من نعم الله علينا أن هدانا إلى المنهج السلفي ، وعلمنا ما جهلنا ونزع من قلوبنا التعصب

    للرجال وهدنا إلى الحق وجعلنا ندور معه حيث دار

    فإن من العجب العجاب أنك ترى في هذه الأيام الصعبة فتنة التعالم وحب الظهور ،فكل من كان له

    ظهراً قوياً تكلم في الناس واتى بالعجائب ،بل ويثنى عليه ويكرم ويقال له يا

    فضيلة الشيخ
    ويسكت عن باطله الذي ينشره ليلاً ونهاراً ،بل ويقرب ويكون موضع

    امتحان للناس ، وهو يسب ويشتم في الناس ويقال له يا أسد السنة فعجـــــــــــيب أمرك يا هذا .

    هذه هي نظرية القربة والتقرب من الكبار

    فهذا المدعو كان ومازال يسكت عن أهل البدع ولا يصرح بأسمائهم وكنا نحسن به الظن ونقول

    لعله يتحسن أو يهتدي فالله المستعان .

    فهذا الرجل عنده من المخالفة للمنهج السلفي الكثير فمنها على سبيل المثال :

    1-فتنة التصوير

    2-لا يرد على أحد بالاسم إلا إذا رد عليه (الانتصار للنفس)

    3-يقرر عقيدة الاشاعرة في بعض المواطن

    4-يستقبل أهل البدع في مسجده أمثال

    هشام العارف

    على الحلبي

    ومن على شاكلتهم

    5-سليط اللسان ،سيئ الخلق

    6- يسكت عن أهل الباطل ويقول للمصلحة

    7- يطعن في أهل السنة أمثال الشيخ محمد إبراهيم ومن على نفس منهجه الثابت

    8- يسكت عن أقرانه أتباع انتخاب الأصلح للرئاسة

    وله من المخالفات ما الله به عليم ،لكن يسكت عنه لأنه من

    المقـــــــــــــربيــــــــــــــن

    وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ))

    ومن يرد عليه يخرج من السلفية ويكون حدادياً

    فالله المستعان يا أهل الغربة .

    وأختم كلامى بنصيحة للإمام النووى لأهل الجرح و التعديل يحثهم فيها على التقوى والتثبت .

    قال الإمام النووي –رحمه الله- : " وعلى الجارح تقوى الله في ذلك والتثبّت فيه والحذر من التساهل في جرح سليم من الجرح ، أو بنقص من لم يظهر نقصه ، فإنّ مفسدة الجرح عظيمة ، فإنّها غيبة مؤبدة مبطلة لأحاديثه مسقطة لسنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رادة لحكم من أحكام الدّين ، ثم إنّما يجوز الجرح لعارف يه مقبول القول فيه ، أمّا إذا لم يكن الجارح من أهل المعرفة أو لم يكن ممن يقبل قوله فيه فلا يجوز له الكلام في أحد ، فإن تكلم كان غيبة محرمة

    اللبيبُ بالاشارة يفهمُ

  • #2
    هداك الله يا رسلان

    والله يا اخي كريم أمر رسلان غرييب جدا يعني كل مافي الامر انه انتقدت عليه اشياء كثيره سبب وقوعه فيها انه ليس متأصلا بالمنهج السلفي من بدايه امره وكان ينبغي عليه ان يقول انا اخطئت في كذا وكذا وفجئه نري انه يرمي من هو له ناصح وعليه مشفق يرميهم بالحداديه فنقول له يا رجل انت اصلا عندك مصائب تدل انك لست علي السلفيه من اول يوم وبعد ذلك ترمي غيرك بالحداديه كيف لرجل لا يعرف السلفيه ثم تراه متمكنا في وصف غيره بالحداديه !!ونفترض ان من اتهمتهم بذلك اخطئوا فعلا هل هذا يصوغ وصفهم بالحداديه . الحداديه من اصولهم اسقاط الأئمه فهل انت امام! وإذا كان اماما السنه في هذا العصر يثنيا علي خصومك فماذا تقول (الشيخ ربيع قدأجاز الشيخين الفاضلين محمد بن ابراهيم وماجد المدرس وايضا الشيخ يحيي يزكي الشيخ محمد والشيخ ماجد والشيخ ابو بكر ماهر ) وماذا تقول في ابنك عبد الله الذي شابه العدني في كثره ترحاله وتجوله علي المشايخ ليبحث عن التزكيات والمشايخ ما عرفوا رسلان الا بهذه الطريقه وقد ذهب اخ للشيخ محمد بن هادي المدخلي وقال له يا شيخ عندنا رجل بمصر يدعي انه علي السلفيه منذ ثلاثين سنه فقال الشيخ محمد هذا كذاب لو كان سلفيامنذ ثلاثين سنه لعرفناه ومن خصوم الدكتور رسلان الشيخ الفاضل محمد بن ابراهيم تلميذ الشيخ محمد بن عبد الوهاب البنا وغيرهم من العلماء وايضا الشيخ الفاضل ماجدالمدرس الذي لا يعلم قدره الكثير تقول عن الشيخ ماجد ( راضع لبان الرافضيه ) يعني تعيره بان امه كانت رافضيه واسلمت وتقول عن الشيخ ابي بكر ماهر تلميذ العلامه مقبل تقول عنه ( ذو النفس الحدادي البغيض وهو زعنفه من تلك الزعانف والزعنفه هي ردئ الشيئ وحثالته ) و الشيخ ابو بكر تلميذ الإمام مقبل وأنت ما لك حتي شيخ واحد انت أخذت الدكتوراه في علم الحديث من كليه الاداب المختلطه يعني حتي ليست الدكتوراه من الازهر ومعلوم ان كليه الاداب تقوم بتدريس علم الحديث علي انه علم من علوم التراث !! يعني المسأله ليس لها علاقه بالعلوم الشرعيه وبعد ذلك تصير محدثا بل وامام الحديث في مصر وانت ليس لك تخريج واحد وكتيبك الذي يسمي اذكار الصباح والمساء فيه احاديث ضعيفه وشرحاتك علي كتب المصطلع هزيله ضعيفه حتي ان بعض الاخوه الذين يدرسون عندك قال( أنه سيذهب لمصطفي العدوي لكي يطلب عنده علم الحديث لان الشيخ رسلان ضعيف في المصطلع والتخريج ولا يهتم بتدريسه اصلا ) وبالمقابل نري الشيخ محمد بن ابراهيم الذي تقريبا ما في كتاب ما شرحه حتي الكتب السته قرئها علي الاخوه في دروس السماع وانتهي منها وهو الان في منتصف المره الثانيه تقريبا ودروسه بعد الفجر وبعد الضحي وبعد العصروبعد المغرب وبعد العشاء وكل يوم يقرا 15 كتاب ما بين قرائه وشرح وتعليق وأنت يارسلان دروسك من العصر متواصله الي العشاء ومعظم الذي عندك ينامون ويتعبون بعد ساعه تقريبا من العصر ! ومعلوم انت لماذا في الفطره الاخيره منشغل بالانتهاء من كتب كثيره وتسارع برفعها علي موقعك وهذا لكي تنشئ لك تاريخ ! والله المستعان والله ما نريده منك هو ان تسمع لمن ينصحك وتتوب الي الله مما انت واقع فيه وان تضع نفسك موضعهاولا تتصدر علي انك ناصر السنه وشيخ المحنه وما شابه من (الهبل) وكثير من اتباعك بدئوا يتعجبون من ردك علي ابو الحسن بهذه الطريقه وكثره السب والشتم له وان امه تعسرت في ولادته وان انفه ما ادري مثل ايش وان اذنه ما ادري مثل ايش ووو مع ان عبد الرحمن عبد الخالق نزل مصر قبله باسابيع ولم تتكلم عنه ومعلوم ان عبدالرحمن عبد الخالق مثل ابو الحسن او اشد ولاكن ابو الحسن تجرأ وذكر أسمك ...وفي النهايه يا اخوه احب اقول لكم ان كثير ممن يحضرون عند رسلان واولهم ابنه عبدالله يرون ان الشيخ يحيي رأس من رؤووس الحداديه ولاكن يتكتمون ذلك و في الوقت نفسه يتحرج رسلان من التحذير من ابو اسحاق الحويني وهناك امور ومصائب اخري كثييره ولاكن الناس لا يسمعون الحق وانما يتعصبون للرجال ولاكن ما علينا هو البيان ..والله المستعان
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن علاء الدين الادريسي; الساعة 16-04-2012, 06:10 PM.

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيراً
      لكن الشيخ رسلان في هذه الفترة الأخيرة يتحسن في المنهج ونسأل الله له أن يكون على الجادة ويرجع فرجوعه أحب إلينا من تماديه في ذلك ولكنه لا يعترف أنه مخطيء أو كان مخطيء .
      ورده على المخالف بألفاظ شديدة من السب والشتم ، وأما من يتهمنا أننا نتصيد له الأخطاء فنقول له إن هذا الأمر دين وعلى سبيل المثال :
      هو يقول في الإيمان بأثر شبابة بن ثوار من قال فقد عمل ، فهل إذا سكتنا عن هذا الكلام متى يعرف الجاهل الصحيح من السقيم ،كما قال محمد بن بندار الجراجاني للإمام أحمد : إنه يشتد على أن أقول فلان كذا وفلان كذا -أي ضعيف أو مبتدع -فقال الإمام أحمد -رحمه الله - إذا سكت أنت وسكت أنا فمتى يعرف الجاهل الصحيح من السقيم .
      فالتعريف بالخطأ والرد على من أخطأ مع عدم المجاملة والمحابة في دين الله سنة السلف فهذا ابن عمر رضي الله عنه كان يرد على ابن عباس رضي الله عنهما وما كان يقول هذا حبر الأمة وهذا كذا وإنما كان يرد نصرة لدين الله وليست حباً في الظهور والشهرة ونصرة للحق ،فليس معنى أن يرد عليك أحد أنه يبدعك أو يخرجك من المنهج لا وإنما المقصود هو تعريف الخطأ فإن كابر ورد النصوص فهو مبتدع وإلا فالرجوع للحق هو دأب أهل العلم ومن صفات العلماء وليس لأحد فيه يد فهو بيد الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء سبحانه كل يوم هو في شأن .
      قال الشيخ أحمد عمر بازمول في مقال "تنبيه الصائل " :
      قال ابن قيم الجوزية:" كل من آثر الدنيا من أهلالعلم واستحبها فلا بد أن يقول على الله غير الحق في فتواه وحكمه في خبره وإلزامه؛لأن أحكام الرب سبحانه كثيراً ما تأتي على خلاف أغراض الناس، ولا سيما أهل الرياسةوالذين يتبعون الشبهات، فإنهم لا تتم لهم أغراضهم إلا بمخالفة الحق ودفعه كثيراًفإذا كان العالم والحاكم محبين للرياسة متبعين للشهوات لم يتم لما ذلك إلا بدفع مايضاده من الحق، ولا سيما إذا قامت له شبهة فتتفق الشبهة والشهوة ويثور الهوى فيخفىالصواب وينطمس وجه الحق وإن كان الحق ظاهراً لا خفاء به، ولا شبة فيه، أقدم علىمخالفته! وقال: لي مخرج بالتوبة!
      وفى هؤلاء وأشباههم قال تعالى {فخلف من بعدهمخلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات}، وقال تعالى فيهم أيضاً {فخلف من بعدهم خلفورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا وإن يأتيهم عرض مثله يأخذوهألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق ودرسوا ما فيه والدارالآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون}، فأخبر سبحانه أنهم أخذوا العرض الأدنى مععلمهم بتحريمه عليهم وقالوا سيغفر لنا وإن عرض لهم عرض آخر أخذوه فهم مصرون على ذلكوذلك هو الحامل لهم على أن يقولوا على الله غير الحق فيقولون هذا حكمه وشرعه ودينهوهم يعلمون أن دينه وشرعه وحكمه خلاف ذلك أو لا يعلمون أن ذلك دينه وشرعه وحكمه! فتارة يقولون على الله مالا يعلمون، وتارة يقولون عليه ما يعلمون بطلانه" انتهى.

      وقال ابن حجر الهيتمي :" لَمَّا كانت أَنْدِيَةُ التَّحْقِيقِبِأَعْيَانِ الْأَفَاضِلِ لم تَزَلْ حَافِلَةً وَمَغَانِيهَا بِغَوَانِيالْفَضَائِلِ آهِلَةً كان الرُّجُوعُ إلَى الْحَقِّ خَيْرًا من التَّمَادِي فيالْبَاطِلِ وَالتَّحَلِّي بِحِلْيَةِ أَهْلِ الصِّدْقِ خَيْرًا من التَّحَلِّيبِكُلِّ وَصْفٍ زَائِلٍ وَجِدَالٍ ليس تَحْتَهُ من طَائِلٍ وَتَفَيْهُقٍ بِمَا لَايُجْدِي من التَّلْفِيقَاتِ وَتَمَشْدُقٍ بِمَا لَا يَصِحُّ من الْعِبَارَاتِ"انتهى.

      وجاء في مناهل العرفان :" إنما العار الجارح لكرامة البشر أن يجمدالإنسان فلا يجتهد وهو أهل للاجتهاد أو يجمد المجتهد على رأيه وإن كان عظيماً بعدأن يستعلن له خطؤه مع أن الرجوع إلى الحق فضيلة والرجوع إلى الحق خير من التمادي فيالباطل والكمال المطلق لله وحده" انتهى.

      ومن ضنائن العلم الرجوع إلى الحق،قال عبد الله بن بريدة :" من ضنائن العلم الرجوع إلى الحق".
      ومن الأسباب المؤديةإلى البعد عن الحق والوقوع في العصبية صعوبة الرجوع إلى الحق لقوله بخلافه كما ذكرهالشوكاني

      ثم شرحه الشوكاني بقوله :" صعوبة الرجوع إلى الحق الذي قالبخلافه
      ومن آفات التعصب الماحقة لبركة العلم أن يكون طالب العلم قد قال بقولفي مسألة كما يصدر ممن يفتي أو يصنف أو يناظر غيره ويشتهر ذلك القول عنه فإنه قديصعب عليه الرجوع عنه إلى ما يخالفه وإن علم أنه الحق وتبين له فساد ماقاله

      ولا سبب لهذا الاستصعاب إلا تأثير الدنيا على الدين فإنه قد يسول لهالشيطان أو النفس الأمارة أن ذلك ينقصه ويحط من رتبته ويخدش في تحقيقه ويغض منرئاسته.

      وهذا تخيل مختل وتسويل باطل فإن الرجوع إلى الحق يوجب له من الجلالةوالنبالة وحسن الثناء ما لا يكون في تصميمه على الباطل بل ليس في التصميم علىالباطل إلا محض النقص له والإزراء عليه والاستصغار لشأنه فإن منهج الحق واضح المناريفهمه أهل العلم ويعرفون براهينه ولا سيما عند المناظرة فإذا زاغ عنه زائغ تعصباًلقول قد قاله أو رأي رآه


      التعديل الأخير تم بواسطة كريم أحمد أبو ماضي; الساعة 16-04-2012, 01:37 AM.

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيراً أخانا كريم

        كتبت فأوجزت ، وإن كنت لأحبُّ التفصيل أكثر في هذا الموضوع لأهميته عندنا في مصر

        المشاركة الأصلية بواسطة كريم أحمد أبو ماضي مشاهدة المشاركة
        فهذا المدعو كان ومازال يسكت عن أهل البدع ولا يصرح بأسمائهم

        فهذا الرجل عنده من المخالفة للمنهج السلفي الكثير

        اللبيبُ بالاشارة يفهمُ

        وددت لو أنك صَرَّحت باسم هذا المدعو ( محمد سعيد رسلان ) هداه الله

        هذه هي نظرية القربة والتقرب من الكبار


        صدقت ؛ فقد ذهب -محمد سعيد رسلان- في عمرته الأخيرة إلى العلامة عبدالمحسن العباد ، وقبل ذلك بكثير طار بمكالمته التي سجلها مع الشيخ سعد الحُصين والتي رفعه فيها إلى مَصَافِّ العلماء الكبار ، وبكلام الشيخ أحمد بازمول الذي ذكر فيه أن العلامة ربيع -حفظه الله- يذكر محمد سعيد رسلان بخير ، ولا يذكر الشيخ محمد بن إبراهيم بخير ( وإلى الله المشتكى !! ) ، والله أعلم بصحة هذا الكلام !


        يقرر عقيدة الأشاعرة في بعض المواطن


        هذا حقٌّ واضحٌ في كلامه الذي أثنى فيه على الشعراوي -الصُّوفي القبوري الضال- حيث قال :
        ( مع بذل المجهود لا ببذل المجهود ) لَمَّا كان يثني على الشعراوي ويقول : إن الله قد أعطاه هذا العلم مع بذل المجهود لا ببذل المجهود - وكان هذا عند تمام الدقيقة الثانية من الخطبة التي مَجَّدَ فيها شيخه الشعراوي – .

        وهذه العبارةُ – كما لا يخفي على إخواني - جاريةُ على مذهب الأشاعرةِ الذين ينفون العِلَلَ والأسبابَ ، مع أنه قال قبل ذلك إنه لا ينفي الأسباب ، ولكنه عاد فقال هذه العبارة البِدْعِيّة الأشعرية ، مما يدل على أن الرجل نفسه لم يتأصل على المنهج السلفي ، كيف لا وهو لا يُعْرف له شيخ سلفي طلب عليه العلم ، فَمِنْ أين يأتي بتأصيلاته للمنهج السلفي منذ ثلاثين سنة ( فاقد الشيء لا يعطيه ) ، وقد بين هذا في معرض الرد عليه الشيخ عبدالحميد الجهني .

        أحببت أن أكتب هذا الكلام - مع علمي بزعمهم ( أتباع رسلان ) الكاذب أن الرجل تراجع عن ثنائه على الشعراوي – لأنه زعم أنه لم يتلوث أو يتلبس ببدعة قط ، وأنه أصَّل المنهج السلفي منذ ثلاثين سنة .


        ومن تقريراته لعقيدة الأشاعرة

        • استدلاله بالبيت الشعري المنسوب للأخطل النصراني ، والذي هو عمدة الأشاعرة في مسألة الكلام النفسي
        إن الكلام لفي الفؤاد وإنما *** جُعِل اللسان على الفؤاد دليلاً

        • قوله: فهذا الحديثُ قاضٍ بأنَّ اللهَ -جلَّت قدرتُهُ- يتجلَّى برحمتِهِ في يومِ عرفةَ فيعتقُ من النَّارِ جَمًّا غفيرًا لا يُحصِي عَدَّهُم إلَّا الذي خَلَقَهم .

        • قوله بقول نفاة الحكمة من الأشاعرة والجبرية : ولو أن الله -رب العالمين- أدخل الطائعين النار ، وأدخل العاصين الجنة ، ما كان ليُسأل عما يفعل ، بل هم الذين يُسألون ، ولكان فعله عدلاً ولكان أمره حقًّاً .


        محمد سعيد رسلان يطعن في أهل السنة أمثال
        • الشيخ محمد إبراهيم آل سعدة - حفظه الله تعالى –
        • الشيخ أبوبكر بن ماهر بن عطية بن جمعة المصري - حفظه الله تعالى –
        • الشيخ ماجد المدرس - حفظه الله تعالى –
        • الشيخ عبدالحميد الجهني - حفظه الله تعالى –

        بل وبلغني من أحد الإخوة – كان يدرس عنده – أنه سيترك الدراسة عنده ، فلما سألته عن السبب الذي من أجله سيتركه ويذهب للشيخ أبي بكر بن ماهر – وفقه الله – قال : إن محمد سعيد رسلان ، وأتباعه يطعنون في الشيخ يحيى الحجوري (حفظه الله) ، ويرمونه بالحدادية ، وليس هذا ببعيد ، فأنا أعرف أن محمد سعيد رسلان مَنَعَ بيعَ كتب العلامة يحيى الحجوري – حفظه الله تعالى – من مكتبته ( مكتبة الفرقان ) .


        محمد سعيد رسلان يسكت عن أقرانه أتباع انتخاب الأصلح للرئاسة
        نعم كأبي عبدالأعلى خالد بن عثمان – أصلحه الله - ، وقد كفانا مؤنته ( الرد عليه ) الشيخ الفاضل عبدالحميد الحجوري – وفقه الله - .

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن إبراهيم الماحي مشاهدة المشاركة
          أحببت أن أكتب هذا الكلام - مع علمي بزعمهم ( أتباع رسلان ) الكاذب أن الرجل تراجع عن ثنائه على الشعراوي – لأنه زعم أنه لم يتلوث أو يتلبس ببدعة قط ، وأنه أصَّل المنهج السلفي منذ ثلاثين سنة .
          أما من حيث رجوعه عن ثنائه على الشعراوي ففيه كذب كثير واضح :

          أولاً : كذب فأنكر أنه لم يصدر منه ثناء على الشعراوي ، ويُكَذِّب من يقول ذلك ، بل وصف من حكى عنه ذلك بالرويبضة .


          ثانياً :
          لما صادموه بالشريط الذي قد حُذف من موقعه بعد تسجيله بقليل ، أظهر تسجيلاً مُدبَّراً مع ابنه – والله أعلم – يهاجم فيه الشعراوي ويُبرِّر ثناءَه الأول بأنه اغترَّ بثناءِ مُفتي السعوديةِ الشيخِ
          عبدِ العزيزِ آلِ الشيخ ِعلى الشعراوي ، وأنه لم يكن متابعاً أمره .
          عجبت منه كيف يقول هذا ! وهو الذي أصَّل المنهجَ السلفيَ منذ ثلاثين سنة ، ثم يَخْفى عليكَ حالُ متولي الشعراوي ، وتلك مجلةُ التوحيد ( المبتدعة ) عندنا في مصرَ كانت قَد
          كشفت حالَ هذا الشعراوي من ربع قرنٍ بل أكثر ، في كثيرٍ منَ المقالات ، فأين كان رسلان عن مقالاتها ؟

          ثالثاً : لَمَّا زار الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني مِصرَ قبل سنة أو يزيد ، ذهب لزيارة محمد سعيد رسلان ؛ فسأله عن ثنائه على الشعراوي ، فقال له : إن ذلك
          كان قديما في ظروف معيّنة ، عندما كان تحت ضغط الدولة التي كانت ترقب من لم يثني على الشعراوي حتى تفصله ، فرأى أن من مصلحة الدعوة أن يَذْكُرَ شيئاً من الثناء عليه حتى تنجو الدعوة .
          فعجبت لذلك أيضاً ! هل ضغط الدولة يجعله يقيم محاضرة دامت أربعين دقيقة ، استخرج فيها الفوائد
          والعبر من حياة الشعراوي ، ووصف علمه بفيض الجود لا ببذل المجهود ، يقولها بكل حرارة ، وغير ذلك من المبالغة في المديح ، وليت الأمر توقف على ذلك بل في نفس المحاضرة يحارب التسمي بالسلفية ، ويقرر أن الله لو أدخل الطائعين النار والعاصين الجنة لكان فعله عدلا وأمره حقاً ؟!!!

          أَمَا كان الأَوْلَى به أن يقول : إن ذلك كان قبل أن يعرف
          المنهج السلفي وينتهي الأمر !!

          أو أن يُخَطِّأَ نفسه ( كعادة السلفيين ) عند بيان الحق لهم !!


          فهذا هو التراجع المزعوم يا إخوان

          تعليق


          • #6
            محمد سعيد رسلان يثني على محمد سيد طنطاوي في خطبة كاملة ويقول :
            • الطنطاوي رئيس المسلمين الديني الذي يوجههم إلى ما ينفعهم في دنياهم و أخراهم .
            • فضيلة شيخ الأزهر عالم من علماء التفسير ، ولم نعهد عليه تناقضاً ، وهو محقق ومدقق حفظه الله ، وهو من مفسري الأمة .
            • فضيلة شيخ الأزهر لا يتناقض والظن به أن النقل عنه شابه شيء .
            • الظن بفضيلة الشيخ أن يصحح ما نقل عنه وهو أهل للمسؤولية ورأب الصدع وتوجيه الأمة إلى ما هي حقيقة بالتوجه إليه نسأل الله أن يوفقه لكل خير .

            وليس هذا فحسب ، بل (الشيخ) محمد سعيد رسلان يتصف بالآتي :
            • تخلو ردوده على خصومه السلفيين من النقاش العلمي الهادئ الهادف ، ورميه إياهم بأبشع التهم وأفظعها ، فمثلاً ؛
              • يقول عن الشيخ محمد إبراهيم أثناء رده عليه : " أخطَأَت استُكَ الحفرة " والاست هي حَلْقة الدُّبُر ، " حَدَثٍ وجاهلٍ غبي ومتعالمٍ بغيض " !!
              • ويقول عن الشيخ ماجد المدرس : المهوس العراقي الجاهل الضال ، راضع لبان الرافضية !!
              • ويقول عن الشيخ أبي بكر بن ماهر بن عطية : ومنها أي من تلك العصابة ابن عطية ذو النفس الحدَّادي البغيض وهو زعنفة من تلك الزعانف التي ابتليت بها مصر في هذا العصر زعنفة من تلك الزعانف التي ابتليت بها مصر في هذا العصر ، والزِّعنفة والزَّعنفة: رديء كل شيء ورذاله وحثالته وهو زعنفة من تلك الزعانف التي ابتلي بها المنهج السلفي النقي !!
            • يحشو ردوده بالسب والشتم والألفاظ النابية السوقية أحيانًا .
            • تجده في ردوده على المخالفين مثل سيد قطب وحسن البنا وعمر التلمساني وسعيد حوى والمرشد السابق لجماعة الإخوان -مهدي عاكف- وغيرهم ؛ يترحم عليه أو يدعو له بالمغفرة أو يدعو الله بأن يحفظه إن كان من الأحياء بحرارة بالغة .
            • مكابرته عن الاعتراف بالخطأ أو الرجوع للحق .
            • عدم تحريره لمواطن الخلاف والنزاع .
            • يعادي خصومه من السلفيين الذين يرميهم بالحدادية أشد العداوة ، ويقول عنهم : ولو أن الحِسبة قائمة على حقِّها لعلقوا من أظافر أرجلهم في الميادين العامة ليكونوا عبرة لمن يعتبر !!
            • وَصَفَهُ أتباعُه ومريدوه بـ(مُحَدِّث مصر)و(علاَّمة مصر)و(الشيخ الإمام المبارك)و (أسد السنة)و(شيخ الزمان)و(عالم من النادر أن يوجد في مثل عصرنا)و(يصعب جدًّا وجود مثلك في هذا الزمان) .

            تعليق


            • #7
              هذا حقٌّ واضحٌ في كلامه الذي أثنى فيه على الشعراوي -الصُّوفي القبوري الضال- حيث قال :
              ( مع بذل المجهود لا ببذل المجهود )
              لعلك تقصد "هذا فضل جود وليس بذل مجهود "

              تعليق


              • #8
                الي اخي الماحي

                إلي اخي الماحي جزاك الله خيرا وبارك الله فيك واسال الله ان يمحي بك البدع فقد ازدت وافدت وأسأل الله ان يهدي الدكتور رسلان والله كل ما نريده منه ان يتوب وان يدع الكبر والنبي صلي الله عليه وسلم قال ( الكبر بطر الحق وغمط الناس ) وقد فعل الاثنين مع السلفيين الخلص الذين تربوا عند اهل العلم وطريقتهم في التدريس طريقه اهل العلم والله المستعان

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة كريم أحمد أبو ماضي مشاهدة المشاركة
                  لعلك تقصد "هذا فضل جود وليس بذل مجهود "
                  لا وبارك الله فيك
                  أقصد ( مع بذل المجهود لا بـبذل المجهود )


                  التوضيح :

                  الأشاعرة يقولون _ مثلا _ ( الورقة
                  ُ احترقتْ مع النارِ لا بـالنارِ ) ، ولا يُقرِّون بـ ( باء السببية ) ، بل عطَّلوها في كتاب الله تعالى ، لأنه ليس شيء عندهم يؤثِّر في شيءٍ ، وإنما التأثيرُ من الله .

                  وقد قَرَّرَ الد
                  َّردِيرُ هذه العقيدة الأشعرية في منظومته المشهورة عند الأشاعرة ، وذلك في قوله:
                  مخالفٌ للغير ، وحدانية * في الذات أو صفاته العليَّةْ
                  والفعلِ ، فالتأثيرُ ليس إلا * للواحد القهار جلَّ وعلا
                  ومن يقل بالطبع أو بالعلة * فذاك كفر عند أهل الملة
                  ومن يقل بالقوة المودعةِ * فذاك بدعي فلا تلتفتِ

                  فقوله : ( وحدانية في الذات أو صفاته العلية ، والفعل ) هذه صفة الوحدانية عندهم ؛ واحدٌ في ذاتِه ، واحدٌ في صفاتِه ، واحدٌ في أفعاله ، وبنوا على الوحدانية في الأفعال : أنه لا تأثير إلا للخالقِ جلَّ وعلا ، وكفَّرُوا من يقولُ إن الأشياء تؤثِّر بطبعها أو بِعِلَلِها ، وهذا هو نفيُ الأسبابِ والعللِ ، فالشيءُ يحصل مع الشيء وليس بـالشيء ، ( وهذه هي عبارة رسلان بعينها ) .

                  وأما من يقول إن الأشياء تؤثر بقوة مُودَعَةٍ فيها ؛ فهذا مبتدع عندهم لم يصل إلى حد الكفر ! وهذا بيَّنه الدردير في قوله : ومن يقل بالقوة المودعة ... إلى آخره.
                  وهذا التخريف هو الذي يُدرَّس في الأزهر ، وغيره من الجامعات الأشعرية ، والله المستعان !

                  منقول من " البرهان على على أشعرية رسلان "
                  لأبي مالك عبدالحميد الجهني

                  تعليق


                  • #10
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إبراهيم الماحي; الساعة 17-04-2012, 04:05 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن إبراهيم الماحي مشاهدة المشاركة
                      لا وبارك الله فيك
                      أقصد ( مع بذل المجهود لا بـبذل المجهود )




                      التوضيح :

                      الأشاعرة يقولون _ مثلا _ ( الورقة
                      ُ احترقتْ مع النارِ لا بـالنارِ ) ، ولا يُقرِّون بـ ( باء السببية ) ، بل عطَّلوها في كتاب الله تعالى ، لأنه ليس شيء عندهم يؤثِّر في شيءٍ ، وإنما التأثيرُ من الله .

                      وقد قَرَّرَ الد
                      َّردِيرُ هذه العقيدة الأشعرية في منظومته المشهورة عند الأشاعرة ، وذلك في قوله:
                      مخالفٌ للغير ، وحدانية * في الذات أو صفاته العليَّةْ
                      والفعلِ ، فالتأثيرُ ليس إلا * للواحد القهار جلَّ وعلا
                      ومن يقل بالطبع أو بالعلة * فذاك كفر عند أهل الملة
                      ومن يقل بالقوة المودعةِ * فذاك بدعي فلا تلتفتِ


                      فقوله : ( وحدانية في الذات أو صفاته العلية ، والفعل ) هذه صفة الوحدانية عندهم ؛ واحدٌ في ذاتِه ، واحدٌ في صفاتِه ، واحدٌ في أفعاله ، وبنوا على الوحدانية في الأفعال : أنه لا تأثير إلا للخالقِ جلَّ وعلا ، وكفَّرُوا من يقولُ إن الأشياء تؤثِّر بطبعها أو بِعِلَلِها ، وهذا هو نفيُ الأسبابِ والعللِ ، فالشيءُ يحصل مع الشيء وليس بـالشيء ، ( وهذه هي عبارة رسلان بعينها ) .

                      وأما من يقول إن الأشياء تؤثر بقوة مُودَعَةٍ فيها ؛ فهذا مبتدع عندهم لم يصل إلى حد الكفر ! وهذا بيَّنه الدردير في قوله : ومن يقل بالقوة المودعة ... إلى آخره.
                      وهذا التخريف هو الذي يُدرَّس في الأزهر ، وغيره من الجامعات الأشعرية ، والله المستعان !

                      منقول من " البرهان على على أشعرية رسلان "
                      لأبي مالك عبدالحميد الجهني
                      من هو عبد الحميد الجهني ؟
                      أنا أعرف أن بينه وبين رسلان مساجلات لكن أريد أن أعرف عن توجهه أهو على الجادة
                      وما موقفه ممن يرمي العلامة الألباني بالإرجاء ؟
                      وأين يسكن ؟

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة
                        من هو عبد الحميد الجهني ؟
                        أنا أعرف أن بينه وبين رسلان مساجلات لكن أريد أن أعرف عن توجهه أهو على الجادة
                        وما موقفه ممن يرمي العلامة الألباني بالإرجاء ؟
                        وأين يسكن ؟
                        بارك الله فيك أخي علي
                        هو الشيخ عبد الحميد الجهنى الرفاعي من ينبع بالمملكة العربية السعودية وكان على علاقة طيبة بعماد فراج في البداية لكن الآن ما نظن أن بينهم حتى اتصال -والله أعلم - ،وأما ردوده على رسلان فهو محق .
                        وأما عن موقفه ممن يرمي الألباني بالإرجاء فإليك نص كلامه :
                        من شريط مفرغ على الشبكة بعنوان "
                        ردّاً على الحدّادِيّتَين ودفاعاً عن العَلَمَين - لفضيلة الشيخ عبد الحميد الجهني."

                        السؤال: يريد يقول: -بارك الله فيك- بيانا مختصرا عن المرجئة، ونسمع اليوم عبارة: فلان مرجئ، وسمعناها تطلق على بعض الأفاضل من العلماء وطلاب العلم؛
                        فما هو الضابط في إطلاق هذه العبارة؟ ومن الذي يستطيع أن يطلقها؟ -بارك الله فيك- نريد البيان لعموم البلوى، وجزاك الله خيرا.


                        الجواب: أسأل الله سبحانه وتعالى ألا يبتلينا، السائل يقول: لعموم البلوى، نسأل الله أن يعافينا جميعا من التنابز بالألقاب، ومن -كذلك- الشدة والعنف وعدم الرأفة والرحمة وعدم التماس المعاذير، والله المستعان؛
                        - المقصود أن الإرجاء هذا، كنت قد ذكرته وفصّلت فيه في مقدمة الشرح على كتاب الإيمان لصحيح البخاري، بيّنت هنالك تعريف السلف للإيمان، وكذلك أصناف المرجئة الغلاة وغير الغلاة، في تفصيل إن شاء الله جيد ومفيد حول هذه المسألة هنالك في الموضع المذكور؛
                        - لكن اليوم هذه المسألة مسألة الإرجاء استغلتها طائفتان من الناس، لأن الأخ يسأل أنا أُحيله إن كان يريد المسألة العلمية بالتفصيل أنا أحيله إلى موضع أفضل أنا الآن ما أنشط حقيقة إلى التفصيل والوقت كذلك ما يسمح، لكن هنالك فيه التفصيل المفيد إن شاء الله، لكن أنا أختصر له الجواب، وأعطيه ما يريده ويكمّل له ما يسمعه هنالك في الموضع المذكور؛
                        - الآن في هذا العصر استغلت قضية الإرجاء طائفتان من الناس، وهذا الكلام يعني قد لا تسمعه الآن، هذه القضية قضية الإرجاء والتهمة بالإرجاء استغلتها، لأن بعض الناس يحب أن يصطاد في الماء العكِر، هذه القضية قضية الإرجاء استغلتها طائفتان من الناس:
                        الطائفة الأولى: طائفة التكفيريين، استغلوا هذه القضية في إسقاط الشيخ الألباني وتلاميذه، هم يريدون هذا، التكفيريون المعاصرون من أتباع سيد قطب التكفيري الذي يكفر المجتمعات الإسلامية، استغلوا هذه التهمة، وأخذوا هذه القضية من قضية علمية فيها ردّ وأخذ، أخذوها وجعلوها استغلوها في إسقاط الشيخ ناصر الدين الألباني وإسقاط مدرسته وأنه لا يُعتمد عليه ولا يُعوّل عليه، هذه القضية الأولى؛ ولا يعني ذلك أن كل ما يقوله الشيخ الألباني حقّ وصواب، الشيخ الألباني عالم من العلماء يؤخذ منه ويرد عليه، ما قاله إذا قال شيئا صحيحا وصوابا وافق فيه السلف أخذنا به، وإذا قال قولاً خالف فيه السلف رددناه كما نردّ على من هو أفضل وأعلى منه مقاما ومنزلة في الأمة، الشيخ الألباني ما هو معصوم، ونحن لا ندعي له العصمة ولا نقلده التقليد الأعمى، هو الشيخ نفسه ربّانا على ألا نقلد أحدا، وأن نتبع الأثر ونأخذ بالدليل رحمةُ الله عليه؛
                        الطائفة الثانية: التي استغلت هذه القضية هي طائفة الحدادية، الحدادية المعاصرين اليوم استغلوا هذه القضية في ضرب الشيخ ربيع المدخلي ومن معه، فأصبحوا الآن يتهمون الشيخ ربيع بأنه مرجئ، فانظروا إلى الاصطياد في الماء العكر؛
                        فننتبه لأولئك الذين المفتونين الأولين الذين أرادوا إسقاط الألباني وهم يحاولون إسقاط جبل، وهيهات!
                        وننتبه أيضا لمن جاء بعدهم الحدادية اليوم الذين ما يتركون أحدا في حاله، الآن يحاولون استغلال هذه القضية في ضرب الشيخ ربيع، وفي إسقاطه وإسقاط جهاده العظيم ضد أعداء السنة والمخالفين لمنهج السلف؛
                        فنحن ننكر على الأولين وننكر على الآخِرين؛ وفي الوقت نفسه لا نقول: إن عالما من العلماء لا الشيخ الألباني ولا الشيخ ربيع ولا الفوزان ولا أحد من علماء الأمة يكون معصوما ممنوعا من الخطأ أو من الزلل أو من الهفوة، ما أحد يدعي لنفسه ذلك، والله المستعان، حتى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أيضا عنده أشياء مرجوحة خالفه فيها العلماء، ما أحد قال: إن ابن تيمية معصوم، وما جاء أحد من محبّي ابن تيمية وأنكر على من خالفهم في المسائل التي يسوغ فيه الاجتهاد؛
                        فننتبه لهذه المسألة، لأن المسائل الآن أصبحت يدخلها الهوى والعياذ بالله، يدخلها الهوى وتصفية الحسابات.
                        - التكفيريون فرحوا فرحاً عظيما لمّا قام بعض العلماء وخطئوا الشيخ الألباني في مسائل في باب الإيمان هذا، فرحوا بذلك خطفوه خطفا وطاروا به في كل مكان، وقالوا: الألباني مرجئ! الألباني مرجئ! لماذا؟ يريدون إسقاط هذه المدرسة السلفية أصلا، التي كانت شوكة في حلوقهم ولا زالت؛ وكذلك اليوم أيضا الحدادية اليوم نفس الأسلوب -والعياذ بالله- نفس الأسلوب الذي مارسه التكفيريون مع الشيخ الألباني اليوم يمارسونه مع الشيخ ربيع، ولا حول ولا قوة إلا بالله؛ فننتبه لهاتين الفتنتين؛
                        ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجمع قلوب السلفيين وأن يجمع أهل السنة على الحقّ والهدى وأن يقيَهم شرّ المغرضين والمصطادين في الماء العكر الذين يريدون تفريق الصف والتشكيك بين أهل السنة ويريدون إفساد القلوب، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

                        هذا، والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.
                        هذا يقول: ما ردّكم على من يقول: الشيخ ربيع ما ترك أحدا إلا تكلم فيه؟


                        يريد توضيح أهمية الجرح والتعديل؛ هذا قائل هذا الكلام، الذي يقول هذه الكلمة، هذا إما رجل جاهل ما يدري ما يقول، فنسأل الله أن يهديه للحقّ؛ وإما رجل مغرض حاقد حاسد فنسأل الله أن يقصم ظهره؛ هكذا قال الألباني لما سُئل عن الشيخ ربيع والشيخ مقبل، هذا جواب الشيخ الألباني، فأنا أكتفي به، والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.


                        تعليق

                        يعمل...
                        X