وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق و المرسلين أما بعد....
فإن من نعم الله علينا أن هدانا إلى المنهج السلفي ، وعلمنا ما جهلنا ونزع من قلوبنا التعصب
للرجال وهدنا إلى الحق وجعلنا ندور معه حيث دار
فإن من العجب العجاب أنك ترى في هذه الأيام الصعبة فتنة التعالم وحب الظهور ،فكل من كان له
ظهراً قوياً تكلم في الناس واتى بالعجائب ،بل ويثنى عليه ويكرم ويقال له يا
فضيلة الشيخ ويسكت عن باطله الذي ينشره ليلاً ونهاراً ،بل ويقرب ويكون موضع
امتحان للناس ، وهو يسب ويشتم في الناس ويقال له يا أسد السنة فعجـــــــــــيب أمرك يا هذا .
هذه هي نظرية القربة والتقرب من الكبار
فهذا المدعو كان ومازال يسكت عن أهل البدع ولا يصرح بأسمائهم وكنا نحسن به الظن ونقول
لعله يتحسن أو يهتدي فالله المستعان .
فهذا الرجل عنده من المخالفة للمنهج السلفي الكثير فمنها على سبيل المثال :
1-فتنة التصوير
2-لا يرد على أحد بالاسم إلا إذا رد عليه (الانتصار للنفس)
3-يقرر عقيدة الاشاعرة في بعض المواطن
4-يستقبل أهل البدع في مسجده أمثال
هشام العارف
على الحلبي
ومن على شاكلتهم
5-سليط اللسان ،سيئ الخلق
6- يسكت عن أهل الباطل ويقول للمصلحة
7- يطعن في أهل السنة أمثال الشيخ محمد إبراهيم ومن على نفس منهجه الثابت
8- يسكت عن أقرانه أتباع انتخاب الأصلح للرئاسة
وله من المخالفات ما الله به عليم ،لكن يسكت عنه لأنه من
المقـــــــــــــربيــــــــــــــن
وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ))
ومن يرد عليه يخرج من السلفية ويكون حدادياً
فالله المستعان يا أهل الغربة .
وأختم كلامى بنصيحة للإمام النووى لأهل الجرح و التعديل يحثهم فيها على التقوى والتثبت .
قال الإمام النووي –رحمه الله- : " وعلى الجارح تقوى الله في ذلك والتثبّت فيه والحذر من التساهل في جرح سليم من الجرح ، أو بنقص من لم يظهر نقصه ، فإنّ مفسدة الجرح عظيمة ، فإنّها غيبة مؤبدة مبطلة لأحاديثه مسقطة لسنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رادة لحكم من أحكام الدّين ، ثم إنّما يجوز الجرح لعارف يه مقبول القول فيه ، أمّا إذا لم يكن الجارح من أهل المعرفة أو لم يكن ممن يقبل قوله فيه فلا يجوز له الكلام في أحد ، فإن تكلم كان غيبة محرمة
اللبيبُ بالاشارة يفهمُ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق و المرسلين أما بعد....
فإن من نعم الله علينا أن هدانا إلى المنهج السلفي ، وعلمنا ما جهلنا ونزع من قلوبنا التعصب
للرجال وهدنا إلى الحق وجعلنا ندور معه حيث دار
فإن من العجب العجاب أنك ترى في هذه الأيام الصعبة فتنة التعالم وحب الظهور ،فكل من كان له
ظهراً قوياً تكلم في الناس واتى بالعجائب ،بل ويثنى عليه ويكرم ويقال له يا
فضيلة الشيخ ويسكت عن باطله الذي ينشره ليلاً ونهاراً ،بل ويقرب ويكون موضع
امتحان للناس ، وهو يسب ويشتم في الناس ويقال له يا أسد السنة فعجـــــــــــيب أمرك يا هذا .
هذه هي نظرية القربة والتقرب من الكبار
فهذا المدعو كان ومازال يسكت عن أهل البدع ولا يصرح بأسمائهم وكنا نحسن به الظن ونقول
لعله يتحسن أو يهتدي فالله المستعان .
فهذا الرجل عنده من المخالفة للمنهج السلفي الكثير فمنها على سبيل المثال :
1-فتنة التصوير
2-لا يرد على أحد بالاسم إلا إذا رد عليه (الانتصار للنفس)
3-يقرر عقيدة الاشاعرة في بعض المواطن
4-يستقبل أهل البدع في مسجده أمثال
هشام العارف
على الحلبي
ومن على شاكلتهم
5-سليط اللسان ،سيئ الخلق
6- يسكت عن أهل الباطل ويقول للمصلحة
7- يطعن في أهل السنة أمثال الشيخ محمد إبراهيم ومن على نفس منهجه الثابت
8- يسكت عن أقرانه أتباع انتخاب الأصلح للرئاسة
وله من المخالفات ما الله به عليم ،لكن يسكت عنه لأنه من
المقـــــــــــــربيــــــــــــــن
وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ))
ومن يرد عليه يخرج من السلفية ويكون حدادياً
فالله المستعان يا أهل الغربة .
وأختم كلامى بنصيحة للإمام النووى لأهل الجرح و التعديل يحثهم فيها على التقوى والتثبت .
قال الإمام النووي –رحمه الله- : " وعلى الجارح تقوى الله في ذلك والتثبّت فيه والحذر من التساهل في جرح سليم من الجرح ، أو بنقص من لم يظهر نقصه ، فإنّ مفسدة الجرح عظيمة ، فإنّها غيبة مؤبدة مبطلة لأحاديثه مسقطة لسنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رادة لحكم من أحكام الدّين ، ثم إنّما يجوز الجرح لعارف يه مقبول القول فيه ، أمّا إذا لم يكن الجارح من أهل المعرفة أو لم يكن ممن يقبل قوله فيه فلا يجوز له الكلام في أحد ، فإن تكلم كان غيبة محرمة
اللبيبُ بالاشارة يفهمُ
تعليق