• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سلسلة "تذكير العقال بشييء من آثار التعصب للمذاهب والرجال "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    من لم يؤمن بعصمة الخميني فهو مرتد !!!

    جاء في كتاب "تتمة الأعلام للزركلي " (1/185) لمحمد خير رمضان يوسف :
    وقد أصدر آية الله منتظري فتوى خطيرة ؛ فقد قال في محاضرة ألقاها أمام عدد كبير من الحرس الثوري : إن عدم الإيمان بعصمة الخميني ردة ! ودعاهم إلى قتل من يظهر منه ذلك فوراً .. اهـ المراد
    قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : هكذا فليكن التعصب وإلا فلا لا !
    نعوذ بالله من التعصب والهوى وإلا فهذا كلام لا يخرج ممن له مسكة عقل ونقول ؛ بل اعتقاد العصمة فيه ردة ونعتبره من أئمة الكفر والضلالة في هذا العصر ؛ فالحمد لله على نعمة السنة ونسأله المزيد

    تعليق


    • #32
      من بلاهة وتعصب الشيعة وتحسسهم عن رقم عشرة !
      قال شيخ الإسلام _ رحمه الله _ كما في منهاج السنة النبوية (4:138) :
      ومن تعصبهم أنهم لا يذكرون اسم العشرة بل يقولون تسعة وواحد وإذا بنوا أعمدة أو غيرها لا يجعلونها عشرة وهم يتحرو ذلك في كثير من أمورهم
      مع أن الكتاب العزيز قد جاء بذكر العشرة والعشر في غير موضع كما في قوله تعالى { فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة } وقال { والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا} وقال تعالى {وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر} وقال تعالى {والفجر وليال عشر } ؛ فذكر سبحانه وتعالى اسم العشرة في مواضع محمودة وذكر اسم التسعة في موضع مذموم كقوله تعالى {وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون }وقال النبي صلى الله عليه وسلم "تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان " وكان يعتكف العشر الأواخر حتى قبضه الله تعالى وقال " ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام العشرة" فإذا كان الله ورسوله قد تكلم باسم العشرة وعلق بهذاالعدد أحكاما شرعية محمودة كان نفورهم عن التكلم بذلك لكونه قد تسمى به عشرة من الناس يبغضونهم غاية الجهل والتعصب
      ثم قولهم تسعة واحدة هو معنى العشرة مع طول العبارة وإذا كان اسم العشرة أو التسعة أو السبعة يقع على كل معدود بهذا العدد سواء كان من الناس أو الدواب أو الثياب أو الدراهم وبعض المعدودات يكون محمودا وبعضها يكون مذموما فنفور هؤلاء الجهال عن التكلم بهذه الأعداد في غاية الجهل
      وإنما هو كنفورهم عن التكلم بأسماء قوم يبغضونهم كما ينفرون عمت اسمه أبو بكر وعمر وعثمان بغضهم لشخص كان اسمه هذا الاسم وقد كان من الصحابة رضي الله عنهم من هو مسمى بأسماء تسمى بها بعض الكفار كالوليد بن الوليد وقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في قنوته إذا قنت اللهم انج الوليد بن الوليد وانج سلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنينوهذا الوليد مؤمن تقى وأبوه الوليد كافر شقى وكذلك عقبة بن أبي معيط من كفار قريش وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم رأيت كأني في دار عقبة بن رافع وأتينا برطب ابن طاب فأولت الرفعة لنا في الدنيا والعاقبة لنا في الاخرة وأن ديننا قد طاب وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو علي بن أبي طالب في الكفار على بن أمية بن خلف قتل هو وأبوه يوم بدر كافرين وفي الصحابةكعب بن مالك شاعر النبي صلى الله عليه وسلم وغيره وكان كعب بن الأشرف قد آذى الله ورسوله حتى ندب النبي صلى الله عليه وسلم لقتله محمد بن مسلمة وأصحابه وفي الصحابة أبي بن كعب الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم إن الله أمرني أن أقرأ عليك لم يكن الذين كفروا يعني قراءة تبليغ لا قراءة تعلم وفي المشركين أبي بن خلف قتله النبي صلى الله عليه وسلم بيده يوم أحد ولم يقتل النبي صلى الله عليه وسلم بيده أحدا غيره وقال إن من أشدالناس عذابا يوم القيامة من قتل نبيا أو قتله نبي وهذا باب واسع وقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم ابنه إبراهيم وقد سمى علي رضي الله عنه ابنيه أبا بكر وعمرففي الجملة أسماء الأعلام يشترك فيها المسلم والكافر كما تسمى اليهود والنصارى إبراهيم وموسى وإسحاق ويعقوب والمسلمون يسمون بذلك أيضا فليس في تسمية الكافر باسم ما يوجب هجران ذلك الاسم فلو فرض والعياذ بالله أن هؤلاء كفار كما يقول المفترون لعنهم الله لم يكن في ذلك ما يوجب هجران هذه الأسماء وإنما ذلك مبالغة في التعصب والجهل اهـ
      قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : هذا هو دين الروافض وهو من التبري الذي اعتبروه أصلاً وركناً من أركان كفرهم السحيق فلست آسى عليهم ولكن على من يعتبرهم مسلمين فلا حول ولا قوة إلا بالله

      تعليق


      • #33
        تعصب ابن خلدون على الخليفة الراشد علي بن أبي طالب _ رضي الله عنه _ يحمله على إلصاق الفاطميين به مكراً وخديعة ولا يحيق المرك السيء إلا بأهله
        قال الحافظ ابن حجر _رحمه الله _ في كتابه رفع الإصر عن قضاة مصر - (ج 1 / ص 102)
        والعجب أن صاحبنا المقريزي كَانَ يفرط فِي تعظيم ابن خلدون، لكونه كَانَ يجزم بصحة نسب بني عُبَيد، الذين كانوا خُلفاء بمصر، وشهروا بالفاطميين، إِلَى عليّ، ويخالف غيره فِي ذَلِكَ، وَيَدْفَع مَا نُقل عن الأئمة فِي الطعن فِي نَسَبهم ويقول: إنما كتبوا ذَلِكَ المحضر مراعاة للخليفة العباسي. وَكَانَ صاحبنا ينتمي إِلَى الفاطميين فأحب ابن خلدون لكون أثبت نسبتهم، وغفل عن مُراد ابن خلدون، فإنه كَانَ لانحرافه عن آل عليّ يثبت نسبة الفاطميين إليهم، لما اشتهر من سوء معتقد الفاطميين، وكون بعضهم نسب إِلَى الزندقة، وادعى الألوهية كالحاكم، وبعضهم فِي الغاية من التعصب لمذهب الرفض، حَتَّى قتل فِي زمانهم جمع من أهل السنة.وكانوا يصرحون بسبّ الصحابة فِي جوامعهم ومجامعهم، فإذا كانوا بهذه المثابة وصح أنهم من آل عليّ حقيقة، التصق بآل عَلَى العيب، وَكَانَ ذَلِكَ من أسباب النفرة عنهم والله المستعان اهـ
        قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : ما أقبح التعصب الذي يحمل على إحقاق الباطل وأقبح منه إذا كان بهذا المكر والخديعة ولا حولا ولا قوة إلا بالله

        تعليق


        • #34
          تعصب الوصابي للعدني يحمله على رمي أهل السنة الشرفاء بأنهم :
          أصحاب شغب
          وأنهم أصحاب فتن

          وأنهم أصحاب بلاوي
          وأنهم أصحاب تشهير

          وأنهم أصحاب شذوذ

          وأنهم أصحاب بدعة عصرية حجورية شاذة، الإسلام بريء منها

          وأن عندهم ما يندى له الجبين

          وأنهم خارجون عن المنهج السلفي

          بل قال : إن فعل الحجوري ومن تعصب له من طلابه لا يمثل الإسلام ولا يمثل السنة ولا يمثل المنهج السّلفي، ومن قال بأنه يمثل الإسلام فقد اتهم الإسلام، اتهمه بالشدة والغلظة والعنف

          ووسمهم بـ الحجاورة،

          وأخرجهم من السنة ، مع أنه شبّه خلافهم معه بأن يشبه خلاف بين الصحابة وبين العلماء وبين الأئمة.

          اللهم سلم سلم [ من مقال لأبي خالد الغرباني ]
          قال أبو عيسى _ وفقه الله _ :
          انظر إلى هذه الآثار المقيتة المنتنة التي خلفها التعصب المقيت للباطل وأهله فيا لله العجب
          ونظير هذا شهادة عبد الرحمن الشهيرة التي قال فيها
          كما في
          تعليقاته المسماة بالرضية: فإني أسجل شهادة تديُّنًا (!!) أعلم أن الله سبحانه سيسألني عنها يوم القيامة ﴿سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُون﴾ فأقول فيها: أقسم بالله العظيم أنني لا أعرف منذ طلبت العلم إلى الآن أحدًا ممن يُنسب إلى العلم والصلاح أشدّ فجورًا في الخصومة وحقدًا، وأعظم كذبًا ومراوغة ومكرًا من يحيى بن علي الحجوري(!!!). ا.هــ
          هكذا فليكن التعصب والحيف وإلا فلا لا
          سلم منهم الحزبيون ولم تسلم من ألسنتهم أعراض أهل السنة الشرفاء والعجب : أنهم يدعون الرحمة والرفق وأنهم سلميون نعم سلميون لكن لمن لأهل البدع والأهواء أما أهل السنة فكما نقل وفوق ما نشر وبالله نعتصم

          تعليق


          • #35
            يقول: أحد المتعصبين "لعبد السلام ياسين المرشد العام لجماعة العدل والإحسان في المغرب "(لو وجدت بوله لشربته)!!!

            تعليق


            • #36
              عالم من علماء الهند يلعن الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب النجدي لجهله بعلمه وفضله وطريقته ودعوته
              قال العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ : جهل الكثير بحقيقة دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله
              وأَنا أَقص الآن قصة عبدالرحمن البكري من اَهل نجد- كان أَولا من طلاب العلم على العم الشيخ عبدالله(1) وغيره، ثم بدا له أَن يفتح مدرسة في عمان يعلم فيها التوحيد من كسبه الخاص فإذا فرغ ما في يده أخذ بضاعة(2) من أَحد وسافر إلى الهند وربما أخذ نصف سنة في الهند. قال الشيخ البكري: كنت بجوار مسجد في الهند وكان فيه مدرس إذا فرغ من تدريسه لعنوا ابن عبدالوهاب، وإذا خرج من المسجد مر بي وقال: أَنا أُجيد العربية لكن أحب أَن أَسمعها من أَهلها، ويشرب من عندي ماءً باردًا. فأَهمني ما يفعل في درسه، قال: فاحتلت بأَن دعوته وأَخذت ((كتاب التوحيد)) (3) ونزعت ديباجته ووضعته على رف في منزلي قبل مجيئه، فلما حضر قلت: أَتأْذن لي أَن آتي ببطيخة. فذهبت، فلما رجعت إذا هو يقرأُ ويهز رأْسه فقال: لمن هذا الكتاب؟ هذه التراجم(4) شبه تراجم البخاري هذا والله نفس البخاري؟! فقلت لا أدري، ثم قلت أَلا نذهب للشيخ الغزوي لنسأَله -وكان صاحب مكتبة وله رد على جامع البيان- فدخلنا عليه فقلت للغزوي كان عندي أَوراق سأَلني الشيخ من هي له؟ فلم أَعرف، ففهم الغزوي المراد، فنادى من يأْتي بكتاب ((مجموعة التوحيد)) فأُتي بها فقابل بينهما فقال هذا لمحمد بن عبدالوهاب. فقال العالم الهندي مغضبًا وبصوت عال: الكافر. فسكتنا وسكت قليلاً. ثم هدأَ غضبه فاسترجع. ثم قال: إن كان هذا الكتاب له فقد ظلمناه. ثم إنه صار كل يوم يدعو له ويدعوا معه تلاميذه وتفرق تلاميذ له في الهند وإذا فرغوا من القراءة دعوا جميعًا للشيخ ابن عبدالوهاب. اهـ.………(تقرير) (5)
              __________
              (1) ابن عبداللطيف آل الشيخ.
              (2) مال يتجر فيه ببعض ربه.
              (3) الذي هو حق الله على العبد.
              (4) العناوين.
              (5) قلت هذه قصة يتناقلها المشايخ وسمعتها من شيخنا في تقريره مرتين: وقال تعليقًا على هذه القصة: أن العماية الكبرى كلها من المنتسبين إلى الاسلام، وان على الداعي إلى الله أن يدعو إلى العقائد أولاً، لا إلى الأعمال الظاهرة كالصلاة والزكاة والصيام والحج. وقال: ومع الأسف أهل التوجيه والدعوة قليل فيهم هذا أو معدوم


              قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : هذه القصة عجيبة فإنها قصة تدل على مدى شؤم التعصب للباطل وأهله حتى حملهم على لعن هذا الإمام المجبل ولما يقرئوا كتبه فلما قرئوها عرفوا فضله ومكانته ففيها عظة للمتعصبين للباطل كما أن فيها الرجوع إلى الحق والصواب وهذا يؤكد لنا من أن ما يحصل بين الطوائف سببه البغي والجهل فمن عاداك لجهله بما عندك من الحق فهذا إذا تبين له أحقية ما أنت عليه رجع من التعصب وأما من عاداك بغياً وعدواناً فهذا سل العافية من طريقته واستعن بالله على بغيه والله المستعان
              والموضوع الأصلي لأخينا الفاضل هلال بن عبد الحميد الميلي _ حفظه الله _ بعنوان :

              يا من بقي يطعن في الشيخ العلامة الناصح الأمين اتعظ بهذه القصة


              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة
                من عجائب بعض الحنفية : من قرأ في صحيح البخاري تزندق


                قال الإمام ابن حجر _ رحمه الله _ في ترجمة يوسف بن موسى بن محمد بن أحمد بن أبي تكين بن عبد الله الملطي الحنفي :
                ... واستقر في قضاء الحنفية فكانت مدة الفترة مائة وعشرة أيام فباشر مباشرة عجيبة فإنه قرب الفساق واستكثر من استبدال الأوقاف وقتل مسلما بنصرني ثم لما مات الكلستاني استقر بعده في تدريس الصرغتمشية ووقع في ولايته أمور منكرة منها ما قدم من الأبخاس في الاستبدال ومنها أنه قتل مسلما بنصراني واشتهر أنه كان يفتي باكل الحشيش وبوجوه من الحيل في أكل الربا وأنه كان يقول : من نظر في كتاب البخاري تزندق اهـ المراد من [ إنباء الغمر لابن حجر 1/162]
                سبحان الله أمن قرأ في البخاري تزندق ؟!
                لقد تأملت في الحامل لهذا الرجل على هذه الجرأة العظيمة فلم أجد إلا كونه حنفياً متعصباً فبعض الحنفية يحملون على أصحاب الحديث بكل جرأة ووقاحة لاختلاف مصادر وموارد الاستدلال بين الفريقين وليت شعري من أحق بالزندقة أقائل هذا الكلمة أم من قرأ في البخاري فلا بارك الله فيها ولا في قائلها
                وللعلم الإمام البخاري يرد على الحنفية من خلال التبويبات فكأن هذا المتعصب شعر بهذا فقاء بهذه العظيمة ومن أعجب الأمور أنه ادعى بعضهم أن هذا الرجل هو شارح الطحاوية لا ابن أبي العز الحنفي المشهور وقد رد على هذا الإمام الألباني في مقدمة تحقيقه فليراجع
                وأقول : كيف له أن يأتي بمثل ذلك الشرح المبارك المليء بنصوص الوحيين ومنها ما في صحيح البخاري وهو يرى ما يرى في من قرأ في البخاري فكيف بمن يقرر ما فيه ؟!! والله المستعان
                ذكر العلامة الوادعي - رحمه الله _ أن ابن الشحنة قال في هذا الرجل :
                عجبت لشيخ يأمر الناس بالتقى *** وما راقب الرحمن يوماً وما اتقى
                يرى جائزاً أكل الحشيشة والربا *** ومن سمع بالوحي حقاً تزندقا
                ويراجع إن شاء الله "أنباء الغمر " (4/348) و "الضوء اللامع " 10/335
                أفادته الشيخة الفاضلة أم سلمة في الرحلة الأخيرة ص 292

                تعليق


                • #38
                  الفتوى بحواز قتل من تزوج بهاشمية
                  قال الأكوع _ رحمه الله _ في ترجمة الوشاح بن علي الحميري الكلالي : أفتى بجواز قتل من يتزوج بهاشمية وقد أجاب بهذه الفتوى على سؤال ورد إلى أهل الظاهر من علماء (وقش) و(الحليلة ) و (الحدب ) و (الحيام) و (الحيمتين ) وغيرها من بعد أن جوز بعض الفقهاء لرجل من بني فاهم الزواج من هاشمية وقال أحمد بن عبد الله الوزير في كتابه الفضائل : والجواب بخط كاتبه موجود بين كتبنا وفيه أن من فعل ذلك استحق القتل إن لم يتب لأنه استخف برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم واستهان به اهـ وهذا من فوائد العلامة الوادعي كما في ترجمته المسومة بالرحلة الأخيرة لأم سلمة
                  قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : كل هذا من آثار التعصب الذميم ما أنزل الله به من سلطان ولبعض طلبة العلم رد على هذه الفكرة الذميمة في مجيليد لا بأس به عنوانه الانتصار للفاطميات إن لم تخني الذاكرة _ كما يقال _

                  تعليق


                  • #39
                    رمي شيخ الإسلام ابن تيمية بأنه يزدري بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وبأنه يكفر عبد الله بن عباس ويبدع عبد الله بن عمر و الأئمة الأربعة

                    قال صاحب كتاب دفع شبه من شبه وتمرد :
                    .. مع أن كتبه _ يعني شيخ الإسلام _ مشحونة بالتشبيه والتجسيم والإشارة إلى الازدراء بالنبي _ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم _ والشيخين وتكفير عبد الله بن عباس رضي الله عنه وأنه من الملحدين وجعل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما من المجرمين وأنه ضال مبتدع ذكر ذلك في كتاب له سماه الصراط المستقيم والرد على أهل الجحيم وقد وقفت في كلامه على المواضع التي كفر فيها الأئمة الأربعة وكان بعض أتباعه يقول :إنه أخرج زيف الأئمة الأربعة يريد بذلك إضلال هذه الأمة لأنها تابعة لهؤلاء الأئمة في جميع الأقطار والأمصار وليس وراء ذلك زندقة اهـ المراد (ص 98_99)
                    قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : ما أشد بغي المبتدعة على أهل السنة وما أسهل رميهم بالموبقات عليهم ورحم الله العلامة ابن باز إذا يقول فيما شاع عنه : لو استطاع أهل الأهواء أن يرموا السني بأنه يأتي أمه لفعلوا !
                    وكتاب شيخ الإسلام هذا من أحسن الكتب المؤلفة بل أحسنها في بابه وإنما جاشت قلوب هؤلاء المبتدعة لما فيه من التحذير من البدع والشركيات فرحمه الله رحمة واسعة ومن فضح الله لهذا المبتدع ادعاؤه بأنه رأى هذه العظائم في كتابه هذا وعند الله تجتمع الخصوم

                    التعديل الأخير تم بواسطة علي بن رشيد العفري; الساعة 03-03-2013, 09:29 PM.

                    تعليق


                    • #40
                      من تعصب بعض الحنفية

                      قال الإمام ابن قيم الجوزية _ رحمه الله _ :
                      سمعت شيخ الإسلام يقول : حضرت مجلساً فيه القضاة وغيرهم فجرت حكومة حكم فيها أحدهم بقول زفر
                      فقلت له : ما هذه الحكومة ؟
                      فقال : هذا حكم الله ،
                      فقلت له : صار قول زفر هو حكم الله الذي حكم به وألزم به الأمة ؟ ، قل : هذا حكم زفر ، ولا تقل هذا حكم الله ، أو نحو هذا من الكلام . اهـ المراد [أعلام الموقعين 4/176]
                      قال أبو عيسى _ وفقه الله _ رحم الله شيخ الإسلام فإنه كان بحراً لا يدرك شأوه في العلوم وما نصح به ذلك القاضي هو ما دل عليه قول نبينا صلى الله عليه كما في صحيح مسلم من حديث بريدة بن الحصيب : ( وإذا حاصرت حصنا فسألوك أن تنزلهم على حكم الله ورسوله فلا تنزلهم على حكم الله ورسوله ، فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا ، ولكن أنزلهم على حكمك وحكم أصحابك ) .
                      وقد ذكر هذا الإمام ابن القيم في سباق ذكره لهذه القصة
                      التعديل الأخير تم بواسطة علي بن رشيد العفري; الساعة 03-04-2013, 03:19 PM.

                      تعليق


                      • #41
                        جزاك الله خيرا أخانا علي

                        تعليق


                        • #42
                          جزاك الله خيرا أخانا علي وبارك فيك وفي علمك وارشدك الصواب في الأقوال والأفعال.
                          قال الشيخ ربيع وفقه الله:
                          ......وأزيدكم وأبلغ في النصيحة فأقول لكم : اقرأوا كتاب الله ، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وما دونه سلف الأمة الصالح وأئمتها في ذم التعصب والتحزب والهوى والبدع وأهلها ، لعل ذلك يساعدكم على الخروج مما أوقعكم فيه المخادعون . أسأل الله الكريم أن يوفق شباب هذه الأمة وشيبها لاتباع الحق ، وموالاة أهله ، ولبغض الباطل والهوى والبدع وأهلها، خاصة المعاندين المخاصمين للحق وأهله . إن ربي لسميع الدعاء . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.)).
                          http://www.rabee.net/show_book.aspx?...&pid=6&bid=172

                          تعليق


                          • #43
                            من تعصب مفتي مكة على العلامة المجتهد المقبلي

                            قال العلامة صالح المقبلي _ رحمه الله _ في كتابه الأبحاث المسددة ص644 وهو يتكلم عن شؤم التمذهب :
                            قال لي مفتي (مكة) وقد عرف خلعي التمذهب إذ أكرمني الله سبحانه بإظهار ذلك في خواص حتى شاع ذلك فيهم ولم يواجهني أحد بتقبيح فعلي إلا هذا المفتي في غضبة غضبها فقال : الفتوى فيك إن لم تقلد أحد المذاهب ثم قال : أحد المذاهب الأربعة أن تقتل وتحرق شرعاً
                            وقد رجوت بهذه الفتيا أن يسأله الله سبحانه يوم الحساب أن يخرج عما قاله وأن تحمل عليه ذنوبي كلها إن شاء الله تعالى كما أعد ما ناله غيره من عرضي في الغيبة بهذا السبب والحمد لله فكل سبب أذن الله فيه فهو خير لي وقد منع عني أذيتهم في اليمن وفي الحرمين وربط على قلبي ورقم فيه {إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آَخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }[هود/56] اهـ المراد

                            قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : هذا بعض ما لاقاه العلامة المقبلي _ رحمه الله _ وقد رأيت كيف تألم من فتوى ذلك المفتي ! و توعده بمخاصمته عند الملك الحق الذي حرم الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرماً
                            فإذا كان هذا موقفه وهو موقف حق وإن لصاحب الحق مقالاً فما بالك لو قال فيه

                            إنه لا أحد أضر منه على السلفية (الإسلام) ؟!
                            كيف لو قال فيه وفي تلامذته : عندهم غلو لا نظير له ؟!!
                            كيف لوجحد علمه بعد اعترافه بفضله وعلو كعبه في العلم بأنه مجرد طالب لما يصل إلى مصاف العلماء ؟!!
                            كيف لو تعدى ذلك إلى من قتل في سبيل الله وجرح في سبيل الله من طلابه وإخوانه وأحبابه وهو حديث عهد بهم وطيفهم لما يذهب من خياله بأن ما أصابهم عقوبة من الله ؟!!
                            كيف لو قال فيه : إنه ممن يتتبع مثالب الصحابة وممن يطعن في الصحابة بدون بينة ولا إظهار أثارة من علم ؟!!
                            كيف لو قال فيه بأنه شيخه كان خارجياً ورباه على هذا الفكر ؟!!
                            ماذا كان سيقول هذا الإمام ؟!!
                            والمقصود إلماحة إلى مدى صبر وحلم إخوانكم أهل السنة والجماعة في اليمن وعلى رأسهم العلامة الصبور يحيى بن علي الحجوري
                            وما نقول إلا كما قال ربنا سبحانه وتعالى { فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آَمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ} [الشورى/15]
                            وقال {قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ} [سبأ/26]
                            فالله أسأل أن يرفع قدر أهل السنة ويزيدهم ثباتاً وصبراً وحلماً وعزماً على السير على قلة السالك وكثرة الهالك و بالله التوفيق
                            التعديل الأخير تم بواسطة علي بن رشيد العفري; الساعة 13-05-2013, 11:52 PM.

                            تعليق


                            • #44
                              اتهام الإمام ابن الجوزي رحمه الله _ بالطعن في الإمام المبجل أحمد بن حنبل

                              قال الإمام ابن الجوزي _ رحمه الله _ في صيد الخاطر ص245_ 246 :
                              كان قد سألني بعض أصحاب الحديث‏ :‏ هل في مسند أحمد ما ليس بصحيح ؟!
                              فقلت‏:‏ نعم‏.‏ فعظم ذلك على جماعة ينسبون إلى المذهب فحملت أمرهم على أنهم عوام وأهملت فكر ذلك‏.‏
                              وإذا بهم قد كتبوا فتاوي فكتب فيها جماعة من أهل خراسان منهم أبو العلاء الهمداني يعظمون هذا القول ويردونه ويقبحون قول من قاله‏.‏
                              فبقيت دهشاً متعجباً وقلت في نفسي‏:‏ واعجبا صار المنتسبون إلى العلم عامة أيضا.‏
                              وما ذاك إلا أنهم سمعوا الحديث ولم يبحثوا عن صحيحة وسقيمه وظنوا أن من قال ما قلته قد تعرض للطعن فيما أخرجه أحمد‏.‏
                              وليس كذلك فان الإمام أحمد روى المشهور والجيد والرديء‏.‏
                              أليس هو القائل في حديث الوضوء بالنبيذ مجهول‏!‏‏.‏
                              ومن نظر في كتاب العلل الذي صنفه أبو بكر الخلال رأى أحاديث كثيرة كلها في المسند وقد طعن فيها أحمد‏.‏
                              ونقلت من خط القاضي أبي يعلى محمد بن الحسين الفراء في مسالة النبيذ قال‏:‏ إنما روى أحمد في مسنده ما اشتهر ولم يقصد الصحيح ولا السقيم‏.‏
                              ويدل على ذلك أن عبد الله قال قلت لأبى:‏ ما تقول في حديث ربعي بن حراس عن حذيفة قال‏:‏ الذي يرويه عبد العزيز بن أبي داود قلت‏:‏ نعم‏.‏ قال‏:‏ الأحاديث بخلافه‏.‏ قلت‏:‏ فقد ذكرته في المسند‏.‏ قال قصدت في المسند المشهور فلو أردت أن أقصد ما صح عندي لم أرد لهذا المسند إلا الشيء بعد الشيء اليسير‏.‏
                              ولكنك يا بني تعرف طريقتي في الحديث لست أخالف ما ضعف من الحديث إذا لم يكن في الباب شيء يدفعه‏.‏
                              قال القاضي - وقد أخبر عن نفسه - كيف طريقه في المسند فمن جعله أصلاً للصحة فقد خالفه وترك مقصده‏.‏
                              قلت‏:‏ قد غمني في هذا الزمان أن العلماء لتقصيرهم في العلم صاروا كالعامة وإذا مر بهم والبكاء ينبغي أن يكون على خساسة الهمم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم‏.‏أ.هـ .
                              قال أبو عيسى _ وفقه الله _ :
                              انظر كيف تكون شرارة الفتن من أشباه العوام ممن يظن أنهم قد أدركوا ولما يدركوا !
                              تساهل الإمام ابن الجوزي في رد هذه الفرية وحملها على أنها من أشباه العوام وأنصاف العلماء فإذا بهم يؤثرون بهذه الشبه على بعض العلماء فيتداعون للكتابة فيها وتضليل من كان على الحق بحجة الدفاع عن الإمام أحمد بن حنبل !!
                              الإلزامات الفاسدة بحيث يلزمون الرجل بما لم يمر على خاطره قط وهذا كما رأيت يخرج في قالب الغيرة على الدين ثم يستعظم حتى يصبح من مضايق الفتن ومصايد أشباه العوام لضرب العلماء
                              فإياكم يا أهل السنة أن تتساهلوا في رد الشبه فإنها منزع كل طعان ولاج خراج أولها استشكال أشباه العلماء وآخرها تعارك بين أهل العلم والفضل
                              وأخيراً كما قال الإمام ابن الجوزي :
                              قد غمني في هذا الزمان أن العلماء لتقصيرهم في العلم صاروا كالعامة وإذا مر بهم والبكاء ينبغي أن يكون على خساسة الهمم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم‏.‏أ.هـ
                              هذا في زمنه فكيف في زمننا
                              اللهم احفظ علينا ديننا ووفق علمائنا لكل خير

                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة
                                كتاب التوحيد لابن خزية كتاب شرك !


                                نقل المهوس مجنون أبي حنيفهة الزاهد الراغب عن الحق الكوثري عن الرازي أنه قال : كتاب التوحيد لابن خزيمة كتاب شرك اهـ راجع تأنيب الخطيب ص29 و مقالات الكوثري ص833 وراجع أيضاً كتاب فضائح ونصائح للمجدد الإمام المصلح الكبير مقبل بن هادي الوادعي _ أنار الله قبره _ ص266 وقد قال فيه : زاهد في السنة ص 266 ضال مضل 267
                                عجباً لبعض متعصبة الحنفية فهم لا يستحيون عن إظهار العظائم ؛ كيف يكون كتاب التوحيد لإمام الأئمة كتاب شرك وهو كله إما آية أو حديث مع شيء من الكلام في توضيح المعاني ولكن التعصب داء وأي داء فالمبتدع متى ما شعر بالخطر على قواعده وقواعد أسياده يتشبث بها ولو كان على حساب كلام ربه وسنة نبيه فاللهم سترك وعفوك
                                قاله الرازي في تفسيره لسورة الشورى عند قوله تعالى { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: 11] ونص كلامه :
                                تفسير الفخر الرازى (ص: 3958)
                                واعلم أن محمد بن إسحاق بن خزيمة أورد استدلال أصحابنا بهذه الآية في الكتاب الذي سماه "بالتوحيد" ، وهو في الحقيقة كتاب الشرك ، واعترض عليها ، وأنا أذكر حاصل كلامه بعد حذف التطويلات ، لأن كان رجلاً مضطرب الكلام ، قليل الفهم ، ناقص العقل .. الخ ما قال
                                وكما يقال : إذا عرف السبب بطل العجب فهذا البغي على إمام الأئمة محمد بن خزيمة لكونه أثبت لله ما أثبته لنفسه جل في علاه من غير تشبيه ولا تمثيل ولا تعطيل ولا تكييف فاللهم إن نعوذ من البغي والظلم وعدم الإنصاف

                                تعليق

                                يعمل...
                                X