:: متجدد :: (( درر وفوائد سمعتها من شيخنا الناصح الأمين )) { 1 - 46 }

[أبو أنس هشام بن صالح المسوري]

في 12 / رمضان / 1427 هـ :

هل يجوز تسمية الأذان نشيد ؟

قال شيخنا حفظه الله ورعاه:
لايجوز تسمية الأذان نشيد, أو نشيد إسلامي, والرسول عليه الصلاة والسلام لايأمر بالنشيد, والأذان توحيد وتكبير وتشهّدوأحكام ومسائل, فلا يجوز تسميته بالنشيد وخلط الحق بالباطل, وقد جاء في فضل الأذان ماجاء من الأحاديث, فهناك فوارق كثيرة بينه وبين النشيد, والنشيد منه ماهو باطل وإن كان حق فلا يُساوى بالأذان, فالأذان من شعائر الإسلام العظيمةوقد أفتى بذلك كثير من أهل العلم

ومن سماه بذلك ... زَاكِرْ الهندي, والقرضاوي .

[أبو أنس هشام بن صالح المسوري]

في 14 / رمضان / 1427 هـ :

ماحكم لبس خاتم الحديد للرجال؟

قال الشيخ وفقه الله:
لبس خاتم الحديد ليس بمحرم, لاعلى الرجال ولا على النساء,

فقد جاء في البخاري عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِىِّ قَالَ جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ جِئْتُ أَهَبُ لَكَ نَفْسِى. فَنَظَرَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَصَعَّدَ النَّظَرَ فِيهَا وَصَوَّبَهُ ثُمَّ طَأْطَأَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَأْسَهُ فَلَمَّا رَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّهُ لَمْ يَقْضِ فِيهَا شَيْئًا جَلَسَتْ فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكَ بِهَا حَاجَةٌ فَزَوِّجْنِيهَا. فَقَالَ « فَهَلْ عِنْدَكَ مِنْ شَىْءٍ ». فَقَالَ لاَ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ.
فَقَالَ « اذْهَبْ إِلَى أَهْلِكَ فَانْظُرْ هَلْ تَجِدُ شَيْئًا ». فَذَهَبَ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ لاَ وَاللَّهِ مَا وَجَدْتُ شَيْئًا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « انْظُرْ وَلَوْ خَاتِمًا مِنْ حَدِيدٍ ». فَذَهَبَ ثُمَّ رَجَعَ. فَقَالَ لاَ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ خَاتِمًا مِنْ حَدِيدٍ. وَلَكِنْ هَذَا إِزَارِى - قَالَ سَهْلٌ مَا لَهُ رِدَاءٌ - فَلَهَا نِصْفُهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَا تَصْنَعُ بِإِزَارِكَ إِنْ لَبِسْتَهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا مِنْهُ شَىْءٌ وَإِنْ لَبِسَتْهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْكَ مِنْهُ شَىْءٌ ». فَجَلَسَ الرَّجُلُ حَتَّى إِذَا طَالَ مَجْلِسُهُ قَامَ فَرَآهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مُوَلِّيًا فَأَمَرَ بِهِ فَدُعِىَ فَلَمَّا جَاءَ قَالَ « مَاذَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ ». قَالَ مَعِى سُورَةُ كَذَا وَسُورَةُ كَذَا - عَدَّدَهَا. فَقَالَ « تَقْرَؤُهُنَّ عَنْ ظَهْرِ قَلْبِكَ ». قَالَ نَعَمْ. قَالَ « اذْهَبْ فَقَدْ مَلَّكْتُكَهَا بِمَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ ». هَذَا حَدِيثُ ابْنِ أَبِى حَازِمٍ وَحَدِيثُ يَعْقُوبَ يُقَارِبُهُ فِى اللَّفْظِ.

وأما تلك الأحاديث وإن صحت بمجموع طرقها فهي تدل على كراهة التنزيه فقط, لا التحريم, وهذا الحديث أصح مافي الباب.

[أبو أنس هشام بن صالح المسوري]

في 16 / رمضان / 1427 هـ :

حكم قول ( صدق الله العظيم ) بعد التلاوة أو قبلها ؟

تحري هذه اللفظة بعد كل قراءة بدعة محدثة, فهي ليست منكرة على الإطلاقوبل تحري ذلك هو المنكر,
قال تعالى: ( قُلْ صَدَقَ اللَّهُ ... )
وقال: ( وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا )
وقال عليه الصلاة والسلام عندما قرأ قول الله: (( إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ))
( صدق الله )
ولم يثبت عنه أنه قالها قراءته للقرءان إنما يجوز في مثل هذه المواضيع, أو للإستشهاد
فهي ليست منكرة إطلاقًا .

[أبو أنس هشام بن صالح المسوري]

في 20 / رمضان / 1427 هـ :

{حالات القيام الجائز والمنهي عنه}

قال الشيخ حفظه الله ورعاه:
القيام للإنسان له أربع حالات,

1/ القيام لمن تجددت له نعمة, مثل قيام طلحة لكعب بن مالك رضي الله عنهما, ولم يُنكره الرسول صلى الله عليه وسلم, وقد قام عليه الصلاة والسلام لفاطمة رضي الله عنها واجلسها مكانه.

2/ القيام لمن قدم من سفر,وهذا جائز.

3/ القيام لمن كان يَغتر بالقيام له, ويَعجب بنفسه, فهذا منهيٌ عنه, وكان صلى الله عليه وسلم يكره القيام له.

4/ القيام لمن يأمر بالقيام له, وهذا أيضًا منهيٌ عنه.

وقد ألف النووي رحمه الله في هذا, وزاد بعضهم خامسًا فيُراجع.

[أبو أنس هشام بن صالح المسوري]

في21 / رمضان / 1427 هـ :

أيهما أفضل للمعتكف, الصف الأول أم البقاء في المعتكف ؟

قال شيخنا حفظه الله:

الصف الأول بلا شك.

[أبو أنس هشام بن صالح المسوري]

في 25 / رمضان / 1427 هـ :

الإهتزاز عند قراءة القرءان !

قال شيخنا أيّده الله:
لاينبغي ذلك, وليس عملًا بما جاء أنه من صفات اليهود! فلا يثبت دليل أنه من صفاتهم أو من صفات المشركين!
وإنما هذا لم ينقل لاعن المتقدمين ولا المتأخرين من القُرّاء من السّلف والصحابة رضوان الله عليهم, ولو فعلوا ذلك لنُقل لنا !
ولكن السّكينة.

[أبو أنس هشام بن صالح المسوري]

في 26 / رمضان / 1427 هـ :

هل يجوز أكل مايطبخه المجوس والهندوس من طعام ؟

يجوز أكله إذا كان طباخًا يطبخ الطعام, ويصنع الحلوى والكعك, , أمّا إذا كان يذبح فلا يجوز ذبحه, أي ذبائح المجوس والهندوس لاتجوز.

[أبو أنس هشام بن صالح المسوري]

في 28 / رمضان / 1427 هـ :

هل يشترط في النهي عن شد الرّحال إلى غير المساجد الثلاثة أن يكون سفرًا ؟

أجاب شيخنا أيّده الله:
نعم هذا هو أما إذا كان ليس سفرًا فلا يكون شد رحال, فشد الرّحال يكون يتجهيز العدّة والعتاد إلى مكان بعيد سفرًا.

[خالد بن فضل بن زعرب]

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

هل لي أن تفيدوني بهذه الفتوى للشيخ يحيى حفظه الله صوتية وبارك الله فيكم


أبو فارس

في 3 / شعبان / 1427 هـ سئل الشيخ رفع الله من قدره:

هل يجوز مس شيئ في خطبة الجمعة كإصلاح الجهاز, وقلب الشريط, وغيرها من هذه الأمور؟

أجاب الشيخ حفظه الله:
لايصلح هذا, فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( من مس الحصى فقد لغى )

فبهذا من مس المفاتيح أو قلبها أو قلب الشريط أو أصلح الجهاز فقد ذهب أجر جمعته, أما الذي يصلح الجهاز من أجل أن الناس لايسمعون فنسأل من الله أن يأجره ويخلف الله على جمعته, وصلاته صحيحة أما أجر الجمعة فقد ذهب والله أعلم.

[أبو أنس هشام بن صالح المسوري]

في 29 / رمضان / 1427 هـ :

قول النبي صلى الله عليه و سلم ( من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر أحصن للفرج )

مامعنى الباءة وماهو الوجاء؟

أجاب شيخنا حفظه الله:
الباءة مفسرة بالقدرة على النكاح والعشرة, أما الوجاء أي علاج ووقاية من الفاحشة, ولا يكون صوم ثلاثة أيام من كل شهر وجاء !
أو صوم الإثنين والخميس !
وإنما صيام متواصل كصيام يوم ويوم لا, وقد قال بعض أهل العلم أن بداية الصيام مُهيّج لكن بعد الإكثار منه والمواصلة يصير وجاءً

[أبو أنس هشام بن صالح المسوري]

في 29 / رمضان / 1427 هـ :

هل مريم بنت عمران أخت موسى و هارون ؟

أجاب الشيخ حفظه الله ورعاه:
سئل المغيرة بن شعبة رضي الله عنه عن هذا فقال:
سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:(( الأنبياء كانوا يتسمون ببعضهم ))

فمريم عليها السلام ليست أختًا لهما

[أبو أنس هشام بن صالح المسوري]

في 1 / شوال / 1427 هـ :

ماهو الوسواس ؟

قال الشيخ وفقه الله:
هو مرض خطير, إذا أصاب الشخص يُتعبه, وقد كان عندنا هنا رجل مصاب بالوسواس ومن شدة مابه كان يقرأ الفاتحة فيقول: الحمد الحمد الحمد, وهو شاك في أنه قالها أم لا, ثم يقول: لله لله لله, وهكذا الناس يركعون وهو ماأكمل الفاتحة, ولا يُتابع الإمام إلا متأخرًا.

وذكروا أن رجلاً من شدةالوسواس كان ينغمس في البحر ثم يصعد وشك أن يغتسل, وآخر ذهب إلى الإمام ابن سيناء وقال له: إني بقرة فاذبحني, وكان نحيلاً ! فقال له: إذهب وكل حتى تسمن وأرشده لبعض الأطعمة فلما أكل وسمن لم يرجع وعلم أنه كان مريضًا.

[أبو أنس هشام بن صالح المسوري]

في 12 / شوال / 1427 هـ :

هل النوم بعد العَشاء مباشرة يضر؟

قال شيخنا رعاه الله:
ذكر هذا ابن القيم وأنه يضر, والأفضل بعد العشاء المشي والنوم يسبب أمراض.

[أبو أنس هشام بن صالح المسوري]

في 2 / شوال / 1427 هـ :

قال تعالى: (( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ... )) الآية
هل هو موت العلماء ؟

قال شيخنا حفظه الله:

هذا مذكور في تفسير ابن كثير رحمه الله وهو وخلاف الرّاجح, والقرآن يبقى على ظاهره حتى يأتي صارف ويصرفه, وأحسن مايقال في هذا أنها الفتواحات الإسلامية من هنا ومن هنا ومن هنا ... حتى ينتشر الإسلام ويبقى الكفر في جانب, هذا هو أقرب الأقوال في تفسير هذه الآية.

[أبو أنس هشام بن صالح المسوري]

في 9 / شوال / 1427 هـ :

هل هناك دليل على أن حمل السلاح سنة؟

مات رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ودرعه مرهونة عند يهودي, وقال عليه الصلاة والسلام:
(( من مر بمساجدنا وأسواقنا ومعه نبل فليمسك بنصالها حتى لايصيب أحد من المسلمين))

فحمل السلاح سنة مستحب جائز, وقد يكون واجب عند الحرب,
قال تعالى: ((وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا ))

وأما حمل السلاح يوم العيد مكروه كماجاء في البخاري