إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإمام القدوة الشهيد أبو بكر محمد بن أحمد بن سهل الرملي ويعرف (بابن النابلسي)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإمام القدوة الشهيد أبو بكر محمد بن أحمد بن سهل الرملي ويعرف (بابن النابلسي)

    الشهيد




    الإمام القدوة الشهيد أبو بكر محمد بن أحمد بن سهل الرملي ويعرف بابن النابلسي .

    حدث عنه : سعيد بن هاشم الطبراني ، ومحمد بن الحسن بن قتيبة ، ومحمد بن أحمد بن شيبان

    الرملي .

    روى عنه : تمام الرازي ، وعبد الوهاب الميداني ، وعلي بن عمر الحلبي .

    قال أبو ذر الحافظ : سجنه بنو عبيد ، وصلبوه على السنة ، سمعت الدارقطني يذكره ، ويبكي ،

    ويقول : كان يقول وهو يسلخ : (كان ذلك في الكتاب مسطورا)
    الإسراء:٥٨

    قال أبو الفرج بن الجوزي : أقام جوهر القائد لأبي تميم صاحب مصر أبا بكر النابلسي ، وكان ينزل

    الأكواخ ، فقال له : بلغنا أنك قلت : إذا كان مع الرجل عشرة أسهم ، وجب أن يرمي في الروم

    سهما ، وفينا تسعة ، قال : ما قلت هذا ، بل قلت : إذا كان معه عشرة أسهم ، وجب أن يرميكم

    بتسعة ، وأن يرمي العاشر فيكم أيضا ، فإنكم غيرتم الملة ، وقتلتم الصالحين ، وادعيتم نور الإلهية

    ، فشهره ثم ضربه ، ثم أمر يهوديا فسلخه .

    قال ابن الأكفاني : توفي العبد الصالح الزاهد أبو بكر بن النابلسي ، كان يرى قتال المغاربة ، هرب

    من الرملة إلى دمشق ، فأخذه متوليها أبو محمود الكتامي ، وجعله في قفص خشب ، وأرسله إلى

    مصر ، فلما وصل قالوا : أنت القائل ، لو أن معي عشرة أسهم . . . وذكر القصة ، فسلخ وحشي

    تبنا ، وصلب .

    قال معمر بن أحمد بن زياد الصوفي : أخبرني الثقة ، أن أبا بكر سلخ من مفرق رأسه حتى بلغ

    الوجه ، فكان يذكر الله ويصبر حتى بلغ الصدر فرحمه السلاخ ، فوكزه بالسكين موضع قلبه فقضى

    عليه .
    وأخبرني الثقة أنه كان إماما في الحديث والفقه ، صائم الدهر ، كبير الصولة عند العامة

    والخاصة ، ولما سلخ كان يسمع من جسده قراءة القرآن ، فغلب المغربي بالشام ، وأظهر المذهب

    الرديء ، وأبطل التراويح والضحى ، وأمر بالقنوت في الظهر ، وقتل النابلسي سنة ثلاث . وكان

    نبيلا رئيس الرملة ، فهرب ، فأخذ من دمشق .

    وقيل : قال شريف ممن يعانده لما قدم مصر : الحمد لله على سلامتك ، قال : الحمد لله على سلامة

    ديني ، وسلامة دنياك .

    قلت : لا يوصف ما قلب هؤلاء العبيدية الدين ظهرا لبطن ، واستولوا على المغرب ، ثم على مصر

    والشام ، وسبوا الصحابة .

    حكى ابن السعساع المصري ، أنه رأى في النوم أبا بكر بن النابلسي بعدما صلب وهو في أحسن

    هيئة ، فقال : ما فعل الله بك ؟ فقال :

    حباني مالكي بدوام عز** * وواعدني بقرب الانتصار

    وقربني وأدناني إليه ***
    وقال : انعم بعيش في جواري


    سير أعلام النبلاء مجلد ١٦ صفحة ١٤٨


  • #2
    بارك الله فيك و جزاك الله خيرا .

    تعليق


    • #3
      وفيك بارك الله

      تعليق

      يعمل...
      X