بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد .. فهذه الدرر والفوائد من ضمن ماكنت أكتبه في دروس شيخنا الناصح الأمين وفقه الله وسدده لكل خير ..
وهي حول الكتب ومؤلفيها, كان الشيخ رعاه الله يسئل عن حال بعض الكتب ومؤلفيها,فيتكلم عن حال الكتاب ومؤلفه إما بجرح أو بتعديل أو بذكر أفضل طبعة وأفضل تحقيق ... وهكذا, وكنت ولله الحمد أقيد هذه الفوائد لما فيها من الأهمية, فكم من كاتب ومؤلف يدس في كتابه السم الزعاف, بقصد أو بغير قصد, فيتأثر من يطلع على مثل هذه الكتب
ودونكم أولها
والله المستعان وعليه التكلان
:: 1 :: في 28 / 3 / 1427هـ
كتاب: (( احياء علوم الدين للغزالي ))
قال الشيخ حفظه الله:
هذا الكتاب هو لأبي حامد الغزالي, وقد أفتى أهل العلم أن هذا الكتاب فيه زندقة, وفيه ضلال, وأفتوا بإحراقه, وعدم القراءة فيه إلا للعالم الذي يريد أن يبين ضلال هذا الكتاب, وقد قيل أن الغزالي قد تراجع عن هذه الزندقة ولكنه ترك السم الزعاف للناس !
كتاب: (( احياء علوم الدين للغزالي ))
قال الشيخ حفظه الله:
هذا الكتاب هو لأبي حامد الغزالي, وقد أفتى أهل العلم أن هذا الكتاب فيه زندقة, وفيه ضلال, وأفتوا بإحراقه, وعدم القراءة فيه إلا للعالم الذي يريد أن يبين ضلال هذا الكتاب, وقد قيل أن الغزالي قد تراجع عن هذه الزندقة ولكنه ترك السم الزعاف للناس !
تعليق