الكلام على الضبط .
للضبط عدة معان في اللغة( ): منها: الحزم، ولزوم الشيء مع عدم مفارقته، ومنها: الحفظ، ومنها: إصلاح الخلل فيقال ضبط الكتاب، ونحوه، أي أصلح خلله، وصححه، ونحوه.
والضبط في الإصطلاح: هو أن يكون الراوي متيقظًا، غير مغفلٍ، ولا ساهٍ، ولا شاكٍ، في حالتي التحمل والأداء.( )
وقال الكفوي: سماع الكلام كما يحق سماعه، ثم فهم معناه الذي أريد به، ثم حفظه ببذل مجهوده، والثبات عليه بمذاكرته إلى حين أدائه، وكمال الوقوف على معانيه الشرعية.( )
قال ابن الأثير رحمه الله( ): الضبط نوعان: ظاهر، وباطن.
فالظاهر، ضبط معناه من حيث اللغة.
والباطن، ضبط معناه من حيث تعلق الحكم الشرعي به وهو الفقه.
ومطلق الضبط الذي هو شرط الراوي هو الضبط ظاهرا عند الأكثر لأنه يجوز نقل الخبر بالمعنى.
والضَّبْطُ الذي هو الظاهر على تقسيم ابن الأثير ((ضبطان)):( )
ضَبْطُ صَدْرٍ: وهُو أَنْ يُثْبِتَ ما سَمِعَهُ بحيثُ يتمكَّنُ مِن استحضارِهِ مَتى شاء.( )
وضَبْطُ كِتابٍ: وهُو صيانَتُهُ لديهِ مُنذُ سمِعَ فيهِ وصحَّحَهُ إِلى أَنْ يُؤدِّيَ منهُ.( )
للضبط عدة معان في اللغة( ): منها: الحزم، ولزوم الشيء مع عدم مفارقته، ومنها: الحفظ، ومنها: إصلاح الخلل فيقال ضبط الكتاب، ونحوه، أي أصلح خلله، وصححه، ونحوه.
والضبط في الإصطلاح: هو أن يكون الراوي متيقظًا، غير مغفلٍ، ولا ساهٍ، ولا شاكٍ، في حالتي التحمل والأداء.( )
وقال الكفوي: سماع الكلام كما يحق سماعه، ثم فهم معناه الذي أريد به، ثم حفظه ببذل مجهوده، والثبات عليه بمذاكرته إلى حين أدائه، وكمال الوقوف على معانيه الشرعية.( )
قال ابن الأثير رحمه الله( ): الضبط نوعان: ظاهر، وباطن.
فالظاهر، ضبط معناه من حيث اللغة.
والباطن، ضبط معناه من حيث تعلق الحكم الشرعي به وهو الفقه.
ومطلق الضبط الذي هو شرط الراوي هو الضبط ظاهرا عند الأكثر لأنه يجوز نقل الخبر بالمعنى.
والضَّبْطُ الذي هو الظاهر على تقسيم ابن الأثير ((ضبطان)):( )
ضَبْطُ صَدْرٍ: وهُو أَنْ يُثْبِتَ ما سَمِعَهُ بحيثُ يتمكَّنُ مِن استحضارِهِ مَتى شاء.( )
وضَبْطُ كِتابٍ: وهُو صيانَتُهُ لديهِ مُنذُ سمِعَ فيهِ وصحَّحَهُ إِلى أَنْ يُؤدِّيَ منهُ.( )
تعليق