بسم الله رب يسر وأعن
فهذه تخريجات للأحاديث التي في كتاب التوحيد للشيخ العلامة المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله -
لا سيما الآحاديث التي ليست في الصحيحين .
قال المؤلف :
قال ابن مسعود: "من أراد أن ينظر إلى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمه فليقرأ قوله تعالى: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً} إلى قوله {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً} الآية.
قلت : الأثر رواه الطبراني في الكبير 2/43 والأوسط 2/43 ، والبيهقي في شعبه 6/207. ورواه الترمذي في سننه في كتاب التفسير وهذا لفظه : حدثنا الفضل بن الصباح البغدادي حدثنا محمد بن فضيل عن دواد الأودي عن الشعبي عن علقمة عن عبد الله قال : من سره أن ينظر إلى الصحيفة التي عليها خاتم محمد صلى الله عليه وسلم فليقرأ هذه الآيات { قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم } الآية إلى قوله { لعلكم تتقون }قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب ورمز له العلامة الألباني بـ : ضعيف الإسناد . وفي سنده داود الأودي وهناك إثنان أحدهما ابن يزيد وهو ضعيف والآخر ابن عبد الله وهو ثقة فأظن أنه ترجح للألباني بأنه داود بن يزيد فحكم على الأثر بالضعف . وفي رواية الطبراني المذكورة التصريح بأنه داود بن يزيد لكن في سندها خالد بن يوسف السمتي وهو ضعيف . ومع هذا فقد رمز الحافظ المزي - لمحمد بن فضيل وهو من تلاميذ داود بن عبد الله – بأنه روى له في الترمذي فلعله هو فيكون الأثر حسنًا وإلا ترجح لنا قول العلامة الألباني – رحمه الله - .
فهذه تخريجات للأحاديث التي في كتاب التوحيد للشيخ العلامة المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله -
لا سيما الآحاديث التي ليست في الصحيحين .
قال المؤلف :
قال ابن مسعود: "من أراد أن ينظر إلى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمه فليقرأ قوله تعالى: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً} إلى قوله {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً} الآية.
قلت : الأثر رواه الطبراني في الكبير 2/43 والأوسط 2/43 ، والبيهقي في شعبه 6/207. ورواه الترمذي في سننه في كتاب التفسير وهذا لفظه : حدثنا الفضل بن الصباح البغدادي حدثنا محمد بن فضيل عن دواد الأودي عن الشعبي عن علقمة عن عبد الله قال : من سره أن ينظر إلى الصحيفة التي عليها خاتم محمد صلى الله عليه وسلم فليقرأ هذه الآيات { قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم } الآية إلى قوله { لعلكم تتقون }قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب ورمز له العلامة الألباني بـ : ضعيف الإسناد . وفي سنده داود الأودي وهناك إثنان أحدهما ابن يزيد وهو ضعيف والآخر ابن عبد الله وهو ثقة فأظن أنه ترجح للألباني بأنه داود بن يزيد فحكم على الأثر بالضعف . وفي رواية الطبراني المذكورة التصريح بأنه داود بن يزيد لكن في سندها خالد بن يوسف السمتي وهو ضعيف . ومع هذا فقد رمز الحافظ المزي - لمحمد بن فضيل وهو من تلاميذ داود بن عبد الله – بأنه روى له في الترمذي فلعله هو فيكون الأثر حسنًا وإلا ترجح لنا قول العلامة الألباني – رحمه الله - .
تعليق