إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دَاعِيَ الفَلَاح لأذْكَارِ المَسَاء وَالصَّبَاح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دَاعِيَ الفَلَاح لأذْكَارِ المَسَاء وَالصَّبَاح

    الحمد لله المحمود بجميل الأذكار , والصلاة والسلام على محمد الممدوح بنتائج الأفكار , وعلى آله وصحبه ما دام العشي والإبكار
    أما بعد :
    فهذه نبذة في الصحيح من الأذكار أبدأها بهذه الفقرة المعنونة بـ "دَاعِيَ الفَلَاح لأذْكَارِ المَسَاء وَالصَّبَاح " .


    الأول : « مَنْ قَالَ حين يُصبِحُ : بسم اللهِ الذي لا يَضُرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ ، وهو السَّميعُ العليم - ثلاثَ مَراتٍ - لم تُصِبْهُ في يومِهِ فُجاءةُ بلاءٍ ، وَمَنْ قالها حين يُمسي لم تُصِبْهُ فُجاءَةُ بلاءٍ في لَيلَتِهِ »

    الحكم عليه : : حســـن
    تخريجه : :
    .رواه الترمذي (3388)و النسائي في اليوم والليلة (386)و ابن ماجه (386)وأحمد (1/63, 66) والبخاري في الأدب المفرد (660) من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن أبان بن عثمان عن أبيه عثمان بن عفان به .
    قال الدارقطني في العلل ج3/ص8 : وهذا متصل وهو أحسنها إسناداً .
    قلت : عبد الرحمن بن أبي الزناد قال " الحافظ " في " التقريب " : صدوق , تغير حفظه لما قدم بغداد وكان فقيها .
    ورواه النسائي في عمل اليوم والليلة (347) و عبد بن حميد (54)من طريق يزيد بن فراس عن أبان به .
    ويزيد مجهول لا يعرف قاله أبو حاتم .

    وله طريق أخرى وفيها اختلاف :
    وله طريق أخرى وفيها اختلاف :
    قال الدارقطني في العلل (3/7-8) :هو حديث يرويه أبو مودود عبد العزيز بن أبي سليمان عن محمد بن كعب
    واختلف عنه :
    فرواه أبو ضمرة عن أبي مودود عن محمد بن كعب عن أبان بن عثمان عن عثمان
    وتابعه خالد بن يزيد العمري .
    وخالفهما زيد بن الحباب فرواه عن أبي مودود قال حدثني من سمع أبان ولم يسم أحدا .
    وخالفهم عبد الرحمن بن مهدي وأبو عامر العقدي روياه عن أبي مودود قال حدثني رجل عن من سمع أبان بن عثمان عن عثمان .
    وهذا القول هو المضبوط عن أبي مودود .ومن قال فيه عن محمد بن كعب القرظي فقد وهم قاله أبو ضمرة أنس بن عياض ....انتهى كلام الإمام الجهبذ رحمه الله .
    قلت : رواه أبو داود (5089)و النسائي في " عمل اليوم والليلة " (15) وعبد الله بن أحمد في زوائد "المــســند " (1/72) وابن السني في " عمل اليوم والليلة " (44) و" ابن حبان " (862) وغيرهم من طريق أنس بن عياض عن أبي مودود عن محمد بن كعب عن أبان بن عثمان عن عثمان .وهذه الطريق مرجوحة كما سبق في كلام الدارقطني
    وفي علل الحديث ج2/ص205 : سئل أبو زرعة عن هذه الطريق فقال : هذا خطأ ,والصحيح ما حدثنا القعنبي قال حدثنا أبو مودود عن رجل قال حدثنا من سمع أبان بن عثمان بن عفان يقول سمعت عثمان فذكره .
    ورواه النسائي في "عمل اليوم والليلة " (16) عن محمد بن علي عن القعنبي ثنا أبو مودود عن رجل قال حدثنا من سمع أبان يحدث عن أبيه به .
    وتابع القعنبي في هذه الرواية :
    عبد الرحمن بن مهدي وأبو عامر العقدي كما في علل ابن أبي حاتم (2/196- 197) وعلل الدارقطني وغيرهما
    لكن رواه أبو داود (5088) حدثنا عبد الله بن مسلمة .
    وابن أبي شيبة في مصنفه ج6/ص35 برقم (29275) حدثنا زيد بن الحباب العكلي قالا حدثنا أبو مودود قال حدثني من سمع أبان بن عثمان قال حدثني أبي عثمان [ فأسقطا عن رجل ] .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد العزيز تركي العبديني; الساعة 17-08-2008, 04:53 PM.

  • #2
    عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛
    أَنَّ رَجُلاً مِنْ أَسْلَمَ ، قَالَ : مَا نِمْتُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ ؟ فَقَالَ : لَدَغَتْنِي عَقْرَبٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَمَا إِنَّكَ لَوْ قُلْتَ حِينَ أَمْسَيْتَ : أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ، لَمْ تَضُرَّكَ.
    - وفي رواية : لَدَغَتْ عَقْرَبٌ رَجُلاً ، فَلَمْ يَنَمْ لَيْلَتَهُ ، فَقِيلَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ فُلاَنًا لَدَغَتْهُ عَقْرَبٌ ، فَلَمْ يَنَمْ لَيْلَتَهُ ، فَقَالَ : أَمَا إِنَّهُ لَوْ قَالَ حِينَ أَمْسَى : أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ، مَا ضَرَّهُ لَدْغُ عَقْرَبٍ حَتَّى يُصْبِحَ.
    - وفي رواية : مَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِى ثَلاَثَ مَرَّاتٍ : أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ، لَمْ يَضُرَّهُ حُمَةٌ تِلْكَ اللَّيْلَةَ.
    قَالَ سُهَيْلٌ : فَكَانَ أَهْلُنَا تَعَلَّمُوهَا ، فَكَانُوا يَقُولُونَهَا كُلَّ لَيْلَةٍ ، فَلُدِغَتْ جَارِيَةٌ مِنْهُمْ فَلَمْ تَجِدْ لَهَا وَجَعًا.
    - وفي رواية : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ : مَا لَقِيتُ مِنْ عَقْرَبٍ لَدَغَتْنِي الْبَارِحَةَ ، قَالَ : أَمَا إِنَّكَ لَوْ قُلْتَ حِينَ أَمْسَيْتَ : أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ، لَمْ يَضُرُّكَ.
    - وفي رواية : أَنَّ رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لُدِغَ ، فَبَلَغَ مِنْهُ مَا شَاءَ اللَّهُ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ : أَمَا إِنَّهُ لَوْ قَالَ : أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ، لَمْ يَضُرُّهُ.

    الحكم عليه : صحـــــــيح .
    تخريجه / :
    الحديث فيه اختلاف على سهيل .
    فرواه (مالك ، وهشام بن حسان ، وعبيد الله بن عمر ، وجرير بن حازم ، وسعيد بن عبد الرحمن ، وسفيان الثوري ،
    وحماد بن زيد) عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة به .
    أخرجه عنهم مالك في الموطأ (767) وأحمد ( 2/290) و النسائي في " عمل اليوم والليلة " (588) ,(590) و(591)
    و(592)و الترمذي (3605) و ابن ماجه (3518) و ابن حبان (1022)وغيرهم .
    ورواه ( شعبة وسفيان بن عيينة وأبو عوانة ووهيب ومعمر وزهير بن معاوية ) عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن رجل من أسلم قال : جاء رجل ......الحديث .
    أخرجه عنهم : أبو داود (3898) و النسائي في عمل اليوم والليلة (593) , (594) ,(595) , (596),وعبد الرزاق في
    المصنف (19834)والطحاوي في مشكل الآثار (27)
    قال الحافظ في نتائج الأفكار(2/341) :وذكر الدارقطني الإختلاف فيه على سهيل , ورجح قول شعبة ومن وافقه , وكأنه
    رجح بالكثرة ,ويعارضه كون مالك أحفظ بحديث المدنيين من غيره , والذي يظهر لي أنه كان عند سهيل على الوجهين ,
    فإن له أصلا من رواية أبي صالح عن أبي هريرة .
    قلت : الذي في علل الدارقطني (ج4/ص371): روى سهيل هذا عن أبيه فاختلف عنه فقال قوم عن أبيه عن أبي هريرة
    ومنهم مالك وعبيد الله بن عمر وهشام بن حسان وحماد بن زيد وقال آخرون عن سهيل عن أبيه عن رجل من أسلم .أ.هـ
    وليس فيه ترجيح قول شعبة ومن وافقه . والله أعلم .
    فالذي عندي أن الحديث ثابت وهو محمول على الوجهين , لكن يتنبه إلى ان الذكر خاص بالمساء .

    وله وجه آخر : أخرجه مسلم (6979) و"النَّسائي" في "الكبرى" 10348 و"ابن حِبَّان" 1020 من أربع طرق عن عبد الله بن وهب ، قال : أخبرني عَمْرو بن الحارث ، أن يزيد بن أبي حبيب ، والحارث بن يعقوب حدثناه ، عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج ، عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح ذكوان ، فذكره.
    وأخرجه مسلم (6980) وليس فيه : القعقاع بن حكيم.

    تعليق


    • #3
      ( م ت د) عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - : قال : « كان رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول إذا أمسى : أمسيَنا وأمسى المُلكُ لِلهِ ، والحمدُ لله، ولا إله إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له، لَهُ المُلكُ ، ولَهُ الحَمدُ ، وهو على كلِّ شيءٍ قَديرٌ ، رَبِّ أَسأَلُكَ خَيْرَ مَا في هذه اللَّيلةِ ، وَخَيرَ ما بَعدَهَا ، وأَعوذُ بِكَ من شَرِّ ما في هذه الليَّلَةِ ، وشَرِّ ما بعدَها ، ربِ أعوذُ بِكَ من الكسَلِ ، وسوءِ الكِبَرِ ، ربِّ أعوذُ بكَ من عذابٍ في النارِ ، وعذابٍ في القَبرِ ، وإذا أصبحَ قالَ ذلكَ أيضا : أصبحنَا ، وأصبَحَ المُلْكُ لِلهِ ، والحمدُ [لِلهِ] - وفي روايةٍ - : مِنَ الكَسَلِ ، والهرَمِ ، وسوءِ الكِبَرِ ، وفِتْنَةِ الدُّنيا ، وعذابِ القبرِ».
      هذه رواية مسلم ، والترمذي .
      وفي رواية أبي داود : « سوءِ الكِبَرِ ، والكُفْرِ».
      وفي أخرى له : « سُوءِ الكِبَرِ والكِبْرِ» ولم يَذكر : « الكُفْرَ».


      صحيح . رواه مسلم برقم (2723) وأبو داود (5071) والترمذي (3390) .

      تعليق


      • #4
        عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ:
        كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَصْبَحَ قَالَ : اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا ، وَبِكَ أَمْسَيْنَا ، وَبِكَ نَحْيَا ، وَبِكَ نَمُوتُ ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ ، وَإِذَا أَمْسَى قَالَ : اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا ، وَبِكَ أَصْبَحْنَا ، وَبِكَ نَحْيَا ، وَبِكَ نَمُوتُ ، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ.
        - وفي رواية : أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ : اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا ، وَبِكَ أَمْسَيْنَا ، وَبِكَ نَحْيَا ، وَبِكَ نَمُوتُ ، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ.
        - وفي رواية : إِذَا أَصْبَحْتُمْ فَقُولُوا : اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا ، وَبِكَ أَمْسَيْنَا ، وَبِكَ نَحْيَى ، وَبِكَ نَمُوتُ ، وَإِذَا أَمْسَيْتُمْ فَقُولُوا : اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا ، وَبِكَ أَصْبَحْنَا ، وَبِكَ نَحْيَى ، وَبِكَ نَمُوتُ ، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ.
        - وفي رواية : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُ أَصْحَابَهُ يَقُولُ : إِذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ : اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا ، وَبِكَ أَمْسَيْنَا ، وَبِكَ نَحْيَا ، وَبِكَ نَمُوتُ ، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ، وَإِذَا أَمْسَى فَلْيَقُلِ : اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا ، وَبِكَ أَصْبَحْنَا ، وَبِكَ نَحْيَا ، وَبِكَ نَمُوتُ ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ.

        صحيح . رواه " الترمذي " (3391) و" أبو داود " (5068) و" النسائي " في " عمل اليوم والليلة " (8 , 564) و" ابن ماجه " (3868) وأحمد (2/354, 522)و" البخاري " في الأدب المفرد(1199)و" ابن حبان " (964) ,(965) و ابن أَبي شَيْبَة 10/244 وغيرهم من طرق عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة به .
        وهو في الصحيح المــســند مما ليس في الصحيحين لشيخنا العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله .

        تعليق


        • #5
          عَنْ عَمْرِو بْنِ عَاصِمٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛
          أَنَّ أَبَا بَكْرٍ قَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ أَقَوْلُهُ إِذَا أَصْبَحْتُ وَإِذَا أَمْسَيْتُ ، قَالَ : قُلِ : اللَّهُمَّ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، وَشَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ ، قُلْهُ إِذَا أَصْبَحْتَ ، وَإِذَا أَمْسَيْتَ ، وَإِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ.
          - وفي رواية : إِنَّ أَبَا بَكْرٍ ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَخْبَرَنِي بِشَيْءٍ أَقُولُهُ إِذَا أَصْبَحْتُ ، وَإِذَا أَمْسَيْتُ ، قَالَ : قُلِ : اللَّهُمَّ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، فَاطِرَ السَّماوَاتِ وَالأَرْضِ ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ ، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءًا أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ ، قُلْهُ إِذَا أَصْبَحْتَ ، وَإِذَا أَمْسَيْتَ ، وَإِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ.
          - وفي رواية : أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، مُرْنِي بِكَلِمَاتٍ أَقُولُهُنَّ إِذَا أَصْبَحْتُ ، وَإِذَا أَمْسَيْتُ ، قَالَ : قُلِ : اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، وَشَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ ، قَالَ : قُلْهَا إِذَا أَصْبَحْتَ ، وَإِذَا أَمْسَيْتَ ، وَإِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ.

          صحـــــــــــــيح أخرجه ابن أَبي شَيْبَة (9/72) و(10/237) وأحمد (1/9, 10),(2/297, 298) والدارِمِي (2689) والبُخاري في "الأدب المفرد" (1202) ،(1203) وفي "خلق أفعال العباد"(19)و(73) وأبو داود (5067) والتِّرمِذي(3392) والنَّسائي في "الكبرى" (7644) و (7652) و (7668) و(9755) و(10326) و (10563) وأبو يَعْلَى ( 77 ) وابن حِبَّان ( 962) من طريقي (شُعبة ، وهُشيم) عن يَعْلى بن عطاء ، قال : سمعتُ عَمْرو بن عاصم يُحدِّث ، فذكره.
          وهذا إسناد صحيح , رجاله ثقات .


          وجاء عن عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ:
          أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ أَقُولَ إِذَا أَصْبَحْتُ ، وَإِذَا أَمْسَيْتُ ، وَإِذَا أَخَذْتُ مَضْجَعِي مِنَ اللَّيْلِ : اللَّهُمَّ فَاطِرَ ....
          أخرجه أحمد (1/14
          وفيه علتان : ليث بن أبي سليم ضعيف مختلط , ومجاهد لم يدرك ابا بكر .
          وتغنى عن هذه الطريق الطريق الأولى .
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد العزيز تركي العبديني; الساعة 17-08-2008, 05:57 PM.

          تعليق


          • #6
            زادكم الله حرصا في دينه

            تعليق

            يعمل...
            X