الحمد لله المحمود بجميل الأذكار , والصلاة والسلام على محمد الممدوح بنتائج الأفكار , وعلى آله وصحبه ما دام العشي والإبكار
أما بعد :
فهذه نبذة في الصحيح من الأذكار أبدأها بهذه الفقرة المعنونة بـ "دَاعِيَ الفَلَاح لأذْكَارِ المَسَاء وَالصَّبَاح " .
الأول : « مَنْ قَالَ حين يُصبِحُ : بسم اللهِ الذي لا يَضُرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ ، وهو السَّميعُ العليم - ثلاثَ مَراتٍ - لم تُصِبْهُ في يومِهِ فُجاءةُ بلاءٍ ، وَمَنْ قالها حين يُمسي لم تُصِبْهُ فُجاءَةُ بلاءٍ في لَيلَتِهِ »
الحكم عليه : : حســـن
تخريجه : :
.رواه الترمذي (3388)و النسائي في اليوم والليلة (386)و ابن ماجه (386)وأحمد (1/63, 66) والبخاري في الأدب المفرد (660) من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن أبان بن عثمان عن أبيه عثمان بن عفان به .
قال الدارقطني في العلل ج3/ص8 : وهذا متصل وهو أحسنها إسناداً .
قلت : عبد الرحمن بن أبي الزناد قال " الحافظ " في " التقريب " : صدوق , تغير حفظه لما قدم بغداد وكان فقيها .
ورواه النسائي في عمل اليوم والليلة (347) و عبد بن حميد (54)من طريق يزيد بن فراس عن أبان به .
ويزيد مجهول لا يعرف قاله أبو حاتم .
وله طريق أخرى وفيها اختلاف :
وله طريق أخرى وفيها اختلاف :
قال الدارقطني في العلل (3/7-8) :هو حديث يرويه أبو مودود عبد العزيز بن أبي سليمان عن محمد بن كعب
واختلف عنه :
فرواه أبو ضمرة عن أبي مودود عن محمد بن كعب عن أبان بن عثمان عن عثمان
وتابعه خالد بن يزيد العمري .
وخالفهما زيد بن الحباب فرواه عن أبي مودود قال حدثني من سمع أبان ولم يسم أحدا .
وخالفهم عبد الرحمن بن مهدي وأبو عامر العقدي روياه عن أبي مودود قال حدثني رجل عن من سمع أبان بن عثمان عن عثمان .
وهذا القول هو المضبوط عن أبي مودود .ومن قال فيه عن محمد بن كعب القرظي فقد وهم قاله أبو ضمرة أنس بن عياض ....انتهى كلام الإمام الجهبذ رحمه الله .
قلت : رواه أبو داود (5089)و النسائي في " عمل اليوم والليلة " (15) وعبد الله بن أحمد في زوائد "المــســند " (1/72) وابن السني في " عمل اليوم والليلة " (44) و" ابن حبان " (862) وغيرهم من طريق أنس بن عياض عن أبي مودود عن محمد بن كعب عن أبان بن عثمان عن عثمان .وهذه الطريق مرجوحة كما سبق في كلام الدارقطني
وفي علل الحديث ج2/ص205 : سئل أبو زرعة عن هذه الطريق فقال : هذا خطأ ,والصحيح ما حدثنا القعنبي قال حدثنا أبو مودود عن رجل قال حدثنا من سمع أبان بن عثمان بن عفان يقول سمعت عثمان فذكره .
ورواه النسائي في "عمل اليوم والليلة " (16) عن محمد بن علي عن القعنبي ثنا أبو مودود عن رجل قال حدثنا من سمع أبان يحدث عن أبيه به .
وتابع القعنبي في هذه الرواية :
عبد الرحمن بن مهدي وأبو عامر العقدي كما في علل ابن أبي حاتم (2/196- 197) وعلل الدارقطني وغيرهما
لكن رواه أبو داود (5088) حدثنا عبد الله بن مسلمة .
وابن أبي شيبة في مصنفه ج6/ص35 برقم (29275) حدثنا زيد بن الحباب العكلي قالا حدثنا أبو مودود قال حدثني من سمع أبان بن عثمان قال حدثني أبي عثمان [ فأسقطا عن رجل ] .
أما بعد :
فهذه نبذة في الصحيح من الأذكار أبدأها بهذه الفقرة المعنونة بـ "دَاعِيَ الفَلَاح لأذْكَارِ المَسَاء وَالصَّبَاح " .
الأول : « مَنْ قَالَ حين يُصبِحُ : بسم اللهِ الذي لا يَضُرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ ، وهو السَّميعُ العليم - ثلاثَ مَراتٍ - لم تُصِبْهُ في يومِهِ فُجاءةُ بلاءٍ ، وَمَنْ قالها حين يُمسي لم تُصِبْهُ فُجاءَةُ بلاءٍ في لَيلَتِهِ »
الحكم عليه : : حســـن
تخريجه : :
.رواه الترمذي (3388)و النسائي في اليوم والليلة (386)و ابن ماجه (386)وأحمد (1/63, 66) والبخاري في الأدب المفرد (660) من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن أبان بن عثمان عن أبيه عثمان بن عفان به .
قال الدارقطني في العلل ج3/ص8 : وهذا متصل وهو أحسنها إسناداً .
قلت : عبد الرحمن بن أبي الزناد قال " الحافظ " في " التقريب " : صدوق , تغير حفظه لما قدم بغداد وكان فقيها .
ورواه النسائي في عمل اليوم والليلة (347) و عبد بن حميد (54)من طريق يزيد بن فراس عن أبان به .
ويزيد مجهول لا يعرف قاله أبو حاتم .
وله طريق أخرى وفيها اختلاف :
وله طريق أخرى وفيها اختلاف :
قال الدارقطني في العلل (3/7-8) :هو حديث يرويه أبو مودود عبد العزيز بن أبي سليمان عن محمد بن كعب
واختلف عنه :
فرواه أبو ضمرة عن أبي مودود عن محمد بن كعب عن أبان بن عثمان عن عثمان
وتابعه خالد بن يزيد العمري .
وخالفهما زيد بن الحباب فرواه عن أبي مودود قال حدثني من سمع أبان ولم يسم أحدا .
وخالفهم عبد الرحمن بن مهدي وأبو عامر العقدي روياه عن أبي مودود قال حدثني رجل عن من سمع أبان بن عثمان عن عثمان .
وهذا القول هو المضبوط عن أبي مودود .ومن قال فيه عن محمد بن كعب القرظي فقد وهم قاله أبو ضمرة أنس بن عياض ....انتهى كلام الإمام الجهبذ رحمه الله .
قلت : رواه أبو داود (5089)و النسائي في " عمل اليوم والليلة " (15) وعبد الله بن أحمد في زوائد "المــســند " (1/72) وابن السني في " عمل اليوم والليلة " (44) و" ابن حبان " (862) وغيرهم من طريق أنس بن عياض عن أبي مودود عن محمد بن كعب عن أبان بن عثمان عن عثمان .وهذه الطريق مرجوحة كما سبق في كلام الدارقطني
وفي علل الحديث ج2/ص205 : سئل أبو زرعة عن هذه الطريق فقال : هذا خطأ ,والصحيح ما حدثنا القعنبي قال حدثنا أبو مودود عن رجل قال حدثنا من سمع أبان بن عثمان بن عفان يقول سمعت عثمان فذكره .
ورواه النسائي في "عمل اليوم والليلة " (16) عن محمد بن علي عن القعنبي ثنا أبو مودود عن رجل قال حدثنا من سمع أبان يحدث عن أبيه به .
وتابع القعنبي في هذه الرواية :
عبد الرحمن بن مهدي وأبو عامر العقدي كما في علل ابن أبي حاتم (2/196- 197) وعلل الدارقطني وغيرهما
لكن رواه أبو داود (5088) حدثنا عبد الله بن مسلمة .
وابن أبي شيبة في مصنفه ج6/ص35 برقم (29275) حدثنا زيد بن الحباب العكلي قالا حدثنا أبو مودود قال حدثني من سمع أبان بن عثمان قال حدثني أبي عثمان [ فأسقطا عن رجل ] .
تعليق