إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ضابط كلام الأقران بعضهم في بعض { الشيخ الألباني رحمه الله }

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ضابط كلام الأقران بعضهم في بعض { الشيخ الألباني رحمه الله }

    ما هو ضابط كلام الأقران بعضهم في بعض؟

    الضابط أن يُنظر هل هذا الطاعن يحتمل أن يكون طعنه في معاصره بوازع عداوة شخصية أم لا ، فاذا كان الاحتمال الأول لم يقبل و اذا كان الاحتمال الآخر قُبل ، و كل من الاحتمالين ينبغي أن يدرس دراسة خاصة ، أي لا بد من ترجيح أحد الاحتمالين على الآخر بوجود دليل مرجح،
    مثلا: عالمين متعاصريين بلدين ، احتمال أن يكون بينهما شيء من التنافس أكثر مما لو كان المتعاصرين في بلدين بعيدين أحدهما على الآخر ، هذا مما يلفت النظر أن المسئلة تحتاج الى اجتهاد ، كذالك اذا جاء امام بعد ذالك التعاصر و أيضا طعن في من طعن فيه قرينه و معاصره فذالك مما يرجح أن الطعن ليس بسبب المعاصرة بل بسبب أن المطعون فيه يستحق الطعن ، ثم يتأكد الأمر في ما اذا تتابع علماء الحديث على تأييد ذالك الطعن على مر العصور ، فهناك يتأكد أن رد هذه المطاعن المتوجهة للشخص الواحد انما سببه المعاصرة لأن هذه المعاصرة لم تتحق للذين جائوا من بعد المتعاصرين ، و هذا مثاله واضح جدا في اتفاق جماهير علماء الحديث على تضعيف الامام أبي حنيفة رحمه الله سواءا من كان منهم معاصرا له أو كان ممن جاء بعده ، فاتفاقهم على تضعيف أبي حنيفة يبعد اعلان الطعن فيه بالمعاصرة لأنه لم يستقر الطعن فيه بالتضعيف المعاصر له كسفيان الثوري و غيره ، فخلاصة الكلام لا بد من النظر في هذه القاعدة بالعين الفاحصة و ترجيح ما يقتضيه الدليل.
    فتوى جدة الشريط 20 الوجه الأول


    فرغه أبو زينب أحمد بن ابراهيم

  • #2
    بارك الله فيك وجزاك الله خير ، ورحم الله الشيخ

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيراً علة هذه المادة النافعة جداً ..

      و أسمح لي أن أزيد من باب المدارسة :
      قانون العلماء في قبول كلام الأقران بعضهم في بعض ما ذكره الحافظ ابن عبد البر في " جامع بيان العلم و فضله " صفحة 434 :
      « قد غلط فيه كثير من الناس وضلت فيه نابتة جاهلة لا تدري ما عليها في ذلك ، والصحيح في هذا الباب أن من صحت عدالته وثبتت في العلم إمامته وبانت ثقته وبالعلم عنايته لم يلتفت فيه إلى قول أحد إلا أن يأتي في جرحته ببينة عادلة يصح بها جرحته على طريق الشهادات والعمل فيها من المشاهدة والمعاينة لذلك بما يوجب تصديقه فيما قاله لبراءته من الغل والحسد والعداوة والمنافسة وسلامته من ذلك كله ، فذلك كله يوجب قبول قوله من جهة الفقه والنظر ، وأما من لم تثبت إمامته ولا عرفت عدالته ولا صحت - لعدم الحفظ والإتقان - روايته ، فإنه ينظر فيه إلى ما اتفق أهل العلم عليه ويجتهد في قبول ما جاء به على حسب ما يؤدي النظر إليه .
      والدليل على أنه لا يقبل فيمن اتخذه جمهور من جماهير المسلمين إماما في الدين قول أحد من الطاعنين : إن السلف رضي الله عنهم قد سبق من بعضهم في بعض كلام كثير ، منه في حال الغضب ومنه ما حمل عليه الحسد ، كما قال ابن عباس ، ومالك بن دينار ، وأبو حازم ، ومنه على جهة التأويل مما لا يلزم المقول فيه ما قاله القائل فيه ، وقد حمل بعضهم على بعض بالسيف تأويلا واجتهادا لا يلزم تقليدهم في شيء منه دون برهان وحجة توجبه ... »
      ثم ذكر آثاره و أدلته في هذا الأمر .. فلتراجع

      و كذلك قال اللكنوي في الرفع و التكميل صفحة 200 :
      « قد صرَّحوا بأنَّ كلمات المعاصر في حق المعاصر غير مقبوله ، و هو مقيد بما إذا كانت بغير برهان و حجة ، و كانت مبنية على التعصب و المنافرة ، فإن لم يكن هذا ولا هذا فهي مقبولة بلا شبهة »
      <!-- / message -->

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خيرا

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيرا يا إخوة لجهودكم في تبين حقيقة هذا الأمر لأن كثيرا من الناس يظنون أنّ كلام الأقران لا يُلفت إليه... و اشتهر القول هذا خاصة من الحزبيين الذين يريدون أن يبعّد الناس من كلام العلامة الشيخ يحيى على الضال المضل عبد الرحمن العدني و حزبه البغيضة!

          تعليق


          • #6
            و فيكم بارك الله

            تعليق


            • #7
              جزاكم الله خبرا

              بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

              تعليق


              • #8
                جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

                تعليق


                • #9
                  جزاك الله خير وبارك الله فيك

                  تعليق

                  يعمل...
                  X