إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

{ سلسلة الفوائد والفرائد والغرائب } ~ موضوع متجدد ~

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    عزو الفائدة الغريبة إلى قائلها من النصيحة

    قال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ كما في كتابه بستان العارفين (ص 28 ) - في شرح حديث الدين النصيحة -: " ومن النصيحة: أن تضاف الفائدة التي تستغرب إلى قائلها، فمن فعل ذلك بورك له في علمه وحاله، ومن أوهم ذلك وأوهم فيما ياخذه من كلام غيره أنه له: فهو جدير أن لا ينتفع بعلمه، ولا يبارك له في حاله.
    ولم يزل أهل العلم والفضل إضافة الفوائد إلى قائليها.
    نسأل الله تعالى التوفيق لذلك دائما ".اهـ
    ما شاء الله ما أحسنه من كلام يستحق أن يكتب بما الذهب ! رحمة الله عليه

    تعليق


    • #17
      من روائع الإمام الشوكاني ـ رحمه الله ـ

      من روائع الإمام الشوكاني ـ رحمه الله ـ قوله في الرد على الزمخشري المعتزلي ـ كما فتح القدير - (ج 3 / ص 488) :
      وأما الطعن على صاحب رسول الله ، وحافظ سنته ، وعابد الصحابة ، عبد الله بن عمرو رضي الله عنه ، فإلى أين يا محمود ، أتدري ما صنعت ، وفي أيّ واد وقعت ، وعلى أي جنب سقطت؟ ومن أنت حتى تصعد إلى هذا المكان ، وتتناول نجوم السماء بيديك القصيرة ، ورجلك العرجاء ؟ ، أما كان لك في مكسري طلبتك من أهل النحو واللغة ما يردك عن الدخول فيما لا تعرف ، والتكلم بما لا تدري ، فيالله العجب ما يفعل القصور في علم الرواية ، والبعد عن معرفتها إلى أبعد مكان من الفضيحة لمن لم يعرف قدر نفسه ، ولا أوقفها حيث أوقفها الله سبحانه .اهـ
      رحمة الله على هذا الإمام وذب عن وجهه النار كما ذب عن عابد الصحابة

      تعليق


      • #18
        ما شاء الله بارك الله

        لا شُلّت يداك ولا كُلّت مِداك

        اللهم بارك في وقت أخينا

        تعليق


        • #19
          هدية لمن يظنون أن العلم بكثرة الرواية أو بكثرة التأليفات !

          المشاركة الأصلية بواسطة أبو سعد أحمد بن علي البابكري مشاهدة المشاركة
          ما شاء الله بارك الله
          لا شُلّت يداك ولا كُلّت مِداك
          اللهم بارك في وقت أخينا
          اللهم آمين وأنت جزاك الله خيراً أخانا الجليل أبا سعيد ـ أسعدنا الله وإياك في الدنيا والآخرة ـ
          جاء في
          طبقات الحنابلة - (ج 1 / ص 185)
          واعلم أنه لا يزال الناس في عصابة من أهل الحق والسنة يهديهم الله ويهدي بهم ويحيي بهم السنن وهم الذين وصفهم الله تعالى مع قلتهم عند الاختلاف فقال: (وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ
          الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ) ثم استثناهم فقال: ( فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنْ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تزال عصابة من أمتي ظاهرين
          على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون " .

          واعلم أن العلم ليس بكثرة الرواية والكتب ولكن العالم: من اتبع العلم والسنة وإن كان قليل العلم والكتب ومن خالف الكتاب والسنة فهو صاحب بدعة وإن كان كثير الرواية والكتب .اهـ

          تعليق


          • #20
            من روائع السبكي الأب

            أربعون سنة وهو يفكر في مسألة
            السبكي الأب وهو : علي بن عبد الكافي بن علي بن تمام السبكي من أئمة العلم لا سيما في الفقه مع تلبسه بالأشعرية وتعصبه المقيت على شيخ الإسلام وغيره من أئمة العلم والهدى وحجب عنه تعصبه المجحف على شيخ الإسلام فضائل كثيرة ـ نسأل الله أن يرحمه ويعفو عنه ـ وما أريد أن أذكره هنا فائدة جليلة ولؤلؤة فريدة هاكها من غير نصب :
            قال السبكي الولد : سمعت الوالد يقول في قوله تعالى ﴿ أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ ﴾ [ الفرقان : 43] إنه سمع شيخه أبا الحسن الباجي يقول لم لا قيل اتخذ هواه إلهه قال الوالد فما زلت مفكرا في الجواب مذ أربعين سنة حتى تلوت ما قبلها وهو قوله :﴿ وَإِذَا رَأَوْكَ﴾ إلى قولهم : ﴿إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا ﴾ فعلمت أن المراد الإله المعبود بالباطل الذي عكفوا عليه وصبروا وأشفقوا من الخروج عنه فجعلوه هواهم اهـ ( الطبقات 10/270)
            أقول: وظاهر هذه الآية استدل به من قال بأن المعصية فيها نوع شرك ولا يتم لهم ذلك كما ترى وقد بينت ذلك بأكثر من وجه في كتابي " المباحث الحسان في الفرق بين الإشراك والعصيان "
            والحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً

            تعليق


            • #21
              من حرص الإمام أبي داود ـ رحمه الله ـ
              قال الحافظ ـ رحمه الله ـ : .. وقد أخرج بن عبد البر بسند جيد عن أبي داود ( وهو سليمان بن الأشعث السجستاني الإمام الحافظ من أصحاب الإمام أحمد وأحد نقلة مذهبه وهو ) صاحب السنن أنه كان في سفينة فسمع عاطسا على الشط حمد فاكترى قاربا بدرهم حتى جاء إلى العاطس فشمته ثم رجع فسئل عن ذلك فقال لعله يكون مجاب الدعوة فلما رقدوا سمعوا قائلا يقول يا أهل السفينة أن أبا داود اشترى الجنة من الله بدرهم اهـ (الفتح 10/611) وما بين القوصين من زيادات الإمام السفاريني ـ رحمه الله ـ راجع كتابه شرح ثلاثيات الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ (1/336)
              وهو كتاب عظيم القدر جليل النفع فيه فوائد تشد لها الرحال

              تعليق


              • #22
                من عجائب الإمام ابن العربي المالكي ـ رحمه الله ـ
                قال الحافظ ـ رحمه الله ـ :
                ويتعجب من ابن العربي حيث قال قولهم أن الممسوخ لا ينسل دعوى فإنه أمر لا يعرف بالعقل وإنما طريقه النقل وليس فيه أمر يعول عليه كذا قال وكأنه لم يستحضره من صحيح مسلم ثم قال وعلى تقدير ثبوت كون الضب ممسوخا فذلك لا يقتضي تحريم أكله لأن كونه آدميا قد زال حكمة ولم يبق له أثر أصلا وإنما كره صلى الله عليه و سلم الأكل منه لما وقع عليه من سخط الله كما كره الشرب من مياه ثمود اهـ
                ومسألة جواز أكل الآدمي إذا مسخ حيوانا ماكولا لم أرها في كتب فقهائنا اهـ (الفتح 9/667)
                وهذه المسألة الأخيرة قال السفاريني ـ رحمه الله ـ :
                قلت : ظاهر كلام علمائنا عدم إباحة جميع الممسوخ قال الإمام أحمد في القنفذ : إنه بلغه أن مسخ قال في الفروع : أي لما مسخ على صورته دل على خبثه قاله شيخنا ـ يعني شيخ الإسلام ابن تيمية ـ انتهى ..( شرح الثلاثيات 1/58)

                تعليق


                • #23
                  جزاك الله خيراً أخانا علي ، و زادك من فضله العظيم.

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة حسين بن مسعود الجيجلي مشاهدة المشاركة
                    جزاك الله خيراً أخانا علي ، و زادك من فضله العظيم.


                    وأنت جزاك الله خيراً و زادك من فضله العظيم أخانا الفاضل حسين الجزائري
                    ثمانية يستحقون الصفع !!
                    قد خص بالصفع في الدنيا ثمانية *** لا لوم في واحد منهم إذا صفعا
                    المستخف بسلطان له خطر *** وداخل في حديث اثنين قد جمعا
                    وآمر غيره في غير منزله *** وجالس مجلساً عن قدره ارتفعا
                    ومتحف بحديث غير حافظه *** وداخل بيت تطفيل بغير دعا
                    وقارئ العلم مع من لا خلاق له *** وطالب النصر من أعدائه طمعا
                    اهـ (شرح ثلاثيات الإمام أحمد 1/ )
                    قال أبو عيسى ـ وفقه الله ـ : من أراد أن يصفع هؤلاء الثمانية فليتجنب الوجه لورود النهي عن ذلك
                    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 14-06-2011, 04:38 PM.

                    تعليق


                    • #25
                      فوائد في الخلفاء

                      فوائد في الخلفاء
                      جاء في كتاب تاريخ الخلفاء للحافظ السيوطي ـ رحمه الله ـ :
                      فائدة: المتسمون بالخلافة من العبيديين أربعة عشر ثلاثة بالمغرب المهدي والقائم والمنصور وأحد عشر بمصر المعز والعزيز والحاكم والظاهر والمستنصر والمستعلي والآمر والحافظ والظافر والفائز والعاضد وكان ابتداء أمر مملكتهم سنة بضع وتسعين ومائتين وانقراضها في سنة سبع وستين وخمسمائة قال الذهبي وهي الدولة المجوسية واليهودية لا العلوية والباطنية لا الفاطمية وكانوا أربعة عشر متخلفاً لا مستخلفاً انتهى. (1/1)
                      قال أبو عيسى ـ وفقه الله ـ ملحوظة : لماذا قال الذهبي متخلفاً لا مستخلفاً ؟!
                      الجواب : قال في النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - قلت: فائدة جليلة لم يل الخلافة أحد من الفاطميين بعد أخيه، وهذا لم يقع لغيرهم.اهـ (2/95) فكن لهم نصيب من قوله سبحانه وتعالى (إن شانئك هو الأبتر ) والرافضة له القدح المعلى في هذا الشأن ونسأل الله أن يبتر دولتهم في هذا العصر ـ إيران ـ

                      ومما جاء في نفس الكتاب : في حفظ الخلفاء للقرآن
                      فائدة: أخرج الخطيب في التاريخ بسنده عن محمد بن عبادة قال : لم يحفظ القرآن أحد من الخلفاء إلا عثمان بن عفان رضي الله عنه والمأمون.
                      قلت: وهذا الحصر ممنوع بل حفظه أيضاً الصديق رضي الله عنه على الصحيح وصرح به جماعة منهم النووي في تهذيبه وعلى رضي الله عنه ورد من طريق أنه حفظه كله بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم.اهـ (ص9)
                      فائدة جليلة حسنة
                      قال الحافظ ابن كثير ـ رحمه الله ـ :

                      فائدة حسنة ينبغي التنبه لها ولي المقتفي والمسترشد الخلافة وكانا أخوين، وكذلك السفاح والمنصور، وكذلك الهادي والرشيد، ابنا المهدي، وكذلك الواثق والمتوكل ابنا المعتصم أخوان، وأما ثلاثة إخوة فالامين والمأمون والمعتصم بنو الرشيد، والمنتصر والمعتز والمعتمد بنو المتوكل، والمكتفي والمقتدر والقاهر بنو المعتضد، والراضي والمقتفي والمطيع بنو المقتدر، وأما أربعة إخوة فلم يكن إلا في بني أمية وهم الوليد وسليمان ويزيد وهشام بنو عبد الملك بن مروان اهـ (البداية والنهاية 12/261)


                      تعليق


                      • #26
                        لمن صنف الزمخشري كتابه الكشاف ؟!
                        قال في تفسير المحيط (1/495) :
                        وزيد بن عليّ الذي ذكره ، هو زيد بن عليّ زين العابدين بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ، ـ كرم الله وجهه ـ (تخصيص علي بهذا الدعاء فيه نظر )، وهو أخو محمد الباقر بن عليّ ، وإليه تنتسب الزيدية اليوم . وكان من أهل العلم والفقه والفهم في القرآن والشجاعة ، وإنما ذكره الزمخشري ، لأنه كان بمكة مجاوراً للزيدية ومصاحباً لهم ، وصنف كتابه الكشاف لأجلهم .اهـ
                        قال أبو عيسى ـ وفقه الله ـ : وذلك لأن الزيدية معتزلة في المعتقد والمنهج وانتسابهم إلى زيد بن علي باطل لأن زيداً ـ رحمه الله ـ : من أئمة السنة الذين ابتلوا بانتساب المبطلين إليهم وقد غلط العلماء الشهرستاني في عده لهذه الإمام من الزيدية وراجع كتاب الشيخ محمد بن عبد الله الإمام ـ حفظه الله ووفقه ـ (رافضة اليمن على مر الزمن) وقبله الإمام ابن الوزير في كتابه (العواصم والقواصم) ـ وهو غير العواصم من القواصم للإمام لابن العربي المالكي ـ

                        تعليق


                        • #27
                          حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه الذي أوردته في موضوع " نسألكم الدعاء لإخوانكم العفريين ... الخ "
                          أن النبي ـ صلى الله علي وسلم ـ قال : أمتي أمة مرحومة ليس عليها عذاب في الآخرة .. الحديثَ
                          أشكل هذا الحديث على بعض إخواننا و أن ظاهره يتعارض مع أحاديث الشفاعة وقد رأيت للعلماء في حل هذا الإشكال أربعة مذاهب :
                          المذهب الأول : إعلاله وهو ما اختاره الإمام البخاري ـ رحمه الله ـ حيث قال كما في التاريخ الكبير (1/39) في حديث نحو الحديث :والخبر عَن النَّبيّ في الشفاعة وأن قوما يعذبون ثم يخرجون أكثر وأبين. اهـ
                          والمذهب الثاني : أن قوله ليس عليها عذاب في الآخرة : ( بمعنى أن من عذب منهم لا يحس بألم النار لأنهم إذا دخلوها أميتوا فيها ) اهـ من فيض القدير (2/234)
                          والمذهب الثالث : أن قوله ليس عليها عذاب في الآخرة : أي : لا عذاب عليها في عموم الأعضاء لكون أعضاء الوضوء لا تمسها النار اهـ المصدر الأول
                          والمذهب الرابع : أن المقصود ب ( الأمة ) هنا غالبها ؛ للقطع بأنه لابد من دخول بعضهم النار للتطهير اهـ (الصحيحة 2/684)
                          قال أبو عيسى ـ وفقه الله ـ :
                          المذهب الأول : قال العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ في رده : ولست أرى فيما ذكره ما يصح أن يعل الحديث به ؛ لأنه ليس صريحاً في نفي العذاب عن كل مؤمن ، حتى على الرواية التي صدر بها كلامه بلفظ :
                          " إن أمتي أمة مرحومة ، جعل عذابها بأيديها في الدنيا" ، وقد خرجته في "الصحيحة" (959) ! .. الخ

                          والمذهب الثاني : الصحيح أن كل من دخل النار من عصاة الموحدين ـ سواء من هذه الأمة أو من غيرها فلا وجه للتخصيص ـ يموتون وهل يموتون في أول دخولهم ؟ ظاهر كلام القرطبي والنووي أنه كذلك لكن الصحيح أنهم يموتون ما يذوقون ما شاء الله أن يذوقوا كما بينت ذلك في رسالة " الحق المبين في حقيقة موت من دخل النار من عصاة الموحدين " وكما ورد في بعض ألفاظ حديث أبي سعيد الذي بنيت عليه المبحث المشار إليه .
                          والمذهب الثالث : لا يخفى ما فيه من التكلف وبهذا تعقبه المناوي بعد إيراده
                          فلم يبق إلا المذهب الرابع وهو الحق إن شاء الله والحمد لله رب العالمين
                          على أنه لا يبعد أن يقال : إن قوله صلى الله عليه وسلم أمتي أمة مرحومة ليس عليها عذاب في الآخرة بالنسبة للأمم التي قبلها فهي مع كونها كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأبيض بالسنبة لأهل الشرك وكذلك قوله عليه الصلاة والسلاة توافون سبعين أمة أنتم خيرها وأفضلها وأكرمها أو كما قال عليه الصلاة والسلام في وقد ورد أن أهل الجنة أهل الجنة عشرون ومائة صف ثمانون منها من هذه الأمة و أربعون من سائر الأمم". أخرجه الإمام أحمد وغيره وجاء عن ابن عباس وابن مسعود وأبي موسى
                          فإذاً أمته صلى الله عليه وسلم أمة مرحومة ليس عليها عذاب في الآخرة بالنسبة لغيرها من الأمم وهي أكثر أهل الجنة فهذا القول يلتقي مع القول الرابع أو هو منه حتى لا أقول : إنني أتيت بقول جديد
                          ورحم الله الإمام ابن دقيق العيد حيث يقول :
                          يقولون هذا عندنا غير جائز *** فمن أنتموا حتى يكون لكم عندُ

                          تعليق


                          • #28
                            فائدة نفيسة في من كان فرد زمانه في فنه
                            قال الحافظ السيوطي ـ رحمه الله ـ كم في تاريخ الخلفاء في ترجمة الصديق ـ رضي الله عنه ـ
                            فائدة : رأيت بخط الحافظ الذهبي :
                            من كان فرد زمانه في فنه : أبو بكر الصديق في النسب عمر بن الخطاب في القوة في أمر الله عثمان بن عفان في الحياء علي في القضاء أبي بن كعب في القراءة زيد بن ثابت في الفرائض أبو عبيدة بن الجراح في الأمانة ابن عباس في التفسير أبو ذر في صدق اللهجة خالد بن الوليد في الشجاعة الحسن البصري في التذكير وهب بن منبه في القصص ابن سيرين في التعبير نافع في القراءة أبو حنيفة في الفقه ابن إسحاق في المغازي مقاتل في التأويل الكلبي في قصص القرآن الخليل في العروض فضيل بن عياض في العبادة سيبويه في النحو مالك في العلم الشافعي في فقه الحديث أبو عبيدة في الغريب علي بن المديني في العلل يحيى بن معين في الرجال أبو تمام في الشعر أحمد بن حنبل في السنه البخاري في نقد الحديث الجنيد في التصوف محمد بن زكريا الرازي في الطب أبو معشر في النجوم إبراهيم الكرماني في التعبير ابن نباتة في الخطب أبو الفرج الأصبهاني في المحاضرة أبو القاسم الطبراني في العوالي ابن حزم في الظاهر أبو الحسن البكري في الكذب الحريري في مقاماته ابن منده في سعة الرحلة المتنبي في الشعر الموصلي في الغناء الصولي في الشطرنج الخطيب البغدادي في سرعة القراءة علي بن هلال في الخط عطاء السليمي في الخوف القاضي الفاضل في الإنشاء الصمعي في النوادر أشعب في الطمع معبد في الغناء ابن سينا في الفلسفة اهـ
                            قال أبو عيسى ـ وفقه الله ـ : فائدة نفيسة وبعض من ذكره الذهبي لا يستحق الذكر وربما نوزع في بعض ما ذكر ـ وبالله التوفيق ـ

                            تعليق


                            • #29
                              علماء اليمن أقل الناس كلاماً وأكثرهم فقهاً و إيماناً
                              قال الحافظ ابن رجب ـ رحمه الله ـ كما في فضل علم السلف على الخلف :
                              وقد شهد النبي صلى الله عليه وسلم لأهل اليمن بالإيمان والفقه. وأهل اليمن أقل الناس كلاماً وتوسعاً في العلوم لكن علمهم علم نافع في قلوبهم ويعبرون بألسنتهم عن القدر المحتاج إليه من ذلك. وهذا هو الفقه والعلم النافع فأفضل العلوم في تفسير القرآن ومعاني الحديث والكلام في الحلال والحرام ما كان مأثوراً عن الصحابة والتابعين وتابعيهم إلى أن ينتهي إلى أئمة الإسلام المشهورين المقتدى بهم الذين سميناهم فيما سبق. فضبط ما روي عنه في ذلك أفضل العلوم مع تفهمه وتعقله والتفقه فيه وما حدث بعدهم من التوسع لا خير في كثير منه إلا أن يكون شرحاً لكلام يتعلق من كلامهم وأما ما كان مخالفاً لكلامهم فأكثره باطل أو لا منفعة فيه. .. الخ كلامه ليراجع فإنه في غاية من النفاسة

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة
                                علماء اليمن أقل الناس كلاماً وأكثرهم فقهاً و إيماناً
                                وأهل اليمن أقل الناس كلاماً
                                وأذكر أن شيخنا يحيى ـ حفظه الله ـ قرأ علينا كلام الحافظ ابن رجب هذا وبعده أخذ درسه في صحيح مسلم وكان حول حكم تبييت النية لصيام النافلة فقرأ علينا حديث عائشة ورجح وجوب تبييت النية وأن حديث عائشة ليس فيه أنه لم يبيت النية فراجعه بعض الطلاب فقال الشيخ ـ حفظه الله ـ : أهل اليمن أقل الناس كلاماً .. فضحك الطلاب ثم أجاب شيخنا ـ حفظه الله ـ : عن إشكال الأخ جزاه الله خيراً وأعلى شأنه فيا شوقنا إلى تلك المجالس مجالس العلم والهدى لا كل وملل وفي الجعبة الكثير من هذه القصص
                                فائدة : قال الإمام الشوكاني ـ رحمه الله ـ : وقد استدل بحديث عائشة أنه لا يجب تبييت النية في صوم التطوع وهم الجمهور كما قال النووي وأجيب عنه بأنه صلى الله عليه وآله وسلم قد كان نوى الصوم من الليل وإنما أراد الفطر لما ضعف عن الصوم وهو محتمل لا سيما على رواية ( فلقد أصبحت صائما ) ولو سلم عدم الاحتمال كان غايته تخصيص صوم التطوع من عموم قوله . ( فلا صيام له ) اهـ
                                والحصال : أن الحديث غاية ما يدل عليه جواز الإفطار لمن كان صائماً صيام التطوع وأما ذهب إليه الجمهور فقد نوزعوا فيه والله أعلم

                                تعليق

                                يعمل...
                                X