إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

{ سلسلة الفوائد والفرائد والغرائب } ~ موضوع متجدد ~

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا يضع المصنف اسمه في طرة الكتاب ؟!

    قال العلامة البقاعي _ رحمه الله _ :
    وأما المصنف فهو واضع الكتاب ليعلم قدره ويوثق به على أن السنة المطهرة جاءتنا بذلك في إرسال النبي صلى الله عليه وسلم الكتب حيث قدم نفسه فقال "من محمد " ولما كان الغرض الإنقياد لما يأمر به من تلك الأمور العظام وعدم مجاوزتة الحد به كما فعل بعيسى عليه السلام في وصف نفسه بما يحتاج إلأيه من ذلك فقال : "عبد الله ورسوله " ثم بين الغرض من ذلك بقوله : "أدعوك بدعاية الإسلام " ثم أشار إلى المنفعة ترغيبا وترهيبا : "أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين فإن توليت فعليك إثم الأريسيين " ثم أشار إلى حد الإسلام بأنه التبرؤ من عبادة غير الله إلى آخر ما ذكره في قوله تعالى{اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ } [آل عمران: 64] فأشار إلى أن ذلك هو الإسلام وإذا عرف القصد فلا يعاب علي ذكري ما أثنى به علي مشايخي أو غيرهم . انتهى المراد من مقدمة [عنوان الزمان للبقاعي ص 36]

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة
      آمين وجزاك الله خيراً أخانا الفاضل حسين الجيجلي


      مِن دس الزمخشري لبدعته في كتابه الكشاف


      إن الزمخشري من أئمة الاعتزال وقد كان يفتخر بكون معتزلياً حتى ذكروا عنه أنه كان كما ذكر ذلك ابن خلكان في تاريخه قال : كان يعتقد الاعتزال ويتظاهر به، وكان إذا استأذن على صاحب له بالدخول، يقول: أبو القاسم المعتزلي بالباب اهـ
      ومِن أحب كتبه إليه كتاب الكشاف الذي دس فيه أنواع البدع دساً قد يخفى على بعض الحذاق حتى قال بعض الأئمة ـ وكأنه البلقيني ـ : إني أخرج اعتزالات الزمخشري من كشافه بالمناقيش ـ
      الإتقان في علوم القرآن (2/ 501)
      قال البلقيني استخرجت من الكشاف اعتزالا بالمناقيش من قول تعالى في تفسير فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وأي فوز أعظم من دخول الجنة أشار به إلى عدم الرؤية
      انتهى المراد
      وقال
      شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى (ج 3 / ص 196) :
      وَمِنْ هَؤُلَاءِ مَنْ يَكُونُ حَسَنَ الْعِبَارَةِ فَصِيحًا وَيَدُسُّ الْبِدَعَ فِي كَلَامِهِ وَأَكْثَرُ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ كَصَاحِبِ الْكَشَّافِ وَنَحْوِهِ حَتَّى إنَّهُ يُرَوِّجُ عَلَى خَلْقٍ كَثِيرٍ مِمَّنْ لَا يَعْتَقِدُ الْبَاطِلَ مِنْ تَفَاسِيرِهِمْ الْبَاطِلَةِ مَا شَاءَ اللَّهُ . اهـ
      وقال العلامة المقبلي اليماني _ رحمه الله _ ناقلا ومقرا :
      .. وكذلك الزمخشري تنصيصا وتلويحا وإيماء وتصريحا كما قال بعضهم إنه دس الاعتزال تحت كل ذرة من كتابه .. انتهى المراد [العلم الشامخ ص 355]
      قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : فمن قرأ في الكشاف فليجعل هذه الكلمات نصب أعينه

      تعليق


      • معنى لزوم الجماعة وأن الجماعة ما وافق الحق لا ما وافق الخلق ولو كنت وحدك
        قال الحافظ ابن كثير في كتابه الفذ النهاية في الفتن والملاحم :
        وقد تقدم في حديث حذيفة أن المخلص من الفتن عند وقوعها اتباع الجماعة ولزوم الإمام بالطاعة إذا كانوا على حق واتباع الشرع وإذا فسدوا فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق فإنما الطاعة في المعروف قال أبو بكر أطيعوني ما أطعت الله عز وجل فإذا خالفت فلا طاعة لي عليكم .

        وقد قال: حدثنا العباس بن عثمان الدمشقي، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا معاذ بن رفاعة السلامي، حدثنا أبو خلف الأعمى أنه سمع أنس بن مالك يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أمتي لن تجتمع على ضلالة فإذا رأيتم الاختلاف فعليكم بالسواد الأعظم " ولكن هذا حديث ضعيف لأن معاذ بن رفاعة السلامي ضعفه غير واحد من الأئمة، وفي بعض الروايات عليكم بالسواد الأعظم الحق وأهله
        وقد كان الإمام أحمد يقول : السواد الأعظم : محمد بن أسلم الطوسي وقد كان الحق في الصدر الأول هم أكثر الأمة لا يوجد فيهم مبتدع لا في الأقوال ولا في الأفعال وفي الأعصار المتأخرة قد يجتمع الجم الغفير على بدعة وقد يخلو الحق في بعض الأزمان المتأخرة عن عصابة يقومون به كما قال في حديث حذيفة فإن لم يكن لهم إمام ولا جماعة قال له "فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك " وكما تقدم في الحديث الصحيح " بدأ الإسلام غريبا و سيعود غريبا كما بدأ " وسيأتي في الحديث " لا تقوم الساعة على أحد يقول : الله الله " اهـ [ النهاية في الفتن والملاحم ص 36_37]
        قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : هذا كلام جميل ودقيق من الحافظ الجليل ابن كثير _ رحمه الله _ وقد ذكرت كلام عدد من الأئمة في هذا في بعض الردود فيراجع

        تعليق


        • معنى قولهم فلان خلفي

          قال العلامة المحقق بكر أبو زيد _ رحمه الله _ :
          .. و إذا قيل " السلف " أو "السلفيون " أو لجادتهم " السلفية " فهي هنا نسبة إلى السلف الصالح جميع الصحابة رضي الله عنهم فمن تبعهم بإحسان دون من مالت بهم الأهواء بعد الصحابة رضي الله عنهم من الخلوف الذين انشقوا عن السلف الصالح باسم أو برسم ومن هنا قيل لهم " الخلف " والنسبة " خلفي " والثابتون على منهاج النبوة نسبوا إلى سلفهم الصالح في ذلك فقيل لهم " السلف والسلفيون " والنسبة إليهم " سلفي "
          ولفظ " السلف " هنا لا يعني " القديم كما أن لفظ "الخلف " لا يعني المتأخر بل لفظ " الخلف " يعني " الطالح " في أحد معنييه إذا كان بفتح اللام أما بإسكان اللام "خَلْف" فهو " للطالح " لا غير ولا تكون " للصالح " وكما في قوله _تعالى _ {فخلف من بعدهم خلف } [مريم : 59] . انتهى من [حكم الانتماء إلى الفرق والأحزاب ص 29]

          تعليق


          • من غرر الحكم
            قال المجاهد أسامة بن منقذ الكناني الشيرازي نقلا عن والده :
            كل جيد من سائر الأجناس من الرديء من جنسه ما يكون بقيمته مثل حصان جيد يسوع مائة دينار وخمسة أحصنة رديئة تسوى مائة دينار وكذلك الجمال وكذلك أنواع الملبوس إلا ابن آدم فإن ألف رجل أردياء لا يساون رجلا واحدا جيدا .
            وصدق رحمه الله انتهى من كتاب الاعتبار 154 وهي عبارة عن مذكرات لحروبات خاضها ضد الفرنج
            قلت : وهو كلام جميل وحكمة بليغة لا تحتاج إلى كثير تعليق فلله دره ورحمهم جميعا

            تعليق


            • جزى الله أباعيسى خيرا على هذه الفائدة التي تساوي رحلة

              تعليق

              يعمل...
              X