إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

{ سلسلة الفوائد والفرائد والغرائب } ~ موضوع متجدد ~

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد الشَوكاني على من أنكر تأثير العين

    قال الشَوكاني رحمه الله في تفسيره "فتح القدير"(3/49) :

    [وَقَدْ أَنْكَرَ بَعْضُ الْمُعْتَزِلَةِ كَأَبِي هَاشِمٍ وَالْبَلْخِيِّ أَنَّ لِلْعَيْنِ تَأْثِيرًا، وَقَالَا: لَا يَمْتَنِعُ أَنَّ صَاحِبَ الْعَيْنِ إِذَا شَاهَدَ الشَّيْءَ وَأُعْجِبَ بِهِ كَانَتِ الْمَصْلَحَةُ لَهُ فِي تَكْلِيفِهِ أَنْ يُغَيِّرَ اللَّهُ ذَلِكَ الشَّيْءَ حَتَّى لَا يَبْقَى قَلْبُ ذَلِكَ الْمُكَلَّفِ مُعَلَّقًابِهِ.
    وَلَيْسَ هَذَا بِمُسْتَنْكَرٍ مِنْ هَذَيْنِ وَأَتْبَاعِهِمَا، فَقَدْ صَارَ دَفْعُ أَدِلَّةِ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ بِمُجَرَّدِ الِاسْتِبْعَادَاتِ الْعَقْلِيَّةِ دَأْبَهُمْ وَدَيْدَنَهُمْ، وَأَيُّ مَانِعٍ مِنْ إِصَابَةِ الْعَيْنِ بِتَقْدِيرِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ لِذَلِكَ؟ وَقَدْ وَرَدَتِ الْأَحَادِيثُ الصَّحِيحَةُ بِأَنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ، وَأُصِيبَ بِهَا جَمَاعَةٌ فِي عَصْرِ النُّبُوَّةِ، وَمِنْهُمْ رَسُولُ الله صلّى الله عليه وَسَلَّمَ.
    وَأَعْجَبُ مِنْ إِنْكَارِ هَؤُلَاءِ لِمَا وَرَدَتْ بِهِ نُصُوصُ هَذِهِ الشَّرِيعَةِ مَا يَقَعُ مِنْ بَعْضِهِمْ مِنَ الْإِزْرَاءِ عَلَى مَنْ يَعْمَلُ بِالدَّلِيلِ الْمُخَالِفِ لِمُجَرَّدِ الِاسْتِبْعَادِ الْعَقْلِيِّ وَالتَّنَطُّعِ فِي الْعِبَارَاتِ كَالزَّمَخْشَرِيِّ فِي تَفْسِيرِهِ فَإِنَّهُ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْمُوَاطِنِ لَا يَقِفُ عَلَى دَفْعِ دَلِيلِ الشَّرْعِ بِالِاسْتِبْعَادِ الَّذِي يَدَّعِيهِ عَلَى الْعَقْلِ حَتَّى يَضُمَّ إِلَى ذَلِكَ الْوَقَاحَةَ فِي الْعِبَارَةِ عَلَى وَجْهٍ يُوقِعُ الْمُقَصِّرِينَ فِي الْأَقْوَالِ الْبَاطِلَةِ وَالْمَذَاهِبِ الزَّائِفَةِ].
    انتهى كلامه .

    تعليق


    • من روائع الإمام الذهبي في الرد على أصحاب الكلام والمتقعرين بالعلم


      قال الذهبي في "السير" (10/547) في ترجمة هِشَامُ بنُ عَمْرٍو أَبُو مُحَمَّدٍ الفُوَطِيُّ المُعْتَزِلِيُّ، الكُوْفِيُّ، مَوْلَى بَنِي شَيْبَانَ :
      [صَاحِبُ ذَكَاءٍ وَجِدَالٍ وَبِدْعَةٍ وَوَبَالٍ.
      أَخَذَ عَنْهُ: عَبَّادُ بنُ سَلْمَانَ، وَغَيْرُهُ.
      وَنَهَى عَنْ قَوْلِ: (حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيْلُ) ، وَقَالَ: لاَ يُعَذِّبُ اللهُ كَافِراً بِالنَّارِ، وَلاَ يُحْيِي أَرْضاً بِمَطَرٍ، وَلاَ يَهْدِي وَلاَ يُضِلُّ.
      وَيَقُوْلُ: يُعَذَّبُوْنَ فِي النَّارِ، لاَ بِهَا، وَيُحْيِي الأَرْض عِنْدَ المَطَرِ، لاَ بِهِ، وَأَنَّ مَعْنَى: نِعْمَ الوَكِيْلُ، أَيِ: المُتَوَكَّلُ عَلَيْهِ.
      قَالَ المُبَرِّدُ: قَالَ رَجُلٌ لِهِشَامٍ الفُوَطِيِّ: كَمْ تَعُدُّ مِنَ السِّنِيْنَ؟
      قَالَ: مِنْ وَاحِدٍ إِلَى أَكْثَرَ مِن أَلفٍ.
      قَالَ: لَمْ أُرِدْ هَذَا، كَمْ لَكَ مِنَ السِّنِّ؟
      قَالَ: اثْنَانِ وَثَلاَثُوْنَ سِنّاً.
      قَالَ: كَمْ لَكَ مِنَ السِّنِيْنَ؟
      قَالَ: مَا هِيَ لِي، كُلُّهَا للهِ.
      قَالَ: فَمَا سِنُّكَ؟
      قَالَ: عَظْمٌ.
      قَالَ: فَابْنُ كَمْ أَنْتَ؟
      قَالَ: ابْنُ أُمٍّ وَأَبٍ.
      قَالَ: فَكَمْ أَتَى عَلَيْكَ؟
      قَالَ: لَوْ أَتَى عَلَيَّ شَيْءٌ، لَقَتَلَنِي.
      قَالَ: وَيْحَكَ! فَكَيْفَ أَقُوْلُ؟
      قَالَ: قُلْ: كَمْ مَضَى مِنْ عُمُرِكَ.
      قُلْتُ: هَذَا غَايَةُ مَا عِنْدَ هَؤُلاَءِ المُتَقَعِّرِينَ مِنَ العِلْمِ، عِبَارَاتٌ وَشَقَاشِقُ لاَ يَعْبَأُ اللهُ بِهَا، يُحَرِّفُوْنَ بِهَا الكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِه قَدِيْماً وَحَدِيْثاً، فَنَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الكَلاَمِ وَأَهْلِهِ] اهــــ.


      قلت: كلام المعتزلي هشام الفوطي في تصحيح سؤال من يسأل عن عمره ، كلام صحيح من جهة اللغة ، ولكن ذمه الذهبي-رحمه الله - لما كان واقعا في هذه البدع العظيمة ثم يعتني بمثل هذه الملح وهوامش العلم مع إبراز ذكاءه وفطنته، ولهذا قال الذهبي أيضا في ترجمة ابْنِ الرَّاوَنْدِيِّ المتزندق في السير (14/61):
      (لَعَنَ اللهُ الذَّكَاءَ بِلاَ إِيْمَانٍ، وَرَضِيَ اللهُ عَنِ البَلاَدَةِ مَعَ التَّقْوَى)
      التعديل الأخير تم بواسطة أحمد بن محمد الشبراوي; الساعة 17-03-2014, 03:38 PM.

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة أحمد بن محمد الشبراوي مشاهدة المشاركة

        قال الذهبي أيضا في ترجمة ابْنِ الرَّاوَنْدِيِّ المتزندق في السير (14/61):
        (لَعَنَ اللهُ الذَّكَاءَ بِلاَ إِيْمَانٍ، وَرَضِيَ اللهُ عَنِ البَلاَدَةِ مَعَ التَّقْوَى)
        بارك الله فيك أخي الشبراوي وجزاك خيراً على إتحافاتك
        ومن باب الفائدة :
        من خبث وزندقة هذا الملحد ابن الراوندي (كتابه الزمرد وسبب تسميته بهذا الإسم)
        قال ابن الجوزي _ رحمه الله _ كما في المنتظم (6/ 100)
        قال المؤلف ورأيت بخط أبى الوفاء ابن عقيل قال كان الخبيث ابن الريوندى قد سمى كتابه الذى اعترض به على الشريعة الإسلامية المعصومة على اعتراض مثله من الملحدين كتاب الزمرد فأخذ أبو على الجبائى يعيبه فى تسميته بالزمرد ويذهب إلى أنه أخطأ وجهل فى تلقيب العلم بالجواهر وأن أهل العلم لا يعيرون العلوم أسماء مادونها والجواهر ناقصة بالإضافة إلى العلوم فأزرى عليه بذلك ظنا منه أنه قصد تلقيبه بالزمرد إعارة له اسم النفيس من الجواهر قال ابن عقيل : فوجدنا فى بعض كلامه من كتاب آخر ما أبان به عن غير ذلك مما هو أخبث مما ظنه أبو على فقال : إن للزمرد خاصة هى أنه إذا رآه الأفعى وسائر الحيات عميت قال فكان قصدى إن الشبهة التى أودعتها الكتاب تعمى حجيج المحتجين فاعتقد ما أورده عاملا فى حجج الشرع حسب ما أثر الزمرد فى حدق الحيات فانظروا فى استقصائه فى الازدراء بالشرائع انتهى المراد
        قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : انظر إلى دهاء هذا الخبيث ومكره فأبعد الله الذكاء بلا إيمان ورضي الله عن البلادة مع الإيمان

        تعليق


        • جزاك الله خيرا أخانا علي العفري على هذه الفوائد الفرائد ومن باب المشاركة فإن هذا الخبيث ابن الرواندي مات ولم يتجاوز عمره الست وثلاثين سنة .
          ثمانية مات كل واحد منهم وله ستٌ وَثَلاثُونَ سنة

          قال ابن الجوزي رحمه الله في كتابه المنتظم (8/18):
          [نقلت من خط أبي الوفا بْن عقيل قَالَ: وجدت فِي تعاليق محقق من أَهْل العلم: أن سبعة مات كل واحد منهم وله ست وَثَلاثُونَ سنة، فعجبت من قصر أعمارهم مع بلوغ كل منهم الغاية فيما كَانَ فِيهِ، وانتهى إِلَيْهِ، فمنهم: الإسكندر ذو القرنين، وأبو مسلم صاحب الدولة العباسية، وابْن المقفع صاحب الخطابة والفصاحة، وسيبويه صاحب التصانيف والمتقدم فِي علم العربية، وأبو تمام الطائي وما بلغ من الشعر وعلومه، وإبراهيم النظام المعمق فِي علم الكلام، وابن الريوندي وما انتهى إليه من التوغيل فِي المخازي. فهؤلاء السبعة لم يجاوز أحد منهم ستا وثلاثين سنة، بل اتفقوا على هَذَا القدر من العمر] اهــــــــ.
          قلت : أما ما ذكره من شأن ذي القرنين فينظر ما دليله ؟
          وممن مات وعمره ست وثلاثين سنة أيضا وقد بلغ الغاية فيما كان فيه الشيخ العلامة حافظ بن أحمد الحكمي-رحمه الله-صاحب الكتب المرتبة المحققة ، والمنظومات المستساغة المستحسنة في التوحيد والعقيدة والمصطلح والفقه والنحو والسيرة ، ومات قريبا قبل بضعة عقود ، ولو
          عاش هذا الإمام إلى هذا الزمان لكان عَجبا عجاباً ، ولكن حكمة الله ومشئتة نافذة
          ، فرحم الله كُلاً وكتب له أجره ، إلا من مات على الكفر والزندقة فلا رحم الله فيه مَغرز إبرة .






          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة أحمد بن محمد الشبراوي مشاهدة المشاركة
            جزاك الله خيرا أخانا علي العفري على هذه الفوائد الفرائد ومن باب المشاركة فإن هذا الخبيث ابن الرواندي مات ولم يتجاوز عمره الست وثلاثين سنة .
            ثمانية مات كل واحد منهم وله ستٌ وَثَلاثُونَ سنة
            ..
            بارك الله فيك أخي الشبراوي
            ومما له علاقة بابن الراوندي ما أفاده أبو الفرج ابن الجوزي فقال : زنادقة الإسلام ثلاثة: ابن الراوندي ، وأبو حيان التوحيدي، وأبو العلاء المعري، وأشدهم على الإسلام أبو حيان، لأنهما صرحا، وهو مجمج ولم يصرح اهـ من سير أعلام النبلاء - (ج 17 / ص 120

            تعليق


            • من اللطائف : حديث يقول فيه الحافظ : لا أستحضره !
              قال الحافظ السخاوي _ رحمه الله _في كتابه التبر المسبوك ص 296 : _ وهو يتكلم عن إعادة الحافظ ابن حجر لقضاء الشافعية _ : وجاء الشيخ مدين الأشموني للسلام على شيخنا ..
              إلى أن قال : وكان _رحمه الله _ مع ولايته وإرشاده في غاية التمكن من العقل والأدب مع المشاركة في علوم بحيث إنه اجتمع مع شيخنا في ختان حفيده فسأله عن حديث "حسنوا نوافلكم فإن بها تكمل فرائضكم "
              فقال شيخنا : لا أستحضره .
              فقال له الشيخ : أنه قد عزاه الفاكهاني لابن عبد البر في بعض تصانيفه فقال شيخنا : يمكن ولكن لست أستحضره الآن انتهى المراد
              قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : والحديث قال عنه القاري : لا أصل له كما في الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة .
              ولا عيب على الحافظ في عدم استحضاره لحديث لا أصل له ولا يخلو إيرادنا لهذه الفائدة من فائدة

              تعليق


              • جزاك الله خيرا يا أبا عيسى وبارك فيك
                والله فوائد ودرر تستحق المتابعة .
                واصل الله ينفع بك

                تعليق


                • كونوا في الناس كالنحل بين الطير !
                  قال الإمام الدارمي في مقدمة سننه برقم (320) : أخبرنا محمد بن الصلت ثنا منصور هو بن أبي الأسود عن الحارث بن حصيرة عن أبي صادق الأزدي عن ربيعة بن ناجذ قال قال علي : كونوا في الناس كالنحلة في الطير إنه ليس من الطير شيء إلا وهو يستضعفها ولو يعلم الطير ما في أجوافها من البركة لم يفعلوا ذلك بها خالطوا الناس بألسنتكم وأجسادكم وزايلوهم بأعمالكم وقلوبكم فإن للمرء ما اكتسب وهو يوم القيامة مع من أحب
                  قال شيخنال العلامة يحيى بن علي الحجوري _ حفظه الله _ : حسن وربيعة بن ناجذ ثقة كما في "حاشية تهذيب الكمال " والحارث بن حصيرة قال الحافظ في " التقريب " : صدوق يخطئ وعلى هذا فهو حسن الحديث ما لم يعلم أن ذلك من أخطائه انتهى من العرف الوردي ص 152
                  قال أبو عيسى _ وفقه الله _ :
                  وهذا الأثر يشرح حال أهل السنة بين الناس فهم يصبرون على أذاهم ويحتسبون الأجر عند الله في تعليمهم وتحذيرهم مما يعقب الضرر في الدنيا والآخرة ومع ذلك يقابلون بالأذى والتهجير والقتل والفتك ولقد توعد الله هذا الصنف بالعذاب الأليم فقال جل في علاه {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (21) أُولَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (22) } [آل عمران: 21، 22]
                  وما أحسن ما ورد في مقدمة الكتاب المنسوب إلى الإمام أحمد في الرد على الجهمية :
                  الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى ، ويصبرون منهم على الأذى ، ويحيون بكتاب الله تعالى الموتى ، ويبصرون بنور الله أهل العمى ، فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه ، وكم من ضال تائه قد هدوه ، فما أحسن أثرهم على الناس وما أقبح أثر الناس عليهم ، ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين ، الذين عقدوا ألوية البدعة ، وأطلقوا عنان الفتنة ، فهم مختلفون في الكتاب ، مخالفون للكتاب ، مجمعون على مفارقة الكتاب ، يقولون على الله وفي الله وفي كتاب الله بغير علم ، يتكلمون بالمتشابه من الكلام ، ويخدعون جهال الناس بما يشبهون عليهم ; فنعوذ بالله من فتنة المضلين اهــ
                  والخلاصة :
                  كونوا في الناس كالنحلة في الطير إنه ليس من الطير شيء إلا وهو يستضعفها ولو يعلم الطير ما في أجوافها من البركة لم يفعلوا ذلك

                  تعليق


                  • من مطالب أهل البدع من أهل السنة


                    قال الحافظ الذهبي تعليقاً على كلام الإمام أحمد _ رحمه الله _ :
                    سير أعلام النبلاء - (ج 10 / ص 455)
                    قال أحمد بن حنبل: أخبرني رجل من أصحاب الحديث أن يحيى بن صالح قال:
                    لو ترك أصحاب الحديث عشرة أحاديث - يعني هذه التي في الرؤية -
                    ثم قال أحمد:
                    كأنه نزع إلى رأي جهم

                    قلت (الذهبي) :والمعتزلة : تقول: لو أن المحدثين تركوا ألف حديث في الصفات والاسماء والرؤية، والنزول، لاصابوا.
                    والقدرية تقول: لو أنهم تركوا سبعين حديثا في إثبات القدر.
                    والرافضة تقول: لو أن الجمهور تركوا من الاحاديث التي يدعون صحتها ألف حديث، لاصابوا، وكثير من ذوي الرأي يردون أحاديث شافه بها الحافظ المفتي المجتهد أبو هريرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويزعمون أنه ما كان فقيها، ويأتوننا بأحاديث ساقطة، أو لا يعرف لها إسناد أصلا محتجين بها.
                    قلنا: وللكل موقف بين يدي الله تعالى. اهـ
                    قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : و ما زالت مطالبات أهل البدع لأهل السنة تتوالى لا سيما المتقمصين منهم !
                    فعند المميعة لو ترك أهل السنة الجرح والتعديل فإنه لا يصلح في هذا الزمن !!!! ..
                    ويقول الغلاة الحدادية لو أحرق أهل السنة كتب المبتدعة كابن حجر والبيهقي بل وابن تيمية !!!! ..
                    وللناس فيما يعشقون مذاهب وإنما العبرة يا أخي أن تعامل الله عز وجل لا أن تعامل خلقه وصدق الإمام الشافعي حينما قال : رضا الناس غاية لا تدرك
                    وزاد السخاوي : والمستحق محروم !
                    قلت : و ما ذلك إلا لاختلاف مشاربهم

                    وأخيراً صدق الإمام الذهبي _ رحمه الله _ حيث قال : وللكل موقف بين يدي الله
                    والحمد لله

                    تعليق


                    • تشويه دين الإسلام بجريرة بعض جهلة المسلمين وفساقهم
                      قال شيخ الإسلام ابن تيمية _ رحمه الله _ :
                      ... صاروا بمنزلة من جاور بعض جهال المسلمين وفساقهم من المشركين وأهل الكتاب فصار يورد بعض ما أولئك فيه من الجهل والظلم ويجعل ذلك حجة على بطلان دين المسلمين مقدرا أن دين المسلمين هو ما أولئك عليه مع كونه هو أجهل وأظلم منهم كما يحتج طائفة من أهل الكتاب من اليهود والنصارى على القدح في دين المسلمين بما يجدون في بعضهم من الفواحش إما بنكاح التحليل وإما غيره وما يجدونه من الظلم أو الكذب أو الشرك فإذا قوبلوا على وجه الإنصاف وجدوا الفواحش والظلم والكذب والشرك فيهم أضعاف ما يجدونه في المنتسبين إلى دين الإسلام وإذا بين لهم حقيقة الإسلام تبين أنه ليس فيه شيء من تلك الفواحش والظلم والكذب والشرك فإنه ما من ملة إلا وقد دخل في بعض أهلها نوع من الشر لكن الشر الذي دخل في غير المسلمين أكثر مما دخل في المسلمين والخير الذي يوجد في المسلمين أكثر مما يوجد في غيرهم وكذلك أهل السنة في الإسلام الخير فيهم أكثر منه في أهل البدع والشر الذي في أهل البدع أكثر منه في أهل السنة اهـ المراد
                      قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : هذا الكلام رد على أولئك الذين انبهروا بمعاملات اليهود والنصارى وأنهم عندهم الوفاء بالعهود والصدق في المعاملات و العدل وما إلى ذلك مما هو أوفر وأكثر وجوداً في أهل الإسلام وأي أخلاق ومعاملة حسنة عند من يشرك بالله عز وجل ويكفر برسله ما لكم كيف تحكمون ؟!
                      وكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
                      فإذا قوبلوا على وجه الإنصاف وجدوا الفواحش والظلم والكذب والشرك فيهم أضعاف ما يجدونه في المنتسبين إلى دين الإسلام

                      تعليق


                      • أتي نبينا صلى الله عليه وسلم بطعام من السماء

                        قال الامام أحمد رحمه الله ( ج4 ص104 ): ثنا أبو المغيرة قال ثنا أرطاة يعني بن المنذر ثنا ضمرة بن حبيب قال ثنا سلمة بن نفيل السكوني قال رضي الله عنه كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ قال له قائل يا رسول الله هل أتيت بطعام من السماء قال نعم قال وبماذا قال بمسخنة قالوا فهل كان فيها فضل عنك قال نعم قال فما فعل به قال رفع وهو يوحى الي اني مكفوت غير لابث فيكم ولستم لابثين بعدي الا قليلا بل تلبثون حتى تقولوا متى وستأتون أفنادا يفني بعضكم بعضا وبين يدي الساعة موتان شديد وبعده سنوات الزلازل .
                        قال العلامة الوادعي _ رحمه الله _ : هذا حديث صحيح
                        وأخرجه الدارمي (ج1ص43) فقال : حدثنا محمد بن المبارك حدثنا معاوية بن يحيى حدثنا أرطأة بن المنذر
                        ومعاوية بن يحيى الصدفي ضعيف ولكنه متابع كما ترى والحمد لله
                        وأخرجه أبو يعلى (ج12ص270) فقال رحمه الله : حدثنا زياد بن أيوب حدثنا مبشر عن أرطأة به ومبشر هو ابن إسماعيل
                        و أخرجه البزار كما في "كشف الأستار " (ج3ص140)
                        [ الصحيح المسند ج1ص383]
                        مسخنة : قال العلامة الوادعي : في "النهاية " : نزل علي طعام في مسخنة هي قدر كاتور يسخن فيه الطعام
                        قال أبو عيسى _ وفقه الله _ :
                        أما قول شعيب في تعليقه على المسند : إسناده صحيح رجاله ثقات على غرابة في متنه اهـ
                        لا يلتفت إليه ولا غرابة في هذا وإنما هي من سائر الأدلة على نبوته صلواتي ربي وسلامه عليه.

                        التعديل الأخير تم بواسطة أحمد بن سعيد الجابري اليافعي; الساعة 14-05-2014, 11:54 PM.

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة
                          أتي نبينا صلى الله عليه وسلم بطعام من السماء

                          قال الامام أحمد رحمه الله ( ج4 ص104 ): ثنا أبو المغيرة قال ثنا أرطاة يعني بن المنذر ثنا ضمرة بن حبيب قال ثنا سلمة بن نفيل السكوني قال رضي الله عنه كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ قال له قائل يا رسول الله هل أتيت بطعام من السماء قال نعم قال وبماذا قال بمسخنة قالوا فهل كان فيها فضل عنك قال نعم قال فما فعل به قال رفع وهو يوحى الي اني مكفوت غير لابث فيكم ولستم لابثين بعدي الا قليلا بل تلبثون حتى تقولوا متى وستأتون أفنادا يفني بعضكم بعضا وبين يدي الساعة موتان شديد وبعده سنوات الزلازل .
                          قال العلامة الوادعي _ رحمه الله _ : هذا حديث صحيح
                          وأخرجه الدارمي (ج1ص43) فقال : حدثنا محمد بن المبارك حدثنا معاوية بن يحيى حدثنا أرطأة بن المنذر
                          ومعاوية بن يحيى الصدفي ضعيف ولكنه متابع كما ترى والحمد لله
                          وأخرجه أبو يعلى (ج12ص270) فقال رحمه الله : حدثنا زياد بن أيوب حدثنا مبشر عن أرطأة به ومبشر هو ابن إسماعيل
                          و أخرجه البزار كما في "كشف الأستار " (ج3ص140)
                          [ الصحيح المسند ج1ص383]
                          مسخنة : قال العلامة الوادعي : في "النهاية " : نزل علي طعام في مسخنة هي قدر كاتور يسخن فيه الطعام
                          قال أبو عيسى _ وفقه الله _ :
                          أما قول شعيب في تعليقه على المسند : إسناده صحيح رجاله ثقات على غرابة في متنه اهـ
                          لا يلتفت إليه ولا غرابة في هذا وإنما هي من سائر الأدلة على نبوته صلواتي ربي وسلامه عليه.

                          فائدة

                          قال الشيخ العلامة يحي الحجوري في العرف الوردي بشرح و تحقيق و مقدمة سنن الدارمي ص 53

                          صحيح بشواهده و معاوية بن يحي الظاهر انه الدمشقي حسن الحديث

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة هلال بن عبد الحميد الميلي مشاهدة المشاركة
                            كتب بعض تلامذة الشيخ: عبد الرحمن بن حسن له كتاباً, وقال في آخره:إنه على ما يشاء قدير
                            فقال الشيخ عبد الرحمن: هذه كلمة اشتهرت على الألسن من غير قصد , وهو قول الكثير, إذا سأل الله شيئاً قال: وهو القادر على ما يشاء, وهذه الكلمة: يقصد بها أهل البدع شراً , وكل ما في القرآن:* وهو على كل شيئ قدير* وليس في القرأن, والسنة, ما يخالف ذلك أصلاً, لأن القدرة شاملة كاملة, وهي , والعلم: صفتان, شاملتان, يتعلقان بالموجودات, والمعدومات, وإنما قصد أهل البدع,, بقولهم: وهو القادر على ما يشاء, أي القدرة لا تتعلق إلا بما تعلقت المشيئةبه,
                            وكتب إليه أيضاً, يهنيه بقدوم ابنه الشيخ عبد اللطيف, من مصر, وتوسل إلى الله في دعائه, بصفاته الكاملة,التي لا يعلمها إلا هو,
                            فكتب إليه قال: وذكرت في وسيلة دعوتك, جزاك الله أحسن الجزاء, عن تلك الدعوات, قلت: وأتوسل إليك بصفاتك الكاملة, التي لا يعلمها إلا أنت, فاعلم: أن الذي لا يعلمها إلا هو, كيفية الصفة, وأما الصفة, فيعلمها أهل العلم بالله, كما قال الإمام مالك: الاستواء معلوم, والكيف مجهول , ففرق هذا الأمام, بين ما يعلم منه معنى الصفة, على ما يليق بالله, فيقال: استواء لا يشبه استواء المخلوق,ومعناه ثابت لله, كما وصف به نفسه, وأما: الكيف ,فلا يعلمه إلا الله ,فتنبه لمثل هذا , فالإمام مالك, تكلم بلسان السلف
                            منقول من الدرر السنية في الاجوبة النجدية ص230

                            قال العلامة الألباني _ رحمه الله _ كما في الصحيحة برقم (2601) :
                            تعليقا على لفظة وردت في الحديث وهو قوله تعالى : ولكني على ما أشاء قدير
                            ( تنبيه ) : دل قوله تعالى في آخر الحديث : " و لكني على ما أشاء قادر أو قدير " على خطأ ما جاء في التعليق على " العقيدة الطحاوية " ( ص 20 ) نقلا عن بعض الأفاضل : " يجيء في كلام بعض الناس : و هو على ما يشاء قدير ، و ليس بصواب .. " .
                            فأقول : بل هو عين الصواب بعد ثبوت ذلك في هذا الحديث ، لاسيما و يشهد له قوله تعالى : { وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ} [الشورى: 29] و ذلك لا ينافي عموم مشيئته و قدرته تعالى كما توهم المشار إليه ، و الله أعلم . اهـ
                            قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : أفادني بهذا بعض إخواننا طلبة العلم _ جزاه الله خيرا _
                            التعديل الأخير تم بواسطة علي بن رشيد العفري; الساعة 26-05-2014, 11:30 PM.

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة
                              يقال تزوجوا فقراء يغنكم الله




                              وكذا يقال : تزوجوا من الفقراء يغنكم الله فإن الزواج لا سيما إذا كانت المرأة صالحة من أعظم أبواب الرزق وحصول البركة قال سبحانه وتعالى {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [النور/32]
                              جزاك الله أخي الحبيب على هذه الدرر والفوائد ....
                              ولعلي أرصع موضوعك بنقل لكلام ابن القيم في هذا الصدد فقد بين وجها لفهم هذه الآية خفي على كثير من الناس ......

                              قال رحمه الله في روضة المحبين ص 317 :
                              ((( إن قيل فقد قال الله تعالى {وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} قال في الآية الآخرى {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} أمرهم بالاستعفاف إلى وقت الغنى وأمر بتزويج أولئك مع الفقر وأخبر أنه تعالى يغنيهم فما محمل كل من الآيتين فالجواب أن قوله {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} في حق الأحرار أمرهم الله تعالى أن يستعفوا حتى يغنيهم الله من فضله فإنهم إن تزوجوا مع الفقر التزموا حقوقا لم يقدروا عليها وليس لهم من يقوم بها عنهم وأما قوله وأنكحوا اللأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم فإنه سبحانه أمرهم فيها أن ينكحوا الأيامى وهن النساء اللواتي لا أزواج لهن هذا هو المشهور من لفظ الأيم عند الإطلاق وإن استعمل في حق الرجل بالتقييد مع أن العزب عند الإطلاق للرجل وإن استعمل في حق المرأة ثم أمرهم سبحانه أن يزوجوا عبيدهم وإماءهم إذا صلحوا للنكاح فالآية الأولى في حكم تزوجهم لأنفسهم والثانية في حكم تزويجهم لغيرهم وقوله في هذا القسم {وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ} يعم الأنواع الثلاثة التي ذكرت فيه فإن الأيم تستغني بنفقة زوجها وكذلك الأمة وأما العبد فإنه لما كان لا مال له وكان ماله لسيده فهو فقير ما دام رقيقا فلا يمكن أن يجعل لنكاحه غاية وهي غناه ما دام عبدا بل غناه إنما يكون إذا عتق واستغنى بهذا العتق والحاجة تدعوه إلى النكاح في الرق فأمر سبحانه بإنكاحه وأخبر أنه يغنيه من فضله إما بكسبه وإما بإنفاق سيده عليه وعلى امرأته فلم يمكن أن ينتظر بنكاحه الغنى الذي ينتظر بنكاح الحر والله أعلم :)))) اه كلامه .

                              واصل أخي في هذا الموضوع وجزاك الله عنا كل خير
                              التعديل الأخير تم بواسطة ابو عبد الرحمن يونس خاوا; الساعة 27-05-2014, 02:47 AM.

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة ابو عبد الرحمن يونس خاوا مشاهدة المشاركة
                                جزاك الله أخي الحبيب على هذه الدرر والفوائد ....
                                ولعلي أرصع موضوعك بنقل لكلام ابن القيم في هذا الصدد فقد بين وجها لفهم هذه الآية خفي على كثير من الناس ......

                                قال رحمه الله في روضة المحبين ص 317 :
                                ((( إن قيل فقد قال الله تعالى {وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} قال في الآية الآخرى {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} أمرهم بالاستعفاف إلى وقت الغنى وأمر بتزويج أولئك مع الفقر وأخبر أنه تعالى يغنيهم فما محمل كل من الآيتين فالجواب أن قوله {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} في حق الأحرار أمرهم الله تعالى أن يستعفوا حتى يغنيهم الله من فضله فإنهم إن تزوجوا مع الفقر التزموا حقوقا لم يقدروا عليها وليس لهم من يقوم بها عنهم وأما قوله وأنكحوا اللأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم فإنه سبحانه أمرهم فيها أن ينكحوا الأيامى وهن النساء اللواتي لا أزواج لهن هذا هو المشهور من لفظ الأيم عند الإطلاق وإن استعمل في حق الرجل بالتقييد مع أن العزب عند الإطلاق للرجل وإن استعمل في حق المرأة ثم أمرهم سبحانه أن يزوجوا عبيدهم وإماءهم إذا صلحوا للنكاح فالآية الأولى في حكم تزوجهم لأنفسهم والثانية في حكم تزويجهم لغيرهم وقوله في هذا القسم {وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ} يعم الأنواع الثلاثة التي ذكرت فيه فإن الأيم تستغني بنفقة زوجها وكذلك الأمة وأما العبد فإنه لما كان لا مال له وكان ماله لسيده فهو فقير ما دام رقيقا فلا يمكن أن يجعل لنكاحه غاية وهي غناه ما دام عبدا بل غناه إنما يكون إذا عتق واستغنى بهذا العتق والحاجة تدعوه إلى النكاح في الرق فأمر سبحانه بإنكاحه وأخبر أنه يغنيه من فضله إما بكسبه وإما بإنفاق سيده عليه وعلى امرأته فلم يمكن أن ينتظر بنكاحه الغنى الذي ينتظر بنكاح الحر والله أعلم :)))) اه كلامه .

                                واصل أخي في هذا الموضوع وجزاك الله عنا كل خير
                                فائدة جميلة وتفسير دقيق شأن الإمام ابن القيم _ رحمه الله _
                                وراجع تفسير ابن كثير _ رحمه الله _ عند هذه الآية ففيه فوائد جليلة
                                وجزاك الله خيرا

                                تعليق

                                يعمل...
                                X