من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في مسائل شتى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
أما بعد :
أحببت الكتابة ونقل كلام السلف من الصحابة رضي الله عنهم ومن التابعين ومن تبعهم من العلماء على المنهج القويم منهج الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح،في موضوع مستقل وتحت عناوين تخص كل مسألة بعينها إن شاء الله من أجل الأستفادة لي وللمسلمين وسوف يكون النقل بإذن الله من كتاب نضرة النعيم ومن كتب أخرى والله المستعان وعليه التكلان .
من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (الإحسان)
1-* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما- قال: «خمسا «5» ، لهنّ أحسن من الدّهم الموقفة «6» . لا تكلّم فيما لا يعنيك، فإنّه فضل ولا آمن عليك الوزر، ولا تتكلّم فيما يعنيك حتّى تجد له موضعا، فإنّه ربّ متكلّم في أمر يعنيه، قد وضعه في غير موضعه فعنّت، ولا تمار حليما ولا سفيها، فإنّ الحليم يقليك «7» وإنّ السّفيه يؤذيك، واذكر أخاك إذا تغيّب عنك ممّا تحبّ أن يذكرك به. وأعفه عمّا تحبّ أن يعفيك منه، واعمل عمل رجل يرى أنّه مجازى بالإحسان، مأخوذ بالإجرام» ) * «8» .
2-* (عن الحسن قال: «ليس الإيمان بالتّحلّي ولا بالتّمنّي، ولكن ما وقر في القلوب وصدّقته الأعمال، من قال حسنا، وعمل غير صالح، ردّه الله عليه» ) * «9» .
3-* (عن عبيد الله بن عديّ بن خيار: أنّه دخل على عثمان بن عفّان- رضي الله عنه- وهو محصور «10» فقال: «إنّك إمام عامّة، ونزل بك ما نرى، ويصلّي لنا إمام فتنة ونتحرّج. فقال: «الصّلاة أحسن ما يعمل النّاس، فإذا أحسن النّاس فأحسن معهم، وإذا أساءوا فاجتنب إساءتهم» ) * «11» .
4-* (عن عمرو بن ميمون- رضي الله عنه- قال: «رأيت عمر بن الخطّاب- رضي الله عنه- قبل أن يصاب بأيّام بالمدينة ووقف على حذيفة بن اليمان وعثمان بن حنيف. قال: كيف فعلتما؟ أتخافان
(5) قوله: خمسا، لعلها منصوبة على الإغراء.
(6) الدهم الموقفة: أي من الخيل الدهم التي أوقفت وأعدّت للركوب.
(7) يقليك: يبغضك.
(8) كتاب الصمت، لابن أبي الدنيا (264- 265) .
(9) انظر اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي (43) .
(10) محصور: محاط به وممنوع من الخروج.
(11) البخاري- الفتح 2 (695) .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
أما بعد :
أحببت الكتابة ونقل كلام السلف من الصحابة رضي الله عنهم ومن التابعين ومن تبعهم من العلماء على المنهج القويم منهج الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح،في موضوع مستقل وتحت عناوين تخص كل مسألة بعينها إن شاء الله من أجل الأستفادة لي وللمسلمين وسوف يكون النقل بإذن الله من كتاب نضرة النعيم ومن كتب أخرى والله المستعان وعليه التكلان .
من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (الإحسان)
1-* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما- قال: «خمسا «5» ، لهنّ أحسن من الدّهم الموقفة «6» . لا تكلّم فيما لا يعنيك، فإنّه فضل ولا آمن عليك الوزر، ولا تتكلّم فيما يعنيك حتّى تجد له موضعا، فإنّه ربّ متكلّم في أمر يعنيه، قد وضعه في غير موضعه فعنّت، ولا تمار حليما ولا سفيها، فإنّ الحليم يقليك «7» وإنّ السّفيه يؤذيك، واذكر أخاك إذا تغيّب عنك ممّا تحبّ أن يذكرك به. وأعفه عمّا تحبّ أن يعفيك منه، واعمل عمل رجل يرى أنّه مجازى بالإحسان، مأخوذ بالإجرام» ) * «8» .
2-* (عن الحسن قال: «ليس الإيمان بالتّحلّي ولا بالتّمنّي، ولكن ما وقر في القلوب وصدّقته الأعمال، من قال حسنا، وعمل غير صالح، ردّه الله عليه» ) * «9» .
3-* (عن عبيد الله بن عديّ بن خيار: أنّه دخل على عثمان بن عفّان- رضي الله عنه- وهو محصور «10» فقال: «إنّك إمام عامّة، ونزل بك ما نرى، ويصلّي لنا إمام فتنة ونتحرّج. فقال: «الصّلاة أحسن ما يعمل النّاس، فإذا أحسن النّاس فأحسن معهم، وإذا أساءوا فاجتنب إساءتهم» ) * «11» .
4-* (عن عمرو بن ميمون- رضي الله عنه- قال: «رأيت عمر بن الخطّاب- رضي الله عنه- قبل أن يصاب بأيّام بالمدينة ووقف على حذيفة بن اليمان وعثمان بن حنيف. قال: كيف فعلتما؟ أتخافان
(5) قوله: خمسا، لعلها منصوبة على الإغراء.
(6) الدهم الموقفة: أي من الخيل الدهم التي أوقفت وأعدّت للركوب.
(7) يقليك: يبغضك.
(8) كتاب الصمت، لابن أبي الدنيا (264- 265) .
(9) انظر اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي (43) .
(10) محصور: محاط به وممنوع من الخروج.
(11) البخاري- الفتح 2 (695) .
تعليق