إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التحذير الحسن لأهل اليمن من أهل البدع والفتن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التحذير الحسن لأهل اليمن من أهل البدع والفتن

    التحذير الحسن لأهل اليمن
    من أهل البدع والفتن
    عن عبد الرحمن بن أبان بن عثمان عن أبيه قال: خرج زيد بن ثابت من عند مروان بن الحكم بنصف النهار، قال فقلت: ما خرج هذه الساعة من عند مروان إلا وقد سأله عن شيء فأتيته فسألته، قال: نعم، سألني عن حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "... ولا يعقد قلب مسلم على ثلاث خصال إلا دخل الجنة" قال قلت ما هي؟ قال: "إخلاص العمل والنصيحة لولاة الأمر، ولزوم الجماعة فإن دعوتهم تحيط من ورائهم" رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني
    قال أبو قلابة رحمه الله:
    {
    ما ابتدع الرجل بدعة إلا استحل السيف} كتاب الشريعة للآجري

    قال الإمام أحمد رحمه الله:
    إن أهل البدع والأهواء لا ينبغي أن يستعان بهم في شيء من أمور المسلمين ؛ فإن في ذلك أعظم الضرر على الدين .

    قيل لأبي مسلم الخراساني:
    ما كان سبب خروج الدولة عن بني أمية ؟قال: لأنهم أبعدوا أوليائهم ثقة بهم، وادنوا أعداءهم تألفاً لهم، فلم يصر العدو صديقاً بالدنو، وصار الصديق عدواً بالإبعاد.


    نخشى على كثير من الفرق والأحزاب والأفراد من الوقوع في الكفر

    هكذا قال العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله في طاعته في كتابه (منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل):"ووالله إنني أخشى على كثير من الفرق والأحزاب والأفراد من الوقوع في الكفرحيث لا تلتزم بحاكميّة الله في أصول الدين بل وفي فروعه، أخشى على كثير منهم ممن قامت عليه الحجّة وتبين له الحق ثمّ يصرّ على مناهضة الدعوة إلى التوحيد ومحاربة الشرك والبدع، وإلى مناهضة أهلها ومنابذتهم وتأليب الناس عليهم وتنفير الناس منهم ومن دعوتهم دعوة الأنبياء والرسل والمصلحين المخلصين الصادقين فيقع بعد قيام الحجّة عليه في هوّة الكفر.وإنني لأدعو الأمّة جميعها حكامها ومحكوميها، أفرادها وفرقها وأحزابها أن يؤمنوا جميعاً حق الإيمان بحاكميّة الله العامّة الشاملة لأصول الدين وفروعه، وأن يلتزموا بها كل الالتزام في أصول الدين وفروعه، وأدعو رؤساء الدول مَن كان منهم ملتزماً بحاكميَّة الله وقصّر ولو في شيء من التطبيق أن يلتزم بالتطبيق الكامل في كلّ الميادين في العقائد والعبادات والمعاملات في الاقتصاد والسياسة وفي باب الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر، وأن يجدّوا في محاربة الشرك والبدع وفي محاربة المعاصي والمنكرات وخصوصاً الربا وسائر الكبائر التي تضرّ الأمّة وأخلاقها، فإن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن، وليستشعروا أن الله سائلهم عن كلِّ صغيرة وكبيرة تقع تحت مسؤليّتهم ((كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيّته )).وأذكرهم بقوله صلى الله عليه وسلم: (( ما من والٍ يلي رعية من المسلمين فيموت وهو غاشٌ لهم إلا حرّم الله عليه الجنّة ))(( صحيح البخاري )): وقوله صلى الله عليه وسلم: (( ما من عبدٍ يسترعيه الله رعيّة، فلم يحطها بنصحه لم يجد رائحة الجنّة )).ومن النصيحة للأمّة حملهم على الالتزام بحكم الله وشرائعه بالتعليم والتوجيه والترغيب والترهيب والأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر وإقامة الحدود والأخذ بكلّ التدابير التي تدعوهم إلى احترام شرع الله عقيدة وعبادة وسياسة وأخلاقاً.

    وأدعو رؤساء الدول في البلاد الإسلاميّة الذين لم يلتزموا شريعة الله أن يرجعوا إلى الله وأن يحترموا دينه المتمثل في الكتاب والسنّة، وأن يلتزموا بعقائد هذا الدين وأحكامه، وأن يعتزوا بذلك فإنّ فيه العزة والكرامة.
    الملفات المرفقة

  • #2
    قُتل الخراصون

    قُتل الخراصون
    أي لعن الكذابون الذين يقولون بالخرص والكذب قال مجاهد: الكذابون.
    هذا بيان للناس
    ***الحمد الله الذي بيده قلوب العباد يُصرفها كيف يشاء فمنها المستور المعافى ومنها المُمتحن بالابتلاء ،يخفض ويرفع، ويعز ويذل، ويدفع عن أوليائه أسباب الخزي والشقاء ، وينصر من ينصره وإن أجتمع عليه من في أقطارها ، وأجلب عليه بكل كيد ودهاء ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدة لا شريك له قيوم الأرض والسماء ، وأشهد أن محمد عبده ورسوله الداعي إلى المحجة البيضاء ، تركنا على سبيل الرشد فلا يزيغ عنه إلا من حُرم الثبات وكان ممن أفئدتهم هواء ، اللهم أشرح صدورنا للإتباع الصادق إن تكالبت علينا الخصوم والأعداء وادفع عنا كيد الكائدين ، يا من لا يذل وليه ولا يعز عدوّه – أما بـــعـد :قال الله تعالى وتقدس{{{{ لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِم َ}}}}}وقال {{وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ, إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ}}ففي هاتين الآيتين يجوز للإنسان أن يدفع عن نفسه الظلم بلسان الحال والمقال كما قال المولى عز وجل.فإن الابتلاء سنة في هذا الدين لايكادُ يسلم منه من أقبل على الله بصدق كما قال الله تعالى {(اَلَم أَحَسِبَ الناسُ أَن يُترَكوا أَن يَقولوا آَمَنا وَهُم لا يُفتَنونَ)} وقال تعالى{وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ} والفتن التي يتعرض لها المسلم كثيرة جداً في ليله ونهاره لكن أشد من ذلك على صاحب الحق أن تكون الفتنة من أقوام كان يُظن فيهم أنهم هم الأنصار على الحق والأعوان على عناء الطريق لكن الله عزوجل نعم المولى ونعم النصير القائل:{وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنينَ}قال الماوردي :أي بإيجاب الذبّ عن أعراضهم وقال المولى {كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ }
    وكما قال الشاعر : ( وأخوان حسبتهم دروعاً ... فـكـانـوها ولكن للأعادي )( وخلتهمُ سهاماً صائباتٍ ... فكانوها ولكن في فؤادي )( وقالوا قد صفت منا قلوبً ... لقد صدقوا ولكن من ودادي )

    قال الإمام ابن باز رحمه الله:
    (لو استطاع أهل الباطل أن يُلصقوا بالداعية إلى الله أنه يأتي أمه لفعلوا)

    **وقال الشيخ ربيع بن هاديالمدخلي- حفظه الله وهو يبين خطر ألاشاعات الكاذبة على الدعاة إلى الله-
    )" الإشاعات الكاذبة حالت بين الشباب وبين الحق،ودفعتهم إلى الباطل، وإلى تولي أهلالباطل،وإلى نصرة أهل البدعالكبرى لا أقول البدع الصغرى،الإشاعات الكاذبة والافتراءات ضد أهل الحقشوهت جمال الحق وحالت بين الناس وبين الحق،فأصبحوالا يقبلون الحق إلا من فلان وفلان...حتى لو كان كلام فلانباطلاً جعلوه حقاً، هذا هو المرضالفتاك.... يجب أن تُحشد القوى كلها لعلاج هذا المرضالفتاك)" ***فمن باب قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم على رسلكما إنها صفية فلقد شاع وذاع هذه الأيام نباء تلك الحملة الشرسة والهجمة العاتية التي يقودها بعض الناس ـ هداهم الله ـ فلقد أشاعوا وأذعوا عني بأنني كفرت رئيس اليمن حفظه الله ورده إلى البلاد سالماً غانما يعتمدون في ذلك على بعض ( الحسدة – الكذبة - الفجرة ) وهؤلاء يُحيلون إلى المنشور الذي نُشر سابقاً في شبكة العلوم السلفية بعنوان " التحذير الحسن لرئيس اليمن من أهل البدع والفتن" والذي كان سبب كتابته أن بعض الرافضة في المحويت نشر قصيدة لمز وصرح فيها أن رئيس اليمن عميل للكفار ويلبس لباس الإسلام وهذا الرجل في الظاهر ممن ينتمي للحزب الحاكم وقلبه مع الخوان المفلسين والرافضة فكتبت فيه تلك الورقة محذراً أولياء الأمور وفقهم الله من أمثال هذا المندس في صفوفهم وحقيقة الأمر هو مع الخوارج حينئذ وهذا الرجل له ولد طالب علم في دماج قد كنت استشرته في الرد على والده وهو حيًُ يُرزق يشهد على ما أقول .
    ثم أشار عليّ بعض الإخوة الناصحين الصالحين بتعديل عنوان المنشور وتعديل بعض العبارات فيه ، خشية أن يستغله بعض ذوي النفوس المعلولة من ذوي المطامع الدنيوية لمقاضات أغراض والدفاع عن أمراض ، فاستجبت لذلك شاكراً لنصح المحبين الناصحين وغيرت العنوان إلى "التحذير الحسن لأهل اليمن من أهل البدع والفتن" ولكن أبا ضعاف الإيمان ومحبي الفتن والدينار إلا التقول عليّ بما لم أقل ولا أعتقد ولم يدر في خلدي يوماً من الدهر.وفي الحقيقة إنما هم يُروجون إشاعات بعض أهل بلدهم ممن كان لنا مواقف قديمة بسبب تعصبهم وتحزبهم حينئذ لإدريس الأثيوبي – نزيل المحويت - الذي حذر منه شيخنا العلامة يحي بن علي الحجوري حفظه الله ولقد استمر من ذكرنا في المنافحة عنهم ونحن في دماج حتى التحقوا بالحزب العدني ، ثم كان لنا مواقف إنكار عليهم بسبب زياراتهم وجلوسهم وتواصلهم مع أتباع العدني - أخزاه الله – ومن معه ومن تعصب له والأسباب كثيره سنذكرها في حينه.

    فأقول لهم ولمن خلفهم. ( قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم، ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) فوالله وتالله وبالله إن هذا بهتان عظيم وكذب وزور وإفك مُبين لكن هذا حال من قل ورعه و خوفه من الله الأ يعلمون قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: « من دعا رجلاً بالكفر، أو قال: عدو الله، وليس كذلك إلا حارت عليه"» يعني رجعت عليه-والعياذ بالله-. وقوله (من خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال)رواه أبو داود وصححه الألباني
    وما زالوا إلى الآن يشنون علينا حرب شعواء ويتهمونا مما نحن منه براء وقالوا ما ليس فينا دون خوف من الله وهو القائل{{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً} [الأحزاب:58].قال الحافظ ابن كثير رحمه الله : أي ينسبون إليهم ما هم برآء منه، لم يعملوه ولم يفعلوه ? فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً? وهذا هو البُهْت الكبير أن يحكي أو أن ينقل عن المؤمنين والمؤمنات ما لم يفعلوه على سبيل العيب، والتنقُّص لهم. ا هـ
    قال شيخ الإسلام كما في "مجموع الفتاوى" (19/14): وليس لأحد من المعلمين أن يعتدي على الآخر، ولا يؤذيه بقول ولا فعل بغير حق، فإن الله تعالى يقول: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانًا وإثمًا مبينًا} وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يرجع مما قال».{ أخرجه أبو داود من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، وصححه الإمام المجدد الوادعي رحمة الله عليه}. وروى الإمام أحمد عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه و سلم قال «لا تؤذوا عباد الله ولا تعيروهم ولا تطلبوا عوراتهم فإنه من طلب عورة أخيه المسلم طلب الله عورته حتى يفضحه في بيته»)اهـ.
    *والأدلة في هذا الباب كثيرة ولكن للاختصار أقول لهؤلاء ولمن خلفهم ولمن صدقهم على كذبهم وأعانهم على ظلمهم واغتر بهم وخطبهم الرنانة عليكم بتقوى الله والتوبة مما رميتم به إخوانكم طلبة العلم ومن قولكم فيهم خوارج ألا تعلموا قول النبي صلى الله عليه وسلم (الخوارج كلاب أهل النار ) .***ولقد سكت كثيرا مع ما سمعت من البهتان والتقول علي بما لم أقل بل بما لم يدر في خلدي يوم من الأيام وما كنت لأرد على مثل هذه السفاسف والبهتان إلا أن هؤلاء ما زالوا مستمرين على التحذير منا عند القاصي والداني وعند العامة وعند علماء السنة وعند كل ضيف يزور المحويت وما زالوا ينشرون كذبهم في كل مكان نزلوه محاوله على حسب زعمهم (إحراقنا وإسقاطنا ) أذكرهم بقول الله عز وجل (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذ ل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شي ء قدير ).خلاصة القول لقد حاول من ذكرنا آنفا إلصاق هذه التهم الباطلة العاطلة عن الدليل بنا دون خوف من الله ذلك بأنهم قالوا في مُسلم ما ليس فيه.
    ***وعلى هذا إن أصر هؤلاء المتقوّلون على إفكهم وبهتانهم ومضوا في إفترآءتهم وهذيانهم فلن يجدوني قائلاً لهم ولأمثالهم إلا ما واجه به عدد من الصحابة الكرام رضي الله عنهم بعض من يتهمونهم وافتروا عليهم وأسأوا إليهم فهاهو سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه كما في الصحيحين يدعوا على من غمزا في عدالته وسلوكه وطعن في قسمته بدعاء عظيم مع أنه لم يُتهم بعقيدة باطلة أنه مثلاً ــ(خارجي ، تكفيري ،منافق ) أو نسب إلى منهج فاسد أو طُعن في عرضه مثلاً ــ( لوطي ، زاني ،سارق ، خمار) وهو من ذلك بري فكيف بالله لو كان ...؟
    ***فإني أنصح لهؤلاء المتقولين وأولئك المتهوكين أن يتوبوا إلى الله ويتبرؤوا ويصلحوا ما أفسدوا قبل أن تُرفع ألأكف إلى السماء ويدعوا المظلوم على من ظلمه بدعاء هذا الصحابي الجليل المفترى عليه وهو قوله :
    (اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ عَبْدُكَ هَذَا كَاذِبًا ، فَأَطِلْ عُمْرَهُ ، وَأَطِلْ فَقْرَهُ ، وَعَرِّضْهُ بِالْفِتَنِ،
    وَكَانَ بَعْدُ إِذَا سُئِلَ يَقُولُ شَيْخٌ كَبِيرٌ مَفْتُونٌ ، أَصَابَتْنِى دَعْوَةُ سَعْدٍ )لان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال (" اتقوا دعوة المظلوم و إن كان كافرا ، فإنه ليس دونها حجاب " . "السلسلة الصحيحة" عن أنس بن مالك.

    ومثله ما رواه مُسلم عن سعيد بن زيد لما ادعت عليه إمرأة أنه أخذ شي من أرضها فقال :
    اللَّهُمَّ إِنْ كَانَتْ كَاذِبَةً فَأَعْمِ بَصَرَهَا وَاجْعَلْ قَبْرَهَا فِى دَارِهَا.
    قَالَ الراوي فَرَأَيْتُهَا عَمْيَاءَ تَلْتَمِسُ الْجُدُرَ تَقُولُ أصابتني دَعْوَةُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ. فَبَيْنَمَا هِىَ تَمْشِى فِى الدَّارِ مَرَّتْ عَلَى بِئْرٍ في الدَّارِ فَوَقَعَتْ فِيهَا فَكَانَتْ قَبْرَهَا.

    *فهل يا ترى سيصرون ويستكبرون ؟ولشياطينهم يتبعون؟ أم أنهم سيقبلون ويتراجعون؟وما أفسدوا يُصلحون ؟
    هذا ما نرجوا لهؤلاء ونتمناه لأولئك فالمؤمنون عذارون والمنافقون عثارون .وبعد هذا كله لاندعي الكمال في القول والعمل أو عدم الخطاء والزلل فكل ابن آدم خطاء فإن وقعت في شيء من الخطاء سهواً أو خطاء فانا أبرأؤ إلى الله منه في خلوتي وجلوتي وفي سري وعلني وفي حياتي ومماتي وأرجوا ممن يقع على شيء من ذلك في كلامي أو فعلي أو كتاباتي أن يهدي إلي ذلك فإني مُتقلد منته ما حييت وقابل للنصح مابقيت والحمد لله رب العالمين وحسبنا الله ونعم الوكيل.
    فحسبنا الله ونعم الوكيل والموعد عند الله يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ويَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ويَوْمَ الْحَسْرَةِ ويَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ و يوم لاينفع مال ولابنون ويَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ.


    كتبه :أبو الخطاب فؤاد بن علي السنحاني (771525244)
    مدينة المحويت 14 رجب 1432
    ********

    مهلاً أيها الكاذبون

    ولي موضوع نشر على الشبكة بعنوان
    اسمع واطع الأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك

    http://www.aloloom.net/vb/showthread.php?t=7819

    ****

    علماء الإسلام يقولون:
    المبتدعة أضر على المسلمين من العلمانيين والولاة الظلمة

    http://www.aloloom.net/vb/showthread.php?t=2090

    *************************


    مهلاً أيها البهاتون الأفآكون
    وهذه مجموعة من المواضيع التي كتبتها قديماً في شبكتنا المباركة
    في ذم الخوارج والرافضة والحزبية (خوارج العصر)


    عقوبة من ذهب وراء الحزبية
    http://www.aloloom.net/vb/showthread.php?t=569


    الستون الاثر السلفية
    في التحذير من أهل البدع والحزبية
    http://www.aloloom.net/vb/editpost.p...tepost&p=35336
    (الأخوان المفلسون ،المسرفون ،المفسدون)
    http://www.aloloom.net/vb/showthread.php?t=8442

    ***
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد فهذا طرف من نصح شيخنا العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله كان قد قالها في التسعينات من القرن الماضي لرئيس اليمن –نصره الله – على الخوارج في هذه الفتنة المدلهمة -ونصحه لأولياء الأمور كثير جداً ليتهم أخذوا به حين كان يصيح محذراً من الرافضة (الحوثيين) ومن حركة الأخوان المسلمين اللذين هم في بلدنا حزب الاصلاح وأفراخه أعني
    السرورية ،وجماعة الجهاد (القاعدة) ،وجمعية الحكمة وجمعية الإحسان ،
    وجمعية البر ،وجمعية القرآن ،ودور القرآن ،وجمعية الأصلاح ،والنقابات وبعض الجامعات كجامعة الأيمان وجامعة العلوم والتكنلوجيا وغيرها ،وكثير من المدارس الخصوصية ،وبعض المستشفيات الخاصة والشركات والمنظمات،والنوادي ......الخ

    وكذا نصحه لحزب الاصلاح وللزنداني –هداه الله - بترك الحزبية والفتن وقطع علاقتهم بإ يران .ولأزال النصح من علماء السنة في عصرنا لجماعة الإخوان المسرفين،المفسدين ، المفلسين ،الخارجين مستمر لأسيما نصائح الناصح الأمين الشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله، فهل ياترى سيستجيبون لنصح الناصحين ؟

    ****
    (الأخوان المسلمون عشاق الزعامة وعشاق الكراسي وليسوا دعاة الحق)


    ****

    قصيدة نبطية في ذم الخوارج وبيان بعض طرقهم


    ***

    ففي هذه ألأيام كثرت الفتن وكثر الهرج بين المسلمين ومما يُلاحظ أن أهل الباطل والتحزب بجميع طوائفهم يسعون سعياً حثيثاً للتسلُح بشتى أنواع ألأسلحة لغرض الفتنة وخروجاً على ألأمراء وما فتنة الرافضة (الحوثيون) عنا ببعيد


    ****
    بغونها عوجا (قصيدة في ذم التحزب والحزبية)
    http://www.aloloom.net/vb/showthread.php?t=504
    ***
    && وأتباع ابن كلاب كلاب &&&
    http://www.aloloom.net/vb/showthread.php?t=2378
    ***
    خطورة الحدادية الجديدة وأوجه الشبه بينها وبين الرافضة
    http://www.aloloom.net/vb/showthread.php?t=468
    ****
    من الصوارف عن الحق ( الحزبيه والحزبيون)
    http://www.aloloom.net/vb/showthread.php?t=518
    ****
    (زامل يمني) موجهة لعبد المجيد الزنداني

    http://www.aloloom.net/vb/showthread.php?t=474
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الخطاب فؤاد السنحاني; الساعة 15-06-2011, 12:07 PM.

    تعليق


    • #3
      نصيحة عامة لحكام المسلمين وشعوبهم

      نصيحة عامة لحكام المسلمين وشعوبهم
      الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه. أما بعد:

      فإني أوصي إخواني المسلمين في كل مكان حكومات وشعوباً بتقوى الله سبحانه في جميع الأمور؛ لأنها وصية الله سبحانه ووصية رسوله الأمين محمد صلى الله عليه وسلم، كما قال الله عز وجل: وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ[1]، وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ[2] الآية، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يوصي أمته في خطبه بتقوى الله، والتقوى كلمة جامعة تجمع الدين كله وتشمل العناية بمصالح الدنيا والآخرة، وهي الدين كله وهي البر وهي الإيمان والإسلام والهدى والصلاح، وسمى الله سبحانه دينه تقوى؛ لأن من استقام عليه وحافظ عليه وقاه الله شر الدنيا والآخرة، وأهم التقوى إخلاص العبادة لله وحده، والصدق في متابعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وتحكيم شريعته في جميع الأمور، والحذر مما يخالفها، كما قال الله سبحانه: وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ[3] الآية، وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ[4]، وقال عز وجل: أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ[5]، وقال سبحانه: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا[6]، ولا يخفى على ذوي الألباب أن في تحكيم الشريعة صلاح أمر الدنيا والآخرة،
      كما أن فيه جمع الكلمة على الحق، والقضاء على الفساد.
      ومن أهم التقوى التعاون على البر والتقوى والتواصي بالحق والصبر عليه، واتحاد العلماء واجتماع كلمتهم على الحق، وإرشادهم العامة إلى أسباب النجاة، وتحذيرهم من أسباب الهلاك، ومناصحتهم لولاة الأمور وإعانتهم على الخير، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله يرضى لكم ثلاثاً: أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم))
      كما أوصي الجميع بالحذر من جميع أنواع الشرك والبدع والمعاصي؛ لأن ظهورها في المجتمع سبب لهلاك الجميع، والحذر منها والتواصي بتركها من أعظم أسباب النجاة،
      ولا صلاح للمجتمع الإسلامي إلا بالتعاون على البر والتقوى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذه هي أخلاق المؤمنين وصفاتهم، كما قال الله سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ[7]، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان))، وقال صلى الله عليه وسلم: ((الدين النصيحة، قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)) خرجهما الإمام مسلم في صحيحه، والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وأسأل الله عز وجل أن يوفقنا وجميع إخواننا المسلمين وجميع قادة المسلمين في كل مكان لما فيه رضاه وصلاح عباده، وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا جميعا، وأن يمن على الجميع بالفقه في دينه والثبات عليه والدعوة إليه على بصيرة إنه وليّ ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا وسيدنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه.

      [1] سورة النساء الآية 131.

      [2] سورة النساء الآية 1.

      [3] سورة البينة الآية 5.

      [4] سورة البقرة الآية 21.

      [5] سورة المائدة الآية 50.

      [6] سورة النساء الآية 65.

      [7] سورة التوبة الآية 71.


      موقع الشيخ عبد العزيز بن باز

      رحمه الله تعالي

      تعليق

      يعمل...
      X