قَالَ الإمام البخاري : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ قَالَ حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى قَالَ فَمَنْ ؟ " ورواه مسلم
قال ابنُ العربي في عارضةِ الأحوذي : تفكرتُ برهةً في وَجهِ ضربِ المثلِ بالضب ، فعرضتْ لي في الخاطرِ معانٍ أشبهها الآن ، أنَّ الضبَّ عندَ العربِ يُضربُ بهِ المثلُ للحاكمِ من الإنس ، والحاكمُ تأتي إليه الخلقُ بأجمعهم فيما يُعرضُ من الأمورِ لهم فلا يتأخرُ أحدٌ عنه ، فكانَ المعنى مصيرَهم لذلك . اهـ
وفي ( مجمع الأمثال ) للميداني : هذا مما زعمتِ العربُ عن ألسُنِ البهائم. قالوا أن الأرنب التقطت تمرة فاختلسها الثعلب فأكلها، فانطلقا يختصمان إلى الضب،
فقال الأرنب: يا أبا الحسل.
فقال: سميعاً دعوت.
قالت: أتيناك لنختصم إليك.
قال: عادلاً حكمتما.
قالت: فاخرج إلينا.
قال: في بيته يؤتى الحكم.
قالت: إني وجدت تمرة.
قال: حلوة فكليها.
قالت: فاختلسها الثعلب.
قال: لنفسه بغى الخير.
قالت: فلطمته.
قال: بحقك أخذت.
قالت: فلطمني.
قال: حر انتصر.
قالت: فاقض بيننا.
قال: قد قضيت.
فذهبت أقواله كلها أمثالاً.
قال ابنُ العربي في عارضةِ الأحوذي : تفكرتُ برهةً في وَجهِ ضربِ المثلِ بالضب ، فعرضتْ لي في الخاطرِ معانٍ أشبهها الآن ، أنَّ الضبَّ عندَ العربِ يُضربُ بهِ المثلُ للحاكمِ من الإنس ، والحاكمُ تأتي إليه الخلقُ بأجمعهم فيما يُعرضُ من الأمورِ لهم فلا يتأخرُ أحدٌ عنه ، فكانَ المعنى مصيرَهم لذلك . اهـ
وفي ( مجمع الأمثال ) للميداني : هذا مما زعمتِ العربُ عن ألسُنِ البهائم. قالوا أن الأرنب التقطت تمرة فاختلسها الثعلب فأكلها، فانطلقا يختصمان إلى الضب،
فقال الأرنب: يا أبا الحسل.
فقال: سميعاً دعوت.
قالت: أتيناك لنختصم إليك.
قال: عادلاً حكمتما.
قالت: فاخرج إلينا.
قال: في بيته يؤتى الحكم.
قالت: إني وجدت تمرة.
قال: حلوة فكليها.
قالت: فاختلسها الثعلب.
قال: لنفسه بغى الخير.
قالت: فلطمته.
قال: بحقك أخذت.
قالت: فلطمني.
قال: حر انتصر.
قالت: فاقض بيننا.
قال: قد قضيت.
فذهبت أقواله كلها أمثالاً.
تعليق