الدخيل : أسلوب وسلوك الجامعة ( الإسلامية ) الذي أكل الدهر عليه وشرب !
قال : " المنتكس " الإسلامي سابقاً والليبرالي حالياً " تركي الدخيل " : أســلوب وسلوك الجامعة الذي أكل الدهر عليه وشرب ! .
قال الكاتب " المنتكس " الإســـلامي سابقاً والليبرالي حالياً : " تركي الدخيل " صاحب برنامج " إضاءات " ... على فضائية " mbc " ... في مقالته المعنونة تحت اسم : " هل انتهت صراعات الإسلاميين ؟! ؟ ... والمنشورة في جريدة " الوطن " السعودية .... الخميس 6 / 2 / 1431 هـ ـ 21 / 1 / 2010 م .
( تناقل المهتمون خبر إلقاء الدكتور سلمان العودة محاضرة في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة على أنه خبر كبير، وحق لهم ذلك ؛ ليس لأن الجامعة استضافت العودة الذي لم يكونوا على وفاق مع ما يطرحه ، بل بسبب تغلغل قديم في الجامعة الإسلامية لتيارات إسلامية تقوم بالأساس على مناهضة ما يطرحه سلمان العودة ورفاقه في الثمانينات والتسعينات ؛ وأظن أن انفتاح الجامعة على أسماء بقيت ضمن إطار الحظر العملي هي خطوة نحو تجاوز احتكار التيارات للمؤسسات .
اصطلحت التيارات فيما بينها على تقاسم المؤسسات ، وتاريخ التقاسم للمؤسسات بين الإسلاميين لم يدون بشكل مفصل بعد ، لكننا نعلم أن الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة ـ تأسست على عهد الملك سعود سنة 1381 ـ كانت تضم تيارات محددة ، وأن جامعة الإمام محمد بن سعود تضم تيارات إسلامية أخرى ، وأن بين ذينك التيارين الكثير من السجال ، إن أردنا ان نهذب العبارة ولا نقول " الحروب " .
ضمت الأولى أهل الحديث ، وفي وقت الألبانيون ، ثم سلفية المدينة أو من وصمهم خصومهم بـ " الجاميين " ، وكانت الجامعة الإسلامية بالأساس تحتضن الأجانب المسلمين من طلاب العلم ، من الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا ، وجامعة الإمام كان أول فوج أستاذي أتى به الدكتور عبد المحسن التركي هم من قيادات الصف الثالث من الإخوان المسلمين ، في سوريا أو مصر ، وبعض من يصفهم خصومهم بـ " السروريين " ! .
لكن اللافت في عمل مدير الجامعة الإسلامية الحالي الدكتور محمد العقلاء تصريحاته الأخيرة ، وتغييراته في أسلوب وسلوك الجامعة الذي أكل الدهر عليه وشرب ، وليت الجامعات الإسلامية الأخرى تكسر من روتينها ، ومن استراتيجياتها المختلفة التي لا تتواءم مع مستجدات العصر . ولعله استفاد من تجارب العالم الإسلامي مع الإرهاب فأراد تنقية الجامعة من فكرهم .
وقال أيضاً : ( قال أبو عبد الله غفر الله له : أدرك العقلاء أن الجامعة ليست صرحا علمياً يجب أن يغلق أبوابه على من في داخله ، ويندب ما يعيشه الناس خارج السور من تواضع في الرؤى وقلة في الوعي .
لقد أدرك أن الجامعات هي حقول معرفة يجب أن يستنشق المحيطون بها رائحتها الزكية. الجامعة هي جزء من المجتمع ... امتداد له ، يعوّل عليها كثيراً في التطوير والتغيير، ففي كل المجتمعات المتحضرة كانت الجامعات حواضن للتقدم والتطور والتعلم والوعي والتنوير ) .
التعليق :
عجباً من أمر " تركي الدخيل " .. .. .. خريج أصول فقه .
ورفيق " سلمان العودة " في التسعينات .
قبل سنين مضت كان مع مشائخ القصيم وكرشه تتقدم جموع الثوَّار ولحيته تداعب مقدمة صدره قبل جيلين " ! " ، في أزمة القصيم المشهورة مع الداعية المشهور بإسلام اليوم ( وهل هناك إسلام الأمس وإسلام الغد ليكون هناك إسلام اليوم !؟ ) ثم تحول بعد ذلك التحول الكبير
عجباً من هذا التحول إلى أقصى اليسار ... وما أكثر المتحولين والمتحولات والمنتكسين والمنتكسات ... واللهم سلم سلم .
إن " الليبرالية " وجدت آذاناً صاغية في عقول وقلوب " تركي الدخيل " ومن على شاكلته ، من قاصري العقول من الذين انبهروا بالغرب وتقاليده وغشيت بصائرهم عن حقائق دين الإسلام وما فيه من خير ونفع ومصلحة .
نعم ... لقد تبنى " تركي الدخيل " الفكر الليبرالي الخطير القادم من الغرب " الكافر " ..
نعم ... تبنى " تركي الدخيل " أحد أبناء جلدتنا الفكر الليبرالي ، وتلقى الدعم اللامحدود بكل أشكاله ، ومن أكبر الدعم له برنامجه " إضاءات " .
ولا أبالغ إذا قلت أن " تركي الدخيل " تجاوز جميع ضلال الأرض في تجريحه ومحاربته للإسلام ، من خلال برنامجه " إضاءات " .. .. .. والشاهد على ذلك أن " تركي الدخيل " ..
يستضيف من يتهجم على ثوابتنا !!! .
ويعطيهم الفرصة للبروز والتلميع !!! .
ويسمح لهم أن يتقيؤا علينا بالقاذورات الفكرية التي سئمنا منها وزادتنا تخلفا وتبعية وانسلاخا من الهوية والقيم ؟ .
منقول من سحاب
قال : " المنتكس " الإسلامي سابقاً والليبرالي حالياً " تركي الدخيل " : أســلوب وسلوك الجامعة الذي أكل الدهر عليه وشرب ! .
قال الكاتب " المنتكس " الإســـلامي سابقاً والليبرالي حالياً : " تركي الدخيل " صاحب برنامج " إضاءات " ... على فضائية " mbc " ... في مقالته المعنونة تحت اسم : " هل انتهت صراعات الإسلاميين ؟! ؟ ... والمنشورة في جريدة " الوطن " السعودية .... الخميس 6 / 2 / 1431 هـ ـ 21 / 1 / 2010 م .
( تناقل المهتمون خبر إلقاء الدكتور سلمان العودة محاضرة في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة على أنه خبر كبير، وحق لهم ذلك ؛ ليس لأن الجامعة استضافت العودة الذي لم يكونوا على وفاق مع ما يطرحه ، بل بسبب تغلغل قديم في الجامعة الإسلامية لتيارات إسلامية تقوم بالأساس على مناهضة ما يطرحه سلمان العودة ورفاقه في الثمانينات والتسعينات ؛ وأظن أن انفتاح الجامعة على أسماء بقيت ضمن إطار الحظر العملي هي خطوة نحو تجاوز احتكار التيارات للمؤسسات .
اصطلحت التيارات فيما بينها على تقاسم المؤسسات ، وتاريخ التقاسم للمؤسسات بين الإسلاميين لم يدون بشكل مفصل بعد ، لكننا نعلم أن الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة ـ تأسست على عهد الملك سعود سنة 1381 ـ كانت تضم تيارات محددة ، وأن جامعة الإمام محمد بن سعود تضم تيارات إسلامية أخرى ، وأن بين ذينك التيارين الكثير من السجال ، إن أردنا ان نهذب العبارة ولا نقول " الحروب " .
ضمت الأولى أهل الحديث ، وفي وقت الألبانيون ، ثم سلفية المدينة أو من وصمهم خصومهم بـ " الجاميين " ، وكانت الجامعة الإسلامية بالأساس تحتضن الأجانب المسلمين من طلاب العلم ، من الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا ، وجامعة الإمام كان أول فوج أستاذي أتى به الدكتور عبد المحسن التركي هم من قيادات الصف الثالث من الإخوان المسلمين ، في سوريا أو مصر ، وبعض من يصفهم خصومهم بـ " السروريين " ! .
لكن اللافت في عمل مدير الجامعة الإسلامية الحالي الدكتور محمد العقلاء تصريحاته الأخيرة ، وتغييراته في أسلوب وسلوك الجامعة الذي أكل الدهر عليه وشرب ، وليت الجامعات الإسلامية الأخرى تكسر من روتينها ، ومن استراتيجياتها المختلفة التي لا تتواءم مع مستجدات العصر . ولعله استفاد من تجارب العالم الإسلامي مع الإرهاب فأراد تنقية الجامعة من فكرهم .
وقال أيضاً : ( قال أبو عبد الله غفر الله له : أدرك العقلاء أن الجامعة ليست صرحا علمياً يجب أن يغلق أبوابه على من في داخله ، ويندب ما يعيشه الناس خارج السور من تواضع في الرؤى وقلة في الوعي .
لقد أدرك أن الجامعات هي حقول معرفة يجب أن يستنشق المحيطون بها رائحتها الزكية. الجامعة هي جزء من المجتمع ... امتداد له ، يعوّل عليها كثيراً في التطوير والتغيير، ففي كل المجتمعات المتحضرة كانت الجامعات حواضن للتقدم والتطور والتعلم والوعي والتنوير ) .
التعليق :
عجباً من أمر " تركي الدخيل " .. .. .. خريج أصول فقه .
ورفيق " سلمان العودة " في التسعينات .
قبل سنين مضت كان مع مشائخ القصيم وكرشه تتقدم جموع الثوَّار ولحيته تداعب مقدمة صدره قبل جيلين " ! " ، في أزمة القصيم المشهورة مع الداعية المشهور بإسلام اليوم ( وهل هناك إسلام الأمس وإسلام الغد ليكون هناك إسلام اليوم !؟ ) ثم تحول بعد ذلك التحول الكبير
عجباً من هذا التحول إلى أقصى اليسار ... وما أكثر المتحولين والمتحولات والمنتكسين والمنتكسات ... واللهم سلم سلم .
إن " الليبرالية " وجدت آذاناً صاغية في عقول وقلوب " تركي الدخيل " ومن على شاكلته ، من قاصري العقول من الذين انبهروا بالغرب وتقاليده وغشيت بصائرهم عن حقائق دين الإسلام وما فيه من خير ونفع ومصلحة .
نعم ... لقد تبنى " تركي الدخيل " الفكر الليبرالي الخطير القادم من الغرب " الكافر " ..
نعم ... تبنى " تركي الدخيل " أحد أبناء جلدتنا الفكر الليبرالي ، وتلقى الدعم اللامحدود بكل أشكاله ، ومن أكبر الدعم له برنامجه " إضاءات " .
ولا أبالغ إذا قلت أن " تركي الدخيل " تجاوز جميع ضلال الأرض في تجريحه ومحاربته للإسلام ، من خلال برنامجه " إضاءات " .. .. .. والشاهد على ذلك أن " تركي الدخيل " ..
يستضيف من يتهجم على ثوابتنا !!! .
ويعطيهم الفرصة للبروز والتلميع !!! .
ويسمح لهم أن يتقيؤا علينا بالقاذورات الفكرية التي سئمنا منها وزادتنا تخلفا وتبعية وانسلاخا من الهوية والقيم ؟ .
منقول من سحاب
تعليق