بسم الله الرحمن الرحيم
الفرار من الفتن ولزوم كل امرئٍ عمله الشيخ محمد عبد الله الإمام حفظه الله
روى الإمام البخاري عن أبي سعيد الخذري –رضي الله عنه- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ((يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شغف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن)).
وروى مسلم برقم >2887< عن أبي بكرة –رضي الله عنه- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ((إنها ستكون فتن ألا ثم تكون فتنة الفاعد فيها خير من الماشي فيها والماشي فيها خير من الساعي إليها ألا فإذا نزلت أو وقعت فمن كان له إبل فليلحق بإبله ، ومن كانت له غنم فليلحق بغنمه ، ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه ، قال : فقال رجل يا رسول الله : أرأيت من لم يكن له إبل ولا غنم ولا أرض ؟ قال : يعمد إلى سيفه فيدق على حده بحجر ثم لينج إن استطاع النجاء ، اللهم هل بلغت ؟ اللهم هل بلغت ؟ اللهم هل بلغت ؟ فقال رجل يا رسول الله :أرأيت إن أكرهت حتى ينطلق بي إلى أحد الصفين أو إحدى الفئتين ، فضربني رجل بسيفه ، أو يجيء سهم فيقتلني ؟ قال : يبوء بإثمه وإثمك ويكون من أصحاب النار )).
فهذا من العلاج العظيم وتعريف الناس ما ينفعهم فلوا انصرف الناس إلى أعمالهم ما قامت فتنة كالمظهرات والانقلابات ، فكل هذه من الفتن ، فما أعظم العلاج في الشرع ، وما أقل المنتفعين به .
-----------------------------------------------
والسلام عليكم ورحمة الله .
الفرار من الفتن ولزوم كل امرئٍ عمله الشيخ محمد عبد الله الإمام حفظه الله
روى الإمام البخاري عن أبي سعيد الخذري –رضي الله عنه- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ((يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شغف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن)).
وروى مسلم برقم >2887< عن أبي بكرة –رضي الله عنه- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ((إنها ستكون فتن ألا ثم تكون فتنة الفاعد فيها خير من الماشي فيها والماشي فيها خير من الساعي إليها ألا فإذا نزلت أو وقعت فمن كان له إبل فليلحق بإبله ، ومن كانت له غنم فليلحق بغنمه ، ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه ، قال : فقال رجل يا رسول الله : أرأيت من لم يكن له إبل ولا غنم ولا أرض ؟ قال : يعمد إلى سيفه فيدق على حده بحجر ثم لينج إن استطاع النجاء ، اللهم هل بلغت ؟ اللهم هل بلغت ؟ اللهم هل بلغت ؟ فقال رجل يا رسول الله :أرأيت إن أكرهت حتى ينطلق بي إلى أحد الصفين أو إحدى الفئتين ، فضربني رجل بسيفه ، أو يجيء سهم فيقتلني ؟ قال : يبوء بإثمه وإثمك ويكون من أصحاب النار )).
فهذا من العلاج العظيم وتعريف الناس ما ينفعهم فلوا انصرف الناس إلى أعمالهم ما قامت فتنة كالمظهرات والانقلابات ، فكل هذه من الفتن ، فما أعظم العلاج في الشرع ، وما أقل المنتفعين به .
-----------------------------------------------
والسلام عليكم ورحمة الله .
تعليق