بسم الله الرحمن الرحيم
..:: أسئلة وأجوبة منهجية ::..
الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد ، فهذه أسئلة وأجوبة منهجية أسأل الله أن ينفع بها ..
..::..::..::..::أسئلة وأجوبة منهجية::..::..::..::..
- ما حكم التحزب على شخص أو فرقة ؟ مع الأدلة ؟
- لا يجوز التحزب على شخص أو فرقة ، وقد ذكر شيخ الإسلام : [أن الموالاة والمعادة على شخص فهو من طريقة أهل البدع ] ، والأدلة على هذا :
- قوله تعالى : ] وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ [ .
- وقوله : ] وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ [ .
- وقوله : ] إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ [ .
- وقوله : ] ولاتكونوا مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ [ .
- وقوله : ] شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ [ .
- وقال صلى الله عليه وسلم : [ لا حلف في الإسلام وأيما حلف كان في الجاهلية لم يزده الإسلام إلا شدة ] [رواه مسلم ] .
- وقال صلى الله عليه وسلم : [ وأنا آمركم بخمس أمرني الله بهن الجماعة والسمع والطاعة والهجرة والجهاد في سبيل الله فإنه من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يراجع ومن دعا بدعوة الجاهلية فهو من جثاء جهنم وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم فادعوا بدعوة الله التي سماكم بها المسلمين المؤمنين عباد الله ] [ أخرجه الترمذي من حديث الحارث الأشعري وقال الألباني : [ صحيح ] انظر حديث رقم : 1724 في [صحيح الجامع ] ] .
- لا يجوز التحزب على شخص أو فرقة ، وقد ذكر شيخ الإسلام : [أن الموالاة والمعادة على شخص فهو من طريقة أهل البدع ] ، والأدلة على هذا :
- قوله تعالى : ] وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ [ .
- وقوله : ] وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ [ .
- وقوله : ] إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ [ .
- وقوله : ] ولاتكونوا مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ [ .
- وقوله : ] شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ [ .
- وقال صلى الله عليه وسلم : [ لا حلف في الإسلام وأيما حلف كان في الجاهلية لم يزده الإسلام إلا شدة ] [رواه مسلم ] .
- وقال صلى الله عليه وسلم : [ وأنا آمركم بخمس أمرني الله بهن الجماعة والسمع والطاعة والهجرة والجهاد في سبيل الله فإنه من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يراجع ومن دعا بدعوة الجاهلية فهو من جثاء جهنم وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم فادعوا بدعوة الله التي سماكم بها المسلمين المؤمنين عباد الله ] [ أخرجه الترمذي من حديث الحارث الأشعري وقال الألباني : [ صحيح ] انظر حديث رقم : 1724 في [صحيح الجامع ] ] .
..::..::..::..:: أسئلة وأجوبة منهجية ::..::..::..::..
- هل ينتسب للسلفية ؟
- نعم : الانتساب يكون للسلفية الحقة فقط دون الإنضمام للتنظيمات الهيكلية الهرمية ، كحال الإخوان والتبليغ والقطبية والمتصوفة وحزب التحرير وغيرها .
- يقول الله سبحانه : ] وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [ .
- ويقول : ] وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً [ .
- وقال عليه الصلاة والسلام لابنته فاطمة رضي الله عنها : (( فإنه نعم السلف أنا لكِ )) [ رواه مسلم ] .
- وقال السمعاني في الأنساب (3/273) : [ السلفي ؛ بفتح السين واللام وفي آخرها فاء ، هذه النسبة إلى السلف ، وانتحال مذاهبهم على ما سمعت منهم ]
قال ابن الأثير عقب كلام السمعاني السابق: [ وعُرِفَ به جماعة ].
- قال شيخ الإسلام رحمه الله في مجموع الفتاوى : [ لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه ، بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق ؛ فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقًا ] .
[ وانظر بحثا مفصلا لأخينا عبد الرحمن الطرابلسي وعنه نقلت بعضا مما ذكر ] .- نعم : الانتساب يكون للسلفية الحقة فقط دون الإنضمام للتنظيمات الهيكلية الهرمية ، كحال الإخوان والتبليغ والقطبية والمتصوفة وحزب التحرير وغيرها .
- يقول الله سبحانه : ] وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [ .
- ويقول : ] وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً [ .
- وقال عليه الصلاة والسلام لابنته فاطمة رضي الله عنها : (( فإنه نعم السلف أنا لكِ )) [ رواه مسلم ] .
- وقال السمعاني في الأنساب (3/273) : [ السلفي ؛ بفتح السين واللام وفي آخرها فاء ، هذه النسبة إلى السلف ، وانتحال مذاهبهم على ما سمعت منهم ]
قال ابن الأثير عقب كلام السمعاني السابق: [ وعُرِفَ به جماعة ].
- قال شيخ الإسلام رحمه الله في مجموع الفتاوى : [ لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه ، بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق ؛ فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقًا ] .
..::..::..::..:: أسئلة وأجوبة منهجية ::..::..::..::..
- هل يقول : [ أنا سلفي ] ؟
الجواب : [ نعم ] و [ لا ] .
نعم يجوز : إن أراد أن يبن منهجه ويعتز به وبالذات في مقام الرد على المخالفين .
ولا يجوز : إن كان من باب التزكية فالله يقول : ] هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى [ .
فإن قيل : لم لا يقال أنه : [ مسلم ] ، ويكتفى أو يقول : [ أنا من أهل السنة والجماعة ] ؟ ثم أليس بعض أهل العلم في عصرنا ينهون عنها مثل الشيخ الفوزان وهو من هو في العلم ؟
الجواب : [ نعم ] و [ لا ] .
نعم يجوز : إن أراد أن يبن منهجه ويعتز به وبالذات في مقام الرد على المخالفين .
ولا يجوز : إن كان من باب التزكية فالله يقول : ] هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى [ .
فإن قيل : لم لا يقال أنه : [ مسلم ] ، ويكتفى أو يقول : [ أنا من أهل السنة والجماعة ] ؟ ثم أليس بعض أهل العلم في عصرنا ينهون عنها مثل الشيخ الفوزان وهو من هو في العلم ؟
والجواب : كل يقولها اليوم - [ أنا من أهل السنة والجماعة ] - ، حتى كثير من الفرق الضالة مثل القاديانية وغيرها يقولون : [ نحن من أهل السنة والجماعة ] ، مع أنهم فئة كافرة في مجموعهم ولكن لا يقولون : [ نحن سلفيون] ! وهي كلمة صحيحة شرعية ظهرت في مقابل خروج فرق أهل الضلال ليبين أهل السنة مفارقتهم لهم في مناهجهم ، ولكنا لا نريد بها فرقة هيكلية هرمية لها أنظمة سرية ، ومن نهى عنها في عصرنا كالعلامة الفوزان فنقول :
- هو نفسه - حفظه الله - يقول بها ، ويدافع عنها في مواطن كثيرة ، ورد على من رد تلك اللفظة مثل رده على العريفي .
- ثم الشيخ نهى عن تلك الكلمة - إن صح عنه بهذا الإطلاق - فالمقصود النهي عمن يلوكها بلسانه ولا يتمثلها عملا أو أراد بها التزكية : [ كنهي الشيخ ابن باز - رحمه الله - عنها ] وقد بين هذا في مواضع من فتاويه .
- ثم لو صح عنه النهي عنها مطلقا ، فهناك من العلماء من قال بها والعلماء على فضلهم وعلمهم يستدل لهم ولا يستدل بهم [ وهذا الرد فرضي لا يصح ، فالشيخ من القائلين بها ] .
والحمد لله ..
من كتاب : [ المرقوم من الإجابات المنهجية ]
تعليق