إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تزكية بعض اهل العلم للشيخ الفاضل يحيى بن علي الحجوري حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تزكية بعض اهل العلم للشيخ الفاضل يحيى بن علي الحجوري حفظه الله

    تزكية بعض اهل العلم للشيخ الفاضل يحيى بن علي الحجوري حفظه الله

    أولاً:
    علامة اليمن الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
    في تقديمه لكتاب:
    ( ضياء السالكين في أحكام وآداب المسافرين ) صـ5::
    " الحمد لله حمدًا مباركًا فيه كما يحب ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
    أما بعد: فقد قُرِئَ عليَّ شطر رسالة "السفر" لأخينا في الله الشيخ الفاضل، التقي الزاهد، المحدث الفقيه أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله فوجدتُها رسالة مفيدة، فيها فوائد تشد لها الرحال، اشتملت على فوائد حديثية من جرحٍ وتعديل وتصحيحٍ وتضعيف، وعلى فوائد فقهية من استنباط أحكام، وتفسير غريب، وتوضيح مبهم، شأنه في رسائله الأخرى، وإني لأرجو أن ينفع الله به وبمؤلفاته الإسلام والمسلمين ، والأخ الشيخ يحيى هو ذلك الرجل المحبوب لدى إخوانه لما يرون فيه من حسن الاعتقاد، ومحبة السنة، وبغض الحزبية المسَّاخة، ونفع إخوانه المسلمين بالفتاوى التي تعتمد على الدليل, أسأل الله أن يحفظه، وأن يدفع عنه كل سوء ومكروه، وأن يعيذنا وإياه من فتنة المحيا والممات، إنه على كل شيء قدير.

    وقال رحمه الله أيضاً : " ... فجزى الله أخانا الشيخ الفاضل الشيخ يحي خيراً وهنيئاً له لما حباه الله من الصبر على البحث والتنقيب عن الفوائد الحديثية والفقهية ....فقد اطلعت على كتاب الجمعة للشيخ يحي بن علي الحجوري فوجدته كتاباً عظيماً فيه فوائد تشد لها الرحال مع الحكم على كل حديث بما يستحقه ، واستيعاب الموضوع ، فهو كتاب كافٍ وافٍ في موضوعه ، كيف لا يكون كذلك والشيخ يحي حفظه الله في غاية من التحري والتقى والزهد والورع وخشية الله ، وهو قوَّال بالحق لا يخاف في الله لومة لائم ......" مقدمة الشيخ العلامة مقبل على كتاب الشيخ يحي .
    ( أحكام الجمعة وبدعها صـ5-6 ) .

    وقال رحمه الله أيضاً في تقديمه لكتاب :
    ( الصبح الشارق على ضلالات عبدالمجيد الزنداني صـ 5:
    " .... فلله دره من باحث ملم بحواشي الفوائد من عقيدة وفقه وحديث وتفسير ......فالشيخ يحي حفظه الله فتح الله عليه بسبب تمسكه بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد انتهى من تحقيق إصلاح المجتمع ورسائل أخرى فيها فوائد تشد لها الرحال ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم " .

    وقال الشيخ العلامة الفقيه أحمد بن يحي النجمي حفظه الله تعالى في مقدمته للكتاب الآنف الذكر صـ10:

    " .....وقد ردَّ عليه الشيخ يحي الحجوري جزاه الله خيراً في هذه الفقرات وغيرها رداً مفحماً بالأدلة القاطعة الساطعة من الكتاب وصحيح السنة ، فجزاه الله خيراً وبارك الله فيه وكثَّر الله من أمثاله الذابين عن الحق المنتصرين للتوحيد الذائدين عن حياضه " .

    وقد سئل العلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله :
    " سؤال هذا نص : ما رأيكم في الذهاب للدراسة في دار الحديث في دماج في اليمن، مع العلم أننيطالب مبتدأ؟

    فكان جواب الشيخ :" نعم ، ينبغي أن تشد الرحال إلى هذا المعقل من معاقل الإسلام، وهذه المنارة منمنارات الإسلام.نعم، يشد إليه الرحال، ويطلب فيها العلم، ويجد فيها -إن شاء الله- الخير الكثير،ويجد فيها السنة والهدى، ويجد فيها اتباع النبي -صلى الله عليه وسلم ، فنحن والله نشجع على الدراسة في هذه الدار التي هي من معاقل السنة ومن مناراتها.وفيها رجال -إن شاء الله- من أهل السنة والهدى والعلم، نسأل الله أن يثبتهم علىالسنة، وأن ينفع بهم، وأن يجعلهم من حملة لواء السنة في هذا العصر الذي تراكمت فيهالبدع، وتطورت فيه الفتن والعياذ بالله ، فلله الحمد من أراد الخير ، ومن أراد الهدى، ومن أراد البعد عن الفتن فعليهبمعاقل السنة، ولله الحمد فهي متوفرة في كثير من البلدان، ولاسيما هذا المعقل الذيأرى فيه تميزاً واضحاً، ولله الحمد.فهنيئاً لمن يرحل إليه يقتبس الهدى من معينه، ويستنير بما فيه من السنة والخير "
    نقلاً من شبكة صنعاء السلفية
    .

    وقال الشيخ ربيع حفظه الله أيضاً : " كيف أتكلّم في رجل مسك الدعوة السلفية في اليمن بيد من حديد " .

    انظر رسالة المؤمرة الكبرى على دماج لليريمي صـ23

    بل إن الشيخ مقبل رحمه الله عند أن سُئل في آخر حياته عمن يرجع الإخوة في اليمن ومن هو أعلم واحد ؟

    فسكت الشيخ قليلاً ثم قال : الشيخ يحي ، كما نقل ذلك الأخ عبد الله بن ماطر عنه ، وهكذا أوصى به خيراً ووصمه بالناصح الأمين وأوصى ألا يرضون به بديلاً عن كرسيه ،وكل هذا كان في آخر حياته رحمه الله .
    وهذا الشيخ محمد الإمام وفقه الله وسدده قال في الشيخ يحي :" لا يطعن في الشيخ العلامة يحي إلا جاهل أو صاحب هوى " ووصفه بالإمام ، انظر رسالة المؤمرة الكبرى على دماج لليريمي صـ23.
    .

    المصدر:
    جمع هذا الشيخ الفاضل حسن بن قاسم الريمي في احد رسائلة التي صدرت حديثا.

  • #2
    جزاك الله خيرا ومما قاله الشيخ ربيع في الشيخ يحيى مزكيا له : الشيخ يحيى من أفاضل العلماء

    تعليق


    • #3
      قال الشيخ عبدالعزيز البرعي حفظه الله في شريط ”جلسة قصيعر “ بتاريخ 27/7/1428هـ في دار الحديث بمفرق حبيش : (أنا أقول لا يمكن أن يتكلم الشيخ يحيى عن هوى, لا يتكلم عن هوى, وهو أرفع من ذلك، نحن نعلم أنه على تقوى الله عز وجل ومراقبة, وأخونا في الله عز وجل, ونحبه في الله وعالم من علماء أهل السنة, نفع الله به, أسد من أسود السنة, تاج على رؤوس أهل السنة, نحبه في الله عز وجل)

      تعليق


      • #4
        من نصيحة الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- لأبنائه مشائخ وطلبة العلم السلفيين في بلاد اليمن -وفقهم الله لكل خير- التي سجلت يوم الأربعاء : 17 ربيع ثاني 1429 من هجرة النبي الأمين محمد صلى الله عليه وسلم:

        الشيخ يحيى من أفاضل العلماء، ولهم ميزات والله لا توجد الآن في الدنيا، يدرسون لا للشهادات، ويدرسون لا لأجل الأموال، يعني الآن في الإمارات في المملكة الأستاذ يمكن تعبان يتقاضى عشرين ألف ثلاثين ألف، ودُولاْ –هؤلاء- لا يتقاضون أي شي لا من الحكومة ولا من غيرها، يدرسون لله ويعلمون لوجه الله سبحانه وتعالى، فهذه والله ميزة لكم، وميزة لدعوتكم، فاحترموا هذه النعمة واحرصوا على أن تبقى قوية بارك الله فيكم.

        تعليق


        • #5
          أسأل الله أن يحفظ شيخنا ، و والدنا العلامة يحيى الحجوري .
          و جميع طلاب الدار صغيرهم و كبيرهم .
          و أهل بلاد وادعة

          تعليق


          • #6
            قال سعيد بن المسيب رحمه الله
            :"
            ليس من شريف ولا عالم
            ولا ذي فضل إلا وفيه عيب ٬ ولكن من الناس من لا ينبغي أن
            تُذكر عيوبه— يعني بالتنقص والازدراء أو بذكرها كلما ذُكِر
            ٬ويعني ألا تُذكر عيوبه إلا في موضعها-- ٬ فمن كان فضله أكثر
            من نقصه وُهب نقصه لفضله "(البداية والنهاية:9\100)

            تعليق


            • #7
              أسأل الله أن يحفظ الشيخ يحي الحجورى
              وجزاك الله خيرا أخى عبد الله على الطيب

              تعليق


              • #8
                اسأل الله الكريم رب العرش العظيم

                ان يحفظ الشيخ العالم الفاضل يحيى الحجوري

                ويبارك في علمه وعمله وعمره

                وبارك الله فيك أخي أبو عبدالله

                تعليق


                • #9
                  أولا جزى الله أخانا الناقل : حسين الكحلاني خيرا كثيرا .
                  ثانيا : حفظ الله الشيخ الفاضل - يحيى بن علي الحجوري ووفقه لكل خير و بارك الله في عمره و عمله وعلمه .

                  تعليق


                  • #10
                    نسأل الله أن يجزي الشيخ يحي خير الجزاء وأن يطفئ نار الفتنة باليمن الحبيبة

                    تعليق


                    • #11

                      جزاكم الله خيرا

                      حفظ الله الشيخ يحيى الحجوري ومشايخ السنة

                      بارك الله فيكم

                      تعليق


                      • #12
                        [RIGHT]
                        وهذه نبذة من ثناء أهل العلم على الشيخ يحيى وعلى دارالحديث بدماج.
                        بعضها قد جاء ذكره فيما سبق وبعضها لم يذكره الأخوة :


                        من رسالة أخينا الفاضل يوسف الجزائري (موعظةرب العبيد)- بتصرف يسير.


                        جاء في الرسالة:

                        ( ثم نعود إلى الإمام الوادعي رحمه الله: فقد قال الأخ عبد الله ماطر حفظه الله -الذي أدلى بشهادته أمام الملأ بمسجد دار الحديث بدمّاج- : (وقد سألت الشيخ - يعني الإمام الوادعيَّ- وأنا والله، ليس بيني وبينه إلا الله عزّ وجلّ، وأنا في غرفته على سريره الذي ينام عليه ؛ فقلت : يا شيخ، إلى من يرجع إليه الإخوة في اليمن؟ ومن هو أعلم واحد في اليمن؟ فسكت الشيخ قليلا ثم قال: الشيخ يحيى)!!

                        ........

                        وقال الإمام مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى في وصيته لأهل بلده: (لا ترضوا بنزوله من على الكرسي فهو ناصح أمين..) .

                        وقال رحمه الله في مقدمته لكتاب"أحكام الجمعة لشيخنا": (..وهو قوّال بالحق لا يخاف في الله لوْمة لائم..).

                        وقال في تقديمه لتحقيق شيخنا لكتاب"إصلاح المجتمع": (وقد بذل الشّيخ يحيى حفظه الله جهدًا مشكورًا في تخريج أحاديثه وتحقيق ألفاظه ومعانيه وتنبيهات قيّمة على بعض الأخطاء التي حصلت للمؤلّف رحمه الله، فأصبحت تخاريج الحديث مرجعًا ينبغي لطالب العلم أن يقتنيه، ولو من أجل التخريج..والأخ الشيخ يحيى بن علي الحجوري بحمد الله قد أصبح مرجعًا في التدريس والفتاوى،أسأل الله أن يجزيه خيرًا وأن يبارك في علمه وماله وولده...إنه جواد كريم).

                        وقال في مقدمته لكتاب شيخنا"ضياء السالكين في أحكام وآداب المسافرين": (فقد قُرئ عليَّ شطر رسالة السفر لأخينا في الله الشيخ الفاضل التّقيّ الزّاهد المحدّث الفقيه أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله، فوجدتها رسالة مفيدة فيها فوائد تُشدُّ لها الرّحال، اشتملت على فوائد حديثيَّة من جرح وتعديل وتصحيح وتضعيف، وعلى فوائد فقهيّة من استنباط أحكام وتفسير غريب وتوضيح مبهم، شأنه في رسائله الأخرى... وإنّي أرجو أن ينفع الله به وبمؤلّفاته الإسلام والمسلمين...ونفع إخوانه بالفتاوى التي تعتمد على الدليل..).

                        وقال أيضًا في تقديمه لكتاب شيخنا"أحكام التيمم": (..أودعه فوائد تُشدُّ لها الرّحال، من كلام على الحديث وعلى رجال السَّند، واستنباط مسائل فقهية بما يدُلُّ على تبحُّره في علم الحديث والفقه، ولست أبالغ إذا قلت: إنَّ عمله هذا يفوق عمل الحافظ في «الفتح» في هذا الباب؛ من بيان حال كلّ حديث وبيان درجته...) .

                        وقال أيضًا في مقدمة كتاب شيخنا"الصُّبح الشَّارق في الرّدّ على ضلالات عبد المجيد الزّنداني في كتابه توحيد الخالق": (فللّه درّه من باحث مُلمّ بحواشي الفوائد، من عقيدة وفقه وحديث وتفسير...) .

                        وكلام الإمام الوادعي رحمه الله في هذا كثير، وحسبك به إنصافًا وإمامة في الجرح والتعديل.

                        وهذا إمامُنا وإمامُكم؛ العلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى، حامل لواء الجرح والتعديل في هذا الزمان، الموفّق المسدّد بتسديد الله إياه .حيث قال- فيمن وصفته بتلكم الأوصاف القبيحة دون دليل ولا برهان- عند سؤال الأخ الفاضل أبي همام البيضاني له عما نُسب إليه من الكلام في الشيخ يحيى حفظ الله الجميع :

                        (..والذي أدين الله عز وجل به:أن الشيخ الحجوري تقي ورع زاهد - وأخذ يثني عليه - وقد مسك الدعوة بيد من حديد، ولايصلح لها إلا هو وأمثاله- ثم قال: - أقرئوا الوصابي والحجوري وإخوانه سلامي، وقولوا لهم: إنه لو جاءني من جاءني، ما سمعت فيهم،بل لو جاءني بأمثال جبال مكة من الكلام لم أفتح أُذني لذلك، كيف أتكلم فيمن داسوا الدنيا بأقدامهم والناس يتكالبون عليها....بل طاردوا الجمعيات الحزبية التي فرقت كيان الأمة، وطاردوا البدع ثم أتكلم فيهم ونعين أهل البدع عليهم، هذا لا يُعقل!!) .

                        ولعل متفلسفا يقول : وأبو الحسن أيضا قد ذُكر بنحو ذلك فما نفعه ؟!! فأقول : إن أبا الحسن قد أتى الدليل الناقل الذي ينقله عن سلفيته ، أما الشيخ يحيى حفظه الله فهو سلفيٌّ طُعن فيه بغير حق ، و عثمان رضي الله عنه لما طعن عليه بسبب إعلام الخوارج، خرج على البلاط وقَالَ: أَنْشُدُكُمْ اللَّهَ وَلَا أَنْشُدُ إِلَّا أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ حَفَرَ رُومَةَ فَلَهُ الْجَنَّةُ فَحَفَرْتُهَا، أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ جَهَّزَ جَيْشَ الْعُسْرَةِ فَلَهُ الْجَنَّةُ فَجَهَّزْتُهُمْ، قَالَ : فَصَدَّقُوهُ بِمَا قَالَ . كما في"صحيح البخاري"(2778) معلقا، وموصولا عند غيره بإسناد صحيح، وبأطول من هذا .


                        وقد قال الشيخ المحنك البصير محمد بن عبد الله الإمام حفظه الله تعالى: (...دار الحديث في دمّاج يُعدُّ تاجًا لأهل السنة في اليمن وفي غيرها من اليمن ويعد جامعة أهل السنة العالمية، يعني أعظم من الجامعات المتفرقة في العالم، وجامعات إسلامية في كذا، والجامعات الإسلامية في كذا، والحمد لله).

                        ....

                        وسُئل الشيخ ربيع حفظه الله تعالى أيضا: ما رأيكم في الذهاب للدراسة في دار الحديث في دماج في اليمن مع العلم أنني طالب علم مبتدئ ؟

                        فكان جواب الشيخ: (نعم،ينبغي أن تُشَد الرِّحال إلى هذا المعقل من معاقل الإسلام، وهذه المنارة من منارات الإسلام. نعم، يشد إليها الرحال ويطلب فيها العلم، ويجد فيها إن شاء الله الخير الكثير، ويجد فيها السنة والهدى، ويجد فيها اتباع النبي صلى الله عليه وسلم .
                        فنحن والله نشجع على الدراسة في هذه الدار التي هي من معاقل السنة ومن مناراتها. وفيها رجال إن شاء الله من أهل السنة والهدى والعلم، نسأل أن يثبتهم على السنة وأن ينفع بهم، وأن يجعلهم من حملة لواء السنة في هذا العصر الذي تراكمت فيه البدع، وتطورت فيه الفتن والعياذ بالله.
                        فلله الحمد، من أراد الخير، ومن أراد الهدى، ومن أراد البعد عن الفتن، فعليه بمعاقل السنة، ولله الحمد، فهي متوفرة في كثير من البلدان، ولاسيما هذا المعقل الذي أرى فيه تميزا واضحا، ولله الحمد.
                        فهنيئا لمن يرحل إليه يقتبس الهدى من معينه، ويستنير بما فيه من السنة والخير).
                        وقال الشيخ أبو همام البيضاني ([6]): (يقول شيخنا العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى: لا أعلم مكانًا للعلم مثل دمّاج، لأن الطالب يذهب إليها فيمكث الوقت القليل ويأتينا بالعلم الكثير.


                        والآن في 16/8/1428ه ألَّف كتابًا يتكلم فيه عن علماءنا المتقدمين كيف كانوا يحفظون السنة، وأطلعني عليه وقال: هذا ألفته لأمثال طلبة العلم بدماج؛ فإني لا أعلم مثلهم لحفظ السنة).

                        وقد اشتد نكير أهل العلم على من يرمي أهل السنة بهذه الدار بمثل هذه الفواقر!!

                        حتى قال العلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى فيمن يثبط طلبة العلم عن الرحيل إلى هذه الدار العظيمة: (هؤلاء كما قال السائل قطاع طرق، لماذا يحذرون من الدراسة في دماج، دارٌ تدرس كل العلوم، والله ما يحذر منها إلا رجل يريد الصد عن سبيل الله، وكذلك أخواتها دور الحديث الأخرى)([7]).

                        وقال الشيخ الدّاعية البصير، محمد بن عبد الله الإمام حفظه الله تعالى فيمن يطعن في هذه الدار:
                        (هؤلاء قومُ سُوءٍ، وأصحابُ فِتَن، فدار الحديث في دمّاج يُعدُّ تاجا لأهل السنة في اليمن وفي غير اليمن، ويُعدُّ جامعة أهل السنة العالميّة.....فهؤلاء إمّا أن يكونوا مسخَّرين من قِبل جهة معيّنة، مستخدمين لغرض الفتن وغرض الطعن وهكذا، فيُنصح لهم، فإن قبلوا فذاك، ماقبلوا عُرفوا أنهم أصحاب فتن وأصحاب قول جائر، فلا يُعبأ بقولهم ولا يُصغى إليه، ونسأل الله عزّ وجلّ أن يُصلحهم .
                        أمّا هذا؛ يُعدُّ من جملة الانحرافات، إذا كان ما قُبل هذا الكلام بما فيه من التّعسُّف، وبما فيه من إنكار أمر حقيقي واقعي، ما قُبل ممّن هم قد صاروا في الحساب مشايخ ! فكيف يُقبل ممّن هو غمرٌ من الأغمار!!! نسأل الله أن يُصلحنا وإيّاهم) .


                        وسُئل الشيخ عبد العزيز البرعي حفظه الله تعالى:
                        تعلمون أن أعظم معاقل السنة في اليمن معهد دمّاج، ولكنْ كثُر التّشويه والطعن في هذا المركز بطريقة أخرى، وهي الطعن في القائمين عليه، وبالأخص الشيخ يحيى الحجوري، فنرجو كلمة حق في هذا الشيخ، وجزاكم الله خيرًا .

                        فكان ممّا أجاب به حفظه الله: (.. ونحن نعلم مقدار الحملة الشرسة التي على مركز دماج، وإن كنا نعلم أن هناك حملات على جميع المراكز، لكن ليست بشيء أمام الحملة الشرسة على مركز دمّاج، لا وجود لأيّ مركز بنفس الأسلوب على وجه الأرض كمركز دمّاج، وسواء جاء الذين يتآمرون على المركز، سواء جاؤوا عن طريق الطعن في القائمين على المركز، أو عن طريق الطعن في المركز، أو عن طرائق مختلفة كثيرا جدًّا يبذلونها في خلخلة وضع المركز، والسعي للإطاحة به، نعرف هذا، ولا نجد فرصة نستطيع أن ندافع فيها عن المركز إلا بذلناها، ولا نجد شخصا عنده في نفسه شيء على مركز دماج إلا ناصحناه، ونهرناه إن لم يكف النصح، وإن لم يكف النهر في المجلس الخاص نهرناه في المجلس العلني وما جاملناه، نحن نعتبر الكلام في مركز دماج كلاما فينا جميعا، نعتبر الكلام في الشيخ يحيى كلاما فينا جميعا، نعتبر الإساءة إلى مركز دماج أو إلى الشيخ يحيى أو إلى المدرّسين أو إلى الطُّلاب الذين في المركز كلاما فينا، هذا مركزنا، هذا مركزنا، ونحن نتشرّف به وندُلُّ الناس عليه، ونحثهم على طلب العلم هناك، ونكتب لهم التّزكيات عُزَّابا ومزوّجين، ونذكر المراكز ونذكر الشيخ يحيى وغيره، هذا أمر بارك الله فيكم نحن نتقرب فيه إلى الله عزّ وجلّ، وذهابنا إلى دماج ومحاضراتنا هناك وما فيها من الكلام الذي قلناه مسجّل والمشايخ جميعا في الثناء على المركز، لهذا نعتبر من كان يُنفّر عن مركز دماج؛ إمّا أنه لا يدري ما يقول ولا يضرب حساب كلامه، أوأنه دسيسة، نَعم؛ رجل يتكلم في مركز دماج، إما أنه ما هو ضارب حساب كلامه ولا يعرف نتائجه، أو أنه دسيسة ما فيه خير، والله المستعان) من شريط «أسئلة أصحاب قُصيعر» بتاريخ(28/7/1428) .[/
                        RIGHT]

                        تعليق


                        • #13
                          جزاك الله خيرا

                          المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الله حسين الكُحلاني مشاهدة المشاركة
                          تزكية بعض اهل العلم للشيخ الفاضل يحيى بن علي الحجوري حفظه الله

                          أولاً:
                          علامة اليمن الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
                          في تقديمه لكتاب:
                          ( ضياء السالكين في أحكام وآداب المسافرين ) صـ5::
                          " الحمد لله حمدًا مباركًا فيه كما يحب ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
                          أما بعد: فقد قُرِئَ عليَّ شطر رسالة "السفر" لأخينا في الله الشيخ الفاضل، التقي الزاهد، المحدث الفقيه أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله فوجدتُها رسالة مفيدة، فيها فوائد تشد لها الرحال، اشتملت على فوائد حديثية من جرحٍ وتعديل وتصحيحٍ وتضعيف، وعلى فوائد فقهية من استنباط أحكام، وتفسير غريب، وتوضيح مبهم، شأنه في رسائله الأخرى، وإني لأرجو أن ينفع الله به وبمؤلفاته الإسلام والمسلمين ، والأخ الشيخ يحيى هو ذلك الرجل المحبوب لدى إخوانه لما يرون فيه من حسن الاعتقاد، ومحبة السنة، وبغض الحزبية المسَّاخة، ونفع إخوانه المسلمين بالفتاوى التي تعتمد على الدليل, أسأل الله أن يحفظه، وأن يدفع عنه كل سوء ومكروه، وأن يعيذنا وإياه من فتنة المحيا والممات، إنه على كل شيء قدير.

                          وقال رحمه الله أيضاً : " ... فجزى الله أخانا الشيخ الفاضل الشيخ يحي خيراً وهنيئاً له لما حباه الله من الصبر على البحث والتنقيب عن الفوائد الحديثية والفقهية ....فقد اطلعت على كتاب الجمعة للشيخ يحي بن علي الحجوري فوجدته كتاباً عظيماً فيه فوائد تشد لها الرحال مع الحكم على كل حديث بما يستحقه ، واستيعاب الموضوع ، فهو كتاب كافٍ وافٍ في موضوعه ، كيف لا يكون كذلك والشيخ يحي حفظه الله في غاية من التحري والتقى والزهد والورع وخشية الله ، وهو قوَّال بالحق لا يخاف في الله لومة لائم ......" مقدمة الشيخ العلامة مقبل على كتاب الشيخ يحي .
                          ( أحكام الجمعة وبدعها صـ5-6 ) .

                          وقال رحمه الله أيضاً في تقديمه لكتاب :
                          ( الصبح الشارق على ضلالات عبدالمجيد الزنداني صـ 5:
                          " .... فلله دره من باحث ملم بحواشي الفوائد من عقيدة وفقه وحديث وتفسير ......فالشيخ يحي حفظه الله فتح الله عليه بسبب تمسكه بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد انتهى من تحقيق إصلاح المجتمع ورسائل أخرى فيها فوائد تشد لها الرحال ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم " .

                          وقال الشيخ العلامة الفقيه أحمد بن يحي النجمي حفظه الله تعالى في مقدمته للكتاب الآنف الذكر صـ10:

                          " .....وقد ردَّ عليه الشيخ يحي الحجوري جزاه الله خيراً في هذه الفقرات وغيرها رداً مفحماً بالأدلة القاطعة الساطعة من الكتاب وصحيح السنة ، فجزاه الله خيراً وبارك الله فيه وكثَّر الله من أمثاله الذابين عن الحق المنتصرين للتوحيد الذائدين عن حياضه " .

                          وقد سئل العلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله :
                          " سؤال هذا نص : ما رأيكم في الذهاب للدراسة في دار الحديث في دماج في اليمن، مع العلم أننيطالب مبتدأ؟

                          فكان جواب الشيخ :" نعم ، ينبغي أن تشد الرحال إلى هذا المعقل من معاقل الإسلام، وهذه المنارة منمنارات الإسلام.نعم، يشد إليه الرحال، ويطلب فيها العلم، ويجد فيها -إن شاء الله- الخير الكثير،ويجد فيها السنة والهدى، ويجد فيها اتباع النبي -صلى الله عليه وسلم ، فنحن والله نشجع على الدراسة في هذه الدار التي هي من معاقل السنة ومن مناراتها.وفيها رجال -إن شاء الله- من أهل السنة والهدى والعلم، نسأل الله أن يثبتهم علىالسنة، وأن ينفع بهم، وأن يجعلهم من حملة لواء السنة في هذا العصر الذي تراكمت فيهالبدع، وتطورت فيه الفتن والعياذ بالله ، فلله الحمد من أراد الخير ، ومن أراد الهدى، ومن أراد البعد عن الفتن فعليهبمعاقل السنة، ولله الحمد فهي متوفرة في كثير من البلدان، ولاسيما هذا المعقل الذيأرى فيه تميزاً واضحاً، ولله الحمد.فهنيئاً لمن يرحل إليه يقتبس الهدى من معينه، ويستنير بما فيه من السنة والخير "
                          نقلاً من شبكة صنعاء السلفية
                          .

                          وقال الشيخ ربيع حفظه الله أيضاً : " كيف أتكلّم في رجل مسك الدعوة السلفية في اليمن بيد من حديد " .

                          انظر رسالة المؤمرة الكبرى على دماج لليريمي صـ23

                          بل إن الشيخ مقبل رحمه الله عند أن سُئل في آخر حياته عمن يرجع الإخوة في اليمن ومن هو أعلم واحد ؟

                          فسكت="DarkRed"]وهذا الشيخ محمد الإمام وفقه الله وسدده [/COLOR]قال في الشيخ يحي :" لا يطعن في الشيخ العلامة يحي إلا جاهل أو صاحب هوى " ووصفه بالإمام ، انظر رسالة المؤمرة الكبرى على دماج لليريمي صـ23.
                          .

                          [COLOR="Navy"]المصدر:
                          جمع هذا ا الفاضل حسن بن قاسم الريمي في احد رسائلة التي صد
                          رت حديثا.[/لشيخCOLOR]
                          الشيخ قليلاً ثم قال : الشيخ يحي ، كما نقل ذلك الأخ عبد الله بن ماطر عنه ، وهكذا أوصى به خيراً ووصمه بالناصح الأمين وأوصى ألا يرضون به بديلاً عن كرسيه ،وكل هذا كان في آخر حياته رحمه الله .
                          [COLOR

                          تعليق


                          • #14
                            جزاك الله خيرا

                            [
                            جزى الله خيرا من الف هذه الرساله ومن قام بنشرها ومن قراها واحبها ونسال الله ان يرفع درجة شيخنا يحي وان يجعله شوكة في حلوق الحزبيين وان يجعل كيد الحاسدين في نحورهم اللهم آمين[
                            SIZE="7"][/SIZE]

                            تعليق


                            • #15
                              الشيخ يحيى بن على الحجوري حفظه الله علّامة اليمن ونثني عليه بالخير ونحسبه كذلك والله حسيبه وهذا الثناء من أهل السنة على الشيخ يحيى حفظه الله هو الذي أقضّ مضاجع الحزبيين القداما والجدد واذكر لكم قصة مشهورة عند بعض أصحاب شبوة وذالك بعد رجوعي من دماج في العام الماضي في رجب 1428هجرية إلى شبوة زارني بعض الإخوان،منهم المتعصب للعدنيين ومنهم الباحث عن الحق ، فسألوني عن دماج والفتنة الحاصلة آنذاك،فقلت لهم الحمدلله في دماج الشيخ وطلابه في علم وبحوث وتأليف وعبادة ،ماعدا بعض المقلقلين في الدعوة من أصحاب عبدالرحمن ،فأعترض بسام العدني وقال منهم منهم فذكرت له ياسين العدني وناصر العدني وغيرهما ، فأثنى عليهم وتنقص من الشيخ بطريقة ملتويه، فقلت له اذا استمر الشيخ يحيى على ماهو عليه وأطال الله في عمره فسوف يكون له شأن عظيم وسوف يكون إمام عصره ،أسأل الله أن يحفظه،فقال ببجاحة وبدون حياء اجعلوه نبي، فقلت هذا الكلام كفر ولانقول بالكفر ،فإنه لانبي بعد النبي محمد بن عبدالله الهاشمي القرشي صلى الله عليه وسلم ،يامساكين تعلموا العلم الشرعي واعملوا به ،ثم شغلت له شريط من أشرطة الشيخ يحيى حفظه الله ،فأنصرف وهو ينفض غبار الخزي والندامة
                              ابوعثمان مهدي بن هيثم الشبوي
                              التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 07-06-2009, 10:47 PM.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X