تزكية بعض اهل العلم للشيخ الفاضل يحيى بن علي الحجوري حفظه الله
أولاً:
علامة اليمن الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
في تقديمه لكتاب:
( ضياء السالكين في أحكام وآداب المسافرين ) صـ5::
" الحمد لله حمدًا مباركًا فيه كما يحب ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
أما بعد: فقد قُرِئَ عليَّ شطر رسالة "السفر" لأخينا في الله الشيخ الفاضل، التقي الزاهد، المحدث الفقيه أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله فوجدتُها رسالة مفيدة، فيها فوائد تشد لها الرحال، اشتملت على فوائد حديثية من جرحٍ وتعديل وتصحيحٍ وتضعيف، وعلى فوائد فقهية من استنباط أحكام، وتفسير غريب، وتوضيح مبهم، شأنه في رسائله الأخرى، وإني لأرجو أن ينفع الله به وبمؤلفاته الإسلام والمسلمين ، والأخ الشيخ يحيى هو ذلك الرجل المحبوب لدى إخوانه لما يرون فيه من حسن الاعتقاد، ومحبة السنة، وبغض الحزبية المسَّاخة، ونفع إخوانه المسلمين بالفتاوى التي تعتمد على الدليل, أسأل الله أن يحفظه، وأن يدفع عنه كل سوء ومكروه، وأن يعيذنا وإياه من فتنة المحيا والممات، إنه على كل شيء قدير.
وقال رحمه الله أيضاً : " ... فجزى الله أخانا الشيخ الفاضل الشيخ يحي خيراً وهنيئاً له لما حباه الله من الصبر على البحث والتنقيب عن الفوائد الحديثية والفقهية ....فقد اطلعت على كتاب الجمعة للشيخ يحي بن علي الحجوري فوجدته كتاباً عظيماً فيه فوائد تشد لها الرحال مع الحكم على كل حديث بما يستحقه ، واستيعاب الموضوع ، فهو كتاب كافٍ وافٍ في موضوعه ، كيف لا يكون كذلك والشيخ يحي حفظه الله في غاية من التحري والتقى والزهد والورع وخشية الله ، وهو قوَّال بالحق لا يخاف في الله لومة لائم ......" مقدمة الشيخ العلامة مقبل على كتاب الشيخ يحي .
( أحكام الجمعة وبدعها صـ5-6 ) .
وقال رحمه الله أيضاً في تقديمه لكتاب :
( الصبح الشارق على ضلالات عبدالمجيد الزنداني صـ 5:
" .... فلله دره من باحث ملم بحواشي الفوائد من عقيدة وفقه وحديث وتفسير ......فالشيخ يحي حفظه الله فتح الله عليه بسبب تمسكه بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد انتهى من تحقيق إصلاح المجتمع ورسائل أخرى فيها فوائد تشد لها الرحال ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم " .
وقال الشيخ العلامة الفقيه أحمد بن يحي النجمي حفظه الله تعالى في مقدمته للكتاب الآنف الذكر صـ10:
" .....وقد ردَّ عليه الشيخ يحي الحجوري جزاه الله خيراً في هذه الفقرات وغيرها رداً مفحماً بالأدلة القاطعة الساطعة من الكتاب وصحيح السنة ، فجزاه الله خيراً وبارك الله فيه وكثَّر الله من أمثاله الذابين عن الحق المنتصرين للتوحيد الذائدين عن حياضه " .
وقد سئل العلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله :
" سؤال هذا نص : ما رأيكم في الذهاب للدراسة في دار الحديث في دماج في اليمن، مع العلم أننيطالب مبتدأ؟
فكان جواب الشيخ :" نعم ، ينبغي أن تشد الرحال إلى هذا المعقل من معاقل الإسلام، وهذه المنارة منمنارات الإسلام.نعم، يشد إليه الرحال، ويطلب فيها العلم، ويجد فيها -إن شاء الله- الخير الكثير،ويجد فيها السنة والهدى، ويجد فيها اتباع النبي -صلى الله عليه وسلم ، فنحن والله نشجع على الدراسة في هذه الدار التي هي من معاقل السنة ومن مناراتها.وفيها رجال -إن شاء الله- من أهل السنة والهدى والعلم، نسأل الله أن يثبتهم علىالسنة، وأن ينفع بهم، وأن يجعلهم من حملة لواء السنة في هذا العصر الذي تراكمت فيهالبدع، وتطورت فيه الفتن والعياذ بالله ، فلله الحمد من أراد الخير ، ومن أراد الهدى، ومن أراد البعد عن الفتن فعليهبمعاقل السنة، ولله الحمد فهي متوفرة في كثير من البلدان، ولاسيما هذا المعقل الذيأرى فيه تميزاً واضحاً، ولله الحمد.فهنيئاً لمن يرحل إليه يقتبس الهدى من معينه، ويستنير بما فيه من السنة والخير "
نقلاً من شبكة صنعاء السلفية .
وقال الشيخ ربيع حفظه الله أيضاً : " كيف أتكلّم في رجل مسك الدعوة السلفية في اليمن بيد من حديد " .
انظر رسالة المؤمرة الكبرى على دماج لليريمي صـ23
بل إن الشيخ مقبل رحمه الله عند أن سُئل في آخر حياته عمن يرجع الإخوة في اليمن ومن هو أعلم واحد ؟
فسكت الشيخ قليلاً ثم قال : الشيخ يحي ، كما نقل ذلك الأخ عبد الله بن ماطر عنه ، وهكذا أوصى به خيراً ووصمه بالناصح الأمين وأوصى ألا يرضون به بديلاً عن كرسيه ،وكل هذا كان في آخر حياته رحمه الله .
وهذا الشيخ محمد الإمام وفقه الله وسدده قال في الشيخ يحي :" لا يطعن في الشيخ العلامة يحي إلا جاهل أو صاحب هوى " ووصفه بالإمام ، انظر رسالة المؤمرة الكبرى على دماج لليريمي صـ23.
.أولاً:
علامة اليمن الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
في تقديمه لكتاب:
( ضياء السالكين في أحكام وآداب المسافرين ) صـ5::
" الحمد لله حمدًا مباركًا فيه كما يحب ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
أما بعد: فقد قُرِئَ عليَّ شطر رسالة "السفر" لأخينا في الله الشيخ الفاضل، التقي الزاهد، المحدث الفقيه أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله فوجدتُها رسالة مفيدة، فيها فوائد تشد لها الرحال، اشتملت على فوائد حديثية من جرحٍ وتعديل وتصحيحٍ وتضعيف، وعلى فوائد فقهية من استنباط أحكام، وتفسير غريب، وتوضيح مبهم، شأنه في رسائله الأخرى، وإني لأرجو أن ينفع الله به وبمؤلفاته الإسلام والمسلمين ، والأخ الشيخ يحيى هو ذلك الرجل المحبوب لدى إخوانه لما يرون فيه من حسن الاعتقاد، ومحبة السنة، وبغض الحزبية المسَّاخة، ونفع إخوانه المسلمين بالفتاوى التي تعتمد على الدليل, أسأل الله أن يحفظه، وأن يدفع عنه كل سوء ومكروه، وأن يعيذنا وإياه من فتنة المحيا والممات، إنه على كل شيء قدير.
وقال رحمه الله أيضاً : " ... فجزى الله أخانا الشيخ الفاضل الشيخ يحي خيراً وهنيئاً له لما حباه الله من الصبر على البحث والتنقيب عن الفوائد الحديثية والفقهية ....فقد اطلعت على كتاب الجمعة للشيخ يحي بن علي الحجوري فوجدته كتاباً عظيماً فيه فوائد تشد لها الرحال مع الحكم على كل حديث بما يستحقه ، واستيعاب الموضوع ، فهو كتاب كافٍ وافٍ في موضوعه ، كيف لا يكون كذلك والشيخ يحي حفظه الله في غاية من التحري والتقى والزهد والورع وخشية الله ، وهو قوَّال بالحق لا يخاف في الله لومة لائم ......" مقدمة الشيخ العلامة مقبل على كتاب الشيخ يحي .
( أحكام الجمعة وبدعها صـ5-6 ) .
وقال رحمه الله أيضاً في تقديمه لكتاب :
( الصبح الشارق على ضلالات عبدالمجيد الزنداني صـ 5:
" .... فلله دره من باحث ملم بحواشي الفوائد من عقيدة وفقه وحديث وتفسير ......فالشيخ يحي حفظه الله فتح الله عليه بسبب تمسكه بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد انتهى من تحقيق إصلاح المجتمع ورسائل أخرى فيها فوائد تشد لها الرحال ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم " .
وقال الشيخ العلامة الفقيه أحمد بن يحي النجمي حفظه الله تعالى في مقدمته للكتاب الآنف الذكر صـ10:
" .....وقد ردَّ عليه الشيخ يحي الحجوري جزاه الله خيراً في هذه الفقرات وغيرها رداً مفحماً بالأدلة القاطعة الساطعة من الكتاب وصحيح السنة ، فجزاه الله خيراً وبارك الله فيه وكثَّر الله من أمثاله الذابين عن الحق المنتصرين للتوحيد الذائدين عن حياضه " .
وقد سئل العلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله :
" سؤال هذا نص : ما رأيكم في الذهاب للدراسة في دار الحديث في دماج في اليمن، مع العلم أننيطالب مبتدأ؟
فكان جواب الشيخ :" نعم ، ينبغي أن تشد الرحال إلى هذا المعقل من معاقل الإسلام، وهذه المنارة منمنارات الإسلام.نعم، يشد إليه الرحال، ويطلب فيها العلم، ويجد فيها -إن شاء الله- الخير الكثير،ويجد فيها السنة والهدى، ويجد فيها اتباع النبي -صلى الله عليه وسلم ، فنحن والله نشجع على الدراسة في هذه الدار التي هي من معاقل السنة ومن مناراتها.وفيها رجال -إن شاء الله- من أهل السنة والهدى والعلم، نسأل الله أن يثبتهم علىالسنة، وأن ينفع بهم، وأن يجعلهم من حملة لواء السنة في هذا العصر الذي تراكمت فيهالبدع، وتطورت فيه الفتن والعياذ بالله ، فلله الحمد من أراد الخير ، ومن أراد الهدى، ومن أراد البعد عن الفتن فعليهبمعاقل السنة، ولله الحمد فهي متوفرة في كثير من البلدان، ولاسيما هذا المعقل الذيأرى فيه تميزاً واضحاً، ولله الحمد.فهنيئاً لمن يرحل إليه يقتبس الهدى من معينه، ويستنير بما فيه من السنة والخير "
نقلاً من شبكة صنعاء السلفية .
وقال الشيخ ربيع حفظه الله أيضاً : " كيف أتكلّم في رجل مسك الدعوة السلفية في اليمن بيد من حديد " .
انظر رسالة المؤمرة الكبرى على دماج لليريمي صـ23
بل إن الشيخ مقبل رحمه الله عند أن سُئل في آخر حياته عمن يرجع الإخوة في اليمن ومن هو أعلم واحد ؟
فسكت الشيخ قليلاً ثم قال : الشيخ يحي ، كما نقل ذلك الأخ عبد الله بن ماطر عنه ، وهكذا أوصى به خيراً ووصمه بالناصح الأمين وأوصى ألا يرضون به بديلاً عن كرسيه ،وكل هذا كان في آخر حياته رحمه الله .
وهذا الشيخ محمد الإمام وفقه الله وسدده قال في الشيخ يحي :" لا يطعن في الشيخ العلامة يحي إلا جاهل أو صاحب هوى " ووصفه بالإمام ، انظر رسالة المؤمرة الكبرى على دماج لليريمي صـ23.
المصدر:
جمع هذا الشيخ الفاضل حسن بن قاسم الريمي في احد رسائلة التي صدرت حديثا.
تعليق