إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

علامة اليمن ومحدثها يضرب أروع الأمثلة في العفو

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علامة اليمن ومحدثها يضرب أروع الأمثلة في العفو

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، الحمد لله الذي جعل العفو من صفات المحسنين، والحمد لله الذي أنزل العافين عن الناس منزلة المتقين: أما بعد: لا زال الشيخ يحيى يضرب أروع الأمثلة، فبعد الحصار الشديد والصبر عليه وبعد الحرب وحسن التعامل معها وبعد الظلم من القريب والبعيد، يعلنها صريحة مدوية تخترق مسامع الحاقدين والحاسدين والشامتين، يعلنها مصداقا لقوله تعالى: خُذِ العَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الجَاهِلِينَ [الأعراف:199]
    يعلنها تأسيا بخير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم حينما عفا عن أهل مكة بعد الفتح، فقد جاء في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد؟ قال : ((قد لقيت من قومي وكان أشد ما لوقيته منهم يوم العقبة إذ عرضت نفسي على ابن عبد يا ليل بن عبد كلال فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي فلم أستفق إلا وأنا بقرية الثعالب فرفعت رأسي فإذا سحابة قد أظلتني فإذا فيها جبريل عليه السلام فناداني فقال: إن الله تعالى قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت منهم، فناداني ملك الجبال فسلم علي وقال: يا محمد إن الله قد سمع قول قومك وأنا ملك الجبال وقد بعثني ربي إليك لتأمرني بما شئت فما شئت؟ إن شئت أطبقت عليهم الأخشبين فقال : بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا)).
    نعم يعلنها في آخر درس في دماج بقوله: ....وأشهدكم من هذا المجلس أني عفوت عن كل من ظلمني من صغير أو كبير من قريب أو بعيد ما عدا الرافضة.....اه
    جزاك الله خيرا أيها الشيخ الفاضل نعم المربي ونعم القدوة

  • #2

    حفظه الله وجزاه خيرا
    نعم فهو نعم العالم والمربي وهذه هي أخلاق من تربى على كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام
    حفظه الله وجعله ذخرا للإسلام والمسلمين وأبقاه شوكة في حلوق الرافضة الزنادقة وفي حلوق أهل البدع والأهواء من حزبيين حاقدين ومن جرى مجراهم من الحاقدين والشامتين...

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو محمد بن محمد عادل الزهراوي مشاهدة المشاركة
      نعم يعلنها في آخر درس في دماج بقوله: ....وأشهدكم من هذا المجلس أني عفوت عن كل من ظلمني من صغير أو كبير من قريب أو بعيد ما عدا الرافضة.....اه

      جزاك الله خيرا أيها الشيخ الفاضل نعم المربي ونعم القدوة

      أي نعم ، مظلوم فيعفوا ، مظلوم فيعفوا ، مظلوم فيعفوا ، فهل للظالم من توبة فضلاً عن العفو

      هذا دأب الصالحين فهل من مقتدٍ بالنبي وصحبه ومن بعدهم من أولياء الله .

      تعليق


      • #4
        في الأعلام العلية في مناقب شيخ الإسلام للبزار ص51 قال :
        أخبرني غير واحدٍ ممن كان حاضراً بدمشق حين وفاته رضي الله عنه قالوا إن الشيخ مرض أياماً يسيرة وكان إذ ذاك الكاتب شمس الدين الوزير بدمشق المحروسة ، فلما علِم بمرضه استأذن في الدخول عليه لعيادته فأذِن له الشيخ في ذلك فلما جلس عنده أخذ يعتذر له عن نفسه ويلتمس منه أن يُحلَّه مما عساه أن يكون وقع منه في حقه من تقصير أو غيره ، فأجاب شيخ الإسلام -هذا في آخر أيام حياته - بأني قد أحللتك وجميع من عاداني وهو لا يعلم أني على الحق -
        وقال ما معناه : إني قد أحللت السلطان الملك الناصر من حبسه إياي - حبسه سنوات في السجن - لكونه فعل ذلك مقلداً غيره معذوراً ، ولم يفعله لحظ نفسه - يعتذر له - بل لما بلغه مما ظنه حقاً من مبلِّغه والله يعلم أنه بخلافه -
        وقد أحللت كل واحدٍ ممن كان بيني وبينه إلا من كان عدواً لله ورسوله اهـ المراد
        فحفظ الله شيخنا يحيى وسائر علمائنا الأمجاد

        تعليق


        • #5
          حفظك الله وسدد على الدرب خطاك نعم الشيخ ونعم الأب ناصح والله ناصح أمين رحم الله العلامة الشيخ مقبل بن هادي الوادعي في تربية أبناءه على الكتاب والسنة هذه أمانة مسكتها بيد من حديد والله وفقك الله ياشيخنا .... (((( قل موتوا بغيظكم ))))
          التعديل الأخير تم بواسطة أحمد بن سعيد الجابري اليافعي; الساعة 17-01-2014, 07:23 AM.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة
            في الأعلام العلية في مناقب شيخ الإسلام للبزار ص51 قال :
            أخبرني غير واحدٍ ممن كان حاضراً بدمشق حين وفاته رضي الله عنه قالوا إن الشيخ مرض أياماً يسيرة وكان إذ ذاك الكاتب شمس الدين الوزير بدمشق المحروسة ، فلما علِم بمرضه استأذن في الدخول عليه لعيادته فأذِن له الشيخ في ذلك فلما جلس عنده أخذ يعتذر له عن نفسه ويلتمس منه أن يُحلَّه مما عساه أن يكون وقع منه في حقه من تقصير أو غيره ، فأجاب شيخ الإسلام -هذا في آخر أيام حياته - بأني قد أحللتك وجميع من عاداني وهو لا يعلم أني على الحق -
            وقال ما معناه : إني قد أحللت السلطان الملك الناصر من حبسه إياي - حبسه سنوات في السجن - لكونه فعل ذلك مقلداً غيره معذوراً ، ولم يفعله لحظ نفسه - يعتذر له - بل لما بلغه مما ظنه حقاً من مبلِّغه والله يعلم أنه بخلافه -
            وقد أحللت كل واحدٍ ممن كان بيني وبينه إلا من كان عدواً لله ورسوله اهـ المراد
            فحفظ الله شيخنا يحيى وسائر علمائنا الأمجاد
            آمين
            آمين
            آمين

            تعليق

            يعمل...
            X