إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(السلسلة الذهبية من فوائد كتاب شرح الأربعين النووية للشيخ يحيى حفظه الله) حديث أركان الإسلام (3)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (السلسلة الذهبية من فوائد كتاب شرح الأربعين النووية للشيخ يحيى حفظه الله) حديث أركان الإسلام (3)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يُحب ربنا ويرضى، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه..............وبعد،

    فأقدّم بين يدي إخواني طلبة العلم هذه الفوائد الذهبية من شرح الأربعين النووية لشيخنا العلامة المحدث أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري -حفظه الله تعالى- اقتطفتها من ذلك الكتاب الماتع (شرح الأربعين النووية).

    هذا ، وأسال الله أن ينفعنا جميعا بهذه الفوائد وأن يجزي شيخنا خيرا ويبارك فيه وفي علمه.

    وستكون هذه الفوائد على شكل سلسلة:
    -------------------------------


    (الحديث الثالث)

    حديث أركان الإسلام

    قال الإمام البخاري- رحمه الله-:

    حدثنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا حنظلة بن أبي سفيان عن عكرمة بن خالد عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-:((بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان)). وأخرجه مسلم.

    ..................................

    .وهنا التاء في قوله:((وإقام الصلاة))، محذوف كما قيل:

    ثلاثة تحذف تائها****مضافة عند جميع النحاة

    وهي إذا شئت أبو عذرها****وليت شعري وإقام الصلاة

    ذكر هذا الشوكاني عند آية:{وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار}، من تفسير سورة النور.
    ..................................

    .هذا الحديث متفق عليه، وقد توبع فيه عبيد الله، وتوبع فيه حنظلة، وتوبع فيه عقبة بن خالد، ومخرجه عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما-.
    ..................................

    .وابن عمر من المكثرين:

    المكثرون في رواية الأثر****أبو هريرة يليه ابن عمر

    وأنس والحبر كالخدري****وجابر وزوجة النبي

    ..................................

    .ابن عمر بعد أبي هريرة في الإكثار، وهو من العبادلة:

    أبناء عباس وعمرو وعمر****وابن الزبير هم العبادلة الغرر

    العبادلة، يعني الذي تأخر موتهم، وإلا فالعبادلة من الصحابة كثير فوق ثلاثمائة ممن يسمون بعبد الله، لكن هؤلاء الذين تأخر موتهم الأربعة: عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عمرو، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن الزبير.
    ..................................

    .قوله:((بني الإسلام على خمس))، وفي رواية:((خمسة))، وقوله:((على خمس))، أي: خمس دعائم، وقوله: على خمسة، أي: أركان.
    ..................................

    .والأربعة مبنية على ركن واحد وهو الشهادة، لا تصح صلاة، ولا زكاة، ولا صيام، ولا حج، ولا غيرها من الأعمال إلا بعد كلمة التوحيد، شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، صدقا وإخلاصا لله سبحانه، ولهذا بدأ بها،

    وهي أول واجب، وآخر واجب على العبد، لحديث ابن عباس- رضي الله عنهما-، أن النبي- صلى الله عليه وسلم- بعث معاذاً- رضي الله عنه- إلى اليمن، قال:((إنك تأتي قوما من أهل الكتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه أن يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله...))، الحديث متفق عليه.

    وأخرج مسلم من حديث أبي سعيد الخدري، أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال:((لقنوا موتاكم لا إله إلا الله))،

    وهذه دعوة المرسلين ما من نبي إلا ويدعو إليها، قال تعالى:{ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}، وقال:{واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه أن لا تعبدوا إلا الله}، وكان النبي- صلى الله عليه وسلم- يتبع المشركين في أسواقهم ذي المجنة، وذي المجاز وعكاظ، ويقول:((قولوا لا إله إلا الله تفلحوا))، فهذه الكلمة من أسباب الفلاح، قال- صلى الله عليه وسلم:((قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه))،
    ..................................

    .ولها ركنان: النفي، والإثبات، (لا إله) نفي لإلوهية دون الله-سبحانه-، (إلا الله) إثبات إلوهية الله-سبحانه وتعالى-، ولها ثمانية شروط نظمها بعضهم فقال:

    علم يقين وإخلاص وصدقك مع ****محبة وانقياد والقبول لها

    وزيد ثامنها الكفران منك بما****سوى الإله من الأشياء قد أُلها

    هذه شروطها مأخوذة من القرآن والسنة، ما من شرط إلا وعليه دليل، تراجع في ذينك المصدرين كتاب ابن رجب، وكتاب حافظ حكمي ((معارج القبول)) رحمهما الله.

    ولو لم يكن من فضلها إلا أن من مات وهو لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة كما في حديث أبي سعيد قال: قال النبي- صلى الله عليه وسلم-:أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيحجب عن الجنة)).أخرجه مسلم،
    وحديث البطاقة، حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال:((إن الله –عز وجل- يستخلص رجلا من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة فينشر عليه تسعا وتسعين سجلا كل سجل مد البصر، ثم يقول له: أتنكر من هذا شيئا؟ أظلمتك كتبتي الحافظون؟، قال: لا يا رب، فيقول ألك عذر أو حسنة؟ فيبهت الرجل ويقول:لا يا رب، فيقول: بلى إن لك عندنا حسنة واحدة لا ظلم اليوم عليك، فتخرج له بطاقة فيها: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول عبده ورسوله، فيقول: أحضروه فيقول: يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات، فيقول: إنك لا تُظلم، قال: فتوضع السجلات في كفة، قال: فطاشت السجلات وثقلت البطاقة، ولا يثقل شيء بسم الله الرحمن الرحيم)).
    ..................................

    .قوله:((شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله))، الشهادتان متلازمتان وقول النبي- صلى الله عليه وسلم-:((أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، فإن فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم))، دل هذا على أنه إن شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله عصم دمه وماله إلا بحق الإسلام، بل ويعصم عرضه إلا بما خصص بدليل، كما ذكر في هذين البيتين لابن أبي شريف:
    الذَّمُّ لَيْسَ بِغِيْبَةٍ في سِتَّةٍ****متظلِّمٍ ومعرِفٍ ومُحََذِّرِ

    وَلِمُظْهِرٍ فِسْقاً وَمُسْتَفْتٍ وَمَنْ****طَلَبَ الإِعَانَةَ في إِزَالَةِ مُنْكَرِ

    نقلها الصنعاني في ((سبل السلام))، وذكرها النووي في((رياض الصالحين))، نثرا.
    ..................................



    يُتبـــــــــع إن شاء الله....
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 24-12-2008, 02:16 PM.

  • #2
    ::الجزء الثاني من فوائد الحديث الثالث::

    .
    قوله:((وإقام الصلاة))، المقصود بإقام الصلاة، أي: أداء الصلاة المفروضة، لحديث طلحة بن عبيد الله، قال: جاء رجل إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم-من أهل نجد ثائر الرأس يُسمع دوي صوته ولا يُفقه ما يقول حتى دنا، فإذا هو يسأل عن الإسلام، فقال- صلى الله عليه وسلم-:((خمس صلوات في اليوم والليلة))، فقال: هل علي غيرها؟ قال:((لا إلا أن تَطَوَّعَ))، قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- :((وصيام رمضان))، قال: هل علي غيره؟ قال:((لا إلا أن تَطَوَّعَ))، قال وذكر له رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الزكاة، قال: هل علي غيرها؟ قال:((لا إلا أن تَطَوَّعَ))، قال فأدبر الرجل وهو يقول: والله، لا أزيد على هذا ولا أنقص، قال- صلى الله عليه وسلم-:((أفلح إن صدق)).
    ..................................

    .الصلاة المذكورة في هذا الحديث ركن من أركان الإسلام، والنوافل ليست من أركانه، إلا أن تارك النوافل يلام عند أهل العلم، الإمام أحمد يرى أن شهادته لا تقبل، فكيف بمن يزاول المعاصي يصر على الصغيرة، ويتجرأ على الكبيرة، فمن باب أولى أن لا تقبل شهادة من هذا حاله، لقول الله سبحانه:{وأشهدوا ذوي عدل منكم}، وقوله:{فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء}، ولا شك أن المسلمين لا يرضون إلا العدول، ولقوله سبحانه:{إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا}،

    .فعلم من هذه الأدلة أن ما قاله جمهور العلماء، بل نقله بعضهم إجماعا والصحيح أنه قول الجمهور أن شهادة الفسيق الذي يتجرأ على الكبيرة ويصر على الصغيرة أنها ترد، لأنه ما هو عدل.
    ..................................

    .وإقام الصلاة يجب أن تكون كما صلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- القائل:((صلوا كما رأيتموني أصلي)).
    وفي((الصحيحين)) من حديث أبي هريرة وجاء عن غيره في قصة المسيء صلاته أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال له:((ارجع فصل، فإنك لم تصل))، أي: ما قبلت صلاته وما هي صحيحة،
    ومثل هذه الصلاة التي على غير هدي رسول الله- صلى الله عليه وسلم-لا تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر، لقول الله سبحانه:{إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر}،
    قالوا: الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر التي يصليها العبد كما صلاها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ولم يكن هناك ما يمنع قبولها،

    فشارب الخمر لا تقبل له صلاة أربعين يوما ما تنهاه صلاته عن الفحشاء والمنكر في ذلك الوقت، لأنها ليست مقبولة، العبد الآبق ما تنهاه صلاته عن الفحشاء والمنكر، لأنها ليست مقبولة، الذي يصلي على غير طهارة ما تنهاه صلاته عن الفحشاء والمنكر، لأنها ليست مقبولة.
    ..................................

    .الصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام، ولهذا قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-:((علموا أبنائكم الصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم بالمضاجع))،
    حتى الأبناء يضربون عليها وهم أبناء عشر، فهي واجبة على الرجال والنساء، والجن والإنس، والصغار والكبار، ومن لم يبلغ فليست بواجبة عليه، لكنه يعود عليها لما دل عليه حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده المذكور، وحديث سبره بن معبد كذلك،
    فالصغار يُعَوَّدون عليها حتى يبلغوا وهم يصلون،
    ففي حديث جابر :((بين الرجل وبين الشرك أو الكفر ترك الصلاة))، وحديث ابن بريدة:((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر))، الأول في مسلم، والثاني صحيح.

    وقال عبد الله بن شقيق أنهم أدركوا الناس من الصحابة لا يرون من الأعمال تركه كفر غير الصلاة،
    وأمر خطير جداً يا إخوان ترك الصلاة ما هو في ترك المعاند فقط،أو المنكر لها، الجاحد لها، ولو جحد أدنى من ذلك كفر، ولكن الأدلة عامة، ينبغي أن تُمرّ على ما هي عليه ولو تركها وليس بجاحد، فظواهر هذه الأدلة تدل على كفره.
    ..................................

    .قوله:(وإيتاء الزكاة)، الركن الثالث من أركان الإسلام: إيتاء الزكاة إلى مستحقيها،
    ولو أدى الزكاة في شق الطرقات ما أداها على الصحيح، ولو اشترى بها الفُرُش، أو مكبرات الصوت،وحفر بها الآبار ما أجزأت عنه، وما هو مؤدي للزكاة، لأن الله صرفها في كتابه في سورة التوبة، قال تعالى:{إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين في سبيل الله وابن السبيل}.

    الفقراء والمساكين، والفقير: هو الذي يجد شيئاً لا يكفيه، والمسكين: أدنى حالاً منه،

    والجابي: الذي يجبي عليها يعطي منها مستحق ولو كان غنياً،

    والمؤلفة قلوبهم مستحقون، ولو كانوا أغنياء لتألف قلوبهم، قال –صلى الله عليه وسلم- لقبيصة:((أقم حتى تأتينا الصدقة نأمر لك بها)).


    قوله:{والغارمين}، يعني الذي يغرم من ماله للصلح بين المسلمين أيضاً ولو كان غنياً وهو غارم يعطى من الزكاة.

    قوله:{وفي سبيل الله}، مثل شراء الكراع والسلاح ونحو ذلك للمجاهدين في سبيل الله،

    وطلبة العلم، يشملهم قوله:{وفي سبيل الله}، على الصحيح،

    وابن السبيل هو المنقطع في الطريق، فيعطى ولو كان غنياً في بلده، لحديث:((مسكين وابن سبيل))...الخ، متفق عليه


    مانع الزكاة بخلاً لا يكفر أما مانعها جحوداً فهو الذي يكفر، لأنه يكون د رد هذا الركن هو الذي يكفر لما في ((الصحيحين)) من حديث أبي هريرة: أن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال:((ما من صاحب ذهب أو فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار فأحمي عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره، كلما بردت أُعيدت له في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يقضى بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار))....الخ
    الشاهد أن كلمة:((يرى سبيله))، ما تكون في حق الكافر، الكافر ما يرى سبيله للنار مباشرة، الذي يمت على الكفر الأكبر ولهذا قال في الحديث:((فيرى سبيله))، يدل على أنه ليس بكافر إلا إذا جحد.
    ..................................

    .قوله:((وصوم رمضان))، معلوم صوم رمضان وما فيه من الفضيلة وأنه ركن من أركان الإسلام، هو الركن الرابع، لقول الله سبحانه وتعالى:{شهر رمضان الذي أُنزل فيه القران}، إلى قوله:{فمن شهد منكم الشهر فليصمه}.
    ..................................

    .قوله :((حج البيت من استطاع إليه سبيلاً))، الاستطاعة هي الزاد والراحلة وأمن الطريق، ووجود المحرم، أو زوج المرأة،
    ..................................

    .لا يسقط الحج على مستطيع من الرجال والنساء، والجن والإنس، هذه الأركان كلها على الجن وعلى الإنس، وهي في سائر الملل، كما بيناه في الأجوبة عن أسئلة الزكاة، لقوله –صلى الله عليه وسلم-:((بني الإسلام على خمس))، فمن كان مسلماً فعليه هذه الأركان، والجن فيهم مسلمون، قال تعالى:{وإنا منا المسلمون ومنا القاسطون}،
    ..................................

    .المسلمون يجب عليهم العمل بهذه الأدلة، وبهذه الواجبات من توحيد، وصلاة، وزكاة، وصيام، وحج...الخ، ولاشك أن الصلاة أوجب من الحج، لأنها متكررة، وإن الحج إنما هو على المستطيع،
    ..................................

    .حديث ابن عمر هذا قد جاء عن عدد من الصحابة، وهذا الذي قرأناه هو المشهور في الباب،
    والحمد لله رب العالمين


    ************************
    انتهت فوائد الحديث الثالث

    وتليها فوائد الحديث الرابع بمشيئة الله تعالى


    ************************

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 13-02-2010, 12:38 PM.

    تعليق


    • #3
      اسال الله ان يحفظ الشيخ الفاضل يحيى الحجوري

      و جزاك الله خيراً أخي الكريم على هذه السلسلة الطيبة

      واسمح لي : فإني أقوم بنقلها مع الإشارة إلى المصدر : وهو شبكة العلوم

      فبارك الله فيك

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد جميل حمامي مشاهدة المشاركة
        اسال الله ان يحفظ الشيخ الفاضل يحيى الحجوري

        و جزاك الله خيراً أخي الكريم على هذه السلسلة الطيبة
        آمين وإياكم أخي الكريم

        المشاركة الأصلية بواسطة محمد جميل حمامي مشاهدة المشاركة
        واسمح لي : فإني أقوم بنقلها مع الإشارة إلى المصدر : وهو شبكة العلوم

        فبارك الله فيك
        بكل سرور، فهذا من نشر العلم النافع

        وفقنا الله وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 01-01-2009, 09:02 PM.

        تعليق

        يعمل...
        X