بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله العلي الأعلى، له الأسماء الحسنى والصفات العلى، والصلاة والسلام على خير مبعوث في القرى، محمدٍ صاحب الوجه الأندى والكلام الأحلى، وعلى آله وأصحابه خير ملا، الداعين إلى الهدى، والمبشَّرين بالعلى، صلاةً وسلاما يدوم ويبقى، ما سار السُرى، وحج الحاج ولبى. أما بعد:فهذه أمثال أطرحها، وحكم أنشرها، من كلام العوام أخذتها، ومن جليل قولهم اقتبستها، بعد أن تدبرتها ومحصتها، وفي جميل معانيها حققتها، ليسعد بها الأخ السلفي، ويتمثل بها عند الوفي، فهي عون في البيان والكلام، خصوصا عند نصح العوام، فهي منهم مأخوذة، وتذكيرهم بها من الأمور المحمودة.نفعنا الله بها، وجعلنا مفاتيح خير، مغاليق للضدها.
وسأعرضها إن شاء الله تباعا، أرجوا بها انتفاعا، ولا بأس بمشاركة الإخوان، فهم عون على البيان، بإذن الرحيم الرحمن.
فصل
في صحبة الطمّاع
تقول العامة:[ مَا تمَشِ مْعَ الطمّاع، رَاهْ يْبيعَكْ غِير بْكَرْشُو ]
معناه: لا تصحب الطماع، فقد يبيعك ببطنه
يتبع إن شاء الله
في صحبة الطمّاع
تقول العامة:[ مَا تمَشِ مْعَ الطمّاع، رَاهْ يْبيعَكْ غِير بْكَرْشُو ]
معناه: لا تصحب الطماع، فقد يبيعك ببطنه
يتبع إن شاء الله
تعليق