إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[حكايات واعظة]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [حكايات واعظة]

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أود أن أضع في هذه المشاركة المتجددة - إن شاء الله - حكايات وقصص تفيد ولا تضر من أخبار السلف والحكايات التي يستشهد بها أهل العلم أو يروحون بها على الطلاب

    ولن ألتزم الثبوت والصحة للمحكي وإنما القصد صحة وأهمية عبرته
    وأرجوا ممن وقف على حكاية من هذا القبيل أن يشاركنا بها
    وأشكر الأخ عليا العفري الذي أحالني على هذه القصة التي أبدأ بها هذه المشاركة
    وأسأل الله أن يرزقني والجميع علما نافعا وعملا صالحا وإخلاصا في القول والعمل

    (الأول) حكاية في ذم التعالم


    قال الشيخ العلامة بكر أبو زيد رحمه الله وغفر لنا وله في كتابه "التعالم" صفحة 17



    "مفتي الخنفشار ، في كتب المحاضرات، أن رجلا كان يفتي كل سائل دون توقف، فلحظ أقرانه ذلك منه،فأجمعوا أمرهم لامتحانه، بنحت كلمة ليس لها أصل هي "الخنفشار" فسألوه عنها فأجاب على البديهة : بأنه نبت طيب الرائحة ،ينبت بأطراف اليمن، إذا أكله الإبل عقد لبنها، قال شاعرهم اليماني،
    لقد عقدت محبتهم فؤادي////كما عقد الحليب الخنفشاري
    وقال داود الأنطاكي في تذكرته كذا ،وقال فلان وفلان....وقال النبي صلى الله عليه وسلم فاستوقفوه، وقالوا: كذبت على هؤلاء فلا تكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، وتحقق لديهم أن ذلك المسكين:
    جراب كذب، وعيبة افتراء في سبيل تعالمه، نسأل الله الصون والسلامة"


    انتهى كلامه رحمه الله

    وما أكثر المفتونين الخنفشارين في زماننا هذا والله المستعان
    التعديل الأخير تم بواسطة علي بن رشيد العفري; الساعة 08-02-2013, 02:56 PM.

  • #2
    كثير لا كثرهم الله

    عرفات البصيري الأعمى ومصطفى مبرم الأعور
    هذان من الخنفشاريين

    تعليق


    • #3
      وهذه نكتة فيمن يعيبون علينا الكلام في الزائغين مع قدحهم فينا ليل نهار

      لقي رجل آخرَ فقال له:
      ما فعل أبوك بحمارِه؟
      فأجاب الآخرُ:
      باعِهِ
      فقال له ذاك الرجل:
      لم قلت باعِهِ ولم تقل باعَهُ
      قال له الآخرُ:
      ولم قلت أنت بحمارِهِ ولم تقل بحمارَهُ
      قال الرجل:
      الباء هنا تجر الاسم
      فقال له الآخر:
      ما شاء الله!!!!باؤك تجر وبائي لاتجر كيف هذا؟!!!!!!!

      وفقنا الله جميعا لما يحبه و يرضاه

      تعليق


      • #4
        عن إسحاق بن إبراهيم . قال : قال رجل للفضيل : كيف أصبحت يا أبا علي ؟ فكان يثقل عليه كيف أصبحت ، وكيف أمسيت ، فقال : " في عافية " فقال : كيف حالك ؟ فقال : " عن أي حال تسأل عن حال الدنيا ، أو حال الآخرة ؟ إن كنت تسأل عن حال الدنيا ، فإن الدنيا قد مالت بنا وذهبت بنا كل مذهب ، وإن كنت تسأل عن حال الآخرة ، فكيف ترى حال من كثرت ذنوبه وضعف عمله ، وفني عمره ، ولم يتزود لمعاده ، ولم يتأهب للموت ، ولم يخضع للموت ، ولم يتشمر للموت ، ولم يتزين للموت ، وتزين للدنيا ؟ هيه وقعد يحدث يعني نفسه واجتمعوا حولك يكتبون عنك بخ ، فقد تفرغت للحديث ، ثم قال :هاه وتنفس طويلا ويحك أنت تحسن تحدث أو أنت أهل أن يحمل عنك استحي يا أحمق بين الحمقان ، لولا قلة حيائك ، وسفاهة وجهك ما جلست تحدث وأنت أنت ، أما تعرف نفسك ؟ أما تذكر ما كنت وكيف كنت ؟ أما لو عرفوك ما جلسوا إليك ، ولا كتبوا عنك ، ولا سمعوا منك شيئا أبدا .

        فيأخذ في مثل هذه ،
        ثم يقول : ويحك أما تذكر الموت ؟ أما للموت في قلبك موضع ؟ أما تدري متى تؤخذ فيرمى بك في الآخرة فتصير في القبر وضيقه ووحشته ؟ أما رأيت قبرا قط ؟ أما رأيت حين دفنوه ؟ أما رأيت كيف سلوه في حفرته وهالوا عليه التراب والحجارة .

        ثم قال : ما ينبغي لك أن تتكلم بفمك كله يعني نفسه تدري من تكلم بفمه كله عمر بن الخطاب كان يطعمهم الطيب ، ويأكل الغليظ ، ويكسوهم اللين ويلبس الخشن ، وكان يعطيهم حقوقهم ويزيدهم
        ، أعطى رجلا عطاءه أربعة آلاف درهم وزاده ألفا ، فقيل له : ألا تزيد أخاك كما زدت هذا ؟ قال : إن أبا هذا ثبت يوم أحد ، ولم يثبت أبو هذا " .

        من كتاب تهذيب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء للحافظ لأبي نعيم الأصبهاني

        تعليق


        • #5
          عن إسحاق بن إبراهيم . قال : ما رأيت أحدا أخوف على نفسه ، ولا أرجى للناس من الفضيل، كانت قراءته حزينة شهية، بطيئة مترسلة ، كأنه يخاطب إنسانا ، وكان إذا مر بآية فيها ذكر الجنة تردد فيها ، وسأل ، وكانت صلاته بالليل أكثر ذلك قاعدا ، تلقى له حصير في مسجده فيصلي من أول الليل ساعة حتى تغلبه عينه، فيلقي نفسه على الحصير فينام قليلا ، ثم يقوم فإذا غلبه النوم نام ثم يقوم هكذا حتى يصبح ، وكان دأبه إذا نعس أن ينام ، ويقال : أشد العبادة ما يكون هكذا ، وكان صحيح الحديث صدوق اللسان شديد الهيبة للحديث ، إذا حدث ، وكان يثقل عليه الحديث جدا، وربما قال لي : لو أنك تطلب مني الدراهم كان أحب إلي من أن تطلب مني الأحاديث" .

          وسمعته يقول : لو طلبت مني الدنانير كان أيسر علي من أن تطلب مني الحديث ، فقلت له : لو حدثتني بأحاديث فوائد ليست عندي كان أحب إلي من أن تهب لي عددها دنانير ، قال : إنك مفتون
          ، أما والله لو عملت بما سمعت ، سمعتسليمان بن مهران يقول : إذا كان بين يديك طعام تأكله، فتأخذ اللقمة فترمي بها خلف ظهرك ،كلما أخذت لقمة رميت بها خلف ظهرك ،متى تشبع ؟

          نفس المرجع

          تعليق


          • #6

            هذه قصة ممتعة ومفيدة حدثت بين شيخنا الألباني رحمه الله وبين قسيس

            ماروني لبناني فيها كثير من العبر والفائدة
            و القصة يحكيها الشيخ بنفسه


            خلاصتها جرى نقاش بيني وبين قسيس ماروني وصل الموضوع أنه ليش
            المسلمين يكفروا أتاتورك فلأنه فرض [ البرنيطة ] على الشعب التركي ؟؟ شو في البرنيطة هذا لباس ! -هون الشاهد- لباس أممي صار كل الدول يعني أو الكثير منها بيلبسوا البرنيطة ! بعدها دخلت معه في موضوع ديني من جهة أنه الإسلام يحرم التشبه بالكفار ، وموضوع اجتماعي أو نسميه فلسفي أنه اللباس له تأثير على لابسه في نقاش طويل [وحديث] طويل جدا ، إنما الشاهد وين في النهاية قلت له من باب الإحراج والإلزام إله قلت له : يعني هل أفهم من كلامك أنت أنه اللباس هذا ماله علاقة بالدين أنه أنت إذا قمت هالقلنسوة ( كان هو لابس قلنسوة سوداء طويلة وجبة سوداء ، كله سواد في سواد حتى إيش القلنسوة هذي اللبنانيين القساوسة هذه هيك عادتهم هيك لباسهم )؛ قلت له يعني أنه أفهم من كلامك أنه أنت معليشي لقمت هالقلنسوة هي وحطيت ( لبسة ) بيضاء على طربوش أحمر ! معليشي ! !
            لأنه هذا لباس ماله علاقة بالدين ! ! قال : لا لا لا ، هذا مابيجوز ؛ قلت له :
            ليش ؟؟ قال : نحن رجال دين ، نحن (يعني هو ) رجال دين . قلت له : آآآآه ، هذا هو الفرق بيننا نحن معشر المسلمين وبينكم أنتم معشر النصارى ، أنتم معشر النصارى طبقتان : رجال دين ورجال لا دين ، مايحرم على هادول يجوز على أولئك ، فأنت حرام أنه تتشبهوا بالمسلمين أما الآخرين يصطفلوا لأنهم
            رجال لا دين ؛
            فبهت الذي كفر.
            المصدر
            سلسلة الهدى والنور - رقم الشريط 813



            تعليق


            • #7
              جزاكم الله خيرا إخوتي على المشاركات الطيبة


              وهكذا قصة ذلكم الأعرابي دخل على رجل ووقف عند بابه فقيل من بالباب قال
              "أبا مالك ببابك ////وقد شم ريح كبابك"
              فقيل له "لم قلت أبا مالك قل أبو مالك" فأجاب متبجحا "الكنية كنيتَي إن شئت نصبته وإن شئت رفعته"

              تعليق


              • #8
                (الثانية)حكاية في دعاة حوار الأديان والمقاربة بين الملل والنحل قديماً وموقف السلف


                في ترجمة الإمام أبي عمر أحمد بن محمد بن سعدي المالكي من جذوة المقتبس للإمام الحميدي ـ رحمه الله ـ :
                قال الحميدي : ؛ فسمعت ـ أبا عبد الله محمد بن الفرج ابن عبد الله الولي الأنصاري يقول: سمعت أبا محمد عبد الله بن أبي زيد يسئل أبا عمر أحمد بن محمد بن سعدي المالكي عند وصوله إلى القيروان من ديار المشرق، وكان أبو عمر دخل ببغداذ في حياة أبي بكر محمد بن عبد الله بن صالح الأبهري، فقال له يوماً: هل حضرت مجالس أهل الكلام؟ فقال بلى. حضرتهم مرتين، ثم تركت مجالسهم ولم أعد إليها. فقال له أبو محمد: ولم؟
                فقال: أما أول مجلس حضرته فرأيت مجلساً قد جمع الفرق كلها؛ المسلمين من أهل السنة ـ هذا فيه نظر فلا صبر لأهل السنة على مثل هذه المجالس وأصحابه ـ والبدعة، والكفار من المجوس، والدهرية، والزنادقة، واليهود، والنصارى، وسائر أجناس الكفر، ولكل فرقة رئيس يتكلم على مذهبه، ويجادل عنه، فإذا جاء رئيس من أي فرقه كان، قامت الجماعة إليه قياماً على أقدامهم حتى يجلس فيجلسون بجلوسه ـ تأمل وقارن بين الحالين القديم والحديث ! ـ ، فإذا غص المجلس بأهله، ورأو أنه لم يبق لهم أحد ينتظرونه، قال قائل من الكفار: قد اجتمعتم للمناظرة، فلا يحتج علينا المسلمون بكتابهم، ولا يقول نبيهم، فإنا لا نصدق بذلك ولا نقر به، وإنما نتناظر بحجج العقل، وما يحتمله النظر والقياس، فيقولون: نعم لك ذلك. قال أبو عمر: فلما سمعت ذلك لم أعد إلى ذلك المجلس، ثم قيل لي ثم مجلس آخر للكلام، فذهبت إليه، فوجدتهم على مثل سيرة أصحابهم سواء، فقطعت مجالس أهل الكلام، فلم أعد إليها. فقال أبو محمد بن أبي زيد: ورضى المسلمون بهذا من الفعل والقول؟ قال أبو عمر: هذا الذي شاهدت منهم، فجعل أبو محمد يتعجب من ذلك، وقال: ذهب العلماء، وذهبت حرمة الإسلام وحقوقه، وكيف يبيح المسلمون المناظرة بين المسلمين وبين الكفار؟ وهذا لا يجوز أن يفعل لأهل البدع الذين هم مسلمون ويقرون بالإسلام، وبمحمد عليه السلام، وإنما يدعى من كان على بدعة من منتحلى الإسلام إلى الرجوع إلى السنة والجماعة، فإن رجع قبل منه، وإن أبى ضربت عنقه؛ وأما الكفار فإنما يدعون إلى الإسلام، فإن قبلوا كف عنهم، وإن أبو وبذلوا الجزية في موضع يجوز قبولها كف عنهم، وقبل منهم، وأما أن يناظروا على أن لا يحتج عليهم بكتابنا، ولا بنبينا، فهذا لا يجوز؛ ف " إنا لله وإنا إليه راجعون " .اهـ [ جذوة المقتبس (ج 1 / ص 40)]
                أقول : هذه القصة العجيبة تضمنت أموراً
                1: أن الدعوة إلى حوار الأديان قديمة وموقف السلف منها قديم كذلك
                2: وكذلك الهدف منها رد الإسلام وتكذيب نبي الأنام ـ صلى الله عليه وسلم ـ
                3: الدعوة إلى التقارب بين المذاهب المتنائية قديم كذلك !!
                4: معاملة السلف لأهل البدع وأنهم يدعون إلى السنة والجماعة دون محاولة المزج بين البدعة والسنة للتقار ـ زعموا ـ
                5: الكفار يدعون إلى الإسلام فإن قبلوا كف عنهم وإن أبو وبذلوا الجزية في موضع يجوز قبولها كف عنهم وإلا ما لهم إلا السيف
                6: الدعوة إلى مثل هذه الأفكار لقلة العلماء الناصحين والله المستعان على أببناء الزمان ممن سول لهم الشيطان الدعوة إلى تحاور الأديان بله اتحادها!!
                وفيها فوائد كثيرة نتركها للقارئ
                والحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً

                منقول من موضوع الأخ الفاضل الباحث علي رشيد العفري وفقه الله في شبكتنا بعنوان "سلسلة الفوائد والغرائب" فتابعوه فإنه مهم ومفيد

                تعليق


                • #9


                  من فِراسة الامام الشافعي رحمه الله

                  "أخبرنا"أبو الحسن,- أنا -أبو أحمد"ثنا أحمد بن سلمة بن عبد الله النيسابوري قال أبو بكر محمد بن إدريس - وراق الحميدي - :
                  سمعت الحميدي يقول:
                  قال محمد بن إدريس الشافعي: خرجتُ إلى اليَمَنِ في طلب كتب الفِرَاسَةِ حتى كَتَبْتُها وجَمَعْتُها،ثمّ لمّا حان انصرافي, مررتُ على رجلٍ في طريقي وهو مُحْتَبٍ بفناء داره، أزرق العينين،ناتئُ الجَبْهةِ، سِنَاطٌ(هو الكوسج الذي لا لحية له)
                  فقلت له: هل من منزلٍ؟فقال: نعم - قال الشافعي - وهذا النعتُ أخْبَثُ ما يكون في الفراسة – فأنزلني،فرأيتُ أكرم رجلٍ، بعثَ إليَّ بعشاءٍ وطيبٍ، وعَلَفٍ لدابَّتِي، وفراشٍ ولحافٍ، فجعلتُ أتقلّبُ الليلَ أجمعَ ما أصنعُ بهذه الكتبِ؟إذ رأيتُ هذا النعتَ في هذا الرجلِ،فرأيتُ أكرمَ رجلٍ فقلتُ: أرمي بهذه الكُتبِ.
                  فلمّا أصبحتُ قلتُ للغُلام: أسرِجْ، فأسرجَ، فركبتُ ومررْتُ عليه،وقلتُ له: إذا قدِمْتَ مكة ومررتَ بذي طُوًى فسَلْ عن منزل محمد بن إدريس الشافعيّ.
                  فقال لي الرجل: أمولى لأبيك أنا؟!
                  قلتُ: لا.
                  قال: فهل كانت لك عندي نعمةٌ؟!
                  فقلتُ: لا.
                  فقال: أين ما تكلَّفتُ لك البارِحةَ؟ قلتُ: وما هُوَ؟قال: اشتريتُ لك طعامًا بدِرهَمَينِ، وإدامًا بكذا، وعِطْرًا بثلاثةِ دراهِمَ، وعَلَفًا لدابَّتِك بدرهمين، وكراءُ الفِراشِ واللِّحافِ درهَمَانِ.قال: قلتُ: يا غلامُ أعطِهِ، فهل بَقِيَ من شيءٍ؟ قال: كِراءُ المنزلِ، فإنّي وسّعتُ عليك، وضيّقتُ على نفسي - قال الشافعي- فغَبَطتُ نفسي بتلك الكتُبِ، فقلتُ له بعد ذلك: هل بَقِيَ من شيء؟قال امضِ، أخزاكَ اللهُ، فما رأيت قطا شرا منك."
                  آداب الشافعي ومناقبه (96-97)

                  تعليق


                  • #10
                    عن عبد الصمد . قال : سمعت الفضيل يقول : إنما هما عالمان: عالم دنيا، وعالم آخرة ، فعالم الدنيا علمه منشور ، وعالم الآخرة علمه مستور ، فاتبعوا عالم الآخرة واحذروا عالم الدنيا ، لا يصدكم بسكره ، ثم تلا هذه الآية : ( إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ) الآية .

                    تفسير: الأحبار العلماء ، والرهبان: العباد ، ثم قال الفضيل : إن كثيرا من علمائكم زيه أشبه بزي كسرى وقيصر منه لمحمد صلى الله عليه وسلم ، إن محمدا لم يضع لبنة على لبنة ، ولا قصبة على قصبة ، لكن رفع له علم فسموا إليه .

                    قال : وسمعت الفضيل يقول : العلماء كثير والحكماء قليل ، وإنما يراد من العلم الحكمة ، فمن أوتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا .

                    وقال : " لو كان مع علمائنا صبر ما غدوا لأبواب هؤلاء ،يعني الملوك " .

                    وسمعت رجلا يقول للفضيل : العلماء ورثة الأنبياء فقال : الفضيل : " الحكماء ورثة الأنبياء " .

                    وقال رجل للفضيل : العلماء كثير، فقال الفضيل : " الحكماء قليل " .

                    وسمعت الفضيل يقول : " حامل القرآن حامل راية الإسلام ،لا ينبغي له أن يلغو مع من يلغو ، ولا أن يلهو مع من يلهو ، ولا يسهو مع من يسهو ، وينبغي لحامل القرآن أن لا يكون له إلى الخلق حاجة، لا إلى الخلفاء فمن دونهم ، وينبغي أن يكون حوايج الخلق إليه " .



                    نفس المرجع

                    تعليق


                    • #11
                      جزاكم الله خيرا

                      تعليق

                      يعمل...
                      X