بسم الله الرحمن الرحيم
أود أن أضع في هذه المشاركة المتجددة - إن شاء الله - حكايات وقصص تفيد ولا تضر من أخبار السلف والحكايات التي يستشهد بها أهل العلم أو يروحون بها على الطلاب
ولن ألتزم الثبوت والصحة للمحكي وإنما القصد صحة وأهمية عبرته
وأرجوا ممن وقف على حكاية من هذا القبيل أن يشاركنا بها
وأشكر الأخ عليا العفري الذي أحالني على هذه القصة التي أبدأ بها هذه المشاركة
وأسأل الله أن يرزقني والجميع علما نافعا وعملا صالحا وإخلاصا في القول والعمل
(الأول) حكاية في ذم التعالم
قال الشيخ العلامة بكر أبو زيد رحمه الله وغفر لنا وله في كتابه "التعالم" صفحة 17
"مفتي الخنفشار ، في كتب المحاضرات، أن رجلا كان يفتي كل سائل دون توقف، فلحظ أقرانه ذلك منه،فأجمعوا أمرهم لامتحانه، بنحت كلمة ليس لها أصل هي "الخنفشار" فسألوه عنها فأجاب على البديهة : بأنه نبت طيب الرائحة ،ينبت بأطراف اليمن، إذا أكله الإبل عقد لبنها، قال شاعرهم اليماني،
لقد عقدت محبتهم فؤادي////كما عقد الحليب الخنفشاري
وقال داود الأنطاكي في تذكرته كذا ،وقال فلان وفلان....وقال النبي صلى الله عليه وسلم فاستوقفوه، وقالوا: كذبت على هؤلاء فلا تكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، وتحقق لديهم أن ذلك المسكين:
جراب كذب، وعيبة افتراء في سبيل تعالمه، نسأل الله الصون والسلامة"
انتهى كلامه رحمه الله
وما أكثر المفتونين الخنفشارين في زماننا هذا والله المستعان
أود أن أضع في هذه المشاركة المتجددة - إن شاء الله - حكايات وقصص تفيد ولا تضر من أخبار السلف والحكايات التي يستشهد بها أهل العلم أو يروحون بها على الطلاب
ولن ألتزم الثبوت والصحة للمحكي وإنما القصد صحة وأهمية عبرته
وأرجوا ممن وقف على حكاية من هذا القبيل أن يشاركنا بها
وأشكر الأخ عليا العفري الذي أحالني على هذه القصة التي أبدأ بها هذه المشاركة
وأسأل الله أن يرزقني والجميع علما نافعا وعملا صالحا وإخلاصا في القول والعمل
(الأول) حكاية في ذم التعالم
قال الشيخ العلامة بكر أبو زيد رحمه الله وغفر لنا وله في كتابه "التعالم" صفحة 17
"مفتي الخنفشار ، في كتب المحاضرات، أن رجلا كان يفتي كل سائل دون توقف، فلحظ أقرانه ذلك منه،فأجمعوا أمرهم لامتحانه، بنحت كلمة ليس لها أصل هي "الخنفشار" فسألوه عنها فأجاب على البديهة : بأنه نبت طيب الرائحة ،ينبت بأطراف اليمن، إذا أكله الإبل عقد لبنها، قال شاعرهم اليماني،
لقد عقدت محبتهم فؤادي////كما عقد الحليب الخنفشاري
وقال داود الأنطاكي في تذكرته كذا ،وقال فلان وفلان....وقال النبي صلى الله عليه وسلم فاستوقفوه، وقالوا: كذبت على هؤلاء فلا تكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، وتحقق لديهم أن ذلك المسكين:
جراب كذب، وعيبة افتراء في سبيل تعالمه، نسأل الله الصون والسلامة"
انتهى كلامه رحمه الله
وما أكثر المفتونين الخنفشارين في زماننا هذا والله المستعان
تعليق