إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بشرى لأهل السنة في شرق أفريقيا خاصة وفي العالم عامة / كتبه عبد الكريم الحسني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بشرى لأهل السنة في شرق أفريقيا خاصة وفي العالم عامة / كتبه عبد الكريم الحسني

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وسلم .
    وبعد:
    تقدم في
    ليلة السبت 24 شعبان /1433هـ أن كتبنا مختصر شرح الدعوة في تنزانيا ومما قلناه : ومن باب الفائدة مسجدنا بناؤه أكثره طين وسطحه زنج، و لما علم بذلك شيخنا العلامة الحجوري تعجب جدا وقال هذه الفوضى كلها على هنجر يا إخوان العلم والسنة له قوته.
    وأبشر إخواني بأن الله قد يسر الآن ببنائه خمسة دور ما كان بحسبان إخواننا ولو بعد سنيين، ومن سمع ببنائه أراد أن يشارك ببنائه فنعتذر لعدم الحاجة.اهـ

    والآن نبشر أهل السنة في كل مكان بأنه قد تم بحمد الله بناء مسجد الألباني – الكائن في دار السلام تنزانيا-دورين
    وقد تم الانتقال فيه يوم الجمعة 22صفر لعام 1434هـ وكان افتتاحة بخطبة الجمعة فكانت يوم فرحة عظيمة لأهل السنة في تنزانيا وبالمقابل اغتاظ أعداء السنة غيضا عظيما .
    فنقول لأهل الأهواء موتوا بغيضكم ولأهل السنة أتم الله فرحتكم.
    وما زال البناء مستمر لسكنات الطلاب وغيرها من المرافق فنسأل الله الإخلاص والإعانة.
    فقد عان أهل السنة في تنزانيا معاناة عظيمة من قلتهم وسطوة الأعداء عليهم وإخراجهم من المساجد والآن بفضل الله السنة في انتشار عظيم وازدياد كبير والمساجد تبنا والمراكز قائمة وأراض تسلم لبنائها مساجد سنة والناس سراعا للعلم والسنة فله الحمد ظاهرا وباطنا .
    وأذكر إخواني عند حصول مثل هذه النعم العظيمة أن يزدادوا شكرا لله والتجاءً إليه وتكاتف وتضافر وتحاب ومناصرة .
    وأذكرهم بقول الله:: {وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [الأنفال: 26]
    وهو القائل: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103) وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [آل عمران: 103، 104]
    ويقول سبحانه: {وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [الأنفال: 62 - 64]
    والحمد لله رب العالمين
    كتبه أبو محمد عبدالكريم الحسني


  • #2
    اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا
    اخباركم طيبة ونسأل الله لكم التوفيق والسداد والثبات على السنة..


    تعليق


    • #3
      الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .

      تعليق


      • #4
        بشرك الله بالخير

        [COLOR="#0000CD"]
        جزاك الله خيراً أخانا أبا محمد والفضل لله وحده ثم جهودكم وجهود محبي السنة
        [/
        COLOR]

        تعليق


        • #5
          ما شاء الله
          نعم والله بشارة طيبة بحمد لله
          فمساجد أهل السنة نعمة عظيمة وأهل السنة لا يرتاحون إلا في المساجد وتقوم دعوتهم من هذه المساجد
          كيف لو كان المسجد طيبًا ومبني بناءً طيبًا فهذا أحسن
          أعانكم الله أخي أبا محمد على تحمل مشاق الدعوة السلفية في بلاد تنزانيا
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو يحيى عبد الله بن ناصر المري; الساعة 06-01-2013, 10:12 AM.

          تعليق


          • #6
            بشرك الله بالجنة وجمعنا بك في جنات النعيم ويسر لنا ولك ولسائر المسلمين سبل الهدى وجنبنا جميعاً سبل الغواية والردى وأعانكم على إبلاغ شريعة جدكم محمد صلى الله عليه وعلى آله الطيبيين وصحابته الغر الميامين

            تعليق


            • #7
              الحمد لله.بشرك الله بالجنّة

              تعليق


              • #8
                جزاكم الله خيرا ونسأل الله أن يتم لأهل السنة فرحتهم وأن يمكن لهم في كل مكان.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو محمد عبدالكريم الحسني مشاهدة المشاركة
                  جزاكم الله خيرا ونسأل الله أن يتم لأهل السنة فرحتهم وأن يمكن لهم في كل مكان.

                  آمين , بشرك الله بالجنة و نفع بك يا أبا محمد

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله فيكم أيها الشيخ الفاضل أبا محمد عبد الكريم الحسني نسأل الله أن يبارك في دعوتكم وأن يزيدكم من فضله فوالله إننا لما نتشاور ونتناقش عن مسير الدعوة هنا نتمنى أن تسير كما سارت في تنزانيا بفضل الله وما أعظم حسنات الشيخ مقبل وخليفته وداره وطلابه على المسلمين في العالم أجمع وقد وصلنا في الهند خيرات دماج بقدوم مشايخ وطلبة علم وبشائر قيام الدعوة طلعت في ربوع البلد سنوافيكم بها لاحقا في موضوع مستقل فترقبوا بارك الله فيكم

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ساجد بن شريف المليباري مشاهدة المشاركة
                      وقد وصلنا في الهند خيرات دماج بقدوم مشايخ وطلبة علم وبشائر قيام الدعوة طلعت في ربوع البلد سنوافيكم بها لاحقا في موضوع مستقل فترقبوا بارك الله فيكم
                      هنيئاً لكم وزادنا الله وإياكم من فضله ونحن بانتظار البشائر من أرض الهند والسند ..

                      تعليق


                      • #12


                        بارك الله فيك ياشيخ الفاضل أبا محمد عبد الكريم الحسني هنيئاً لك ثم هنيئاً لك ثم هنيئاً لك هذ الشرف العظيم الذي أعطاك الله وغيرك من الدعاة ومشايخ دماج السلفيين الجادين في منهجهم ويصدق فيكم مدح ربنا جل في علاه كما في قوله
                        : وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّـهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿٣٣﴾ فصلت.
                        وقوله : وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُ‌وا كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ‌ مِن كُلِّ فِرْ‌قَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُ‌وا قَوْمَهُمْ إِذَا رَ‌جَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُ‌ونَ ﴿١٢٢ التوبة.
                        وهذ كله بفضل الله وحده الذي أراد هذ الخير في تنزانيا البلد في الإفريقي ثم جهود والدنا وشيخانا المحدث الناصح الأمين أبو عبد الرحمن يحيى بن على الحجوري حفظه الله الذي كان ولا يزال يترقب بقرب حال الدعوة في تنزانيا جزاه الله عنا خيراً ونفع الله به آمه الإسلام والمسلمين.
                        والحمد لله رب العالمين

                        تعليق

                        يعمل...
                        X