الأقوال في الأسم الأعظم أربعة عشر قولا.
قال الحافظ في الفتح (وجملة ما وقفت عليه من ذلك أربعة عشر قولا
الأول.الاسم الأعظم (هو) , نقله الفخر الرازي عن بعض أهل الكشف,
واحتج له بأن من أراد ان يعبر عن كلام المعظم حضرته لم يقل له أنت قلت كذا ,
وانما يقل , تأدبا معه
الثاني. (الله) لأنه اسم لم يطلق على غيره ,والأنه الأصل في
الأسماءالحسنى ومن ثم أضيفت اليه.
الثالث. (الله الرحمن الرحيم ) ولعلى مستنده, ما أخرجه ابن ماجة عن عائشة
أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم أن يعلمها الاسم الأعظم فلم يفعل ,
فصلت ودعت(اللهم اني أدعوك الله وأدعوك الرحمن وأدعوك الرحيم , وأدعوك بأسمائك
الحسنى كلها , ماعلمت منها وما لم أعلم ......) الحديث , وفيه أنه صلى الله
عليه وسلم قال لها (انه لفي الأسماء التي دعوت بها )
قلت .وسنده ضعيف , وفي الاستدلال به نظر لا يخفى.
الرابع .(الرحمن الرحيم الحي القيوم ) لما أخرج الترمذي من حديث أسماء بنت
يزيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (اسم الأعظم في هاتين الآيتين
(والهكم اله واحد لا اله الا هو الرحمن الرحيم) .والفاتحة وسورة آل عمران (الله
لآ اله الا هو الحي القيوم ) أخرجه أصحاب السنن الا النسائي , وحسنه
الترمذي , وفي نسخة صححه , وفيه نظر لأنه من رواية شهر ابن حوشب.
الخامس .(الحي القيوم ) أخرجه ابن ماجة من حديث أبي أمامة .(الاسم الأعظم
في ثلاث سورة آل عمران , وطه), قال القاسم القاسم الراوي عن أبي أمامة التمسته
منها فعرفت أنه (الحي القيوم ) ,وقواه الفخر الرازي واحتج بأنهما يدلان من صفات
العظمة بالربوبية ما لا يدل على ذلك غيرهما كدلالتها.
السادس .(الحنان المنان بديع السماوات والأرض ذو الجلال والاكرام الحي القيوم),
ورد ذلك مجموعا في حديث أنس عند أحمد والحاكم , وأصله عند أبي داود
والنسائي وصححه ابن حبان.
السابع.(بديع السموات والأرض ذو الجلال والاكرام ),أخرجه أبو يعلى من طريق
السري بن يحيي عن رجل من طي وأثنى عليه قال .(كنت أسأل الله أن يريني
الاسم الأعظم فأريته مكتوبا في الكواكب في السماء )
الثامن .(ذو الجلال والاكرام ), أخرج الترمذي من حديث معاذ بن جبل قال (سمع
النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول ياذا الجلال والاكرام ,,فقال قد استجيب
لك فسل ),واحتج له الفخر بأنه يشمل جميع الصفات المعتبرة في الالهية , لان
في الجلال اشارة الى جميع السلوب , وفي الاكرام اشارة الى جميع الاضافات
التاسع .(الله لا اله الا هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا
أحد ) , أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجة وابن حبان والحاكم من حديث بريدة
وهو أرجح من حيث السند من جميع ما ورد في ذلك
العاشر.(رب رب) , أخرجه الحاكم من حديث أبي الدرداء وابن عباس بلفظ.(اسم
الله الأكبر رب رب) ,وأخرج ابن أبي الدنيا عن عائشة (اذا قال العبد يارب ,
يارب ,قال الله تعالى لبيك عبدي سل تعط ) رواه مرفوعا وموقوفا.
الحادي عشر.(دعوة ذي النون) ,أخرجه النسائي والحاكم عن فضالة بن عبيد
رفعه (دعوة ذي النون في بطن الحوت , لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من
الظالمين,لم يدع بها رجل مسلم قط الا استجاب الله له).
الثاني عشر.نقل الفخر الرازي عن زين العابدين أنه سأل الله أن يعلمه الاسم
الأعظم , فرأ في النوم (هو الله الذي لا اله الا هو رب العرش العظيم).
الثالث عشر .هو مخفي في الأسماء الحسنى ,ويؤيده حديث عائشة المتقدم
لما دعت ببعض الأسماء وبالأسماء الحسنى , فقال لها رسول الله صلى الله
عليه وسلم(انه لفي الأسماء التي دعوت بها).
الرابع العشر .(كلمة التوحيد ) ,نقله عياض كما تقدم قبل هذا)
( الفتح 11\224)
المصدر (الفوائد المنتقاة من فتح الباري وكتب أخرى)
لفضيلة الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد البدرحفظه الله تعالى.
مجلد ٨
قال الحافظ في الفتح (وجملة ما وقفت عليه من ذلك أربعة عشر قولا
الأول.الاسم الأعظم (هو) , نقله الفخر الرازي عن بعض أهل الكشف,
واحتج له بأن من أراد ان يعبر عن كلام المعظم حضرته لم يقل له أنت قلت كذا ,
وانما يقل , تأدبا معه
الثاني. (الله) لأنه اسم لم يطلق على غيره ,والأنه الأصل في
الأسماءالحسنى ومن ثم أضيفت اليه.
الثالث. (الله الرحمن الرحيم ) ولعلى مستنده, ما أخرجه ابن ماجة عن عائشة
أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم أن يعلمها الاسم الأعظم فلم يفعل ,
فصلت ودعت(اللهم اني أدعوك الله وأدعوك الرحمن وأدعوك الرحيم , وأدعوك بأسمائك
الحسنى كلها , ماعلمت منها وما لم أعلم ......) الحديث , وفيه أنه صلى الله
عليه وسلم قال لها (انه لفي الأسماء التي دعوت بها )
قلت .وسنده ضعيف , وفي الاستدلال به نظر لا يخفى.
الرابع .(الرحمن الرحيم الحي القيوم ) لما أخرج الترمذي من حديث أسماء بنت
يزيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (اسم الأعظم في هاتين الآيتين
(والهكم اله واحد لا اله الا هو الرحمن الرحيم) .والفاتحة وسورة آل عمران (الله
لآ اله الا هو الحي القيوم ) أخرجه أصحاب السنن الا النسائي , وحسنه
الترمذي , وفي نسخة صححه , وفيه نظر لأنه من رواية شهر ابن حوشب.
الخامس .(الحي القيوم ) أخرجه ابن ماجة من حديث أبي أمامة .(الاسم الأعظم
في ثلاث سورة آل عمران , وطه), قال القاسم القاسم الراوي عن أبي أمامة التمسته
منها فعرفت أنه (الحي القيوم ) ,وقواه الفخر الرازي واحتج بأنهما يدلان من صفات
العظمة بالربوبية ما لا يدل على ذلك غيرهما كدلالتها.
السادس .(الحنان المنان بديع السماوات والأرض ذو الجلال والاكرام الحي القيوم),
ورد ذلك مجموعا في حديث أنس عند أحمد والحاكم , وأصله عند أبي داود
والنسائي وصححه ابن حبان.
السابع.(بديع السموات والأرض ذو الجلال والاكرام ),أخرجه أبو يعلى من طريق
السري بن يحيي عن رجل من طي وأثنى عليه قال .(كنت أسأل الله أن يريني
الاسم الأعظم فأريته مكتوبا في الكواكب في السماء )
الثامن .(ذو الجلال والاكرام ), أخرج الترمذي من حديث معاذ بن جبل قال (سمع
النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول ياذا الجلال والاكرام ,,فقال قد استجيب
لك فسل ),واحتج له الفخر بأنه يشمل جميع الصفات المعتبرة في الالهية , لان
في الجلال اشارة الى جميع السلوب , وفي الاكرام اشارة الى جميع الاضافات
التاسع .(الله لا اله الا هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا
أحد ) , أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجة وابن حبان والحاكم من حديث بريدة
وهو أرجح من حيث السند من جميع ما ورد في ذلك
العاشر.(رب رب) , أخرجه الحاكم من حديث أبي الدرداء وابن عباس بلفظ.(اسم
الله الأكبر رب رب) ,وأخرج ابن أبي الدنيا عن عائشة (اذا قال العبد يارب ,
يارب ,قال الله تعالى لبيك عبدي سل تعط ) رواه مرفوعا وموقوفا.
الحادي عشر.(دعوة ذي النون) ,أخرجه النسائي والحاكم عن فضالة بن عبيد
رفعه (دعوة ذي النون في بطن الحوت , لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من
الظالمين,لم يدع بها رجل مسلم قط الا استجاب الله له).
الثاني عشر.نقل الفخر الرازي عن زين العابدين أنه سأل الله أن يعلمه الاسم
الأعظم , فرأ في النوم (هو الله الذي لا اله الا هو رب العرش العظيم).
الثالث عشر .هو مخفي في الأسماء الحسنى ,ويؤيده حديث عائشة المتقدم
لما دعت ببعض الأسماء وبالأسماء الحسنى , فقال لها رسول الله صلى الله
عليه وسلم(انه لفي الأسماء التي دعوت بها).
الرابع العشر .(كلمة التوحيد ) ,نقله عياض كما تقدم قبل هذا)
( الفتح 11\224)
المصدر (الفوائد المنتقاة من فتح الباري وكتب أخرى)
لفضيلة الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد البدرحفظه الله تعالى.
مجلد ٨
تعليق