إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أسئلة أهل بيت الفقيه للإمام المجدد مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسئلة أهل بيت الفقيه للإمام المجدد مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين وبعد:هذه بعض الأجوبة التي أجاب عليه الإمام المجدد الشيخ مقبل بن هادى الوادعي رحمه الله على أسئلة أهل بيت الفقيه من "رسالة الرّدّ الوجيه على أسئلة أهل بيت الفقيه"وبعد:
    السؤال الأول:ماهو الفرق بين الباطل والفاسد؟
    الجواب:هذا السؤال سئلت عنه قبل ليالِِ،فأما من حيث اللغة،فالذي يظهر أنهما بمعنى ،وبقي أنه أفادنا الأخ الفاضل- محمد بن قايد – حفظه الله تعالى – أنهما عند الجمهور بمعنى واحد،وهذا هو الذي يقتضيه معناهما اللغوي ،والله المستعان.
    السؤال الثاني:هل يجوز لمن زنى بامرأة أن يعقد عليها وهي حامل؟ وبمن يلحق الولد؟
    الجواب:أما العقد فهو صحيح،لأن ماء الزّاني لا حرمة له،لكن لا يجوز له أن يقربها حتّى تضع، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في سبايا أو طاس :"ولا تؤتى حامل حتّى تضع"أخرجه أحمد، وأبو داود، والدا رمي من طريق أبي الودّاك عن أبي سعيد وقد صحّح حديث أبي سعيد المحدث الألباني في صحيح أبي داود. وبعد هذا ،فالولد تابعا لأمه،ولا يكون تابعا للّذي زنى بها،لأنّ الرّسول صلى الله عليه وسلم يقول:"الولد للفراش وللعاهر الحجر" أي الخيبة والندمة والله المستعان، أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة
    السؤال الثالث:إذا خطب امرأة رجل فاسق أو تارك صلاة، هل يجوز لرجل آخر أن يخطب على خطبته؟
    الجواب:هل أجاب أهلها أم لم يجيبوا؟وأجابت هي أم لا؟إذا كان الرجل فاسقا ويخشى أن يضلّها فلا بأس بذلك،وأما إذا كان قاطع صلاة،فالصّحيح من أقوال أهل العلم :أنه لا يجوز للمسلمة الّتي تصلّي أن تتزوّج بقاطع صلاة،لما رواه مسلم في "صحيحه"عن جابر- رضي الله تعالى عنه- :"بين العبد والكفر أوالشّرك ترك الصلاة".وفي رواية :"ليس بين العبد والكفر أوالشّرك إلاّ الصّلاة" لما رواه أبوداود في "سننه" عن بريدة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"العهد الّذي بيننا وبينهم الصّلاة،فمن تركها فقد كفر"فالصّحيح أنّ قاطع الصّلاة يعتبر كافرا،فلا يجوز للمسلمة الّتي تصلّي أن تتزوج به، ولو وقع الزّواج فالصّحيح أنه يجب على أهلها أن يأخذوها ،لأنّ الله-عزّوجلّ- يقول في شأن المسلمات الّلاتي أسلمن وأزواجهن كفّار:"لاهنّ حل لهم ولا هم يحلّون لهنّ" "الممتحنة:10"
    السؤال الرابع:يفتي بعض العلماء بجواز اقتناء المجلات التي فيها الصور
    بحجة أنّ الصّور تحتويها المجلة ولا يظهر منها شىء،فما صحة تلك الفتوى؟
    الجواب:إيه إيه إخواننا من فتاوى ليس عليها دليل. الرسول صلى الله عليه وسلم يقول:"لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة" كما في "الصحيحين" من حديث أبي طلحة،والرسول صلى الله عليه وسلم لعن المصور ،والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:"يخرج عنق من النار له عينان يبصر بهما،وأذنان تسمعان،ولسان ينطق،فيقول:إني وكلت بثلاث: بكل جبار عنيد،وبمن جعل مع الله إلها آخر،وبالمصورين"أخرجه الترمذي وأحمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وهو في "الصحيح المسند"وفي حديث آخر:"الذين يضاهئون خلق الله"وأمر علي بن أبي طالب"أن لا يدع قبرا مشرفا إلا سواه،ولا صورة إلا طمسها"أخرجه مسلم ،فلنسأ لهم ماهو دليلكم إذا كانت مغطاة بورق المجلة أنها ليست بحرام؟فليس هناك دليل،ولكن ولكن ولكن الإخوان المفلسون هم الذين يوسوس لهم الشيطان ،فهم رسل الشيطان إلي العلماء،هم الذين يوسوس لهم بمثل هذه الوساوس التي لا تخطر ببال رجل يخاف من الله سبحانه وتعالى.
    السؤال الخامس: أيهما يقدم عند التعارض:ضبط الصدر أم ضبط الكتاب؟
    الجواب:يقدم ضبط الكتاب،لأن الحفظ قد يكون خوانا،وقد ذكروا أن شيخ الإسلام ابن تيمية ربما تحصل له أخطاء –وهو الحافظ الكبير- بسبب أنه كتب كتب كثيرا من كتبه من حفظه.وبعض أهل العلم من المحدثين يقول:
    في حفظي كذا،يبين أن الكتاب فيه كذا وأن حفظه فيه كذا،أن ما في كتابه
    يخالف ما في حفظه أوالعكس،فهذا هو الأحواط ،وإلا فالذي يظهر أن حفظ الكتاب هو الأقوى،والله المستعان.
    السؤال السادس:قول البخاري في الرجل :"فيه نظر"،هل يعتبر جرحا مفسرا على إطلاقه؟
    الجواب:أخذها العلماء على أنها جرح مفسر،وأنها من أردى عبارات التجريح كما في "فتح المغيث"وغيره.
    السؤال السابع: هل التدليس يعتبر جرحا في الراوي والرواية؟
    الجواب:التدليس يختلف فإنه على خمس طبقات:
    الطبقة الأولى والثانية:تقبل عنعنتهم،ولا يعتبر جرحا فيهم.
    وأما الطبقة الثالثة والرابعة:فيحذر مما عنعنوا فيه.
    وأما الطبقة الخامسة:فإنه انضم إلى التدليس ضعف،كابن لهيعة،فربما رد حديثه من أجل الضعف.
    ومن أكثر من التدليس كأبي جناب الكلبي (يحيى بن أبي حية) فإنهم ضعفوه من أجل التدليس.
    فمن أكثر التدليس ربما يضره،لكن هناك أمر يكرره ابن الجوزي في كتابه "الموضوعات"،يقول في بعض المدلسين:"إذا دلس ضعيفا أوهم أنه ثقة،وإنها لخيانة كبيرة،إذا يعمي هذا الضعيف وربما يظن أنه الثقة"
    فنعم ،تعتبر خيانة كبيرة، والتدليس أقسام كما تقدم،والحمد لله.

  • #2
    السؤال الثامن: إذا خطب امرأة رجل فاسق أو تارك صلاة، هل يجوز لرجل أخر أن يخطب على خطبته؟
    الجواب:
    هل أجاب أهلها أم لم يجبوا؟ وأجابت هي أم لا؟ إذا كان الرجل فاسقا و يخشى أن يضلها فلا بأس بذلك، وأما إذا كان قاطع صلاة، فالصحيح من أقوال أهل العلم: أنه لا يجوز للمسلمة التي تصلي أن تتزوج بقاطع صلاة، لما رواه مسلم في " صحيحه " عن جابر رضي الله عنه ـ:" بين العبد والكفر أو الشرك ترك الصلاة ".
    وفي رواية:" ليس بين العبد والكفر أو الشرك إلا الصلاة " .
    ولما رواه أبو داود في " سننه " عن بريدة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر " .
    فالصحيح أن قاطع الصلاة يعتبر كافرا، فلا يجوز للمسلمة التي تصلي أن تتزوج به، ولو وقع الزواج فالصحيح أنه يجب على أهلها أن يأخذوها، لأن الله ـ عزوجل ـ يقول في شأن المسلمات اللاتي أسلمن وأزواجهن كفار: ( لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن ) [ الممتحنة: 10 ]
    السؤال التاسع:
    امرأة خلعت زوجها وخرجت من بيته، فهل تدخل تحت النهي في قوله تعالى: ( لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن ) الآية؟
    الجواب:
    الخلع على الصحيح من أقوال أهل العلم أنه لا يعد طلاقا، وما جاء في " صحيح البخاري(1) " أنه قال " طلقها " فهي تعتبر رواية شاذة، فهو لا يقع طلاقا، وعلى هذا فإذا خالعها فلا تحل له إلا بعقد جديد وبمهر، ويعتبر خاطبا جديدا، فإن رغبت فيه فذاك، وإن لم ترغب فيه فلا يحل لها ولا تحل له.
    هذا أمر، فليس لها سكنى وليس لها نفقة، ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم للمختلعة لها السكنى ولها النفقة، بل السكنى من أجل قول الله عز و جل: ( لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا(1) ) [ الطلاق: 1 ] .
    (1) صحيح البخاري ( 5273 )
    وقد كانت تقول فاطمة بنت قيس عندما طلقها زوجها وبت طلاقها، ومن الناس من يقول: إنها لا تخرج، فتقول: بيني وبينكم كتاب الله، فإن الله يقول: ( لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا (1) ).
    فأي أمر يحدث للمبتوتة، وهكذا أيضا أي أمر يحدث للمخالعة، فليس لها نفقة، وليس لها سكنى، والله المستعان.
    السؤال العاشر:
    لو أن امرأة ماتت وفي بطنها جنين حي، هل يجوز للطبيب أن يشق بطنها؟
    الجواب:
    لا أعلم مانعا من هذا، لا بأس ـ إن شاء الله ـ أن يشق بطنها ويستخرج الجنين، والله المستعان.
    مداخلة: بعضهم يقتلونه؟
    فقال الشيخ رحمه الله: لا يجوز أن يقتلوا الجنين.

    تعليق


    • #3
      السؤال الحادي عشر:
      هل يجب على المرأة أن تخدم زوجها، مع العلم أن الجمهور ـ بل والأئمة الأربعة ـ يقولون بعدم الوجوب؟
      الجواب:
      هذه المسألة اختلف أهل العلم فيها، فالجمهور يقولون بعدم الوجوب، والصحيح أنه يجب عليها أن تعمل في البيت في حدود ما تستطيع، فإن فاطمة لما أتت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أثرت الرحى في يدها، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال لها: " هل أدلك على خير لك من خادم"، وذكر لها ما تقوله عند المنام من التسبيح والتكبير والتحميد.
      (أخرجه البخاري من حديث علي وهو في الصحيحين ).
      ولم يقل:إن هذا ليس واجبا عليك، وقد كان مجتمع الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ مبنيا على التعاون، ومبنيا أيضا على خدمة المرأة زوجها في بيتها في حدود ما تستطيع، وهذا هو الصحيح، إن شاء الله تعالى.

      السؤال الثاني عشر:
      ماهو القوال الراجح إذا أعسر الرجل في النفقة على زوجته، هل يفسخ العقد أم يصبر عليه، علما بأن الجمهور يقولون بالفسخ؟
      الجواب:
      إذا أعسر الرجل، فإن أرادت المرأة أن تصبر فلها أن تصبر، وإن لم تستطع فرب العزة يقول في كتابه الكريم:( لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما ءاتاه الله) [ الطلاق:7 ].
      أما إذا كانت تحب زوجها، والنساء يختلفن في هذا،فمنهن من تصبر علي زوجها ولو تأكل معه التراب، ومنهن من لا قدرة لها على الصبر فلها أن تطالب بالفسخ، والله المستعان.
      السؤال الثالث عشر:
      ما الدليل على أن المطلقة الطلاق الرجعي إذا مات زوجها في عدتها أنه يجب عليها الحداد؟
      الجواب:
      الظاهر أنها تعتبر زوجة، فلو أرادها فله أن يدخل عليها (1) حتى بدون إشهاد.
      وقوله تعالى:( وأشهدوا ذوى عدل منكم ) [ الطلاق:2 ]، إنما هو للندب، وإلا فله أن يدخل عليها باعتبار أنها باقية زوجة له، وليس لها أن تتزوج، وله أن يردها ولو بغير رضاها، ولا بغير رضا أهلها.
      فالله يقول: ( وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا ) [ البقرة: 228 ].
      (1)باعتبار لو كان حيا لحق له أن يدخل عليها.
      السؤال الرابع عشر:
      كيف تعرف الملائكة معاصي بني ادم التي في القلب، مثل الهم بالمعصية، والغل، والعجب، وغيرها؟
      الجواب:
      الله أعلم. (1) وهذا من ورع الشيخ ـ رحمه الله ـ كونه لا يتكلف الإجابة في المسألة التي ليس له فيها علم، عملا بقوله تعالى:( ولا تقف ما ليس ل كبه علم ) [ الإسراء: 36 ].

      تعليق


      • #4
        السؤال الخامس عشر:
        ماهو التعريف الصحيح للضالة؟ وما رأيكم ممن يقيدها بالتي تضل بنفسها ؟
        الجواب: الضالة والضائعة بمعنى واحد، والذي يفقد منك يعتبر ضالا أو ضائعا، فالصحيح أنه يصدق على كل شيء، ومن على ذوات الأربع فقد قصر في اللغة، واللغة لا تساعده على ذلك، ينبغي أن تراجع معاجم اللغة، وأن يراجع شروح الحديث، والله المستعان.
        فهي تصدق على كل ما يضيعه الشخص، هذا الذي يظهر لي وهو الذي تقتضيه اللغة، أما قول من قال: إنه يقتصر على ذوات الأربع، فقال به بعض اللغويين ولم يوافق.[1]
        .................................................. ......................................
        [1] وفي مادة [ ضال ] من " اللسان ": وفي الحديث: " ضالة المؤمن " قال ابي الأثير: وهي الضائعة من كل ما يقتنى من الحيوان وغيره، وقال الجوهري: الضالة ما ضل من البهائم للذكر والأنثى، يقال: ضل الشيء إذا ضاع، وضل عن طريق إذا جار، قال : وهي في الأصل فاعله، ثم اتسع فيها فصارت من الصفات الغالبة .... إلى أن قال: وقد تطلق الضالة على المعاني، ومنه الكلمة الحكيمة ضالة المؤمن ......إلخ.

        السؤال السادس عشر: هل الأنبياء يحتلمون ويتثاءبون إلى غيرذلك من الأفعال التي تكون من اثار الشيطان؟
        الجواب:
        ما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحتلم، وهو أيضا من البشر، لكنه لم يرد.
        وأما كون الاحتلام من الشيطان فهذا لم يأت به دليل. نعم، الحلم من الشيطان، الذي يرى رؤيا فتفزعه أو رؤيا تدفعه إلى الشر ف" الرؤيا من الله والحلم من الشيطان " [2] كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم.
        فليس ننفي الاحتلام عن الأنبياء من أجل أن الاحتلام من الشيطان، فما ورد دليل بهذا.
        بل إن الشخص لو أن الله ييسر له الاحتلام لو وقع في محذور الزنا، فليس هناك دليل على أن الاحتلام من الشيطان . [2] أخرجه البخارى ومسلم.
        وأما التثاؤب فالنبي صلى الله عليه وسلم قال:" العطاس من الله والتثاؤب من الشيطان "[1].أخرجه الترميذي بإسناد صحيح ، وصححه الألباني.

        تعليق


        • #5
          السؤال السابع عشر :
          اختلفت فتاوى العلماء فيما يسمى ب" المكياج "، فما رأى فضيلتكم فيه؟
          الجواب :
          أنا كنت أبيح ذلك، لأن الأصل هو الحل: [ قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق] [ الأعراف:32 ]، وأيضا قوله تعالى : [ هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ] [ البقرة : 29 ].
          وبعد ذلك قرأت كتابا [1] فيه ذكر أضرار هذا المكياج، وأنه ربما يسبب في الوجه، وربما يعجز بالمرأة قبل أن تصير عجوزا .
          وعلى فالذي يظهر لي حرمته، ولكن اتصلت بي امرأة من بلدة من البلدان وتقول: إذا قرار الأطباء في بعض أنواع من المكياج أنه لا يضر، فهل يجوز؟
          قلنا : إذا قرار الأطباء الأمناء الثقات في بعض أنواع المكياج أنه لايضر، فلا بأس بذلك، إن شاء الله.

          [1] واسمه: " زينة المرأة بين الطب والشرع " لمحمد بن عبد العزيز المسند، طبع سنة [ 1416 ه ].

          تعليق


          • #6

            السؤال الثامن عشر :
            هل قاعدة: " القول مقدم على الفعل " قاعدة مطردة؟ أفيدونا.
            الجواب:
            الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى اله وأصحابه ومن والاه، وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أما بعد:
            فهذه المسألة قد خصت بتأليف، لكن اسف أنني لا أذكر ولا المؤلف، أما الجمع فجزاه الله خيرا، حيث جمع أقوال أهل العلم، والصحيح الذي تقتضيه الأدلة أن الفعل ربما يكون صارفا للقول من الوجوب إلى الندب، ومن التحريم إلى الكراهة، مثل الأمر بالقيام للجنازة، فالنبي صلى الله عليه وسلم جلس كما في حديث علي ـ فيما أذكر ـ فيكون جلوسه صارفا للأمر إلى الندب.
            ومثله أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الشرب قائما[1]، ثم شرب قائما [2]،وشرب من قربة أم سليم وهو قائم ، من أجل هذا صرف النهي من التحريم إلى الكراهة.
            وأما قوله صلى الله عليه وسلم:" إذا شرب أحد قائما فليسقئ"، فإنه حديث ضعيف، وإن أخرجه مسلم، فالذي أذكر أنه من طريق عمر بن حمزة[3].
            هذا أمر، بقي حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال، وقد رأى رجلا يشرب وهو قائم:" أيسرك أن يشرب معك الهر؟"، قال:لا، قال:" فقد شرب معك من هو شر منه،الشيطان، قه"[4].
            هذا الأمر الذي أمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتقيأ، يحمل أيضا على الندب، كما أنه حمل النهي عن الشرب قائما على الكراهة، ولقد أحسن ابن أبي جمرة إذ يقول:
            إذا ما شربت فاجلس تفز بسنة صفوة أهل الحجاز
            وقد قرروا شربه قائما وذلك لبيان الجواز
            وننصح بقرأة ذلك الكتاب القيم، فإن من أهل العلم المتقدمين من قال:" إن القول يكون صارفا للفعل ومقدما عليه"’ ولكن الصحيح هو ما سمعتم، والله المستعان
            .................................................. .................................................. .............................
            [1] إشارة إلى حديث أبي سعيد رضي الله عنه:" أن رسول الله نهى عن الشرب قائما"، أخرجه مسلم برقم
            [2025].

            [2] إشارة إلى حديث ابن عباس قال:" شرب النبي صلى الله عليه وسلم قائما من زمزم"، أخرجه البخاري، رقم[1637] ومسلم، رقم [2027].
            [3[ إشارة إلى حديث أبي هريرة مرفوعا:" لايشربن أحد منكم قائما، فمن نسي فليستقئ " أخرجه مسلم رقم [2026] من طريق عمر بن حمزة، قال عنه عبد الله بن أحمد عن أبيه:" أحاديثه مناكير". اه، وقال النسائي:" ضعيف".اه من " تهذيب التهذيب".
            [4] إشارة ما أخرجه أحمد [7961] والدارمي [2129] بإسناد صحيح وهو في " الصحيح المسند " [2/344،345]، قال الشيخ الحجوري:" وقد أعل ".


            السؤال التاسع عشر:
            يقول الفقهاء: إنه لا يصح عقد البيع وقت صلاة الجمعة، فهل في النكاح كذلك؟
            الجواب:
            يقصر الدليل في موضعه، وأيضا يكون مكروها في ذلك الوقت، لأن الله ـ عزوجل ـ يقول في كتابه الكريم: [ يأيها الذين ءامنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله ] [ الجمعةك9 ].
            ثم بعد ذلك أيضا: العقد ممكن أن يكون على الطريق، وممكن أن يكون بكلمة وجوابها، زوجتك يافلان، قال: وأنا قبلت .
            فهو يفارق البيع، وقصر النص على موضعه أولى، والله المستعان.

            السؤال العشرون:

            رجل زنى بإمراة أيضا’ ولكن كان في رمضان، فهل عليه قضاء والكفارة؟

            الجواب:
            الحديث ورد فيمن أتى أهله في يوم رمضان، أما هذا فعليه الحد.
            إن كان محصنا فيرجم حتى يموت،وقبل الرجم يجلد مائة جلدة، وإن كان غير محصن ـ وهو الذي لم يتزوج بعقد صحيح ـ فيجلد مائة جلدة، وتغريب عام.

            السؤال الحادي والعشرون :
            رجل له أكثر من زوجة، فجامعهن في يوم واحد في رمضان، فهل تتكرر عليه الكفارة؟
            الجواب:
            الذي يظهر أنها لا تتكرر بما أن الجماع وقع في يوم واحد لا تتكرر، هذا الذي يظهر لي.

            السؤال الثاني والعشرون:
            رجل تزوج بإمرأة، وفي نيته أنه سيطلقها بعد مدة دون أن يخبرها، فهل هذا يعتبر متعة؟
            الجواب:
            اختلف العلماء في ذلك، فمنهم من يقول: لا بأس بذلك، ومنهم من يقول: إنه يعتبر متعة، والذي يظهر لي أن الصحيح هو قول من يقول: إنه يعتبر متعة، لأن فيه معنى المتعة، وهو الزواج المؤقت.

            تعليق


            • #7
              جزاك الله خيراً أخانا فريد أبو عبد الرحمن البرجي
              على هذا الجهد المشكور وكما قال نبينا لا يشكر الله من لا يشكرالناس
              فأنا أشكرك وأسأل الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتك

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبدالله فاضل بن أحمد بن حيدر مشاهدة المشاركة
                جزاك الله خيراً أخانا فريد أبو عبد الرحمن البرجي
                على هذا الجهد المشكور وكما قال نبينا لا يشكر الله من لا يشكرالناس
                فأنا أشكرك وأسأل الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتك
                بارك الله فيك ياأخانا أبا عبد الله وجزاك الله خيرا

                تعليق


                • #9

                  السؤال الثالث والعشرون:
                  لقد افتضح أصحاب مركز التقوى العلمي [1] ـ زعموا ـ في هذا السنة، حيث إنهم جعلوا مسرحا في مسجدهم، وأنشؤوا حوله ملعبا ضخما للكرة، يلعبون في ساحته من بعد العشاء إلى الحادية عشرة نصرة للدين ـ زعموا ـ أيضا، والسؤال:
                  إن هؤلاء السروريين يستدلون ببعض أقوال أهل العلم: إن وسائل الدعوة اجتهادية، فهل هذا صحيح؟
                  الجواب:
                  أما وسائل الدعوة، فالذي يظهر لي أنها ليست بتوقيفية، لكن بشرط أن لا تخالف الكتاب والسنة، أما إذا خالفت الكتاب والسنة فهي مردودة، مثل: التمثيليات، ومثل الصد عن العلم، ومثل التلبيسات على طلبة العلم.
                  فهؤلاء ـ إخواني في الله ـ ستتضح حقائقهم أكثر و أكثر وأكثر، ولولا أكياس السكر والحب الذي يوزعونها، والأكلات الدسمات لما رأيت أحدا يلتف حولهم.
                  لكن، يا إخوان، الناس الغالب عليهم الطمع [ وما أكثرالناس ولو حرصت بمؤمنين [103] ] [ يوسف: 103 ] و [ وقليل من عبادى الشكور[13] ] [ سبأ: 13 ]، و [ وقليل ماهم ] [ ص:24] وذلك في سبيل ذكر المؤمنين.
                  و " جمعية الحكمة " هي بنت حسن البنا، صحيح يا إخواننا هي هي، ولكن من فضل ربي عرف حسن البنا بأنه قبوري[2]، وعرف عبد المجيد الزنداني بأنه ملبس، وعرف عبد الرحمن عبد الخالق بأنه " سلفطي " [3] يا إخوننا.
                  وبعد ذلك، الحمد لله اتضح للناس وسيكون أكثر و أكثر، من فضل الله، كلما طال المدى على دعوة أهل السنة اتضحت حقيقة أؤلئك.
                  فهم ـ بحمد الله ـ يعرفون أنهم لا يستطيعون أن يناطحوا دعوة أهل السنة.
                  أموال ودولارات تأتي على السفيه الكذاب محمد المهدي من عبد الرحمن عبد الخالق، ليدافع بعرضه عن عرضه، وبعد ذلك ماله ثمرة.
                  وهكذا أيضا عبد المجيد الزنداني له دعايات، أف للإخوان المفلسين، أي شيء يعمله عبد المجيد الزنداني يكون سنة، وما اتاكم عبد المجيد الزنداني فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا، أم هو رجل ملبس ضليل، والله لا يفلحون، والله لا يفلحون، والله لا يفلحون [4]، أناس يحاربون سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ماذا عملنا بهم، هل زاحمناهم على دنياهم؟ هل زاحمناهم على كراسيهم؟ هل تكلمنا فيهم قبل أن يتكلموا فينا وينفروا عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
                  فما ذنب أهل السنة، ما ذنبهم؟!
                  فالحمد لله، يا إخوان تتضح الحقيقة أكثر و أكثر، وأنا آسف آسف للجمعيات والتجار الذين يبذلون أموالهم في محاربة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقولون: مقبل الوادعي يسب العلماء، من العلماء؟!
                  إن كان عبد المجيد الزنداني، فما هو إلا صيدلي، من قال: إنه عالم؟!
                  وإن كان القرضاوي، فهو رجل متأكل غره المتب الضخم في قطر، وهكذا أيضا السفيه الساقط الكذاب محمد المهدي هو الذي خسر خسارة ليس لها نظير، خسر شباب إب، لم يبق معه إلا الجمعية والموظفون فيها.
                  فأؤلئك التجار لا يحسنون التصرف، وسيسألون عن زكوات أموالهم: هل دفعت في مصرفها أم لم تدفع؟!
                  [ إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل ] [ التوبة:60 ].
                  هذه مصارف الزكاة، فما هي جمعية؟!: عبارة عن عمارة ضخمة تستأجر بنحو خمسين ألفا أو بنحو مائة ألف!، وعبارة عن موظفين وسكرتير، من أنت يا مسكين حتى تحتاج إلى سكرتير واستعلامات وهكذا؟! فهي دولة مكونة من جبان، محمد المهدي جبان يإخواننا، أنا أعرفه جدا غاية المعرفة، فالمهم أن التجار سيسألون عن هذه الأموال، وهم أيضا سيسألون عن تلبيسهم على التجار، وعن تلبيسهم ورحلاتهم، فما تسمع بأحدهم إلا وهو في قطر أو في الكويت، ثم بعد ذلك في أرض الحرمين ونجد، وكأنهم مجانين على الفلوس، لماذا لا يذهبون إلى " الحجرية " [5] بجنابهم يعلمونهم ؟! ولماذا لا يذهبون إلى إفريقيا الفقيرة التي ما عندها أموال؟! فيذهبون يعلمونهم لله سبحانه وتعالى .
                  ولكن يا إخواننا التجار يلبس عليهم، وسيسألون عن أموالهم وعن زكوات أموالهم، كذلك أصحاب الجمعيات، سواء أكانت " مؤسسة الحرمين " والتي يرأسها الشيخ الفاضل " عبد الرحمن العقيل " هو رجل فاضل ـ صحيح ـ جزاه الله خيرا، ولكن يا إخواننا فيها أناس موظفون [6].
                  و" جمعية إحياء التراث " إنما هي جمعية إحياء البدع، وإلا فليقلوا لنا ماهو التراث الذي قد أحيوه؟!
                  هل قد طبعوا نحو ثلاثين كتابا من الكتب أما ماذا ؟
                  وإذا أردت أن تنشئ جمعية لا تسميها اسما إسلاميا فإنه ينفر، أو تنشئ جريدة أو مجلة عندهم!.
                  نعم، زارني أخ اسمه محمد ـ فيما أظنه ـ القطامي أو آل طامي من الكويت، وقال:" قد اخترنا اسم المجلة مجلة الفرقان، ما نسميها اسما إسلاميا".
                  يا مساكين، بعض التجار الذين يبيعون الكتب أذكى منكم، يسمي أحدهم مكتبته " مكتبة السنة "، لأنه يعرف أن الناس يثقفون بالسنة وبكتب السنة، وربما يسميها " المكتب السلفي " وهو لص، مثل واحد اسمه " شرف " أعرفه من مصر، لص من اللصوص وعنده المكتب السلفي، حتى كان قد أراد أن يأخذ علي فلوسا أطبع بها " رياض الجنة " وسلمتها له، فلا يريد أن يطبع الكتاب ولا يريد أن يرد الفلوس، حتى ضغط عليه إخوان من إخواننا في الله وطبع الكتاب.
                  وهؤلاء المساكين يخافون أن يسموا سلفية، أو يسموا سنية، أو كذا وكذا، والله المستعان.

                  .................................................. .................................................. ..............
                  [1]: والقائم عليه " أحمد أهيف " وهو أحد أفراد السرورية، والذين يسمون أنفسهم في اليمن " جمعية الإحسان " .
                  [2]: فقد قال البنا في " مذكرته " [ ص33]: " وكنا أحيانا نزور عزبة النوام، حيث دفن في مقبرتها الشيخ سيد سنجر من خواص رجال الطريقة الصوفية" . اه
                  [3]: أي: يحاول أن يجمع بين السلفية والديمقراطية، فكان حاله كمن يحاول أن يجمع بين المشرق والمغرب، فكيف يجتمعان؟!
                  [4]: وسيأتي ـ إن شاء الله ـ ذكر السبب الحامل للشيخ ـ رحمه الله ـ على قول مثل هذا ضمن التنبيهات في آخر الرسالة.
                  [5]: بلدة تابعة لمحافظة " تعز " تحتاج كثيرا لدعوة اهل السنة، وتعليم الناس أمور دينهم.
                  [6]: يعني: أراد أنهم على غير الصورة المرضية عند أهل السنة.

                  تعليق


                  • #10
                    نعم وربي فقد إتضح أمر السروريه عندنا في بيت الفقيه كما قال الشيخ مقبل رحمه الله أكثر وأكثر وأكثر
                    وكأنه رحمه الله يعيش فينا ويرى مانرى
                    ولولا الأكلات الدسمه ماوجدت حولهم أحداً
                    فرحمة الله على الشيخ مقبل
                    وجزاك ربي خيرا أخنا فريد

                    تعليق


                    • #11
                      بارك الله فيك يا أخانا أبا عبد الله
                      وبلغ سلامي لكل سني في بيت الفقيه

                      السؤال الرابع والعشرون:
                      هل من نصيحة للتجار الذين يساعدون مركز " أحمد أهيف " في " بيت الفقيه "، ظنا منهم أنه مرتبط بكم وبعلماء السنة، مغترين بمناصرة بعض طلبة العلم الذين كانوا عندكم؟[1]
                      الجواب:
                      أما الزكاة فإنها حق الفقراء، ليس بمال التجار[ والذين في أموالهم حق معلوم [24] للسائل والمحروم [25] ] [ المعارج: 24، 25 ]، فهو حق للفقراء من الله عزوجل، فلا يجوز لأحد أن يتصرف فيه.
                      وأما هذه الجمعيات، سواء أكانت جمعية الإصلاح، يقولون: نحن جمعيتنا ما لها صلة بالحزبية و" كلية الإيمان " مالها صلة بالحزبية.
                      لكن من الذي يدرسهم؟! ولماذا يخرجون في وقت الانتخابات يدعون إلى الانتخابات؟!
                      وبحسب طلب بعض الأفاضل، سنفرد " كلية الإيمان " بشرط [2] إن شاء الله. فالهم ـ يا إخوننا ـ التجار جهال، وأولئك طلبة العلم ملبسون ويأتون ويقولون للتاجر: نحن نحفر الآبار ونبني المساجد وعندنا معاهد وعندنا وعندنا .....
                      ولو كانوا يهمهم الأمر لفعلوا كما فعل بعض الأفاضل من " نجد "، فقد كان رجل في تعز يقول: عندي مدرسة، فأرسل ذلك الرجل الفاضل أخا أعرفه، وهو " نزار الجربوع "، فلما وصل إلى " تعز"، قال لذلك الرجل: أين المدرسة؟ فقال له: موجودة المدرسة، فقال له: أريدك أن تريني إياها، فقال له: قم، وأراه عمارة من العمارات، وقال له: هذه هي المدرسة، فقال له نبغي أن ندخل ننظر إليها، فقال له: ما عندي مفاتيحها.
                      فالمهم أن الرجال الذين هم علماء يتصرفون، ما يتخوضون في مال الله بغير حق " إن أقواما يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار" أو بهذا المعنى [3] .
                      فأؤلئك التجار جهال، وبعضهم يكون متأثرا بالصوفية، وبعضهم يكون متأثرا بالشيعة، وأكثرهم ليس لديه تمييز، ما يعرف السني من المبتدع من الحزبي، وربما كان اعتباره بطول اللحية، إذا جاء شخص ولحيته تملأ صدره، وهكذا قال: هذا هو بغيتنا.
                      والمهم، نحن واثقون بالله عزوجل، فما نتكلم على التجار من أجل أن يحرموا أولئك ويعطونا، فإن الله ـ عزوجل ـ يقول في كتابه الكريم: [ وكأين من دآبة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم ] [ العنكبوت: 60 ].
                      ويقول: [ وما من دآبة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها ] [ هود: 6].
                      ويقول:[ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون [56] مآ أريد منهم من رزق ومآ أريد أن يطعمون [57] إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين [58] ] [ الذاريات:56،58].
                      فالرزق الذي يقدره الله للشخص لا يستطيع أحد أن يحول دونه، لكن نشعرهم بأنهم آثمون في صرف الأموال في غير مصلريفها.
                      أما كونهم يزعمون أنهم منا فلا، فلسنا منهم وليسوا منا، ما دموا على بدعة الحزبية، فلا يلبسون على العلماء الأفاضل بأنهم منا وأنهم من أهل دعوتنا، فلهم دعوة تحارب دعوتنا، ولوبضياع وقت الطلاب بالأناشيد وبالملاعب وبالتمثيليات وبغيرها، من أجل أن يبقى معهم الشباب، لكن لا تظنوا ـ جزاكم الله خيرا ـ أن الشباب مقتنع بما هم عليه، فهم يحبون دعوة أهل السنة، لكن ليس لديهم صبر كصبر طلبة العلم من أهل السنة، والله المستعان.
                      .................................................. .................................................. ............................
                      [1]: إشارة إلى من كان من طلاب العلم ممن كان عند الشيخ رحمه الله ، ثم صار في كفة أهل البدع والحزبيات، فتكثر بهم " مركز أحمد هيف "، شعروا أم لم يشعروا، من أمثال: محمد بن سالم الزبيدي، وعلي بن الفتيني، وناصر الكريمي، ومن على شاكلتهم، وسيأتي التنبيه على ذلك في آخر هذه المادة إن شاء الله.
                      [2]: وقد أفردهم ـ رحمه الله ـ بشرطين بعنوان " البركان لنسف جامعة الإيمان "، و" تعزيز البركان "، ثم صار الشريطان كتابا مستقلا بنفس العنون السابق......
                      [3]: إشارة إلى حديث خولة الأنصارية زوج حمزة رضي الله عنه، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" إن رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق، فلهم النار يوم القيامة " أخرجه البخاري في "صحيحه" [3118].

                      تعليق

                      يعمل...
                      X