إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كلمة شكر للشيخ صالح البكري - وفقه الله-

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلمة شكر للشيخ صالح البكري - وفقه الله-

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صبحه ومن والاه و بعد
    فنحمد الله تعالى على نعمه الكثيرة و آلائه الوفيرة قال تعالى :{ وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ } (53 النحل) و قال تعالى : { أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً }(20 لقمان) و قال تعالى : { وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ }(18 النحل ) و قال تعالى : { وَآَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ }(34 إبراهيم)
    * و الله تعالى أمر بذكر نعمه و بالتحدث بها فقال تعالى :{ وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }(231 البقرة )و قال تعالى :{ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}(11 الضحى )
    و من عظيم نعمه و جليل مننه ائتلاف القلوب و اجتماع الكلمة قال الله تعالى :{ وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}(103 آل عمران)
    قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي - رحمه الله - :" وفي هذه الآية ما يدل أن الله يحب من عباده أن يذكروا نعمته بقلوبهم و ألسنتهم ليزدادوا شكرا له و محبة و ليزيدهم من فضله و إحسانه ، و إن من أعظم ما يذكر من نعمه نعمة الهداية إلي الإسلام و اتباع الرسول صلى الله عليه و سلم و اجتماع كلمة المسلمين و عدم تفرقها"
    كيف لا و الاجتماع أمر قد أوجبه الله علينا و حرم ضده قال تعالى : {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا }(103 آل عمران)
    فالواجب علينا أن نجتمع علي كتاب الله و علي سنة رسوله صلى الله عليه و سلم و أن نسعى في تحصيل الأسباب التي يحصل بها الاجتماع و الائتلاف و أن نسد جميع الطرق التي توصل إلي الفرقة و التنافر و الاختلاف .
    >> و من هنا و عبر هذه الشبكة السلفية النقية أتقدم بجزيل الشكر و عظيم الامتنان ووافر الاحترام للشيخ صالح البكري – وفقه الله لكل خير – لما حصل منه ، و هذا موقف عظيم لا يحصل إلا ممن وفقه الله و أعانه على نفسه و الشيطان فجزى الله خيرا الشيخ صالحاً البكري على هذا الموقف الذي لن ينساه له أهل السنة و سيزيده بإذن الله عزة ورفعة .
    و هو بهذا قد أحسن إلي نفسه أولاً قال تعالى :{ إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا }(7 الإسراء) و أحسن إلي شيخه الإمام الوادعي - رحمه الله تعالى- و أحسن إلي دار الحديث التي تربى فيها و إلي شيخها الناصح الأمين يحيى الحجوري حفظه الله ، قال تعالى : { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }( 90 النحل ) و جزى الله خيراً ريحانة اليمن و إمامها بحق الشيخ يحيى بن على الحجوري- حفظه الله- على موقفه من الشيخ صالح البكري .
    و قد تم التواصل بين الشيخين عن طريق أخينا علم الدين و بمشورة سماحة الوالد العلامة ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله -.
    فنرجو من إخواننا جميعاً أن يطووا ما مضى و أن يمدوا أياديهم البيضاء للشيخ صالح البكري متآخين و متناصرين و متعاونين على البر و التقوى ، و أن نتأدب جميعاً بما أدبنا الله به في مثل قوله : { وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }(134 آل عمران) و قوله :{ وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ }(43 الشورى) و قوله :{ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ }(37 الشورى ) و قوله :{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ }(159 آل عمران) قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في بيان أخلاق أهل السنة :" و يندبون إلي أن تصل من قطعك و تعطي من حرمك و تعفو عمن ظلمك " (الواسطية) .
    و لنتذكر قول الشيخ يحيى في كلمته : " أسأل الله أن يعفو عني و عنه و أن يدخلنا جميعا في واسع رحمته و الله الموفق "
    وفق الله الجميع لما يحبه و يرضى و نسأله جل و علا المزيد من فضله أنه جواد كريم و الحمد لله رب العالمين
    كتبه : أبو عكرمة الخالدي

  • #2
    الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيرا يا شيخ وليد على ما تبذله أنت وأخوك علم الدين من جهود في الدعوة وأسأل الله أن يوفق الشيخ صالحا البكري لكل خير فوالله إن أهل السنة يفرحون بهذه الأخبار التي تسر كل مؤمن...

      تعليق


      • #4
        اللهم وفق أهل السنة لما تحبه وترضاه

        تعليق


        • #5
          الحمد لله وبنعمته تتم الصالحات

          و لنتذكر قول الشيخ يحيى في كلمته : " أسأل الله أن يعفو عني و عنه و أن يدخلنا جميعا في واسع رحمته و الله الموفق "

          تعليق


          • #6
            الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

            الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

            تعليق


            • #7
              الحمد لله على هذه الأخبار الطيبة التي تفرح كل سلفي صادق
              فمحنةالرافضة قاتلهم الله ظهر فيها خير كثير
              فلله الحمد أولا وأخرا والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات


              تعليق


              • #8
                الحمد لله وجزاكم الله خيرا وهذا إن دل فإنما يدل على خلق شيخنا الجليل الشيخ يحىي حفظه الله تعالى

                تعليق


                • #9
                  قال الله تعالى : (( وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا ))
                  ************************************************** *******************************

                  صالح البكري بين السائل والمجيب
                  بسم الله الرحمن الرحيم


                  خَرج علينا صالح البكري من (سِرْدَابه) بعد فترة من الزمن، وبعد تقلبات في الفتن لم يَرْس له شاطئ يحط رحله فيه، حتى كثر السؤال عنه.
                  فمن هو صالح البكري ؟.
                  ما هو موقفه من الفتن؟.

                  يُعد البكري أعلم أهل اليمن! في نظر الشيخ ربيع - وفقه الله - كما صرح بذلك الشيخ ربيع أمام مشايخ الإبانة عند اللقاء بهم إِبَّان فتنة أبي الحسن .
                  وهو في نفس الوقت (يسير على خطى الحدادية) كما صرح بذلك الشيخ ربيع أيضا – وفقه الله - . [أخبرني بذلك الأخ أبو همام البيضاني] .

                  وهذه طريقة الشيخ ربيع العجيبة تجعل الحليم حيران في طريقة جرحه وتعديله لا سيما مع أبنائه وأحفاده فربما قال:
                  • لا أضر منه على الدعوة السلفية – مسك الدعوة السلفية بيد من حديد!!
                  • حدادي تلاميذه غلاة!! – رفع رأس السلفيين في العالم
                  • إخواني حدادي!! ثم يناوله مروياته وكتبه مناولة !
                  • وأخيرا (أعلم) أهل اليمن ويسير على خطى الحدادية!!

                  لم يُصدق البكري ما قاله فيه الشيخ ربيع حتى سمع الهمس واللمس فيه من طلاب العلم حتى ذهب يستفسر من أبي همام ، فحلف له أبو همام بأن الشيخ ربيعا قال ذلك! .

                  وأما موقف البكري من الفتن فله عدة مواقف ، والسبب في ذلك أن الشيخ ربيعا لم (يستطع) أن يفصل في قضية الفتنة الدائرة في اليمن لعدم توفر الأدلة ضد الشيخ يحيى وإلا لكان صدع بها وملأ بها المعمورة، وكلَّ ما في الأمر عبارة عن كلمات للشيخ ربيع في (السراديب) متناقله يسرقها منه (طلابه) في مجالسه الخاصة فلا هو الذي أقرها ولا هو الذي ينكرها.

                  فإذا كان الشيخ ربيع ليست له القدرة على فصل الفتنة والبت فيها فكيف بصالح البكري الذي يسير على خطى الحدادية أن يفصل فيها!!

                  لذا بقي الرجل مذبذبًا كالشاة العائرة لا يدري أن يذهب، فتناوله القريب والبعيد، والحزبي والسني، فجرحه الشيخ ربيع ومشايخ الإبانة والبرامكة ، وليتهم رجعوا إلى الصيرفي الماهر الخبير به الشيخ العلامة يحيى بن على الحجوري من أول وهلة لكان خيرا لهم وأشد توضيحا.

                  واليوم - حتى يعود للظهور من جديد - قام بالدفاع! عن الشيخ ربيع (عَلَّهُ) أن يحظى بقليل من الحفاوة عند الحزب الحقود، ولا أظنهم يرضون عنه حتى (يتبع) مذهبهم وحقدهم .

                  والذي يظهر - والله أعلم - بأن الرجل مصاب بحالة نفسية من تلقاء مواقف الشيخ ربيع المتأرجحة من دماج وشيخها البار، حيث لم تنفع تلك الكلمات المسروقة من مجالسه، حتى لجأ إلى الدخول من باب الذب عن الخليفة الراشد عثمان - رضي الله عنه – فلم تنجح كذلك تلك المحاولة وتناولته سهام السنة، حتى عجز عن الرد، وكانت ملزمته تلك من أسوء ما كتب - وفقه الله – ولم يؤيده أحد من طلابه البرامكة والدكاترة المعتبرين إلا القليل على استحياء، حتى البكري لم نسمع له تأييدا في ذلك .

                  وكان على صالح البكري – هداه الله – أن يترك داء العظمة الذي بُلي به ويحزم أمره في موقف ينفعه يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .

                  فقف – يا صالح - موقف الحزم واطلب العلم خير لك، وتبرأ من الحزب الحقود ومن الحدادية التي تسير عليها.

                  كتبه أبو عبد الله خالد بن محمد الغرباني

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة وليد بن فضل المولى السوداني مشاهدة المشاركة
                    فنرجو من إخواننا جميعاً أن يطووا ما مضى و أن يمدوا أياديهم البيضاء للشيخ صالح البكري متآخين و متناصرين و متعاونين على البر و التقوى
                    وقد طوينا ما مضى لكن البكرى لم يطوه، ومددنا أيدينا البيضاء لكنه مد يدا سوداء خبيثة.
                    قاتل الله التقليد الأعمى والإرهاب .

                    تعليق

                    يعمل...
                    X