إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أربعون سُنّة مهجورة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أربعون سُنّة مهجورة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وأسوة للمقتدين وعلى آله وصحبه ومن تبعه وتبعهم على سنته إلى يوم الدين أما بعد: فإن السلف الكرام قد قالوا: ما ابتدع قوم بدعة إلا أضاعوا من السنة مثلها.
    وقد هجر الناس كثيرا من السنن وصارت عند الكثير منهم نسيا منسيا، واشتغلوا بضدها من البدع في الغالب، أحيانا جهلا منهم بذلك، وأشد من ذلك تزيين تلك البدع، من بعض المتمذهبين، والطرقيين، والروافض، ومن يسمون أنفسهم بالأحزاب والجماعات الإسلامية، ومقلديهم، وإلباسهم السنن أثواب البدع والمحدثات، فيصدقهم على ذلك من يحسن الظن بهم، وذلك لعمرو الله عين المشاقة لله ورسوله، وإلا فما يضر هؤلاء من أن يستنوا بسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم إن كانوا يشهدون فعلا أنه رسول الله r وواجب على جميع من شهد له بالرسالة أن يتابعه.
    من أجل هذا جمعت (40) سنة مهجورة ثم ذكرت الدليل عليها، وذكرت مصدره ليرجع إليه من أراد. قال تعالى:" لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً " [ الأحزاب:21] و قال:" قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ" [آل عمران:31].
    واعلم أن إحياء السنن المهجورة هو المقصود في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عند مسلم وغيره:" مَن سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده، من غير أن ينقص من أجورهم شيء.." ([4])، فالحديث وارد في إحياء سنة وحث الناس عليها، وقصته أن قوما فقراء مخرقي الثياب قدموا المسجد، فقام رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتصدق عليهم فتبعه الناس واقتدوا بفعله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الحديث مُثنياً على ذلك الرجل.
    قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: السنن الميتة أي المهجورة ينبغي لطلبة العلم أن يحيوها، لكن إذا خافوا استنكار الناس لها، فليمهدوا لها أولاً، لا سيما إذا كان طالب العلم صغيراً لا يُهْتَمُّ بكلامه وينتقد، فهنا ينبغي أن يمهد أولاً؛ لأجل أن يروّض أفكار الناس على قبول هذا الشيء ([5]).
    و ثمة فرق بين السنن المهجورة والسنن المجهولة؛ فالأولى أعم، فكل سنة لا يعمل بها الناس فهي مهجورة ثم قد تكون مجهولة لدى الناس وقد تكون غير ذلك. أسأل الله أن ينفعني بها ومن اطلع عليها والحمد لله رب العالمين.
    إعداد: أبي حفص عمر بن أحمد هامل الحسني
    السنة في اللغة: هي السيرة حسنة كانت أو قبيحة.
    و اصطلاحا: ما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خِلقية أو خُلقية.
    1- البدء بالاستياك عند دخول المنزل:
    عن شريح بن هانئ عن عائشة رضي الله عنها قال: قلت: أخبريني بأي شيء كان النبي صلى الله عليه وسلم يبدأ إذا دخل عليك قالت كان إذا دخل يبدأ بالسواك ([1]).
    2- الاستياك عند الوضوء:
    عن أبي هريرة ضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء" ([2]).
    3- الاستياكك عند الصلاة:
    عن أبي هريرة ضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة" ([3]).
    4- الاستنثار ثلاثا عند الاستيقاظ من النوم:
    عن أبي هريرة ضي الله عنه:" إذا استيقظ أحدكم من منامه فليستنثر ثلاث مرات فإن الشيطان يبيت على خياشيمه" ([4]).
    5- قول المؤذن في اليوم البارد أو المطير في آخر أذانه:"و من قعد فلا حرج" أو " ألا صلوا في الرحال":
    عن نعيم بن النحام قال: نودي بالصبح في يوم بارد وأنا في وطر امرأتي فقلت: ليت المنادي قال: من قعد فلا حرج عليه فنادى منادي النبي صلى الله عليه وسلم في آخر آذانه: ومن قعد فلا حرج عليه ([5]).
    وعن ابن عمر ضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر مؤذنا يؤذن، ثم يقول في أثره:" ألا صلوا في الرحال". في الليلة الباردة أو المطيرة في السفر ([6]).


    [1] - رواه مسلم (253) ابن ماجة (290) وأحمد (6/182).

    [2] - رواه أحمد (2/460) وابن خزيمة (140) والبخاري تعليقا (كتاب:الصوم باب: 27) والبيهقي (1/35) وصححه الألباني في صحيح الترغيب (205) والإرواء (70/4).

    [3] - رواه البخاري (887) ومسلم (252).

    [4] - رواه مسلم (238).

    [5] - رواه أحمد (4/220) والبيهقي (1/398) والحاكم (5130) الثمر المستطاب (1/135) الصحيحة (2605).

    [6] - رواه البخاري (632) ومسلم (697).



    [1] - مجموع الفتاوى (13/177-180) .

    [2] - صحيح الجامع (1699) وقال الألباني: صحيح.

    [3] - البيهقي (2/466)بسند صحيح، الإرواء (2/236).

    [4] - رواه مسلم (1017).

    [5] - الشرح الممتع ط: دار ابن الجوزي (5/145).

  • #2
    جزاك الله خيراً أخانا عمر هامل الحسني على تذكيرنا لنا لهذا السنن المهجورة

    تعليق


    • #3
      تابع 40 سنة مهجورة

      6- قول المؤذن في أذان الفجر الأول بعد الحيعلتين:" الصلاة خير من النوم":
      عن أبي محذورة رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله! علمني سنة الأذان، قال: فمسح مقدَّم رأسي؛ قال:" تقول: الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، ترفع بها صوتك، ثمِ تقول: أشهد ان لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمداً رسول الله، تخفض بها صوتك، ثم ترفع صوتك بالشهادة: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمداً رسول الله، أشهد أن محمداً رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، فإن كان صلاة الصبح قلتَ: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله " ([3]).
      وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال:كان في الأذان الأول بعد الفلاح: الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم ([4]).
      7- السترة في الصلاة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا تُصلِّ إلا إلى سترة، ولا تدع أحداً يمر بين يديك، فإن أبى؛ فلتقاتله؛ فإن معه القرين" ([5]).
      8- الدعاء والاستغفار للصف المتقدِّم ثلاثاً، ثم من يليه مرة:
      عن عرباض بن سارية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستغفر للصف المقدم ثلاثا وللثاني مرة ([6]).
      9- تسوية الصفوف للصلاة:
      عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوي صفوفنا حتى كأنما يسوي بها القداح حتى رأى أنا قد عقلنا عنه ثم خرج يوما فقام حتى كاد يكبر فرأى رجلا باديا صدره من الصف فقال:" عباد الله لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم" ([7]).
      10- إِتيان الإِمام إِلى ناحية الصف لتسويته: عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي ناحية الصف ويسوي بين صدور القوم ومناكبهم ويقول لا تختلفوا فتختلف قلوبكم إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول ([8]).


      [1] - رواه أحمد (4/220) والبيهقي (1/398) والحاكم (5130) الثمر المستطاب (1/135) الصحيحة (2605).

      [2] - رواه البخاري (632) ومسلم (697).

      [3] - رواه أبو داود (500) وابن حبان في "صحيحه " (1680) صحيح سنن أبي داود (515).

      [4] - أخرجه الطحاوي (1/82) من طريق سفيان عن محمد بن عجلان عن نافع عن ابن عمر به وهذا سند حسن كما قال الحافظ في التلخيص (3/169).

      [5] - رواه ابن ماجة (954) وابن خزيمة (800) بسند جيد، أصل صفة الصلاة (1/115) صحيح أبي داود (694 - 695).

      [6] - رواه النسائي (817) ابن ماجة (996) وأحمد (4/126) والحاكم (776 و 788) والبيهقي (3/102) صححه الألباني في صحيح الترغيب (490).

      [7] - رواه مسلم (436).

      [8] - رواه أحمد (4/285) والحاكم (2112) وابن خزيمة (1557)) صححه الألباني في صحيح الترغيب (493).
      التعديل الأخير تم بواسطة عمر هامل الحسني; الساعة 26-03-2012, 11:12 PM. سبب آخر: زيادة عنصر

      تعليق


      • #4
        تابع 40 سنة مهجورة

        11- إِرسال الرجل أو الرجال لتسوية الصفوف:
        عن عثمان بن عفان رضي الله عنه كان يقول في خطبته - قلَّ ما يدَع ذلك إذا خطب -: إذا قام الإمام يخطُبُ يوم الجمعة فاستمِعوا له وأنصِتُوا، فإن للمُنْصِتِ الذي لا يسمع: من الحظَّ مثلَ ما للمنصتِ السامع، فإذا قامت الصلاة فاعْدِلُوا الصفوف، وحاذوا بالمناكب، فإن اعتدال الصفوف من تمام الصلاة، ثم لا يكبِّر حتى يأتيه رجال قد وكَّلهم بتسوية الصفوف، فيُخْبِرُونه أن قد استوت فيُكبِّر ([1]).
        وجاء ذلك عن عمر، ولم يخالف في ذلك أحد من الصحابة فيما أعلم فصار من السنة والله أعلم.
        12- مجافاة اليدين عند الهوي للسجود:
        عن أبي حميد الساعدي في عشرة من أصحاب النبي رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يهوي إلى الأرض مجافيا يديه عن جنبيه ثم يسجد، وقالوا جميعا: صدقت هكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ([2]).
        13- صلاة المسافر التطوع على مركوبه:
        وقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك على راحلته، ولا يلزم تحري القبلة في صلاة النافلة للمسافر إن كان راكباً لمشقة ذلك، والأفضل أن يستقبل القبلة عند الإحرام. روى ابن عمر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به يوميء إيماءً، صلاة الليل إلا الفرائض، ويوتر على راحلته ([3]).
        14- صلاة ركعتين في المسجد إذا قدم من سفر:
        عن كعب بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قدم من سفر ضُحى دخل المسجد فصلى ركعتين قبل أن يجلس ([4]).
        وعن جَابِرَ بن عبد اللَّهِ رضي الله عنه قال: اشْتَرَى مِنِّي رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعِيرًا فلما قَدِمَ الْمَدِينَةَ أَمَرَنِي أَنْ آتِيَ الْمَسْجِدَ فَأُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ([5]).
        15- الصلاة في النعلين: سئل أنس بن مالك رضي الله عنه: أكان صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه؟ قال:نعم ([6]).
        وقال صلى الله عليه وسلم:" خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم" ([7]).


        [1] - رواه مالك (462) والبيهقي (3/220) وعنده أيضا (1/158) عن عمر t.

        [2] - رواه ابن خزيمة في " صحيحه " (1/317 - 318) بسند صحيح وغيره.

        [3] - رواه البخاري (1000)، ومسلم(700).

        [4] - رواه البخاري(3088) ومسلم(2769).

        [5] - رواه البخاري (2923) ومسلم (715).

        [6] - رواه البخاري (386) ومسلم (555).

        [7] - رواه أبو داود (652) والحاكم (956) والبيهقي (2/432) وصححه الألباني في أصل صفة الصلاة (1/108) صحيح سنن أبي داود (659).

        تعليق


        • #5
          تابع 40 سنة مهجورة

          16- جِلسة الاستراحة:
          عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ رضي الله عنه أنَّهُ رَأى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي، فَإذا كَانَ فِي وِتْرٍ مِنْ صَلاتِهِ لَمْ يَنْهَضْ حَتَّى يَسْتَوِيَ قَاعِدًا ([1]).
          17- التورك في التشهد الثاني في الصلاة الثلاثية والرباعية:
          عَنْ أبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ رضي الله عنه قَالَ: رَأيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم إذا كَبَّرَ جَعَلَ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْه، وَإذا رَكَعَ أمْكَنَ يَدَيْهِ مِنْ رُكْبَتَيْهِ، ثُمَّ هَصَرَ ظَهْره، فَإذا رَفَعَ رَأْسَهُ اسْتَوَى حَتَّى يَعُودَ كُلُّ فَقَارٍ مَكَانَهُ، فَإذا سَجَدَ وَضَعَ يَدَيْهِ غَيْرَ مُفْتَرِشٍ وَلا قَابِضِهِمَا، وَاسْتَقْبَلَ بِأطْرَافِ أصَابِعِ رِجْلَيْهِ الْقِبْلَةَ، وَإذا جَلَسَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ جَلَسَ عَلَى رِجْلِهِ الْيُسْرَى وَنَصَبَ الْيُمْنَى، وَإذا جَلَسَ فِي الرَّكْعَةِ الأخِيرَةِ قَدَّمَ رِجْلَهُ الْيُسْرَى وَنَصَبَ الأخْرَى، وَقَعَدَ عَلَى مَقْعَدَتِهِ ([2]).
          18- التبكير للصلاة:
          عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا" ([3]). و ( التهجير ): التبكير إلى الصلوات.
          19- التبكير للجمعة:
          عن أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" من غسل يوم الجمعة واغتسل ثم بكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها"([4]).
          20- قيام الليل: عن عائشة رضي الله عنها: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه فقالت عائشة: لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال:" أفلا أحب أن أكون عبدا شكورا". فلما كثر لحمه صلى جالسا فإذا أراد أن يركع قام فقرأ ثم ركع ([5]).
          21- الجلوس في المسجد للذكر بعد صلاة الصبح:
          عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة" قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" تامة تامة تامة" ([6]).
          22- الإشارة بالإصبع عند الدعاء في الخطبة:
          عن عمارة بن رؤيبة قال: رأى بشر بن مروان على المنبر رافعا يديه فقال: قبح الله هاتين اليدين لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزيد على أن يقول بيده هكذا وأشار بإصبعيه المسبِّحة ([7]).
          23- الدعاء عند الإفطار:
          عن أنس رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ثلاث دعوت لا ترد: دعوة الوالد و دعوة الصائم و دعوة المسافر" ([8]).
          24- الوقوف على الصفا والمروة، والتهليل والتكبير والدعاء:
          عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا وقف على الصفا يكبر ثلاثا ويقول:" لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" يصنع ذلك ثلاث مرات ويدعو ويصنع على المروة مثل ذلك ([9]).
          25- صلاة الظهر بمنى ثم البقاء ليصلي العصر والمغرب والعشاء والفجر بمعنى فيبقى حتى تطلع الشمس:
          عن جابر رضي الله عنه:... فلما كان يوم التروية توجهوا إلى منى فأهلوا بالحج وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى به الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر ثم مكث قليلا حتى طلعت الشمس... ([10]).
          26- الأكل قبل الخروج من المنزل على تمرات أو غيرها قبل الذهاب لصلاة عيد الفطر والإمساك في الأضحى حتى بعد الصلاة:
          عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أبِيهِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لا يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَطْعَمَ، وَلا يَطْعَمُ يَوْمَ الأضْحَى حَتَّى يُصَلِّيَ ([11]).
          27- الذهاب لصلاة العيد من طريق إلى المصلى والعودة من طريق آخر:
          عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذا كَانَ يَوْمُ الْعِيدِ خَالَفَ الطَّرِيقَ ([12]).
          28- صلاة العيد في المصلى: إذ هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والصلاة في المسجد لسبب أو لآخر جائزة:
          عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى فأول شيء يبدأ به الصلاة ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس والناس جلوس على صفوفهم فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم فإن كان يريد أن يقطع بعثا قطعه أو يأمر بشيء أمر به ثم ينصرف قال أبو سعيد: فلم يزل الناس على ذلك.... ([13]).
          29- اصطحاب النساء لصلاة العيد دون استثناء حتى الحيض و العواتق وذوات الخدور:
          عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ: أُمِرْنَا أنْ نُخْرِجَ الْعَوَاتِقَ، وَالْحُيَّضَ فِي الْعِيدَيْنِ; يَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ، وَيَعْتَزِلُ الْحُيَّضُ الْمُصَلَّى ([14]).
          30- الخروج إلى العيد ماشيا:
          عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: مِنَ السُّنَّةِ أنْ يَخْرُجَ إلى الْعِيدِ مَاشِيًا ([15]).


          [1] - رواه البخاري (823).

          [2] - رواه البخاري (828) .

          [3] - رواه البخاري (615) ومسلم (437) و التهجير: التبكير إلى الصلوات.

          [4] - رواه أبو داود (345) والبيهقي (3/229) وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (373).

          [5] - رواه البخاري (1130) ومسلم (1819 و 1820).

          [6] - رواه الترمذي (586) وحسنه الألباني لغيره في صحيح الترغيب (3403) والصحيحة (464).

          [7] - رواه مسلم (874).

          [8] - رواه البيهقي (3/345) وهو في الصحيحة (1797).

          [9] - رواه النسائي (2972) وأحمد (3/388) والبيهقي (5/93) وصححه الألباني رحمه الله.

          [10] - رواه مسلم منحديث جابر الطويل في حجة النبي r (1218).

          [11] - رواه أحمد (5/352) والترمذي (542) وابن ماجة (1756) والحاكم (1/294) وقال: هذه سنة عزيزة من طريق الرواية، مستفيضة في بلاد المسلمين. وابن حبان (593) هداية الرواة (1385) .

          [12] - رواه البخاري (986).

          [13] - رواه البخاري (956) ومسلم (889).

          [14] - رواه البخاري (324) ومسلم (890).

          [15] - رواه الترمذي (530) وابن ماجة (1296) والبيهقي (3/281) هداية الرواة (1393) الإرواء (636).
          التعديل الأخير تم بواسطة عمر هامل الحسني; الساعة 29-03-2012, 06:21 AM. سبب آخر: ترضية

          تعليق


          • #6
            تابع 40 سنة مهجورة

            31- الصلاة ركعتين في البيت بعد الرجوع من صلاة العيد:
            عَنْ أبِي سَعِيدٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لا يُصَلِّي قَبْلَ الْعِيدِ شَيْئًا، فَإذا رَجَعَ إلى مَنْزِلِهِ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ([1]).
            32- التكبير ليلة عيد الفطر ويومه إلى أن يدخل الإمام لصلاة العيد:
            قال الشافعي: قال الله تبارك وتعالى في شهر رمضان:"وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ" [البقرة:185] قال: فسمعت من أرضى من أهل العلم بالقرآن أن يقول: ولتكملوا عدة شهر رمضان، ولتكبروا الله عند إكماله على ما هداكم، وإكماله مغيب الشمس من آخر يوم من أيام شهر رمضان، وما أشبه ما قال بما قال، والله أعلم ([2]). روى الدارقطني: أن ابن عمر كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجهر بالتكبير حتى يأتي المصلى ثم يكبر حتى يأتي الإمام. وعن الوليد ( وهو ابن مسلم ) قال: سألت الأوزاعي ومالك بن أنس عن إظهار التكبير في العيدين؟ قالا: نعم كان عبد الله بن عمر يظهره في يوم الفطر حتى يخرج الإمام ([3]).
            33- التكبير أيام العشر و التشريق:
            كان ابن عمر وأبو هريرة م يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ([4]).
            و عن علي رضي الله عنه: أنه كان يكبر بعد صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق ويكبر بعد العصر ([5]).
            34- سَوْق الأضحية وتقديمها للذبح برفق ولين وهدوء:
            عن شداد بن أوس قال: ثنتان حفظتهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح وليحد أحدكم شفرته فليرح ذبيحته" ([6]).
            35- التكبير عند الصعود للمرتفعات والتسبيح عند المنخفضات:
            عن جابر [رضي الله عنه] قال: كنا إذا صعدنا كبرنا وإذا نزلنا سبحنا ([7]).
            36- صلاة ركعتين عند الخروج من المنزل وعند الدخول:
            عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إذا خرجت من منزلك فصل ركعتين يمنعانك من مخرج السوء، وإذا دخلت إلى منزلك فصل ركعتين يمنعانك من مدخل السوء" ([8]).
            37- صلاة التسابيح:
            عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب:" يا عباس، يا عماه، ألا أعطيك؟ ألا أمنحك؟ ألا أحبوك؟ ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره قديمه وحديثه خطأه وعمده صغيره وكبيره سره وعلانيته؟ عشر خصال أن تصلي أربع ركعات، تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة وأنت قائم قلت: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشرا، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرا، ثم تهوي ساجدا فتقولها وأنت ساجد عشرا، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا، ثم تسجد فتقولها عشرا، ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا، فذلك خمس وسبعون في كل ركعة، تفعل ذلك في أربع ركعات، إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل، فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة" ([9]).
            38- قول المسافر إذا أسحر ما رواه أبو هريرة t: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا كان في سفر وأسحر يقول:" سمع سامع بحمد الله وحسن بلائه علينا ربنا صاحبنا وأفضل علينا عائذا بالله من النار" ([10]).
            39- سجود الشكر:
            عن أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا جاءه أمر سرور أو بشر به خر ساجدا شاكرا لله ([11]).
            40- قراءة الآيات العشر من سورة آل عمران لمن قام أثناء الليل والتفكر فيها: قال صلى الله عليه وسلم:" لقد نزلت علي الليلة آية ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها "إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ..." الآية كلها ([12]).
            41- خطبة الحاجة في النكاح وغيره:
            عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم التَّشَهُّدَ فِي الْحَاجَةِ:" إنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أنْفُسِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَأشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلا الله، وَأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَيَقْرَأُ ثَلاثَ آيَاتٍ" ([13]).
            وهذا آخرها والحمد لله رب العالمين
            أخوكم: أبو حفص عمر هامل الحسني


            [1] - رواه ابن ماجة (1293) حم (3/28 و 40) بمعناه, والحاكم (1/297) وابن خزيمة (1469) الإرواء (3/100) وحسنه.

            [2] - معرفة السنن والآثار(1886).

            [3] - الإرواء (650) وصححها.

            [4] - رواه البخاري تعليقا (كتاب: العيدين – باب:11) الإرواء (651).

            [5] - رواه ابن أبي شيبة (2/1/2) والبيهقي (3/314) ثم روى مثله عن ابن عباس وسنده صحيح. الإرواء (3/125).

            [6] - رواه مسلم (1955).

            [7] - أخرجه البخاري (2993).

            [8] - رواه البزار وغيره. وصححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة (1323).

            [9] - رواه أبو داود (1297) وابن ماجة (1387) صحيح سنن أبي داود (1173).

            [10] - رواه مسلم (2718).

            [11] - رواه أبو داود (2774) وابن ماجة (1394) والحاكم (1025) والبيهقي (2/370) وحسنه الألباني في صحيح أبي داود (2479) والإرواء (474).

            [12] - رواه ابن حبان (523) وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (1468) والصحيحة (68).

            [13] - رواه أبو داو د (2118) والترمذي (1105) والنسائي (3277) وابن ماجة (1892) وأحمد (1/292) والحاكم (2/182 – 183). انظر خطبة الحاجة ص12، تحقيق الكلم الطيب (205) صحيح أبي داود (1843 – 1844) السلسلة الصحيحة (1483).

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيك أخانا الحسني موضوع ماتع جميل أثابك الله عليها وأعاننا وإياك على إحيائها

              تعليق


              • #8
                وفيك بارك، والموضوع يحتاج إلى مزيد تعاون من الإخوة فلا يبخل كل بما يستطيع.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عمر هامل الحسني;

                  37- [B
                  صلاة التسابيح:[/B]
                  عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب:" يا عباس، يا عماه، ألا أعطيك؟ ألا أمنحك؟ ألا أحبوك؟ ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره قديمه وحديثه خطأه وعمده صغيره وكبيره سره وعلانيته؟ عشر خصال أن تصلي أربع ركعات، تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة وأنت قائم قلت: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشرا، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرا، ثم تهوي ساجدا فتقولها وأنت ساجد عشرا، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا، ثم تسجد فتقولها عشرا، ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا، فذلك خمس وسبعون في كل ركعة، تفعل ذلك في أربع ركعات، إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل، فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة" ([9]).
                  38
                  وهذا آخرها والحمد لله رب العالمين
                  أخوكم: أبو حفص عمر هامل الحسني



                  [9] - رواه أبو داود (1297) وابن ماجة (1387) صحيح سنن أبي داود (1173).

                  .
                  جزاك الله خيرا
                  وهنا تنبيه حول صلاة التسبيح

                  قال شيخنا يحيى بن علي الحجوري حفظه الله في تعليقه ( على رسالة بيان مالم يثبت فيه حديث من الأبوب للفيروز آبادي رحمه الله )
                  باب صلاة التسبيح لم يصحّ فيها حديث .
                  نقل الحافظ في التلخيص رقم (482) عن العقيلي قال :لَيْسَ فِي صَلَاةِ التَّسْبِيحِ حَدِيثٌ يَثْبُتُ قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ الْعَرَبِيِّ لَيْسَ فِيهَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ وَلَا حَسَنٌ، قال الحافظ : وَالْحَقُّ أَنَّ طُرُقَهُ كُلَّهَا ضَعِيفَةٌ. وَإِنْ كَانَ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ يَقْرُبُ مِنْ شَرْطِ الْحَسَنِ؛ إلَّا أَنَّهُ شَاذٌّ لِشِدَّةِ الْفَرْدِيَّةِ فِيهِ، وَعَدَمِ الْمُتَابِعِ وَالشَّاهِدِ مِنْ وَجْهٍ مُعْتَبَرٍ، وَمُخَالَفَةِ هَيْئَتِهَا لِهَيْئَةِ بَاقِي الصَّلَوَاتِ، وَمُوسَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَإِنْ كَانَ صَادِقًا صَالِحًا فَلَا يُحْتَمَلُ مِنْهُ هَذَا التَّفَرُّدُ. وَقَدْ ضَعَّفَهَا ابْنُ تَيْمِيَّةَ، وَالْمِزِّيُّ، وذكره الذهبي رحمه الله في ترجوة موسى بن عبدالعزيز العدني ، من ميزال الاعتدال ،
                  وانظر إن شئت (إتحاف المهرة ) للحافظ ابن حجر(484/7) فقد أنكر الحديث على موسى بن عبدالعزيز العدني.
                  قال شيخنا يحيى بن علي الحجوري حفظه الله : قلت فهذا أمثل طرق حديث التسابيح وماعداها أشد ضعفا كما ذكر الحافظ.
                  وقال الترمذي رحمه الله في السنن (841): وَقَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرُ حَدِيثٍ فِي صَلَاةِ التَّسْبِيحِ، وَلَا يَصِحُّ مِنْهُ كَبِيرُ شَيْءٍ،
                  وقال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله كما في مجموع الفتاوى (579/11) : وَأَجْوَدُ مَا يُرْوَى مِنْ هَذِهِ الصَّلَوَاتِ حَدِيثُ صَلَاةِ التَّسْبِيحِ وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِي. وَمَعَ هَذَا فَلَمْ يَقُلْ بِهِ أَحَدٌ مِنْ الْأَئِمَّةِ الْأَرْبَعَةِ؛ بَلْ أَحْمَدُ ضَعَّفَ الْحَدِيثَ وَلَمْ يَسْتَحِبَّ هَذِهِ الصَّلَوَاتِ. وَأَمَّا ابْنُ الْمُبَارَكِ فَالْمَنْقُولُ عَنْهُ لَيْسَ مِثْلَ الصَّلَاةِ الْمَرْفُوعَةِ إلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّ الصَّلَاةَ الْمَرْفُوعَةَ إلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ فِيهَا قَعْدَةٌ طَوِيلَةٌ بَعْدَ السَّجْدَةِ الثَّانِيَةِ وَهَذَا يُخَالِفُ الْأُصُولَ فَلَا يَجُوزُ أَنْ تَثْبُتَ بِمِثْلِ هَذَا الْحَدِيثِ. وَمَنْ تَدَبَّرَ الْأُصُولَ عَلِمَ أَنَّهُ مَوْضُوعٌ. وَأَمْثَالِ ذَلِكَ؛ فَإِنَّهَا كُلَّهَا أَحَادِيثُ مَوْضُوعَةٌ مَكْذُوبَةٌ بِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ.



                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عمر هامل الحسني مشاهدة المشاركة
                    وفيك بارك، والموضوع يحتاج إلى مزيد تعاون من الإخوة فلا يبخل كل بما يستطيع.

                    بارك الله فيك أخي عمر وجعلكم ذخراً للدعوة في محافظة حجة وما حولها فهي بحاجة إلى جهودكم وجهود طلاب العلم فتوكلوا على الله ولا تهنوا ولا تحزنوا وإن قل الناصر والمعين.

                    تعليق

                    يعمل...
                    X