إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صورة من آثار الرفق في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومعه نصح لإخواني في شبكة العلوم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صورة من آثار الرفق في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومعه نصح لإخواني في شبكة العلوم

    في طبقات الشافعية الكبرى للسبكي (7/135) في ترجمة صلة بن أشيم العدوي _ رحمه الله _
    قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا ثابت البناني أن صلة بن أشيم وأصحابه مر بهم فتى يجر ذيله فهم أصحاب صلة أن يأخذوه بألسنتهم أخذا شديدا فقال صلة دعوه أكفكم أمره فقال له يا بن أخ لي إليك حاجة قال وما حاجتك قال أحب أن ترفع من إزارك قال نعم ونعمة عين قال فرفع إزاره فقال صلة لأصحابه كان هذا أمثل مما أردتم لو شتمتموه وآذيتموه شتمكم اهـ
    قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : هذا إسناد صحيح
    صدق نبينا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم إذ يقول كما في حديث عائشة رضي الله عنها « إِنَّ الرِّفْقَ لاَ يَكُونُ فِى شَىْءٍ إِلاَّ زَانَهُ وَلاَ يُنْزَعُ مِنْ شَىْءٍ إِلاَّ شَانَهُ ». أخرجه مسلم

    فأنصح نفسي وإخواني بالرفق لا سيما فيما بيننا فمن رأى من أخيه خطأً فلينبهه بدون تأنيب ولا توبيخ ومن أسيء إليه في الإنكار فلا يزيد الطينة بلة كما يقال بل المطلوب من الجميع الرفق فإنه ما كان في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه ولنبتعد من الكلمات المسببة للتباغض والتباعد ك ( قال المدعو فلان ، قال فلان هداه الله ، قال الجويهل ، قال الطويلب ، قال قال ) مثل هذا الخطاب يثير الضغائن فنحن أهل السنة أولى أن نصبر أنفسنا على إخواننا ونكون عوناً لهم في طاعة الله لا أن نكون قطاع طرق فندعو إلى الله بأقوالنا ونصد عن سبيله بأفعالنا وليكن الخطاب بأدب واحترام واظهار حفاوة مثلا ( أبا فلان حفظك الله كان الأولى أن تقول كذا ..) وهكذا فتخيل النتيجة إذا كان الله عز وجل يخبرك عن الثمرة إذا رفقت بمن عاداك كما قال سبحانه وتعالى
    { ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم }
    فما بالك بأخيك وحبيبك في الله فلنقطع الطريق على إبليس ونوابه ولنبعد شبكتنا هذه عن التحريش وأهله ولنعلم بأنه ما قويت السنة في مكان إلا وحرص الشيطان تضييع ذلك الخير بإلقاء العداوة بينهم لأن ذلك غاية ما يؤمله فلا نصدق ظن إبليس فينا هذا نصح على الطريق ما قصدت به أحداً بل هو نصح لي ولإخواني والحمد لله رب العالمين
    كتبه أخوكم في الله علي العفري

  • #2

    جزاك الله خيراً أخانا علي

    نصيحة طيبة ـ وتذكير مهمّ

    أسأل الله أن يؤلف بين قلوبنا ويجمعنا على الحق والطريق المستقيم


    وأسأله سبحانه وتعالى أن يطهر قلوبنا من الحقد والغلّ والحسد و من سوء الأد
    ب خاصة تجاه إخواننا السلفيين

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة

      فما بالك بأخيك وحبيبك في الله فلنقطع الطريق على إبليس ونوابه ولنبعد شبكتنا هذه عن التحريش وأهله ولنعلم بأنه ما قويت السنة في مكان إلا وحرص الشيطان تضييع ذلك الخير بإلقاء العداوة بينهم لأن ذلك غاية ما يؤمله فلا نصدق ظن إبليس فينا هذا نصح على الطريق ما قصدت به أحداً بل هو نصح لي ولإخواني والحمد لله رب العالمين
      كتبه أخوكم في الله علي العفري

      لله درك أخي الحبيب والمفيد والداعية إلى الله على بصيرة فيما نحسبه والله حسيبه
      فقد أجدت وأفدت ونصحت وبلغت فجزاك رب الجنة وجمعنا بك فيها

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الحكيم بن عباس الجيجلي مشاهدة المشاركة




        وأسأله سبحانه وتعالى أن يطهر قلوبنا من الحقد والغلّ والحسد و من سوء الأد
        ب خاصة تجاه إخواننا السلفيين
        اللهم آمين بارك الله فيك أخي الحبيب عبد الحكيم

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خيرا أخانا
          علي العفري وبارك
          فيك وفي كتاباتك
          المفيده والنافعه

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا على هذا التنبيه المهم وأسأل الله أن يرزقنا حسن الظن ببعضنا

            تعليق


            • #7
              فما بالك بأخيك وحبيبك في الله فلنقطع الطريق على إبليس ونوابه ولنبعد شبكتنا هذه عن التحريش وأهله ولنعلم بأنه ما قويت السنة في مكان إلا وحرص الشيطان تضييع ذلك الخير بإلقاء العداوة بينهم لأن ذلك غاية ما يؤمله فلا نصدق ظن إبليس فينا هذا نصح على الطريق ما قصدت به أحداً بل هو نصح لي ولإخواني والحمد لله رب العالمين
              جزاك الله خيرا أخانا علي هذه النصيحة الطيبة

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح محمد الإندونيسي مشاهدة المشاركة

                لله درك أخي الحبيب والمفيد والداعية إلى الله على بصيرة فيما نحسبه والله حسيبه
                فقد أجدت وأفدت ونصحت وبلغت فجزاك رب الجنة وجمعنا بك فيها

                صدقت وربي صدقت
                ما عرفنا أخانا العفري إلا بالعلم والبصيرة-وفقني الله وإياه-.


                المشاركة الأصلية بواسطة خالد فرج الشريف مشاهدة المشاركة
                فما بالك بأخيك وحبيبك في الله فلنقطع الطريق على إبليس ونوابه ولنبعد شبكتنا هذه عن التحريش وأهله ولنعلم بأنه ما قويت السنة في مكان إلا وحرص الشيطان تضييع ذلك الخير بإلقاء العداوة بينهم لأن ذلك غاية ما يؤمله فلا نصدق ظن إبليس فينا هذا نصح على الطريق ما قصدت به أحداً بل هو نصح لي ولإخواني والحمد لله رب العالمين
                نصيحة ممتازة وبارك الله فيك يا أخانا أباعيسى وفي علمك.

                تعليق


                • #9
                  لا فُضَّ فوك أخي [الباحث الفاضل] علي بن رشد العفري -كما سمَّاك العلامة الحجوري، لا فُضَّ فوك ولا أفلح شانئوك

                  وترقَّب هَدِيَّتي لك إن شاء الله قريباً يا أيُّها الحبيب

                  تعليق


                  • #10
                    أحسن الله إليك يا أبا عيسى ونفعنا الله جميعا بهذه النصيحة النفيسة

                    ومن باب الإثراء لهذا الموضوع المهم، أنقل لكم كلاما العلامة السعدي -رحمه الله- في تفسير بعض الآيات الكريمات في هذا الباب:

                    قال العلامة السعدي -رحمه الله- في تفسير قولِه -تعالَى-: {وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [الشعراء 215]:
                    ( بِلين جانبك، ولُطفِ خِطابكَ لهُم، وتَوَدُّدِك، وتَحبُّبِك إليهم، وحُسْنِ خُلقِك والإحسانِ التام بهم.
                    وقد فعل -صلَّى اللهُ عليه وسلم-، ذلك كما قال -تعالى-: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللّه لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ}؛ فهذه أخلاقُه -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- أكملُ الأخلاق، التي يَحصُل به مِن المصالِح العظيمة، ودفْعِ المضارّ، ما هو مُشاهَد.
                    فهل يليقُ بمؤمن بالله ورسوله، ويدَّعي اتِّبَاعَه والاقتداءَ به، أن يكونَ كَلًّا على المسلمين، شرِسَ الأخلاقِ، شديدَ الشكِيمةِ، غليظَ القلبِ، فظَّ القوْل، فظيعَهُ؟!! وإن رأى منهم معصيةً، أو سوءَ أدب؛ هجَرَهم، ومقَتَهُم، وأبْغضَهُم، لا لِينَ عندَه، ولا أدبَ لديه، ولا توفيق!!
                    قد حصل مِن هذه المعاملة، مِن المفاسد، وتعطيلِ المصالح ما حصل.
                    ومع ذلك تجدْه محْتَقِرًا، لمَنِ اتَّصَف بصفاتِ الرسول الكريم، وقد رمَاه بالنفاقِ والمداهنة، وذكر نفسَه ورَفعَها، وأعْجِبَ بعمَلِه. فهل يُعَدُّ هذا إلا مِن جهْلِه، وتزيينِ الشيطان، وخدعِه له؟!!
                    ولهذا قال الله لرسوله: {فَإِنْ عَصَوْكَ}: في أمْرٍ مِن الأمور، فلا تتبرأ منهم، ولا تتركْ معاملتَهم بِخفضِ الجناح ولين الجانب، بل تبرأ من عملِهم، فعظْهُم عليه، وانْصَحْهم، وابذل قدرتَك في ردِّهم عنه، وتوبتِهم منه.
                    وهذا الدفع، احترازُ وَهْمِ مَنْ يَتَوَهَّم، أن قولَه: {وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}: يقتضي الرضاء بجميع ما يصدُر منهم ما داموا مؤمنين، فدَفَع هذا، والله أعلم ).



                    وقال -رحمهُ الله- في تفسير قولِه -تعالى-: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ} [آل عمران 159]:
                    ( أي: برحمةِ اللهِ لكَ ولأصحابكَ مَنَّ اللهُ عليكَ أن ألَنْتَ لهم جانبَك، وخفضتَ لهم جناحَك وترققت عليهم وحسنت لهم خلقك؛ فاجتمعوا عليك وأحبوك وامتثلوا أمرك.
                    {وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا}؛ أي: سيئ الخلق، {غَلِيظَ الْقَلْبِ}؛ أي: قاسِيَهُ؛ {لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} ؛ لأن هذا يُنَفِّرُهُم ويُبَغِّضُهُم لِمَن قامَ به هذا الخلُقُ السيئ.
                    فالأخلاق الحسنة من الرئيسِ في الدنيا تجذبُ الناسَ إلى دين الله وتُرَغِّبُهُم فيه مَع ما لِصاحِبه مِن المدحِ والثوابِ الخاص، والأخلاق السيئة من الرئيس في الدين تُنَفِّرُ الناسَ عن الدين، وتُبَغِّضُهم إليه، مع ما لصاحبها من الذم والعقاب الخاص.
                    فهذا الرسول المعصوم يقول الله له ما يقول فكيف بغيره؟!
                    أليس من أوجب الواجبات وأهمِّ المهمات الاقتداء بأخلاقه الكريمة، ومعاملة الناس بما كان يعامِلُهُم به -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- مِن اللين، وحُسن الخلق، والتأليف؛ امتثالا لأمْر الله، وجذبا لِعباد الله لدين الله؟!
                    ثم أمرَه تعالى بأن يعفوَ عنهم ما صَدَر منهم مِن التقصير في حقه -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-، ويستغفر لهم في التقصير في حقِّ الله؛ فيجمعُ بين العفو والإحسانِ ).

                    وقال -رحمهُ اللهُ- في تفسير قولِه -تعالى-: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة 128]:
                    ( يمتن -تعالى- على عباده المؤمنين بما بعث فيهم النبي الأمي الذي من أنفسهم، يعرفون حاله، ويتمكنون من الأخذ عنه، ولا يأنفون عن الانقياد له، وهو -صلَّى اللهُ عليه وسلم- في غاية النصح لهم، والسعي في مصالحهم.
                    {عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ}؛ أي: يشق عليه الأمر، الذي يشق عليكم ويعنتكم.
                    {حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ}؛ فيحب لكم الخير، ويسعى جهده في إيصاله إليكم، ويحرص على هدايتكم إلى الإيمان، ويكره لكم الشر، ويسعى جهده في تنفيركم عنه.
                    {بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}؛ أي: شديد الرأفة والرحمة بهم، أرحم بهم من والديهم. ولهذا كان حقه مقدما على سائر حقوق الخلق، وواجب على الأمة الإيمان به، وتعظيمه، وتوقيره، وتعزيره ) اهـ.

                    تعليق


                    • #11
                      جزاك الله خيرا
                      وبارك الله فيك
                      أخي
                      وحياكم الله جميعا

                      تعليق


                      • #12
                        جزاك الله خيرا أخانا علي بن رشيد العفري على هذا الموضوع القيم أسأل الله الكريم أن يوفقنا جميعا لما يحب ويرضى .

                        تعليق


                        • #13
                          لله دركم يا أبطال السنة
                          جزاكم الله خيراً على تشجيع أخيكم الصغير فهذا إن دل على شيء يدل على قبول النصح ومحبة الناصحين فنسأل الله العلي الأعلى أن يحفظنا بحفظه وأن يبقي المودة بيننا ويثبتنا على الإسلام والسنة وأن يجمع بيننا في جناته ويجعلنا إخواناً على سرر متقابلين
                          وجزى الله أخانا الجليل أبا إبراهيم على الإضافة القيمة في الموضوع
                          وبانتظار هديتك أخانا الحبيب أبا أحمد التبسي

                          تعليق


                          • #14
                            تنبيه

                            أخي على العفري المرجو منك أن تفرغ بريدك الخاص لأني أرسلت لك رسالة فتعذر وصولها بسبب ذلك.

                            تعليق


                            • #15
                              ما شاء الله نصيحة قيمة أسأل الله عز وجل أن أكون أول من يعمل بها ،هكذا أهل السنة حريصون على إيصال الحق بكل لين ورفق وإن أوذوا في سبيل ذلك، وإنما الكي آخر الدواء فلا نجعله أوله،والطبيب الحاذق إن اضطر إلى الكي فإنه يحاول التخفيف ما استطاع إلى ذلك سبيلا من وطأته؛فيكون رحيما حتى في كيه،والشدة في موضعها فدعها في خانة الإنتظار.
                              وجزاك الله خيرا أخي الفاضل علي على نصحك لإخوانك وأنا أولهم.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X