إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجامع للردود السلفية على فرقة التبليغ الصوفية:::متجدد:::

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    وقال العلامة حمود التويجري رحمه الله: في آخر كتاب القول البليغ [ص 22] تنبيه: من توقَّف في أمر التبليغيين، وظن بهم الظن الحسن؛فليقرأ كتاب القائد محمد اسلم الباكستاني المسمى[ جماعة التبليغ : عقيدتها وأفكار مشايخها ]؛فقد ذكر عن مشايخهم الكبار من الأقوال الباطلة والعقائد الفاسدة ما تشمئز منه قلوب أهل الإيمان والعقائد السليمة وقد ذكر مبدأ الفكرة التبليغية وأصلها في[ص 45، 46]،ثم قال: وهنا نكتة هامة وملحوظة تلفت النظر وتدعو إلى التفكير والتريث، وهي: كيف يكون صلاح المسلمين في شيء تحقَّقت الأكذوبة والخيانة العلمية في مبدئه وأساسه؟! كيف؟! وكيف؟! ألا والله لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها)) انتهى.

    تعليق


    • #62
      جزاك الله خيراً وبارك فيك أخي الفاضل محمد

      ::::::::::::::

      "الخطاب البليغ في جماعة التبليغ" تأليفالشيخ فيصل الحاشدي ـــ حفظه الله ـــ تقديم علامة اليمن ومفتيها المحدث شيخنا الناصح الأمين المجاهد يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى وأطال في عمره وقطع دابر حساده

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبدالرحمن محمد وازع المقداد مشاهدة المشاركة
        جزاك الله خيراً وبارك فيك أخي الفاضل محمد

        ::::::::::::::

        "الخطاب البليغ في جماعة التبليغ" تأليفالشيخ فيصل الحاشدي ـــ حفظه الله ـــ تقديم علامة اليمن ومفتيها المحدث شيخنا الناصح الأمين المجاهد يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى وأطال في عمره وقطع دابر حساده

        آمين
        وأنت جزاك الله خيراً وبارك فيك ونفع بك

        تعليق


        • #64
          قال الشيخ العلامة حمود التويجري رحمه الله: في القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ [ص 4] ومن أوراد التبليغيين أيضا (( دلائل الخيرات ))، ذكر ذلك بعض العلماء عنهم، في هذا الكتيب من الشرك والغلو والأحاديث الموضوعة مالا يخفى على من نور الله قلبه بنور العلم والإيمان وقد أشار إلى ذلك الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب، فقال: وحرقَ عمدا للدلائِل دفَْترا أَصاب فَفيها ما يجِلُّ عنِ العدُ غُلو نَهى عنْه الرسولُ وفِريةٌ بِلا مِريةٌ فاتْركْه إن كُنْتَ تَستَهدِي وذكر بعض العلماء عن التبليغيين أنهم يعتنون بالقصيدة التي تسمى ((البردة)) وب (( القصيدة الهمزية ))، وفيهما من الشرك والغلو ما هو معروف عند أهل العلم من أهل التوحيد وقد جعل التبليغيون هذا الكتيب عمدةً ومرجعاً للهنود وغيرهم من الأعاجم التابعين لهم، وفيه من الشركيات والبدع والخرافات والأحاديث الموضوعة والضعيفة شيء كثير؛ فهو في الحقيقة كتاب شر وضلال وفتنة، وقد اتَّخذه التبليغيون مرجعاً انشر بدعهم وضلالاتهم وترويجها وتزيينها للهمج الرعاع الذين هم أضل سبيلا من الأنعام… ومما زينوه لهم إيجاب زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم بعد الحج، واستدلُّوا على ذلك بأحاديث موضوعة وللتبليغيين كتاب آخر يعتمدون عليه ويجعلونه من مراجع أتباعهم من الأعاجم من الهنود وغيرهم، وهوالمسمى ((حياة الصحابة)) لمحمد يوسف الكاندهلوي، وهو مملوء بالخرافات والقصص المكذوبة والأحاديث الموضوعة والضعيفة، وهو من كتب الشر والضلال والفتنة وللتبليغيين مسجد ومركز رئيسي في دلهي، يشتمل على أربعة قبور في الركن الخلفي للمصلَّى، وهذا شبيه بفعل اليهود والنصارى، والذين اتَّخذوا قبور الأنبياء والصالحين مساجد، وقد لعنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا الصنيع، وأخبر أنهم من شرار الخلق عند الله ( وقد ذكر الأستاذ سيف الرحمن بن أحمد الدهلوي في (ص 47) من كتابه المسمى ((نظرة عابرة اعتبارية حول الجماعة التبليغية)): أن أكابر أهل التبليغ يرابطون على القبور، ويقرون بمسألة حياة النبي صلى الله عليه وسلم وحياة الأولياء حياة دنيوية لا برزخية مثل ما يقر القبوريون بنفس المعنى ويأتي شيخهم الشيخ زكري شيخ الحديث عندهم وبمدرستهم ببلدة سهارنفور بالهند يأتي إلى المدينة المنورة، ويرابط عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم بالجانب الشرقي من القبر ونحو الأقدام الشريفة، ويذهب في المراقبة عدة ساعات؛ كما شاهده الكثيرون ويقول قائلهم: إن لجماعتنا ولأكابرنا حظُّ وصولٍ في مجالس النبي صلى الله عليه وسلم يقظة لا مناماً ثم ذكر الأستاذ سيف الرحمن في (ص 48) ثمانية أبيات بلغة الهنود، وقد ترجمت إلى العربية، وذكر أنها لمؤلف من التبليغيين، وقد اشتملت على الشرك الأكبر، وذلك بصرف خالص حق الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم، ولقبح ما فيها من الشرك تركت إيرادها ومن الشركيات الرائجة عند التبليغيين تعليق التمائم والحروز والحجب التي تشتمل على الطلاسم والأسماء الغريبة والمربعات والأرقام والرموز المبهمة التي لا تخلو من الالتجاء إلى غير الله والاستعاذة بغيره وذكر الأستاذ سيف الرحمن بن أحمد أيضاً في (ص 11) من كتابه الذي تقدم ذكره أن التبليغيين أصولاً يدعون الناس إليها: وذكر منها: ترك الصراحة بالكفر بالطاغوت والنهي عن المنكر وذكر أيضاً في (ص 13): أن من اصولهم تعطيل جميع النصوص الواردة في الكتاب والسنة بصدد الكفر بالطاغوت وبصدد النعي عن المنكر تعطيلاً باَتاً وذكر أيضاً من أصولهم : التجنُّب بشدة بل المنع بعنف من الصراحة بالكفر بالطاغوت، ومن الصراحة بالنهي عن المنكر، وتعليل ذلك بأنه يورث العناد لا الصلاح وذكر لهم أيضاً أصولاً كثيرة ابتدعوها وشذُّوا بها عن المسلمين، وكلها من أصول الغي والضلال اهـ.

          تعليق


          • #65
            وقال العلامة حمود التويجري رحمه الله: في القول البليغ في التحذير [ص 13] وكذلك التبليغيون مبنى ديانتهم الجهل والإيمان بالخرافات الحكايات والإكثار منها، وحب الجهل والجهلاء، وترجيح جهلائهم على علماء لمسلمين، ومحاربة العلم والعلماء اهـ.
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 28-05-2015, 01:37 PM.

            تعليق


            • #66
              وقال العلامة حمود التويجري رحمه الله: في كتاب الرؤيا [ص 249، 248] ومما ينبغي التنبيه عليه والتحذير من التصديق به ما يزعمه التبليغيون من الأحلام التي يملئون بها بياناتهم ويعمرون بها مجالسهم ومجتمعاتهم في المساجد وغير المساجد، ويظهر على بعضها أنها من تلاعب الشيطان بهم ليفتنهم بما زينه لهم من البدع والضلالات والجهالات التي منشؤها من الأخذ بالمذاهب الصوفية المبتدعة والانحراف عن عقائد أهل السنة والجماعة ومذاهبهم في الأصول والفروع ومن القصص الغريبة من أحلام التبليغيين وتلاعب الشيطان بهم في اليقظة والمنام ما ذكره الأستاذ سيف الرحمن بن أحمد الدهلوي في صفحة (39) من كتابه المسمى "نظرة عابرة اعتبارية، حول الجماعة التبليغية" حيث قال ما ملخصه: وإن من غريب مضار الجهل ما حدث بالهند وباكستان من بعض أهل الدين والصلاح والتقى حيث رأوا في المنام أنهم ذبحوا أو يذبحون بعض أولادهم الذكور خاصة، فلما أصبحوا ظنوا منامهم إلهامًا وأمرًا وابتلاءً لهم من الله، فقاموا وأنجزوا ما أمروا به في زعمهم فذبحوا أبناءهم من أصلابهم كما يذبح الكبش مطرحًا وهو ينظر، وأحسنوا ذبحتهم في زعمهم واحتسبوهم وأحسنوا احتسابهم في زعمهم، فيا لهول المنظر ويا لفظاعة الجهل، ولما أخذوا ونوقشوا قالوا: لم نأت إمْرًا، ولم نحدث نكرًا، وإنما أنجزنا ما أمرنا به واتبعنا فيه سنة سيدنا إبراهيم عليه السلام، ولا يعلمون أن منام الأنبياء وحي، ومنام الصلحاء بشائر أو أضغاث أحلام ومجرد رؤيا منام أو إضلال شيطان، والسبب في جهلهم هذا وأمثاله قيادتهم الدينية فهي المسئولة عن جهل الأتباع إلى أن قال: ولم نسمع بمثل هذه الأحداث في البلاد العربية فيا لكارثة العقول وزيغ القلوب، ويا لضياع الدين والدنيا معًا، فإنا لله وإنا إليه راجعون. انتهى. وإذا كانت هذه الكارثة من أفعال الموصوفين بالدين والصلاح والتقى من التبليغيين فما الظن بمن هو دونهم في هذه الخصال، فليحذر المؤمن الناصح لنفسه من الاغترار بالتبليغيين والانضمام إليهم فإنهم أهل بدع وضلالات وجهالات ولا خير فيهم اهـ.
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 28-05-2015, 01:38 PM.

              تعليق


              • #67
                وقال العلامة التويجري رحمه الله في القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ [ص 13]وقد رد كثير من العلماء على التبليغيين، وبينوا أخطاءهم وضلالاتهم وخطرهم على الإسلام والمسلمين، وقد رأيت من الكتب والرسائل المؤلَّفة في ذلك عدداً كثيراً،ومن أهمها كتاب الأستاذ سيف الرحمن أحمد الذي تقدم ذكره والنقل منه وبعض الذين ردوا على التَّبليغيين قد صحبوهم سنين كثيرة، وخرجوا معهم في سياحتهم التي هي من محدثات الأمور، ثم لما رأوا ما في دعوتهم وأعمالهم من البدع والضلالات والجهالات؛ فارقوهم، وحذَّروا منهم ومن سياحتهم وأعمالهم المبتدعة.
                وأما ما ذكره السائل من كثرة الأقوال في التبليغيين بين مؤيد لهم ومستنكر لأعمالهم فالجواب عنه أن يقال: إن الصواب مع المستنكرين لأعمالهم؛ لأنها من المحدثات التي ليس عليها أمر النبي صلى الله عليه وسلم اهـ.

                تعليق


                • #68
                  قال الشيخ العلامة حمود التويجري رحمه الله: القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ [ص 22] تنبيه: من توقَّف في أمر التبليغيين، وظن بهم الظن الحسن؛ فليقرأ كتاب القائد محمد اسلم الباكستاني المسمى ((جماعة التبليغ : عقيدتها وأفكار مشايخها))؛ فقد ذكر عن مشايخهم الكبار من الأقوال الباطلة والعقائد الفاسدة ما تشمئز منه قلوب أهل الإيمان والعقائد السليمة.
                  وقد ذكر مبدأ الفكرة التبليغية وأصلها في (ص 45 - 46)، ثم قال: ((وهنا نكتة هامة وملحوظة تلفت النظر وتدعو إلى التفكير والتريث، وهي: كيف يكون صلاح المسلمين في شيء تحقَّقت الأكذوبة والخيانة العلمية في مبدئه وأساسه؟! كيف؟! وكيف؟! ألا والله لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها)) انتهى.

                  تعليق


                  • #69
                    سئل شيخنا العلامة الإمام مقبل الوادعي رحمه الله: قلت يا شيخ إن بعض الناس من يلتحق مع الإخوان المسلمين وهو يعلم أنهم على باطل ورددت هذه العبارة ثلاث مرات تقريبا أو أربع فلعل بعض الناس يفهم من كلامك هذا أن الإخوان المسلمين كل ما هم فيه باطل وليس عندهم من الحق شيء، ومعلوم أنك لم تقصد هذا أصلاً وسبق أنك قلت نحن أهل السنة نلزم العدل في قولنا وكلامنا.
                    فأجاب رحمه الله: الأمر الذي نعتقده أن الإخوان المسلمين مبتدعة وأن جماعة التبليغ مبتدعة، وأن أصحاب سلفية عبدالرحمن عبدالخالق مبتدعة ، وأي دعوة تريد أن تجمع مجموعة من الناس وتترك الباقين أو من انضم إليها تعتبر على بدعة ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : « الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ، وَلَا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا »... « بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ » ورب العزة يقول في كتابه الكريم: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ ويقول: ﴿ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾ صوفي وشيعي من كل جنس، والقصد إننا نطالب هذه الجماعات بالتوبة إلى الله سبحانه وتعالى، وبالرجوع إلى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسيكون هذا إن شاء الله اليوم أو غداً أو بعد غدٍ شاؤوا أم لم يشاؤوا، لماذا ؟ لأن الشباب إذا عرفوا الحق لو كِلتَ لهم بالزنبيل ذهباً وقد عرفوا الحق لا يبالون بذهبك ولا يبالون بمنصبك ولا يبالون بغيره، والحمد لله اهـ من إجابة السائل

                    تعليق


                    • #70
                      وقال شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله: في الإفتاء على الأسئلة الواردة من دول شتى [ص 5] وهؤلاء التبليغيون ببطانياتهم يدعون الناس إلى الشرك، والبدع والخرافات، والجهل، والدناءة، والغباوة، ويحسبون أنهم يحسنون صنعًا اهـ.

                      تعليق


                      • #71
                        سئل الشيخ العلامة الألباني رحمه الله:
                        السائل: يقول السائل ما رأيكم في جماعة التبليغ كدعوة وهل مدّة الخروج واردة في السّنّة؟
                        الشيخ: هذا السؤال سؤال السّاعة وأنا لي جواب مختصر وكلمة الحق يجب أن تقال الذي أعتقده أن دعوة التبليغ هي صوفية عصرية لا تقوم على كتاب الله ولا على سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلّم والأمر كما يقال " المكتوب مبيّن من عنوانه " هذا الخروج الذي يخرجونه ويحدّدونه بثلاثة أيام أو بأربعين يوما ويحاولون الاستدلال على ذلك ببعض النّصوص التي لا صلة لها بالموضوع إطلاقا هذا الخروج يكفينا نحن معشر المنتمين إلى السّلف الصالح وهذا انتماء حقّ لا يجوز لمسلم أن لا ينتسب إليه ... إلى السلف الصالح يجب أن تعرفوا هذه الحقيقة ليس كالإنتماء إلى شخص يقال إنه صاحب مذهب كذا أو إلى شيخ يقال إنه صاحب الطريقة الفلانية أو إلى رجل يقال إنه صاحب الجمعية الفلانية الانتماء إلى السّلف انتماء إلى العصمة والإنتماء إلى غيرهم انتماء إلى غير معصوم فالجماعة هؤلاء يكفي أن نفهم نحن المنتمين إلى السّلف الصّالح أنهم جاؤوا ... للخروج للتبليغ زعموا لم يكن من فعل السّلف بل ولا من فعل الخلف لأن هذا حدث في هذا العصر ولم يكن معروفا في تلك القرون الطويلة من السلف إلى ما من بعدهم من الخلف إلى منتصف هذا القرن تقريبا ثم إن من العجب أنهم يخرجون إلى التبليغ وهم يعترفون أنهم ليسوا أهلا للتبليغ, التبليغ إنما يقوم به أهل العلم كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يفعل حينما كان يرسل الرسل من أفاضل أصحابه من علمائهم ليعلموا الناس دين الإسلام, فأرسل عليا وحده, وأرسل أبا موسى وحده, وأرسل معاذا وحده, ما أرسل معه ما شاء الله من أفراد الصّحابة وهم صحابة لكن ليس عندهم من العلم ما عند هؤلاء الأفراد فماذا نقول عمن ليس يقرن بالذكر مع أقل الصّحابة علما حيث لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يجعلهم هؤلاء الصّحابة الذين لا علم عندهم رديفا ودعما لأمثال أولئك العلماء من الصّحابة الذين ذكرناهم بينما هؤلاء يخرجون بالعشرات وربّما بالمئات وعليهم شخص ربما لا يكون عالما بل ربما لا يكون طالب علم إنما عنده بعض المعلومات التقطها من هنا وهناك أما الآخرون فهم من عامّة الناس ومن الحكم القديمة " فاقد الشّيء لا يعطيه " فما الذي يبلّغه هؤلاء إلى الناس فهم ... نحن ننصحهم في سوريا وفي عمان أن يجلسوا وأن يقيموا في بلادهم وأن يتعلموا وأن يتفقّهوا في الدين خاصة أن يدرسوا عقيدة التوحيد التي لا يصح إيمان المؤمن مهما كان صادقا مهما كان صائما قائما إلا بعد تصحيح العقيدة, ننصحهم بأن يجلسوا في بلادهم وأن يقيموا في بلادهم وأن يتحلقوا مساجدهم وأن يتعلموا العلم النافع من أهل العلم هناك بديل أن يخرجوا هكذا ربما يذهبون إلى بلاد الكفر والضّلال حيث هناك المغريات الكثيرة التي لا يخفى علينا جميعا مبلغ تأثيرها خاصة على الذين يسافرون لأول مرة بمثل هذه المناسبة فيرون هناك الفتن وليس عندهم الاستعداد العلمي ليقيموا الحجة على من يلقونه من الناس سواء كانوا من سكان البلاد الذين لهم لغتهم وهؤلاء لا يعرفون شيئا من لغتهم ومن شرط التبليغ أن يكون المبلغ عالما بلسان القوم كما أشار إلى ذلك ربنا عزّ وجلّ في القرآن الكريم ((وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم)) فكيف يستطيع هؤلاء أن يبلّغوا العلم وهم يعترفون بأنهم لا علم عندهم وكيف يستطيعون أن يبلغوا العلم وهم لا لسان لديهم ليفقهه أولئك القوم هذه كلمة تقال جوابا لهذا السؤال.

                        تعليق


                        • #72
                          سئل الشيخ العلامة الألباني رحمه الله:
                          السائل: دائما نسمع عندهم يقولون يعني ويحتجون على الخروج ويقولون انظروا إلى الصّحابة من أهل مكّة والمدينة ... بخارة وسمرقند هؤلاء خرجوا للتبليغ فما ردّ فضيلتكم؟
                          الشيخ: ليتنا نخرج كما خرج أولئك القوم, خرجوا مجاهدين غزاة, ما خرجوا هذا الخروج الذي لا يقترن مع الأسف لا منهم ولا من غيرهم من المسلمين لأن الأوضاع كما تعلمون لا تساعد المسلمين مع الأسف أن يقوموا بواجب الجهاد في سبيل الله حيث صار هذا الجهاد فرض عين على كل المسلمين فليت خروج هؤلاء يكون لنخرج معهم لنجاهد في سبيل الله كما جاهد أولئك الأصحاب الأولون بعدهم حيث خرجوا مجاهدين في سبيل الله إلى أقاصي بلاد الدّنيا فهذا يقال على تعبير الفقهاء قياس مع الفارق أولئك خرجوا غزاة مجاهدين في سبيل الله, فهؤلاء لا يخرجون ونحن معهم مع الأسف لا نبرّئ أنفسنا كلّ، ا لا نخرج للجهاد في سبيل الله وهذا واجب عين فقد غزينا في عقر دارنا كما تعلمون لكن من الحق أن نعرف الخطأ وأن نقر به لأن إقرارنا به يحملنا إلى أن نعالجه بما يمكننا من الوسائل أما إذا جحدنا الحقّ وقلبنا الحقيقة فسنظل بعيدين عن الحق بعد السّماء عن الأرض فهم إذا أرادوا أن يخرجوا كما خرج من الذي ينكر عليهم بحثنا أن يخرج ناس هم يعترفون أنهم لا علم عندهم لماذا؟ لتبليغ الإسلام فإذن شتان ما بين القياس والمقيس عليه. بارك الله فيك لا تأخذ من كلامي جملة تدندن حولها هم
                          أولا جماعة التبليغ يبلّغون ماذا؟ التوراة؟ الإنجيل؟ الإسلام؟ يبلّغون الإسلام هم يعترفون أنهم ليسوا فقهاء في الإسلام فإذن " فاقد الشّيء لا يعطيه " نحن لا ننكر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتّناصح والتذاكر هذا لا ينكره مسلم لكن نحن ننكر هذا التّنظيم المعنون بعنوان التبليغ, تبليغ ماذا؟ تبليغ الإسلام ونحن ما أردنا أن نخوض في التفاصيل هم لا يدخلون في التفقّه في الكتاب والسّنّة لأنهم يقولون هذا يفرّق ونحن نرى أن الدّعوة إلى الكتاب والسّنّة هو الواجب ولعلي لا أقدّم إليكم أمرا مجهولا وإن كنت أعتقد أنه ... لدى كثير من الناس إن من أسماء النّبي صلى الله عليه وسلّم التي غفل عنها كثير من المسلمين بسبب توجيهات قد تكون منّا وقد تكون من غيرنا أي قد تكون منّا نحن معشر المسلمين وقد تكون موحى بها إلينا من غيرنا من أسمائه عليه السّلام المفرّق, تعرفون هذا؟ من أسمائه عليه السلام المفرّق, ما معنى المفرّق؟ واضح جدّا يفرّق بين الحقّ والباطل يفرّق بين المؤمن والمشرك, بين الموحّد والكافر وهكذا فإذن حينما نريد أن ندعو إلى الإسلام يجب أن نقول قال الله, قال رسول الله ولا نقول لا نحن لا نبحث في هذه المسائل لا يوجد هناك مسألة متّفق عليها إلا ما قل وندر حتى في التوحيد يوجد خلاف جدا لكن أهل العلم يقولون في تفسير هذه الكلمة الطّيّبة لا معبود بحقّ إلا الله وإإن بعض أفراد جماعة التبليغ ألف رسالة كنت قرأتها في دمشق منذ نحو أكثر من عشر سنين لما جاء لشرح كلمة لا إله إلا الله فسّرها بقوله لا معبود إلا الله! كيف لا معبود إلا الله والمعبودات في الواقع كثيرة وكثيرة لا فقد عبدت اللات والعزّى والآن عبّاد البقر ويفعلون بالمسلمين ما يفعلون وهم يعيشون معهم بجانبهم مع ذلك يفسر هذه الكلمة الطّيبة تفسيرا يعود إلى الشّرك وليس التوحيد الخالص حيث يقول لا معبود إلا الله هذا من كان يعرف عقيدة وحدة الوجود الذي يؤمن بها كبار غلاة الصوفية وعلى رأسهم المسمى بغير اسمه محي الدين بن عربي المدفون عندنا في سورية الذي يعرف عقيدة هذا الإنسان الذي يقول كل ما تراه بعينك فهو الله!! والذي يقول لما عبد المجوس النار ما عبدوا إلا الواحد القهار!! إذن كل شيء يعبد في الكون فهو إله هذا التفسير الخاطئ القاصر يعود إلى تأييد وحدة الوجود التي يقول بها غلاة الصوفية والتي أجمع علماء المسلمين من أهل الحديث والماتوريدية والأشاعرة والمعتزلة على أن القول بوحدة الوجود هو أكثر من قول اليهود والنصارى لاسيما وابن عربي هذا يقول في كتابه فصوص الحكم إنما كفرت اليهود والنصارى لأنهم حصروا الله, اليهود حصروا الله في عزير, والنصارى حصروا الله في الآب في زعمهم والإبن وروح القدس, قال هو أما نحن فقد وحّدنا الله في كل شيء كل ما تراه بعينك فهو الله, جاء هذا التفسير القاصر لعدم اهتمامهم بالعلم النافع فقال في تفسير كلمة التوحيد التي هي الفصل بين المؤمن والكافر ففسّرها بجملة تساوي وحدة الوجود لا معبود إلا الله الحقّ أن معنى هذه الكلمة الطّيّبة لا معبود بحق في الوجود إلا الله ففيه إثبات الألوهية لله وحده ونفي المعبودات الأخرى الباطلة هذه اضطررت أن أتحدّث عنها لألفت نظر السائل أن القضية ليست قضية دعوة موش مفهوم معالمها ولا واضح مراميها ومغازيها إنما نحن نخرج للدعوة! ما هي هذه الدعوة لو سألتهم عن التوحيد وأقسامه: توحيد الربوبية, توحيد الألوهية, توحيد الأسماء والصّفات لو سألتهم ما قدّموا إليك جوابا ولئن كان بعضهم يعرف ذلك بسبب مخالطته لبعض جماعة التوحيد والدّعاة للسلف الصّالح عرف ذلك لكنّه لا ينشره بينهم لأن هذا يفرّق فرسول الله من أسمائه المفرّق يفرّق بين الحقّ والباطل فنحن يجب أن لا نستحيي من الحقّ أن لا نقول نحن لا نبين الحق لأن هذا يفرّق ... إذا كنّا نحن المسلمين مجتمعين على اتّباع الكتاب والسّنّة ورأيت إنسانا أخطأ وبيّنت له خطأه أو رآني أنا أخطأت فبيّن لي خطئي أين التّفريق؟ هذا من معاني قوله تعالى﴿ وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ اهـ.

                          تعليق

                          يعمل...
                          X