بسم الله الرحمن الرحيم
تفّريغ كلمة العلَّامة المجاهد
يحيى بن علي الحجوري
_رد الله كيد محاربيه_
بعنوان
(هذه وصيَّتي إنّ مِتُّ)
8ربيع أول 1435ه
وإلى المقصود،،،،
.........................
بسم الله الرحمن الرحيم
تواصلنا مع بعضهم وقلنا لهم: الرِّجَّام على النساء والأطفال هذه مِجْبَانة.
هذا جبان، ما هو إلا مِجْبَانة، وقلنا لهم: نحن قد بذلنا لكم سائر المطالب، سواء في الآلية الرئاسية أو غيرها من المطالب التي أنتم طلبتم التوقيع عليها.
الحوثي ما زال يتوثب على الناس ويُرَجِّم عليهم.
يظن أنه إذا رَجَم بعدة هاونات أن الناس خلاص سيقولون: سلّمنا سلّمنا!!
تارة يقول: لا يوقف الحرب على دماج حتى يوقف في خيوان.. نحن أيش دخلنا بالقبائل هناك؟
إذا تحارب ناس في أصقاع الدنيا يعني نكون نحن ندخل فيه، وتارة يقول نحن نريد وساطة قبلية. يعني بدل هذه، يريدون فلان وفلان.
وتارة يقول ما نوقف الحرب على دماج حتى يخرج الأجانب.
والحاصل أنه فيه تَيْه وفيه سكرة فنحن هنا قد أعلنا الجهاد للناس، ومن أول من أعلنا الجهاد له أنفسنا.
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ (4) )) [سورةالصف].
وعندنا من الرجال ولله الحمد من قد هيَّأه الله عز وجل، الذي قد هيأه الله خير، رجال جملة ولله الحمد في مواقع، وبالأخص إلى جهة آل مناع والبراقة. أكثر من غيرها.
فمن وُجِّه إلى هاتين الجهتين لا يأبه أيًا كان من المواقع الأُخر وأنا من أولكم، أُوجَّه إلى أي مترس من متارس آل مناع تجدوني فيه.
والله إني على ذلك بإذن الله عز وجل. لمّا ضُربوه من كتاف المرة الأولى يسر الله عز وجل أن ضُرِبَ فيها يعني صالح في كل المصالحات الهادئة والآن يتقلب من حين إلى حين، يظن أن الناس خلاص سيفعل ويفعل.
وعلى كلٍ استماتة في المواقع إن سولت له نفسه الخبيثة الأمارة بالسوء التائهة أنه يريد أن يتقدم إلى دمَّاج فعندنا من الخير إن شاء الله ما نرجوا أن الله يحصده به.
ونسأل الله أن يقطعهم على أيدي المؤمنين.
استماتة في المواقع
جهزوا مواقعكم كل في مواقعه
إن أراد صلح قد بذلناه له
وإن أراد تقدم يتقدم ويفعل ما في رأسه، ما ينفع معه إلا السيف كما قال أئمة الهدى، ونحن قد أعلنا الجهاد عليه بقلة أو كثرة.
ليس معناها يعني أنه إذا سقطت كتاف أننا خلاص تركنا إعلان الجهاد لأنفسنا! أو لغيرنا!! لا.. نحن مازلنا مجاهدين حتى إما أن نخرج بعز.
أعني أن نصير نحن وإياه بعز، من سلامة وبعد عن الفتن.
وإما أن يختار الله عز وجل ما أراده لنا، والأمور قد أسندناها إلى ربنا سبحانه وتعالى ثم إلى الدولة ووسائط الدولة.
الغرباء.. قلنا لهم الغرباء أولاً معكم آلية رئاسية. سيروا على الآلية الرئاسية التي أقرتها الدولة.
ثانياً: الغرباء أتوا من دولتنا والدولة ما نستطيع نحن نمنع الغرباء منها. ولا حتى على أنفسنا.
على أي شيء تحكم به الدولة ما عندنا مانع. سواء فينا أو في طلابنا. غرباء .. من أهل البلاد .. ممن كان.
والله أنصفناهم غاية الإنصاف. قلنا الغرباء هؤلاء عندنا ما هم غرباء عندنا فقط هم غرباء عند الشعب اليمني كله، فروا بدينهم من عند الكفار إلى المسلمين يعبدون الله ويتفقهون في دينه.
وهم ما أتوا إلا لهذا الشأن، لطلب العلم.
يعني عندهم عدة تقلبات؛ الحوثي سكران الآن بعد أن سقطت كتاف ظن أن الجزيرة بيده، وأنه سيفعل ويفعل.
الذي أحث نفسي وإخواني عليه وفقهم الله -ويبلّغ الشاهد الغائب- هنا وغير هنا، أننا مازلنا على إعلان الجهاد للحوثي حتى ينتهي عن بغيه وعدوانه.
وحتى يصير على ما قررته الدولة نحن راضون به.
الدولة دولتنا، الدولة دولتنا.
إن قالت الدولة في الغرباء ما قالوا، نقول الغرباء جاءوا من بلاد كذا وكذا وكان شيخنا رحمه الله أنا لا أستطيع أن أسلمكم واحد وأقول خذوه لكن إذا أخذتموه ما أمنعكم، لو تهدمون بيتي.
واتصل إلى الرئيس الأول علي عبدالله صالح من قبل، جاءه واحد من عنده من أجل بعض القضايا.
قال له: قل للرئيس إن كان وجودي في هذا البلد يشكل ضرراً على البلاد يأمرني بما يريد، سواء من البقاء أو من غيره وأنا أوافق وأنا أمثتله.
قال: هكذا قال مقبل؟
قال: نعم.
قال: قل له يدعو كما يريد.
هكذا والله أخبرنا الشيخ، قل له يدعو إلى الله كما يريد.
ونحن نقول كذلك: إذا الدولة على أي حال كانت هي الدولة وتأمرنا بما تريد ونحن نوافق، نحن وغرباؤنا وأحبتنا جميعاً رجالاً ونساءً
وبعد هذا الحوثي إن أراد أن يتوثب إلينا ما معنا إلا الموت.
نحن وإياه والله لأن نموت ويصير أحدنا إرباً إرباً أنه في سبيل الله عز وجل نفوسنا طيبة، ولا يتقدم الحوثي في آل مناع ولا في البراقة ولا في موقع واحد شبراً واحداً، بإذن الله عز وجل، بإذن الله سبحانه وتعالى وتوفيقه ومشيئته وعسى الله أن يهلكه، نسأل الله أن يدمر عليه.
وجزاكم الله خيراً.
كما قال الشعبي: لو كانوا من الدواب لكانوا حُمراً.
فما ينتهي مثلاً بشيء، ينتهي فقط يحتاج توثب وتيه وافعلوا لا تفعلوا، وكلما واتيته على شيء حقناً للدماء. قلنا يا جماعة نحن ثقيلون معنا أطفال معنا نسوان معنا يعني شيبات كذا، في قرية مصغرة. لماذا هذا البغي والعدوان؟!
هذه مِجْبَانة فيكم، هذه مجْبَانة ما عاد هو قتال. ومع هذا الأمر لله سبحانه وتعالى.
نكثر من قول حسبنا الله ونعم الوكيل. متوكلين على الله واثقين به، مؤمنين به، بذلنا لهم الأسباب. ماذا يريد؟ أيش يريد الحوثي؟!
وبعد ذلك فيهم تعنتات.
نرسل ورقة، الورقة نوقعها مثلاً.
قالوا نريد توقعونها هناك عند الرئيس في صنعاء. قلنا وقعوا يا ناس، ها يا فلان، هذا توكيل، هذا تفويض مني لفلان وفلان أن يوقعوا تلك الورقة على ما تضمنته الآلية الرئاسية والصلح السابق قبلها. وأرسلنا تفويض إلى الإخوان المفوَّضين وقعوا.
طيب قالوا نريد أن توقعوها الورقة التي نفسها بعد توقيع الآلية نريد تفويضاً لناس من عندكم يعني يذهبون هناك، قلنا هذا تفويض مني لفلان وفلان على ذلك المنوال.
على ما دلت عليه كذا وكذا وذهبوا ووقعوها ووقعوا ورقة ثانية.
أرسلوا ورقة أيضاً بالأمس، نريد توقيع على هذه الزيادة، الزيادة فيها.
قلنا هذا توقيع مني على ما تضمنته الآية الرئاسية ولا نخرج عما تضمنته الآلية الرئاسية وكذلك أيضاً في حدود ما تضمنته الآلية الرئاسية وفي حدود ماذا؟ عملنا قيدا آخرا، يعني في هذا الشأن.
ونحن حريصون في هذه التوقيعات كلها على السلامة وعلى إخواننا الغرباء، أحبتنا الغرباء حفظهم الله، نعم، وأن يكون الشأن في ذمة الدولة.
الشأن في ذمة الدولة سلباً أو إيجاباً، لنا عند الله مخرج، كما قال أئمتنا: قال له: أنا إن أردت أن أوقف الدرس فسأوقف الدرس الذي أنا فيه ويكون لي عذر عند الله أنك أنت الذي وقفتني (هكذا مر بنا في الجامع أم لا؟). أنك أنت الذي وقفتني. نعم. أما أنا فيما يتعلق بأنني أخصك بالتحديث، ما أخصك. الإمام البخاري.
هذا هو بارك الله فيكم،وهكذا كل حين يأتون بورقة وبدلوا وغيروا والمهم أن الله قد فشلهم أبشركم.
يعني فاشلون. كلما أرادوا أن يدخلوا مدخلا ما معاهم شيء، معاهم مدخل يعني هنجمة. يقولون الحرب سيعاد كذا يا أخي عاد في رأسك. في رأسك بإذن الله عز وجل، ومن قتل منا في سبيل الله عز وجل شهيد إن شاء الله، ومن أبقاه الله عز وجل نسأل الله أن ينصره.
هذا هو بارك الله فيكم.
نسأل الله أن ينصر الجميع كلٌّ منصور حي وميت.
هو على أنه اليوم أن الجيش سيطلع وهي دولة والأمر لله عز وجل وخلاص، ونحن سنصبر وننتظر ما النتائج. ننتظر ما يحصل.
الآن اعترضها بالطريق. قال: لا.
الجيش لا يطلع إلا وكذا وكذا وكيت وكيت والأمور الأخرى.
طيب مع أنه كما علمتم، لكنه أي شيء نحن نوقع عليه ونرضى به يحاول أن ماذا؟
يدسمس من هنا ومن هنا ومن هنا.. يخالف يسوي له طناجع أُخر.
لا أنذل يا أخي من هذا الحوثي ولا أنجس منه ولا ظلف الديك والله
والله أنجس ما يكون يا أخي اليهود والنصارى ما يهدمون المساجد
إسرائيل يقولون ما هدمت إلا مسجداً واحداً أو ما هدمت حتى مسجداً
الظاهر ضربته على واحد أو ربما دخل واحد ورمى على بعض المصلين. إسرائيل حربها كلها
ولا قد هدمت بيت المقدس، هدمته بالصواريخ؟ ولا هدمت يعني بعض المساجد وهؤلاء يهدمون المساجد وضربوا على الناس، وغير ذلك. الحمدلله نسأل الله أن يفشل خططهم وقذائفهم وأن يقتلهم.
القلوب ينبغي أن تكون متعلقة بالله لا لغيره، ما لنا نظرة إلا إليه سبحانه وتعالى، لو كانت كتاف هي التي تدفع عنا والله لهلكنا، ولكن كتاف وغيرها من البلدان ومن الذي قاموا كل يدفع عنه رب العالمين سبحانه وتعالى.
وفي النهاية سنقول :
لإخواننا أهل السنة المجزرة. بِينا وبين هؤلاء مجزرة إلى أن نموت. ونوصي أولادنا وأحفادنا بذلك، هكذا.
بيننا وبينهم المعركة والمجزرة في الشعب كله
من وجد حوثي قتله يا أخي، هذا الذي نصحنا به، تقطع طرقهم، يُقاتلون يُقتّلون يُجاهدون.
وهذه وصيتي إن مت
أنه هذا الحوثي عدونا وعدو أولادنا
وأولاد أولادنا.
فليس موجود في اليمن إلا هو. اليمن فيه الحوثيون وغير الحوثيين. فيه كل من يريد أن يبتلعك لكن بعضهم يجبن وبعضهم يدفع وبعضهم يتفاوت الناس.
هذا هو حاصله بارك الله فيكم. يكون نسأل الله سبحانه عزاً لا ذل بعده، نسأل الله سبحانه أن ينصرنا نصراً عزيزاً، مؤزراً، ويجعل لنا من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً
لكن لا يسعنا والله لا يسعنا والله لا يسعنا ولا يجوز لنا أي ضعف أمام هذا العدو، الضعف أمامه يعتبر خذيلة وجبن.
من قريب أو من بعيد حتى لو تخرج على عكازك وأنت مريض وتعبئ لإخوانك ولا أقل ما فيه أنك يعني تدافع ولو بالتراب تدفع في وجهه حتى يقتله من قتله بسكين، ربي كريم يا أخي.
وعندنا خير. ما سيضيعنا الله عز وجل. الخير موجود
والحمدلله رب العالمين
((وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ 53)) [سورة النحل].
إلى هنا حفظكم الله
تفّريغ كلمة العلَّامة المجاهد
يحيى بن علي الحجوري
_رد الله كيد محاربيه_
بعنوان
(هذه وصيَّتي إنّ مِتُّ)
8ربيع أول 1435ه
وإلى المقصود،،،،
.........................
بسم الله الرحمن الرحيم
تواصلنا مع بعضهم وقلنا لهم: الرِّجَّام على النساء والأطفال هذه مِجْبَانة.
هذا جبان، ما هو إلا مِجْبَانة، وقلنا لهم: نحن قد بذلنا لكم سائر المطالب، سواء في الآلية الرئاسية أو غيرها من المطالب التي أنتم طلبتم التوقيع عليها.
الحوثي ما زال يتوثب على الناس ويُرَجِّم عليهم.
يظن أنه إذا رَجَم بعدة هاونات أن الناس خلاص سيقولون: سلّمنا سلّمنا!!
تارة يقول: لا يوقف الحرب على دماج حتى يوقف في خيوان.. نحن أيش دخلنا بالقبائل هناك؟
إذا تحارب ناس في أصقاع الدنيا يعني نكون نحن ندخل فيه، وتارة يقول نحن نريد وساطة قبلية. يعني بدل هذه، يريدون فلان وفلان.
وتارة يقول ما نوقف الحرب على دماج حتى يخرج الأجانب.
والحاصل أنه فيه تَيْه وفيه سكرة فنحن هنا قد أعلنا الجهاد للناس، ومن أول من أعلنا الجهاد له أنفسنا.
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ (4) )) [سورةالصف].
وعندنا من الرجال ولله الحمد من قد هيَّأه الله عز وجل، الذي قد هيأه الله خير، رجال جملة ولله الحمد في مواقع، وبالأخص إلى جهة آل مناع والبراقة. أكثر من غيرها.
فمن وُجِّه إلى هاتين الجهتين لا يأبه أيًا كان من المواقع الأُخر وأنا من أولكم، أُوجَّه إلى أي مترس من متارس آل مناع تجدوني فيه.
والله إني على ذلك بإذن الله عز وجل. لمّا ضُربوه من كتاف المرة الأولى يسر الله عز وجل أن ضُرِبَ فيها يعني صالح في كل المصالحات الهادئة والآن يتقلب من حين إلى حين، يظن أن الناس خلاص سيفعل ويفعل.
وعلى كلٍ استماتة في المواقع إن سولت له نفسه الخبيثة الأمارة بالسوء التائهة أنه يريد أن يتقدم إلى دمَّاج فعندنا من الخير إن شاء الله ما نرجوا أن الله يحصده به.
ونسأل الله أن يقطعهم على أيدي المؤمنين.
استماتة في المواقع
جهزوا مواقعكم كل في مواقعه
إن أراد صلح قد بذلناه له
وإن أراد تقدم يتقدم ويفعل ما في رأسه، ما ينفع معه إلا السيف كما قال أئمة الهدى، ونحن قد أعلنا الجهاد عليه بقلة أو كثرة.
ليس معناها يعني أنه إذا سقطت كتاف أننا خلاص تركنا إعلان الجهاد لأنفسنا! أو لغيرنا!! لا.. نحن مازلنا مجاهدين حتى إما أن نخرج بعز.
أعني أن نصير نحن وإياه بعز، من سلامة وبعد عن الفتن.
وإما أن يختار الله عز وجل ما أراده لنا، والأمور قد أسندناها إلى ربنا سبحانه وتعالى ثم إلى الدولة ووسائط الدولة.
الغرباء.. قلنا لهم الغرباء أولاً معكم آلية رئاسية. سيروا على الآلية الرئاسية التي أقرتها الدولة.
ثانياً: الغرباء أتوا من دولتنا والدولة ما نستطيع نحن نمنع الغرباء منها. ولا حتى على أنفسنا.
على أي شيء تحكم به الدولة ما عندنا مانع. سواء فينا أو في طلابنا. غرباء .. من أهل البلاد .. ممن كان.
والله أنصفناهم غاية الإنصاف. قلنا الغرباء هؤلاء عندنا ما هم غرباء عندنا فقط هم غرباء عند الشعب اليمني كله، فروا بدينهم من عند الكفار إلى المسلمين يعبدون الله ويتفقهون في دينه.
وهم ما أتوا إلا لهذا الشأن، لطلب العلم.
يعني عندهم عدة تقلبات؛ الحوثي سكران الآن بعد أن سقطت كتاف ظن أن الجزيرة بيده، وأنه سيفعل ويفعل.
الذي أحث نفسي وإخواني عليه وفقهم الله -ويبلّغ الشاهد الغائب- هنا وغير هنا، أننا مازلنا على إعلان الجهاد للحوثي حتى ينتهي عن بغيه وعدوانه.
وحتى يصير على ما قررته الدولة نحن راضون به.
الدولة دولتنا، الدولة دولتنا.
إن قالت الدولة في الغرباء ما قالوا، نقول الغرباء جاءوا من بلاد كذا وكذا وكان شيخنا رحمه الله أنا لا أستطيع أن أسلمكم واحد وأقول خذوه لكن إذا أخذتموه ما أمنعكم، لو تهدمون بيتي.
واتصل إلى الرئيس الأول علي عبدالله صالح من قبل، جاءه واحد من عنده من أجل بعض القضايا.
قال له: قل للرئيس إن كان وجودي في هذا البلد يشكل ضرراً على البلاد يأمرني بما يريد، سواء من البقاء أو من غيره وأنا أوافق وأنا أمثتله.
قال: هكذا قال مقبل؟
قال: نعم.
قال: قل له يدعو كما يريد.
هكذا والله أخبرنا الشيخ، قل له يدعو إلى الله كما يريد.
ونحن نقول كذلك: إذا الدولة على أي حال كانت هي الدولة وتأمرنا بما تريد ونحن نوافق، نحن وغرباؤنا وأحبتنا جميعاً رجالاً ونساءً
وبعد هذا الحوثي إن أراد أن يتوثب إلينا ما معنا إلا الموت.
نحن وإياه والله لأن نموت ويصير أحدنا إرباً إرباً أنه في سبيل الله عز وجل نفوسنا طيبة، ولا يتقدم الحوثي في آل مناع ولا في البراقة ولا في موقع واحد شبراً واحداً، بإذن الله عز وجل، بإذن الله سبحانه وتعالى وتوفيقه ومشيئته وعسى الله أن يهلكه، نسأل الله أن يدمر عليه.
وجزاكم الله خيراً.
كما قال الشعبي: لو كانوا من الدواب لكانوا حُمراً.
فما ينتهي مثلاً بشيء، ينتهي فقط يحتاج توثب وتيه وافعلوا لا تفعلوا، وكلما واتيته على شيء حقناً للدماء. قلنا يا جماعة نحن ثقيلون معنا أطفال معنا نسوان معنا يعني شيبات كذا، في قرية مصغرة. لماذا هذا البغي والعدوان؟!
هذه مِجْبَانة فيكم، هذه مجْبَانة ما عاد هو قتال. ومع هذا الأمر لله سبحانه وتعالى.
نكثر من قول حسبنا الله ونعم الوكيل. متوكلين على الله واثقين به، مؤمنين به، بذلنا لهم الأسباب. ماذا يريد؟ أيش يريد الحوثي؟!
وبعد ذلك فيهم تعنتات.
نرسل ورقة، الورقة نوقعها مثلاً.
قالوا نريد توقعونها هناك عند الرئيس في صنعاء. قلنا وقعوا يا ناس، ها يا فلان، هذا توكيل، هذا تفويض مني لفلان وفلان أن يوقعوا تلك الورقة على ما تضمنته الآلية الرئاسية والصلح السابق قبلها. وأرسلنا تفويض إلى الإخوان المفوَّضين وقعوا.
طيب قالوا نريد أن توقعوها الورقة التي نفسها بعد توقيع الآلية نريد تفويضاً لناس من عندكم يعني يذهبون هناك، قلنا هذا تفويض مني لفلان وفلان على ذلك المنوال.
على ما دلت عليه كذا وكذا وذهبوا ووقعوها ووقعوا ورقة ثانية.
أرسلوا ورقة أيضاً بالأمس، نريد توقيع على هذه الزيادة، الزيادة فيها.
قلنا هذا توقيع مني على ما تضمنته الآية الرئاسية ولا نخرج عما تضمنته الآلية الرئاسية وكذلك أيضاً في حدود ما تضمنته الآلية الرئاسية وفي حدود ماذا؟ عملنا قيدا آخرا، يعني في هذا الشأن.
ونحن حريصون في هذه التوقيعات كلها على السلامة وعلى إخواننا الغرباء، أحبتنا الغرباء حفظهم الله، نعم، وأن يكون الشأن في ذمة الدولة.
الشأن في ذمة الدولة سلباً أو إيجاباً، لنا عند الله مخرج، كما قال أئمتنا: قال له: أنا إن أردت أن أوقف الدرس فسأوقف الدرس الذي أنا فيه ويكون لي عذر عند الله أنك أنت الذي وقفتني (هكذا مر بنا في الجامع أم لا؟). أنك أنت الذي وقفتني. نعم. أما أنا فيما يتعلق بأنني أخصك بالتحديث، ما أخصك. الإمام البخاري.
هذا هو بارك الله فيكم،وهكذا كل حين يأتون بورقة وبدلوا وغيروا والمهم أن الله قد فشلهم أبشركم.
يعني فاشلون. كلما أرادوا أن يدخلوا مدخلا ما معاهم شيء، معاهم مدخل يعني هنجمة. يقولون الحرب سيعاد كذا يا أخي عاد في رأسك. في رأسك بإذن الله عز وجل، ومن قتل منا في سبيل الله عز وجل شهيد إن شاء الله، ومن أبقاه الله عز وجل نسأل الله أن ينصره.
هذا هو بارك الله فيكم.
نسأل الله أن ينصر الجميع كلٌّ منصور حي وميت.
هو على أنه اليوم أن الجيش سيطلع وهي دولة والأمر لله عز وجل وخلاص، ونحن سنصبر وننتظر ما النتائج. ننتظر ما يحصل.
الآن اعترضها بالطريق. قال: لا.
الجيش لا يطلع إلا وكذا وكذا وكيت وكيت والأمور الأخرى.
طيب مع أنه كما علمتم، لكنه أي شيء نحن نوقع عليه ونرضى به يحاول أن ماذا؟
يدسمس من هنا ومن هنا ومن هنا.. يخالف يسوي له طناجع أُخر.
لا أنذل يا أخي من هذا الحوثي ولا أنجس منه ولا ظلف الديك والله
والله أنجس ما يكون يا أخي اليهود والنصارى ما يهدمون المساجد
إسرائيل يقولون ما هدمت إلا مسجداً واحداً أو ما هدمت حتى مسجداً
الظاهر ضربته على واحد أو ربما دخل واحد ورمى على بعض المصلين. إسرائيل حربها كلها
ولا قد هدمت بيت المقدس، هدمته بالصواريخ؟ ولا هدمت يعني بعض المساجد وهؤلاء يهدمون المساجد وضربوا على الناس، وغير ذلك. الحمدلله نسأل الله أن يفشل خططهم وقذائفهم وأن يقتلهم.
القلوب ينبغي أن تكون متعلقة بالله لا لغيره، ما لنا نظرة إلا إليه سبحانه وتعالى، لو كانت كتاف هي التي تدفع عنا والله لهلكنا، ولكن كتاف وغيرها من البلدان ومن الذي قاموا كل يدفع عنه رب العالمين سبحانه وتعالى.
وفي النهاية سنقول :
لإخواننا أهل السنة المجزرة. بِينا وبين هؤلاء مجزرة إلى أن نموت. ونوصي أولادنا وأحفادنا بذلك، هكذا.
بيننا وبينهم المعركة والمجزرة في الشعب كله
من وجد حوثي قتله يا أخي، هذا الذي نصحنا به، تقطع طرقهم، يُقاتلون يُقتّلون يُجاهدون.
وهذه وصيتي إن مت
أنه هذا الحوثي عدونا وعدو أولادنا
وأولاد أولادنا.
فليس موجود في اليمن إلا هو. اليمن فيه الحوثيون وغير الحوثيين. فيه كل من يريد أن يبتلعك لكن بعضهم يجبن وبعضهم يدفع وبعضهم يتفاوت الناس.
هذا هو حاصله بارك الله فيكم. يكون نسأل الله سبحانه عزاً لا ذل بعده، نسأل الله سبحانه أن ينصرنا نصراً عزيزاً، مؤزراً، ويجعل لنا من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً
لكن لا يسعنا والله لا يسعنا والله لا يسعنا ولا يجوز لنا أي ضعف أمام هذا العدو، الضعف أمامه يعتبر خذيلة وجبن.
من قريب أو من بعيد حتى لو تخرج على عكازك وأنت مريض وتعبئ لإخوانك ولا أقل ما فيه أنك يعني تدافع ولو بالتراب تدفع في وجهه حتى يقتله من قتله بسكين، ربي كريم يا أخي.
وعندنا خير. ما سيضيعنا الله عز وجل. الخير موجود
والحمدلله رب العالمين
((وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ 53)) [سورة النحل].
إلى هنا حفظكم الله
فرَّغها:
أبو عمر شريف الشعبي
_أعانه الله وغفر له_
أبو عمر شريف الشعبي
_أعانه الله وغفر له_
تعليق