هذه تفريغ نصيحة ضمن درس بلوغ المرام
بعنوان
(تحذير المسؤولين من مغبة السكوت عن جرائم الحوثيين)
للشيخ الفاضل:
جميل بن عبده بن قايد الصلوي
(حفظه الله)
من صرح دار البطولة والشرف دار الحديث بوائلة
(حرسها الله)
.................................................. ..................
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشارح رحمه الله تعالى: وأما الحديث رقم 145 وهو حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم «سَابَقَ بين الخيل ، وفضَّلَ القُرَّح ، في الغايَةَ» رواه أحمد وأبو داود
قال فإن النبي صلى الله لعيه وسلم سابق بين الخيل وفضل بين وفضَّلَ القُرَّح [...] لأنها أنفع وأقوى على الجري والسباق [...] القتال وسلاحهم وعدتهم
تطور الآن عن حالته السابقة تطور بعيد المدى وأصبح العلوم العسكرية والفنون الحربية تتلقى الآن من بمدارس والكليات المنوعة والميادين التدريب وأصبحت الحرب بمعرفة استعمال الأسلحة من الرشاشات والمدافع والصواريخ والطائرات الحربية المقاتلة والدبابات والمدرعات والغواصات وما أشبه ذلك
وأصبح رجال الحرب والدفاع بعدتهم ومأهلتهم وتخطاطتهم وحماية الأوطان [...] لمن قام بعمل بطولي أو تقدم متقدم من ميدان علمي عسكري مشروع بتنشيط وتشجيع البارزين والمتفوقين في هذه الميادين كما أن الإجراء المنافسة المسابقة في التفوق في الميادين الحربية هو من أمور المحبوبة والمشروعة لأنها تعد بها الإسلام ويرد به كيد أعداء الإسلام والمسلمين ويحمى الوطن والمواطنين من الأعداء والطامعين والمعتدين
يقوم بهذا من وفقه الله وإلا بعض الناس [...] من قبل أعداء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
[...] كما يقال وإلا شأن الممكنين أنهم يقيمون دين الله ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر بكل ما يستطيعون وبكل ما أتو به من قوة: ﴿الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾ [الحج : ٤١] شأن الممكنين وشأن ولاة الأمور أن تكون عندهم نجدة للمظلوم، إن ظلم أحد الرعايا قاموا بنصرته بكل قوة.
أما الآن لا سيما في يمننا والله صار الأمر مختلاً وكثير من المسؤولين لا يحركون ساكناً، وما هذا السكوت عن بغي الرافضة وعن ظلم الرافضة وعن اعتداء الرافضة على أهل العلم والدين والصلاح إلا سبب هلاك ونكال للبلاد ويبدل بالشر المستطير على العباد والبلاد ستذكرون لأن النبي عليه الصلاة والسلام يقول: «لَتَأْخُذُنَّ على يَدِ الظَّالِمِ وَلَيَأْطِرُنَّهُ على الْحَقِّ أَطْرًا أَو لَيُوشِكَنَّ اللهُ أَنْ يَعُمَّ عَلَيْكُمْ عِقَابَاً مِنْ عِنْدِهِ» أو كما قال عليه الصلاة والسلام
والله يقول: ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [الأنفال : ٢٥] فالدبابات والمدرعات والمدافع تمر أمام معسكرات وفي الطرقات وتضرب أهل الدين وأهل الصلاح وأهل العلم والمسؤولون يرون ويسمعون، يرون ويسمعون
وبعضهم يصدر ويقول: "بقي أسبوع أو أسبوعان وإلا ستدخل أهل الدولة" يعني معنى ذلك اضربوهم عاجلوا بإبادتهم قبل أن تنتهي هذه المدة وإلا سيحصل التدخل، وإلى الله المشتكى
ما لنا إلا الله سبحانه وتعالى فهو خير الناصرين سبحانه وتعالى، ومن عجيب وقت السلم إذا أردت أن تتعلم التعامل بعض مع الأسلحة أو تعلم بعض الناس من أجل يدفعوا الشر عن أنفسهم قالوا: إرهابي، هؤلاء إرهابيون !!
وهذا الفعل الذي تصنعه الرافضة من المسؤول بغي وظلم وعدوان واستعمال الدبابات والمدافع والمدرعات والصواريخ والأسلحة الثقيلة والخفيفة مع الحصار ماذا يسمى هذه؟ أين الذين ينادون بمحاربة الإرهاب؟، أليس هذا بإرهاب، أليس هذا بظلم؟!!
والمظلومون يستغيثون بربهم ويستنصرون ولاة أمورهم ومسؤوليهم ويستنصرون المسلمين، وكثيرٌ منهم لا يحرك ساكناً إلم يكن متمالئلاً والنبي صلى الله عليه وسلميقول: « الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يَخْذُلُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ»
فنسأل الله عز وجعل بأسمائه الحسنى وصفاته العلي أن يدمر أمريكا وفرنسا وإسرائيل والرافضة الزنادقة المعتدين وسائر أعونهم وأنصارهم والمتمالئين معهم !
نسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلي أن يعاجلهم بعقوبة ماحقة وأن يدمهم عليهم وأن يكفينا بما شاء وكيف شاء !
وأما أهل السنة وأهل الحق والهدى فمنصورون بإذن الله سبحانه وتعالى، ماداموا مؤمنين ماداموا متمسكين بالحق الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من عند الله قال النبي عليه الصلاة والسلام: «لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَاْلَفَهُمْ وَلَا مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ عَلَى كَذَلِكَ»
فأهل الحق منصورون اليوم أو غداً أو بعد غدٍ وإن تكالب عليهم من في أقطارها لا يضرهم ذلك بإذن الله سبحانه وتعالى، والعاقبة للمتقين
وقال النبي عليه الصلاة والسلام لعبد الله بن عباس رضي الله عنهما «يَا غُلاَمُ إِنِّى أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَىْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَىْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَىْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَىْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتِ الأَقْلاَمُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ»
والله يقول: ﴿وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ﴾ [آل عمران : ١٣] فهو نعم المولى ونعم النصير
ويقول:﴿وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾ [آل عمران : ١٢٦]
النصر من الله ومن عند الله سبحانه وتعالى، ومن نصر دين الله نصره الله: ﴿إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ [محمد : ٧]
فالواجب علينا أن ننصر الله، وننصر دين الله، وأن ننصر الحق وأهله، والننشد بنصر الله سبحانه وتعالى، وندفع البغي عن أنفسنا، ولا سبيل علينا: ﴿إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ﴾ [الشورى : ٤٢]
والله ناصرنا: ﴿ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ﴾ [الحج : ٦٠]
وهذا يرد كيد أعداء الإسلام والمسلمين ويحمي والوطن والمواطنين من الأعداء والطامعين والمعتدين
فرّغها:
أبو سُليم عبد الله الزبيري
عفا الله عنه
بعنوان
(تحذير المسؤولين من مغبة السكوت عن جرائم الحوثيين)
للشيخ الفاضل:
جميل بن عبده بن قايد الصلوي
(حفظه الله)
من صرح دار البطولة والشرف دار الحديث بوائلة
(حرسها الله)
.................................................. ..................
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشارح رحمه الله تعالى: وأما الحديث رقم 145 وهو حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم «سَابَقَ بين الخيل ، وفضَّلَ القُرَّح ، في الغايَةَ» رواه أحمد وأبو داود
قال فإن النبي صلى الله لعيه وسلم سابق بين الخيل وفضل بين وفضَّلَ القُرَّح [...] لأنها أنفع وأقوى على الجري والسباق [...] القتال وسلاحهم وعدتهم
تطور الآن عن حالته السابقة تطور بعيد المدى وأصبح العلوم العسكرية والفنون الحربية تتلقى الآن من بمدارس والكليات المنوعة والميادين التدريب وأصبحت الحرب بمعرفة استعمال الأسلحة من الرشاشات والمدافع والصواريخ والطائرات الحربية المقاتلة والدبابات والمدرعات والغواصات وما أشبه ذلك
وأصبح رجال الحرب والدفاع بعدتهم ومأهلتهم وتخطاطتهم وحماية الأوطان [...] لمن قام بعمل بطولي أو تقدم متقدم من ميدان علمي عسكري مشروع بتنشيط وتشجيع البارزين والمتفوقين في هذه الميادين كما أن الإجراء المنافسة المسابقة في التفوق في الميادين الحربية هو من أمور المحبوبة والمشروعة لأنها تعد بها الإسلام ويرد به كيد أعداء الإسلام والمسلمين ويحمى الوطن والمواطنين من الأعداء والطامعين والمعتدين
يقوم بهذا من وفقه الله وإلا بعض الناس [...] من قبل أعداء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
[...] كما يقال وإلا شأن الممكنين أنهم يقيمون دين الله ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر بكل ما يستطيعون وبكل ما أتو به من قوة: ﴿الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾ [الحج : ٤١] شأن الممكنين وشأن ولاة الأمور أن تكون عندهم نجدة للمظلوم، إن ظلم أحد الرعايا قاموا بنصرته بكل قوة.
أما الآن لا سيما في يمننا والله صار الأمر مختلاً وكثير من المسؤولين لا يحركون ساكناً، وما هذا السكوت عن بغي الرافضة وعن ظلم الرافضة وعن اعتداء الرافضة على أهل العلم والدين والصلاح إلا سبب هلاك ونكال للبلاد ويبدل بالشر المستطير على العباد والبلاد ستذكرون لأن النبي عليه الصلاة والسلام يقول: «لَتَأْخُذُنَّ على يَدِ الظَّالِمِ وَلَيَأْطِرُنَّهُ على الْحَقِّ أَطْرًا أَو لَيُوشِكَنَّ اللهُ أَنْ يَعُمَّ عَلَيْكُمْ عِقَابَاً مِنْ عِنْدِهِ» أو كما قال عليه الصلاة والسلام
والله يقول: ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [الأنفال : ٢٥] فالدبابات والمدرعات والمدافع تمر أمام معسكرات وفي الطرقات وتضرب أهل الدين وأهل الصلاح وأهل العلم والمسؤولون يرون ويسمعون، يرون ويسمعون
وبعضهم يصدر ويقول: "بقي أسبوع أو أسبوعان وإلا ستدخل أهل الدولة" يعني معنى ذلك اضربوهم عاجلوا بإبادتهم قبل أن تنتهي هذه المدة وإلا سيحصل التدخل، وإلى الله المشتكى
ما لنا إلا الله سبحانه وتعالى فهو خير الناصرين سبحانه وتعالى، ومن عجيب وقت السلم إذا أردت أن تتعلم التعامل بعض مع الأسلحة أو تعلم بعض الناس من أجل يدفعوا الشر عن أنفسهم قالوا: إرهابي، هؤلاء إرهابيون !!
وهذا الفعل الذي تصنعه الرافضة من المسؤول بغي وظلم وعدوان واستعمال الدبابات والمدافع والمدرعات والصواريخ والأسلحة الثقيلة والخفيفة مع الحصار ماذا يسمى هذه؟ أين الذين ينادون بمحاربة الإرهاب؟، أليس هذا بإرهاب، أليس هذا بظلم؟!!
والمظلومون يستغيثون بربهم ويستنصرون ولاة أمورهم ومسؤوليهم ويستنصرون المسلمين، وكثيرٌ منهم لا يحرك ساكناً إلم يكن متمالئلاً والنبي صلى الله عليه وسلميقول: « الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يَخْذُلُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ»
فنسأل الله عز وجعل بأسمائه الحسنى وصفاته العلي أن يدمر أمريكا وفرنسا وإسرائيل والرافضة الزنادقة المعتدين وسائر أعونهم وأنصارهم والمتمالئين معهم !
نسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلي أن يعاجلهم بعقوبة ماحقة وأن يدمهم عليهم وأن يكفينا بما شاء وكيف شاء !
وأما أهل السنة وأهل الحق والهدى فمنصورون بإذن الله سبحانه وتعالى، ماداموا مؤمنين ماداموا متمسكين بالحق الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من عند الله قال النبي عليه الصلاة والسلام: «لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَاْلَفَهُمْ وَلَا مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ عَلَى كَذَلِكَ»
فأهل الحق منصورون اليوم أو غداً أو بعد غدٍ وإن تكالب عليهم من في أقطارها لا يضرهم ذلك بإذن الله سبحانه وتعالى، والعاقبة للمتقين
وقال النبي عليه الصلاة والسلام لعبد الله بن عباس رضي الله عنهما «يَا غُلاَمُ إِنِّى أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَىْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَىْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَىْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَىْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتِ الأَقْلاَمُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ»
والله يقول: ﴿وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ﴾ [آل عمران : ١٣] فهو نعم المولى ونعم النصير
ويقول:﴿وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾ [آل عمران : ١٢٦]
النصر من الله ومن عند الله سبحانه وتعالى، ومن نصر دين الله نصره الله: ﴿إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ [محمد : ٧]
فالواجب علينا أن ننصر الله، وننصر دين الله، وأن ننصر الحق وأهله، والننشد بنصر الله سبحانه وتعالى، وندفع البغي عن أنفسنا، ولا سبيل علينا: ﴿إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ﴾ [الشورى : ٤٢]
والله ناصرنا: ﴿ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ﴾ [الحج : ٦٠]
وهذا يرد كيد أعداء الإسلام والمسلمين ويحمي والوطن والمواطنين من الأعداء والطامعين والمعتدين
فرّغها:
أبو سُليم عبد الله الزبيري
عفا الله عنه