إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

*تفريغ* (حث المؤمنين في التعاون على قمع الرافضة المعتدين) للشيخ المجاهد جميل الصلوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • *تفريغ* (حث المؤمنين في التعاون على قمع الرافضة المعتدين) للشيخ المجاهد جميل الصلوي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هذه تفريغ نصيحة طيبة ومهمة من دار الحديث السلفية بوائلة
    -حرسها الله-
    بعنوان:
    (حث المؤمنين في التعاون على قمع الرافضة المعتدين)
    للشيخ الفاضل:
    أبي عبد الرحمن
    جميل بن عبده بن قايد الصلوي
    -حفظه الله-

    سجلة هذه المادة في عصر يوم الأحد 19/صفر/1435هـ

    الحمد لله وأصلي وأُسلم على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
    أما بعد:
    فيقول الله عز وجل في كتابه الكريم: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [المائدة : ٢]
    ويقول نبينا صلى الله عليه وسلم: «وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ»
    وقال عليه الصلاة السلام: «وَاللهُ فِيْ حَاْجَة العَبْدِ مَاْ كَانَ الْعَبْدُ فِيْ حَاْجَةِ أَخِيْهِ»
    فيجب على المؤمنين جميعاً أن يتعاونوا على البر والتقوى وعلى دفع الضرر عن أنفسهم وغيرهم ويجب أن نكون على يد واحدة ضد البغاة المعتدين الرافضة الحوثيين وأن نكون كما قال نبينا عليه الصلاة والسلام: « مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِى تَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى »
    وأن نكون كما قال نبينا عليه الصلاة والسلام: « المُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالبَنَاْنِأَوْكَالبُنْيَانِيَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا»لا سيما في مواطن القتال وفي مواطن النزال يقول الله عز وجل: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ﴾ [الصف: ٤]
    فيجب أن نكون كما ذكر الله عز وجل في هذه الآية أن نكون صفاً واحداً مترابطاً متراصّاً بناؤه ليس فيه خلل وإذا وجد يصد الخلل ويتناف الخطأ ويجب علينا جميعاً معاشر القبائل ويجب على جميع القبائل حلف النصرة من وائلة وغيرها أن نكون كما دلت عليه هذه الأدلة، وأنه لا يجوز لأحدٍ ولا يسوغ لأحدٍ لا شرعاً ولا عرفاً ولا قبيَلةً أن نتخاذل في مثل هذه الظّروف وفي مثل هذه الأحوال ولا يجوز الفرار عند زحف الأعداد والله عز وجل يقول في كتابه الكريم : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ * وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾[الأنفال : 15 - 16]وقال نبينا عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة: اجْتَنِوا سَبْعَ المُوْبِقَاْت وذكر منها الفِرِار مِنَ الزّحْفِ" وكان نبي الله داود عليه الصلاة والسلام إذا لاق الأعداء وجاء في الصحيحين من حديث عبد الله ابن أبي أوفى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ الحديث فيجب أن نصبر وأن نصابر وأن نرابط في هذه الظروف كما قال الله عز وجل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾َ [آلعمران : 200]
    فالمصابرة والصبر والمرابطة في سبيل الله سبب الفلاح في الدنيا والآخرة
    وأن الفرار وتولي يوم الزحف سبب الخذيلة والهزيمة وعدم الفلاح
    الأمر يهم للجميع لا يخص أحد دون أحد فنحن مؤمنون ونحن مسلمون بغي علينا من قبل هؤلاء الزنادقة المعتدين المتالحفين مع أعداء الله الكافرين وقد عظم ظلمهم وشرهم وبغيهم وشردوا كثير من القبائل من بلاد صعدة وقتل الرجال ويتموا الأطفال ورملوا النساء وقطعوا السبل أفسدوا في الأرض بأنواع الفساد، وحدهم شرعاً ما ذكر الله في سورة المائدة: ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ﴾ [المائدة : ٣٣]،
    فيجب أن يتعاون المسلمون حكاماً ومحكومين في اليمن وخارج اليمن أن نمتثل هذه الأدلة وأن نأمر بالمعروف وأن ننهى عن المنكر حتى نكون من الخيار: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ [آلعمران : ١١٠]
    وقال: ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ [آلعمران : ١٠٤]، وولاة الأمور ومسؤول المسلمين – وفقهم الله وسددهم وأعانهم – يدخلون في هذه الأدلة دخولاً أولياً لأن الله عز وجل مكنهم في الأرض وجعل في أيدهم الحديد والنَّار الذي أنزل الله عز وجل للمتمردين عن دينه وعن شرعه والمعتدين على عباد الله : ﴿وَأَنْزَلْنَاالْحَدِيدَفِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌوَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ﴾ [الحديد : 25]والله عز وجل قد بيّن في كتابه وظيفة الممكنين في أرض الله عز وجل من الملوك والرؤساء والوزراء والمحافظين ومشايخ القبائل وغير ذلك من أهل العلم فقال سبحانه وتعالى: ﴿الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾ [الحج : ٤١]وقال : ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ [الحج : ٤٠]
    فمن نصر الله نصره الله، ومن نصر عباد الله المظلومين نصره الله، ونبينا عليه الصلاة والسلام أمر بنصر المظلومين: انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا نَنْصُرُهُ مَظْلُومًا فَكَيْفَ نَنْصُرُهُ ظَالِمًا قَالَ تَأْخُذُ فَوْقَ يَدَيْهِ
    وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بسبع كما في حديث براء: ومنها: ونصر المظلوم
    فيجب أن ينصر المظلوم قال النبي عليه الصلاة والسلام: لَا قَدَّسَ اللهُ أُمَّةً لَا يَأْخُذُ لضَعِيفُهَا مِنْ قَوِيّها أَوْ شَدِيدِهَا أو كما قال عليه الصلاة والسلام
    ولا يجوز التَّخاذل بحال من الأحوال الكفرة يتناصرون على ما هم فيه من الباطل والظلم وأهل الإيمان أحق بالتناصر وبالتأزر وبالتطافر وبالتعاون على البر والتقوى ونهانا ديننا أن يخذل المظلومون وأن المسلم وأن يسلم إلى عدوه قال نبينا عليه الصلاة والسلام: الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ
    الواجب على المسلمين جميعاً أن يقوموا على بما أوجب الله عليهم من التعاون على البر والتقوى وبالدفع الضرر عن المظلومين المبغي عليهم فإن هذا يأدي إلى ضررٍ عظيم في البلاد والعباد لأن النبي عليه الصلاة والسلام: إذا ظهر الظالم ولم يُأخذ على يده سلط الله عز وجل عقوبة من عنده أو كما قال عليه الصلاة والسلام
    وجاء في حديث زينب رضي الله عنها أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدْ اقْتَرَبَ فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ وَحَلَّقَ بِإِصْبَعِهِ الْإِبْهَامِ وَالَّتِي تَلِيهَا قَالَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ قَالَ نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ
    فالخبث كثير فإن لم يغير الخبث وإن لم ينكر المنكر وإن لم يأخذ على يد الظالم عمت القعوبة في الصالحين والطالحين والله يقول: ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [الأنفال : ٢٥]
    ولا عذر مع القدرة لمن استطاع أن يدفع شر هذا العدو في.... في هذا الجانب فيجب على سائر أهل الوادي – وفقهم الله وأعزهم ونصرهم – أن يجتمعوا وأن يكون يداً واحدة مع إخوانهم وأن تحشذ الهمم وتقوى العزائم في دفع شر هذا الباغي الظالم
    ونسأل الله عز وجل أن يأجر الجميع وأن يجزل المثوبة لمن تعاون في دفع الشّر لمن تعاون لنصرة المظلوم وامتثل الأدلة
    ونشكر الله أولاً وآخراً ظاهراً وباطناً
    وهكذا ثم نشكر لسائر إخواننا المجاهدين والمرابطين والمتعاونين بأموالهم وتحريضهم ودعائهم ومناصرتهم سواء كانوا من قرب أو بعد
    فنسأل الله أن يأجرهم وأن يعلي قدرهم وأن يكرمنا وإياهم بنصرة الحق وأهله وبنصرة المظلومين والأخذ على يد الظالمين.
    ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يستمعلنا وإياهم في طاعته في نصرة دينه والمتمسكين بشرعه
    ويجب أن نجاهد أعداء الله عز وجل بكل ما نستطيع من قوة بالنفس والمال والكلام والبنان وغير ذلك امتثالاً قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: « جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَنْفُسِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ »
    فالنجاهد في سبيل الله بما استطعنا : ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا﴾ [فصلت: ٤٦]
    ﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾ [الزلزلة : ٧ - ٨]
    فما عملته أيها العبد وما قدمته تجده أمامك يوم القيامة كما قال الله: ﴿يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ﴾ [آلعمران : ٣٠]، وقال: { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ } كما سمعتم وقال: ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴾ [الأنبياء ٤٧].،
    فأحث إخواني المسلمين مسؤولين وولاة الأمور من أمراء وعلماء وغير ذلك أن يتعاونوا إخوانهم بما يستطيعون في دفع الضرر والشر عن الإسلام والمسلمين
    فإذا ضعف الحق قوي الباطل وإذا ضعف أهل الحق قوي أهل الباطل
    وهذا يضرنا ويضر ديننا ولسنا بشيء ولسنا على شيء إن تخلينا عن نصرة ديننا وعن نصرة متمسكين بشرع ربنا سبحانه وتعالى

    قال الله عز وجل: ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [المائدة : ٦٨]،
    فما علينا إلا أن نتمسك بالحق وأن نعض عليه وأن ننصره وأن ننصر أهله فذلك سبيل عزة ونصر وتمكين كما قال الله عز وجل: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا﴾ [النور : ٥٥]، وكما قال نبينا عليه الصلاة والسلام: لا يَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ، لا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ وَلَا خَذَلَهُمْ، حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلك أو كما قال عليه الصلاة والسلام
    ولا يجوز أن نتأخر عن نصرة الحق وأهله مع قدرتنا على ذلك وأدلة المسارعة في الخير كثيرة ومن ذلك: ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ﴾ [آلعمران : ١٣٣]
    ﴿سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾ [الحديد: ٢١]،
    والله يقول: ﴿فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ﴾ [البقرة : ١٤٨]وقال النبي عليه الصلاة والسلام: بادروا بالأعمال فِتنا كَقِطَع الليْلِ المظلم
    فالمبادرة المبادرة يا عباد الله إلى نصرة الحق وأهل الحق حتى لا يستفحل حتى لا ينتشر الباطل وحتى لا يحصل الضرر على المسلمين وعلى من يهمه أمر دينه
    فالواجب أن نكون يداً وحدة ضد الباطل وأهل الباطل – ونسأل الله عز وجل عونه وتوفيقه –
    ولا يجوز لأحدٍ أن يبخل في شيء يستطيع أن ينصر به إخوانه المجاهدين في هذه الجبهة وفي غيرها بالنفس والمال وبالتحريض وبما يستطيع

    وتعلمون – بارك الله فيكم – أن الجهاد في سبيل الله الإنفاق فيه مصرف من مصارف زكاة المسلمين: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة : ٦٠]

    فنسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العُلى أن يحفظ علينا ديننا وأن يتوفانا وهو راضٍ عنا وأن يكفينا شر أعدائنا بما شاء وكيف شاء سبحانه وتعالى
    اللهم احفظنا بالإسلام قائمين واحفظنا بالإسلام قاعدين واحفظنا بالإسلام راقدين، ولا تشمت بنا عدواً ولا حاسداً

    والحمد لله رب العالمين


    فرّغها:
    أبو سُليم عبد الله بن علي الزبيري
    غفر الله له ولوالديه

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو سُليم عبد الله بن علي الحجري; الساعة 24-12-2013, 05:14 PM.
يعمل...
X