تويت
تفّريغ كلمة عصر الجمعة (التبيين لضرر خذلان أهل دمَّاج وجرائم الروافض الحوثيين ) وتعقيب على كلمة الرئيس .العلّامة الحجوري
بسم الله الرحمن الرحيم
تفّريغ كلمة العلّامة يحيي الحجوري
لعصر الجمعة 25 محرّم 1435ه
(التبيين لضرر خذلان أهل دمَّاج وجرائم الروافض الحوثيين )
وفيها تعقيب على كلمة رئيس الدولة _وفقه الله_
وإلى المقصود,,,,,,
وهذه كلمة يقول فيها الرئيس هادئ :
(أدعو الإخوة الذين يوجهون الرصاص صوب صدور بعضهم البعض فى منطقة دماج فى محافظة صعدة أن يتوقفوا فورا عن اطلاق النار فإنهم لن يحصدوا إلا الندم والخسران باستمرار مواجهاتهم العبثية ,مما يحدث هناك من مواجهات يدمي القلب والعين ويؤجج فتنة خبيثة ستعم مناطق كثيرة ..إلى آخر الكلام )
والواقع كان ينصح هؤلاء ويوجه الخطاب إليهم بالذات ,وأن يكفوا عن دماء المسلمين وعن توجيه أسلاحتهم إليهم ,هذا هو الواجب أنّ يُقال للمعتدي أنت معتدي ,كف عن اعتداءك , أما صدور بعضهم البعض فالواقع أنه لابد لمن اعتدي عليه أن يدّفع عن نفسه وإن لم يدّفع عن نفسه أثم قال الله سبحانه :
{فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ}
قال :
{ذلِكَ وَمَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ}
قال:
:{لا يُحبُّ اللهُ الجهرَ بالسوءِ من القولِ إلاَّ من ظُلِم }
قال:
{وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَٰئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيل إنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
فلا ندري لماذا هذا السكوت عن الظالم ,ومحاولة المساواة ببين الظالم والمظلوم ,هذا لايجوز والله ,هذا لايجوز ولا يرضاه الله عزوجل أن يُقال
(توجيه صدور بعضهم لبعض وهكذا ) وعدم القول للظالم أنت ظالم
وفي حديث أبي بكر الصديق _رضى الله عنه_ وهو حديث صحيح فى أول مسند الإمام أحمد أنه قال أبوبكر :
(أيها الناس إنكم تقرأون هذه الأية وتحملونها على غير محملها أو نحو ذلك
(يـا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لايضركم من ضل إذا اهتديتم )
وإني سمعت رسول الله صلى اله عليه وسلم يقول :
إن الناس إذا رأوا المنكر وفى لفظ إذا لم يأخذوا على يد الظالم أوشك الله أن يعمهم بعقاب منه )
وهذا هو الواقع الآن فإننا نرى أن بعض الناس يجعل المسألة يعني كالموزانة والمساواة بين الناس ,وهذا خطأ .
يجب أن يُقال للظالم أنت أتيت من مران, وأتيت من حيدان, وأتيت من خولان, وأتيت من إيران, وأتيت من لبنان, وأتيت من مكان كذا وكذا على هذه القرية ,طلاب علم بعد أحوالهم مواطنين تقتلهم وتحصرهم وتضرب عليهم وما لك في ذلك حق, وهم لم يعتدوا عليك ,هاتوا واحدا يقول إنّا ذهبنا إلى بلاده وإلى قريته وإلى مكانه نقاتله أبدا فمثل هذا لايقال أنه أمر من يعني الطرفين ,يقال هذا الذي أتى بسلاحه ودبابته وعتاده وقواته وجبروته وغطرسته ما إلى ذلك مدعوما دافئ الظهر على قرية طلاب علم ومواطنين يقتلهم يحصرهم نساء رجال صغار كبار فهذا القول :
(أدعو الإخوة الذين يوجهون الرصاص صوب بعضهم بعض )
يقول أدعو الحوثيين أن يكفوا عن عدوانهم ,هذا هو الصواب من الرئيس _وفقه الله _,هذا هو الإنصاف الذي ينصر الله به أهله هذا هو الذي يحُمد عليه الإنسان أن يقول إن لم يكن له قدرة على إنكار المنكر ودفعه أن يقول بلسانه
(من رأى منكم منكرا أن يغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فقبله وذلك أضعف إيمان )
هكذا قال رسول الله صلى الله وسلم كما رواه الإمام مسلم فى صحيحه من حديث أبي سعيد رضي الله عنه
أضعف الإيمان إنه لم يستطع أن ينكر المنكر بيده على أنهم لهم قدرة ولله الحمد أن ينكروا المنكر بأيديهم، وأن يكفوا عدوان الحوثي والباغي والمعتدي والذين هم وغيرهم يعلمون جرائمه فى الشعب ,وأظن ما هناك بيت من البيوت اليمنية إلا وفيه مقتول أو مجروح أو يتيم أو أرملة من الحوثي ,ومع ذلك كله يعني يُصار معه على هذه المجمجمة وفى عدم الصراحة على أنه مجرم وأنه ظالم ,هذا لايجوز ,هذا سكوت على باطل .
(كلام أحد الإخوة )
صحيح ,نصفهم فى كيلو مربع ومع ذلك يقول هذا خطأ ,الناس ليسوا راضيين عن هذه المجمجة من أحد ,من لم يصدع بالحق ولم ينصر المظلوم بما أوجب الله فى كتابه وما أبانه رسوله صلى الله عليه وسلم ,فلايجوز له أن يخذل المظلوم ,إن لم تنصر الحق لاتخذل الحق ,هكذا إن لم ينصر الإنسان الحق لايخذله
, إن عجز الإنسان عن نصرة الحق لا يخذله لا يجوز أن يخذله, إن عجز عن نصرة الحق لا ينصر الباطل , هذا واجب على من يراعي شعوره وشعور المسلميــن , وعلى من يراعي أدلة كتاب رب العاليمن وسنة سيد المرسلين , وعلى أيضا من يراعي وينتبه لمستقبله التأريخي الذي سيدون , ويصير مدون عليه في الدنيا والأخرة ,هذه نصيحة والله لمن يسمع , نسأل الله التوفيق لما يحبه ويرضى ,
(كلام مع أحد الإخوة)
صحيح
أكثر من أربعين قتيلا مطروحون بين المزارع يلغم فيهم الحوثي حولهم وفيهم وجوانبهم ما استطعنا أن نأتي ونأخذهم ولا قيام ممن يقوم بمجهود في دفنهم وإخراجهم , ما فائدة من بقائهم لأحد, بينما قتيل واحد حصل للحوثيين عند إخواننا ضجوا عليه وأتوا بالسيارات أتوا بالصليب وملئوا الدنيا بالضجة وصلوا إليه وأخرجوه من بعد أن دُفن في قبره وأوصلوه إليه , وهؤلاء بين المزارع تأكلهم الكلاب هذا لا يرضاه الله عز وجل والله أن من جامل في مثل هذا أن الله ليس عن مجاملته بغافر يعني على تعبير بعض الكتاب يقولون مساواة بين الضحية والجلاد , معادلة بين الضحية والجلاد , الضحية ضحية والجلاد يقولون لك أنت والجلاد سواء , الجلاد والضحية سواء يعني أصلحوا بين الضحية والجلاد , هكذا الكتّاب يقولون في الجرائد هذه من المعادلة والمساواة بين الضحية والجلاد خطأ وربي خطأ ستسألون عنه يوم القيامة إي والله
{مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}
فاتقوا الله معشر المسلمين , اتقوا الله في إخوانكم وأفعالكم وفي المسلمين
{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ}
كما قال ربنا قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم
{وَاتّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمّ تُوَفّىَ كُلّ نَفْسٍ مّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ}
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}
هل يرضى هذا أحد لنفسه , أناشدكم الله إذا حصل له مثل هذا البغي هل يرضاه لنفسه , هل يرضاه أيضا لمن لقريبه أبدا , إذا كنتم لا ترضون هذا لأنفسكم والله ما ترضونه كيف ترضونه لغيركم , لا يؤمن أحدكم حتى يحب لنفسه ما يحب لغيره , كيف ترضون هذا البغي للناس تسكتون لغيركم , ممن هم تحت رعاياكم , و يسألكم الله عز وجل عنهم يوم القيامة , كما دل عنه خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين
( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته قال فالإمام راع ومسؤول عن رعيته)
استحضروا هذا الموقف بين يدي الله , ما منكم من أحد في الصحيحين عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( ما منكم أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان فينظر يمينه فيرى إلا ما قدم وينظرعن شماله فلا يرى إلا ما قدم وينظر تلقاء وجهه فلا يلقى إلا النار فتقوا الله ولو بشق تمرة فمن لم يستطيع فبكلمة طيبة)
, كلمة واضحة جيدة , يعني يعرف المحق والمبطل أنه صحيح أما هذا الكلام يعرف المحق أنه باطل , وأنها مساومة وأنها أيضا ماذا معادلة , بين المحق والمبطل والحق والباطل , هذا لا يصح
{وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا }
{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}
﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوْ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا}
هذه نصيحة لنفسي هذه نصيحة لنفسي والسامعين ونسأل الله التوفيق
ومن أحب أن يقرأ فليقرأ.
فرّغها :
أبوالسمح حمّزة بن معمر المغربي
أبوحاتم خالد بن جلال المصري
_أعانهما الله _
تفّريغ كلمة العلّامة يحيي الحجوري
لعصر الجمعة 25 محرّم 1435ه
(التبيين لضرر خذلان أهل دمَّاج وجرائم الروافض الحوثيين )
وفيها تعقيب على كلمة رئيس الدولة _وفقه الله_
وإلى المقصود,,,,,,
وهذه كلمة يقول فيها الرئيس هادئ :
(أدعو الإخوة الذين يوجهون الرصاص صوب صدور بعضهم البعض فى منطقة دماج فى محافظة صعدة أن يتوقفوا فورا عن اطلاق النار فإنهم لن يحصدوا إلا الندم والخسران باستمرار مواجهاتهم العبثية ,مما يحدث هناك من مواجهات يدمي القلب والعين ويؤجج فتنة خبيثة ستعم مناطق كثيرة ..إلى آخر الكلام )
والواقع كان ينصح هؤلاء ويوجه الخطاب إليهم بالذات ,وأن يكفوا عن دماء المسلمين وعن توجيه أسلاحتهم إليهم ,هذا هو الواجب أنّ يُقال للمعتدي أنت معتدي ,كف عن اعتداءك , أما صدور بعضهم البعض فالواقع أنه لابد لمن اعتدي عليه أن يدّفع عن نفسه وإن لم يدّفع عن نفسه أثم قال الله سبحانه :
{فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ}
قال :
{ذلِكَ وَمَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ}
قال:
:{لا يُحبُّ اللهُ الجهرَ بالسوءِ من القولِ إلاَّ من ظُلِم }
قال:
{وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَٰئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيل إنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
فلا ندري لماذا هذا السكوت عن الظالم ,ومحاولة المساواة ببين الظالم والمظلوم ,هذا لايجوز والله ,هذا لايجوز ولا يرضاه الله عزوجل أن يُقال
(توجيه صدور بعضهم لبعض وهكذا ) وعدم القول للظالم أنت ظالم
وفي حديث أبي بكر الصديق _رضى الله عنه_ وهو حديث صحيح فى أول مسند الإمام أحمد أنه قال أبوبكر :
(أيها الناس إنكم تقرأون هذه الأية وتحملونها على غير محملها أو نحو ذلك
(يـا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لايضركم من ضل إذا اهتديتم )
وإني سمعت رسول الله صلى اله عليه وسلم يقول :
إن الناس إذا رأوا المنكر وفى لفظ إذا لم يأخذوا على يد الظالم أوشك الله أن يعمهم بعقاب منه )
وهذا هو الواقع الآن فإننا نرى أن بعض الناس يجعل المسألة يعني كالموزانة والمساواة بين الناس ,وهذا خطأ .
يجب أن يُقال للظالم أنت أتيت من مران, وأتيت من حيدان, وأتيت من خولان, وأتيت من إيران, وأتيت من لبنان, وأتيت من مكان كذا وكذا على هذه القرية ,طلاب علم بعد أحوالهم مواطنين تقتلهم وتحصرهم وتضرب عليهم وما لك في ذلك حق, وهم لم يعتدوا عليك ,هاتوا واحدا يقول إنّا ذهبنا إلى بلاده وإلى قريته وإلى مكانه نقاتله أبدا فمثل هذا لايقال أنه أمر من يعني الطرفين ,يقال هذا الذي أتى بسلاحه ودبابته وعتاده وقواته وجبروته وغطرسته ما إلى ذلك مدعوما دافئ الظهر على قرية طلاب علم ومواطنين يقتلهم يحصرهم نساء رجال صغار كبار فهذا القول :
(أدعو الإخوة الذين يوجهون الرصاص صوب بعضهم بعض )
يقول أدعو الحوثيين أن يكفوا عن عدوانهم ,هذا هو الصواب من الرئيس _وفقه الله _,هذا هو الإنصاف الذي ينصر الله به أهله هذا هو الذي يحُمد عليه الإنسان أن يقول إن لم يكن له قدرة على إنكار المنكر ودفعه أن يقول بلسانه
(من رأى منكم منكرا أن يغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فقبله وذلك أضعف إيمان )
هكذا قال رسول الله صلى الله وسلم كما رواه الإمام مسلم فى صحيحه من حديث أبي سعيد رضي الله عنه
أضعف الإيمان إنه لم يستطع أن ينكر المنكر بيده على أنهم لهم قدرة ولله الحمد أن ينكروا المنكر بأيديهم، وأن يكفوا عدوان الحوثي والباغي والمعتدي والذين هم وغيرهم يعلمون جرائمه فى الشعب ,وأظن ما هناك بيت من البيوت اليمنية إلا وفيه مقتول أو مجروح أو يتيم أو أرملة من الحوثي ,ومع ذلك كله يعني يُصار معه على هذه المجمجمة وفى عدم الصراحة على أنه مجرم وأنه ظالم ,هذا لايجوز ,هذا سكوت على باطل .
(كلام أحد الإخوة )
صحيح ,نصفهم فى كيلو مربع ومع ذلك يقول هذا خطأ ,الناس ليسوا راضيين عن هذه المجمجة من أحد ,من لم يصدع بالحق ولم ينصر المظلوم بما أوجب الله فى كتابه وما أبانه رسوله صلى الله عليه وسلم ,فلايجوز له أن يخذل المظلوم ,إن لم تنصر الحق لاتخذل الحق ,هكذا إن لم ينصر الإنسان الحق لايخذله
, إن عجز الإنسان عن نصرة الحق لا يخذله لا يجوز أن يخذله, إن عجز عن نصرة الحق لا ينصر الباطل , هذا واجب على من يراعي شعوره وشعور المسلميــن , وعلى من يراعي أدلة كتاب رب العاليمن وسنة سيد المرسلين , وعلى أيضا من يراعي وينتبه لمستقبله التأريخي الذي سيدون , ويصير مدون عليه في الدنيا والأخرة ,هذه نصيحة والله لمن يسمع , نسأل الله التوفيق لما يحبه ويرضى ,
(كلام مع أحد الإخوة)
صحيح
أكثر من أربعين قتيلا مطروحون بين المزارع يلغم فيهم الحوثي حولهم وفيهم وجوانبهم ما استطعنا أن نأتي ونأخذهم ولا قيام ممن يقوم بمجهود في دفنهم وإخراجهم , ما فائدة من بقائهم لأحد, بينما قتيل واحد حصل للحوثيين عند إخواننا ضجوا عليه وأتوا بالسيارات أتوا بالصليب وملئوا الدنيا بالضجة وصلوا إليه وأخرجوه من بعد أن دُفن في قبره وأوصلوه إليه , وهؤلاء بين المزارع تأكلهم الكلاب هذا لا يرضاه الله عز وجل والله أن من جامل في مثل هذا أن الله ليس عن مجاملته بغافر يعني على تعبير بعض الكتاب يقولون مساواة بين الضحية والجلاد , معادلة بين الضحية والجلاد , الضحية ضحية والجلاد يقولون لك أنت والجلاد سواء , الجلاد والضحية سواء يعني أصلحوا بين الضحية والجلاد , هكذا الكتّاب يقولون في الجرائد هذه من المعادلة والمساواة بين الضحية والجلاد خطأ وربي خطأ ستسألون عنه يوم القيامة إي والله
{مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}
فاتقوا الله معشر المسلمين , اتقوا الله في إخوانكم وأفعالكم وفي المسلمين
{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ}
كما قال ربنا قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم
{وَاتّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمّ تُوَفّىَ كُلّ نَفْسٍ مّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ}
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}
هل يرضى هذا أحد لنفسه , أناشدكم الله إذا حصل له مثل هذا البغي هل يرضاه لنفسه , هل يرضاه أيضا لمن لقريبه أبدا , إذا كنتم لا ترضون هذا لأنفسكم والله ما ترضونه كيف ترضونه لغيركم , لا يؤمن أحدكم حتى يحب لنفسه ما يحب لغيره , كيف ترضون هذا البغي للناس تسكتون لغيركم , ممن هم تحت رعاياكم , و يسألكم الله عز وجل عنهم يوم القيامة , كما دل عنه خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين
( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته قال فالإمام راع ومسؤول عن رعيته)
استحضروا هذا الموقف بين يدي الله , ما منكم من أحد في الصحيحين عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( ما منكم أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان فينظر يمينه فيرى إلا ما قدم وينظرعن شماله فلا يرى إلا ما قدم وينظر تلقاء وجهه فلا يلقى إلا النار فتقوا الله ولو بشق تمرة فمن لم يستطيع فبكلمة طيبة)
, كلمة واضحة جيدة , يعني يعرف المحق والمبطل أنه صحيح أما هذا الكلام يعرف المحق أنه باطل , وأنها مساومة وأنها أيضا ماذا معادلة , بين المحق والمبطل والحق والباطل , هذا لا يصح
{وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا }
{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}
﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوْ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا}
هذه نصيحة لنفسي هذه نصيحة لنفسي والسامعين ونسأل الله التوفيق
ومن أحب أن يقرأ فليقرأ.
فرّغها :
أبوالسمح حمّزة بن معمر المغربي
أبوحاتم خالد بن جلال المصري
_أعانهما الله _
تعليق