(تفريغ) [كلمة موجزة حول ماحصل من البغي على هذه الدعوة وهذه الدار من الداخل والخارج] للعلامة الوالد يحيى بن علي الحجوري حفظه الله ورعاه
يقولون في سؤالهم الأخير هل لكم من كلمةٍ موجزةٍ حول ماحصل من البغي على هذه الدعوة وهذه الدار من الداخل والخارج؟ وبارك الله فيكم
الكلمة موجزة : ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾ [الطلاق : 2 - 3]
الكمة الموجزة : ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا﴾ [فاطر : 44]
فالله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير
الكلمة الموجزة : ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ﴾ [آل عمران : 26]
من أراد الله أن يعزه يعزه بطاعته ومن أراد أن يذله يذله بمعصيته
الكلمة الموجزة: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا﴾ [النور : 55]
فإذا حققنا توحيد الله وحققنا ما أمر الله عزّ وجلّ بقدر مستطاعنا ولم نغير فإن الخير حاصل حتى وإن كثر الحُسّاد: ﴿لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى﴾ [آل عمران : 111] {لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى}
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يُؤْذِينِى ابْنُ آدَمَ يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأَنَا الدَّهْرُ أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ »
قال ابن الوزير: ما سلم الله فوق عرشه من بريته ولا نبي الهدى فكيف أنا؟.
الكلمة الموجزة: على أن هذه دعوة الذي يريد أن يقيم دعوة لا أحد يذمه ولا أحد يتكلم عليه ولا أحد يسيء إليه كان الشيخ يقول يذهب يأخذ البطانية ويلتحف ما يصلح أنه سيقيم دعوة وما أحد يؤذيه (ما جاء أحد بِمَا جِئْتَ بِهِ إِلاَّ عُودِىَ)
أهم شيء أنه نسأل الله عز وجل أن لا يحصل منا تغير ولا تبديل، كما قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: إني أخشى إن غيرت أن أهلك حين قالوا له: أن يعطي فاطمة والعباس ميراثهم قال النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إنا معشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة" إني أخشى إن غيرت أن أهلك.
فإذا لم نغير لن يغير الله بنا بإذن الله عز وجل حتى نلقاه : ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ [الأنفال : 53]
الكلمة الموجزة: أنك لا تبتئس مادام معك الحق: ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾ [غافر : 51]، ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ [الحج : 40]
ينصره بالتوحيد بالسنة بالحق بالعلم بالهدى بالإخلاص بالطاعته: ﴿إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [الأنفال : 70]
ولهذا الكلمة الموجزة شرحٌ واسع ولكن نكتفي بهذا
وإلى هنا والحمد لله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من هـنا المادة في الخزانة العلمية
فرغها:
أبو سُليم عبد الله بن علي الحجري
وفقه الله
يقولون في سؤالهم الأخير هل لكم من كلمةٍ موجزةٍ حول ماحصل من البغي على هذه الدعوة وهذه الدار من الداخل والخارج؟ وبارك الله فيكم
الكلمة موجزة : ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾ [الطلاق : 2 - 3]
الكمة الموجزة : ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا﴾ [فاطر : 44]
فالله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير
الكلمة الموجزة : ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ﴾ [آل عمران : 26]
من أراد الله أن يعزه يعزه بطاعته ومن أراد أن يذله يذله بمعصيته
الكلمة الموجزة: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا﴾ [النور : 55]
فإذا حققنا توحيد الله وحققنا ما أمر الله عزّ وجلّ بقدر مستطاعنا ولم نغير فإن الخير حاصل حتى وإن كثر الحُسّاد: ﴿لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى﴾ [آل عمران : 111] {لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى}
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يُؤْذِينِى ابْنُ آدَمَ يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأَنَا الدَّهْرُ أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ »
قال ابن الوزير: ما سلم الله فوق عرشه من بريته ولا نبي الهدى فكيف أنا؟.
الكلمة الموجزة: على أن هذه دعوة الذي يريد أن يقيم دعوة لا أحد يذمه ولا أحد يتكلم عليه ولا أحد يسيء إليه كان الشيخ يقول يذهب يأخذ البطانية ويلتحف ما يصلح أنه سيقيم دعوة وما أحد يؤذيه (ما جاء أحد بِمَا جِئْتَ بِهِ إِلاَّ عُودِىَ)
أهم شيء أنه نسأل الله عز وجل أن لا يحصل منا تغير ولا تبديل، كما قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: إني أخشى إن غيرت أن أهلك حين قالوا له: أن يعطي فاطمة والعباس ميراثهم قال النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إنا معشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة" إني أخشى إن غيرت أن أهلك.
فإذا لم نغير لن يغير الله بنا بإذن الله عز وجل حتى نلقاه : ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ [الأنفال : 53]
الكلمة الموجزة: أنك لا تبتئس مادام معك الحق: ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾ [غافر : 51]، ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ [الحج : 40]
ينصره بالتوحيد بالسنة بالحق بالعلم بالهدى بالإخلاص بالطاعته: ﴿إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [الأنفال : 70]
ولهذا الكلمة الموجزة شرحٌ واسع ولكن نكتفي بهذا
وإلى هنا والحمد لله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من هـنا المادة في الخزانة العلمية
فرغها:
أبو سُليم عبد الله بن علي الحجري
وفقه الله
تعليق