إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تفريغ الأسئلة الإمارتية للشيخ المحدث العلامة ناصر الدين الألباني رحمه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    ٢١ـ السؤال:
    درجة الحديث : (ما جعل الله لمسخ من نسل)

    الجواب:

    نعم هذا الحديث صحيح أخرجه الإمام مسلم ، رّبنا عزوجل لما مسخ اليهود قردة وخنازير هؤلاء مكثوا ثلاثة أيام ممسوخين ثم أبيدوا ، الممسوخين هؤلاء لم يجعل الله لهم نسلا ، فما يهم أويقول بعض الناس أن الحيوان الفلاني وبخاصة القرد مثلا أن هذا أصله إنسان هذا خطأ من الكلام . القرد كان موجود قبل أن يمسخ الله تبارك وتعالى اليهود قرودا ومامسخهم قرودا إلاّ ليجعلهم كالقرود الذين كانوا يشاهدونهم ، الشاهد أنّ الحديث يعني أي قوم يمسخهم الله تبارك وتعالى ببعض الحيوانات فهذه الحيوانات لايجعل الله لها نسلا إنّما يريد هو يفنيك .


    يتبع بإذن الله تعالى

    تعليق


    • #32
      ٢٢ـ السؤال :
      هل يجوز الحلف بالقرآن

      الجواب:

      القرآن كما اتفق عليه أهل السنة والجماعة أنه كلام الله تبارك وتعالى ، وكلام الله أيضا صفة من صفاته فالتالي يجوز الحلف بكلامه تبارك وتعالى وقرآنه.

      ٢٣ـ السؤال:

      هل يجوز السجود للقرآن؟

      الجواب:
      إذا توهمت السجود للقرآن بكلامه فنعم ، أمّا للمصحف فالمصحف فيه شيء ليس من صفة الله عزوجل.


      يتبع بإذن الله تعالى

      تعليق


      • #33
        ٢٤ـ السؤال :

        ....... بخصوص التشهد

        الجواب:

        لم يرد في السنة مطلقا حديث ما يبين أنه يرفع عند نفي (لا)، ويثبت عند الإثبات (إلّا) الله ، لم يأت شيء إطلاقا ، ولذلك سيبقى حديث وائل ابن حجرسالما من أي حديث معارض ،علما بأن الذين يقولون بالرفع كما ذكرنا إنما يقولونه بالرأي والإجتهاد و الإستنباط ، ومما لاشك فيه من قواعد العلماء لا خلاف بينهم على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم ، أنه لا اجتهاد في مورد النص ، أي إذا جاء في حديث وائل يصف تحريكه عليه السلام لأصبعه من أول جلوسه إلى سلامه لم يجد معارضة هذه السنة الصريحة الصحيحة ، بأي استنباط يصدر من أي عالم .


        يتبع بإذن الله تعالى

        تعليق


        • #34
          ٢٥ـ السؤال:
          التبرك بالرسول عليه الصلاة والسلام

          الجواب:

          هذا شيء هام ، الواقع أن ذلك وقع ، ووقع على علم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسكوت منه ولكن هذا السكوت كان برهةً من الزمن ولم يستمر منه صلى الله عليه وسلم ، ولقد ظهر حكمة ذلك السكوت المؤقت واضحا بينا ،جليا في صلح الحديبية حيث أخذالمشركون يرسلون سفيرا منهم ، وما أريد أن أقول رسولا منهم ، وإن كان هذا صائغا من حيث العربية ، فكلما أرسلوا سفيرا منهم ليحادثوا الرسول عليه السلام ويفهموا مايريد ،كان يرى هذا السفير تلك المبالغة العجيبة التي لا يعرفونها في ملوك كسرى وقيصر من تهافت الصحابة على وضوء النبي صلى الله عليه وسلم ، الماء الذي كان يتوضأ به وتباركهم به وكان من آثار ماشهدوا أوشاهدوا أنهم عادوا إلى رؤوس قريش وقالوا لهم : صالحوا محمّدا فوالله لقد رأينا كسرى وقيصر ومارأينا أحدا يعظمهم كما رأينا أصحاب محمد يعظمون محمدا صلى الله عليه وسلم ، وعلى هذا جرى الصلح المعروف (صلح الحديبية )، فكان سكوت النبي صلى الله عليه وسلم على مثل تلك المبالغة في التبرك به عليه السلام من السياسة الشرعية الحكيمة ، ولكنه لأنه طبع على ماوصف بحق في قوله تبارك وتعالى:(وإنك لعلى خلق عظيم)[القلم:4].
          وكما قال: ( لاتطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم ، إنما أنا عبد فقولوا عبدالله ورسوله) وكما في الحديث آخر (لاتنزلوني فوق منزلتي التي أنزلني الله فيها) فهو تجاوب في نهاية المطاف مع هذا المبدأ الأساسي الذي كان يحياه الرسول عليه السلام ، وذلك حين شاهدهم مرّة يتهافتون أيضا على التبرك بوضوءه فقال: (مايحملكم على هذا؟ قالوا: حب الله ورسوله قال: هنا الشاهد إن كنتم تحبون الله ورسوله فاصدقوا في الحديث، وأدوا الأمانة) ، أنظر هذا اللطف في النقل من الأمر المفضول إلى الحكم الصادق، لم صدّهم الرسول عليه السلام صدّا ، وإنما مهد لهم تمهيدا بأسلوب عظيم جدا ، ما الذي يحملكم على هذا؟ قالوا :حب الله ورسوله وهم صادقون في ذلك ، فقال
          لهم: هذا لايدل على حب الله ورسوله يدلكم على ذلك هو أن تعملوا بما جاء به الرسول عن ربه تبارك وتعالى ، ولهذا نحن نرى أنّ ما ثبت من التبرك هو ثابت وفي صحيح البخاري قصة الحديبية في صحيح البخاري لامجال لإنكارها من حيث الرواية أبدا ، لكن بعض الناس يأخذون الأمور بالعجلة ، ولايأخذونها بِرَوِية ، فلو أنهم نظروا أوّلا إلى حكمة ذلك السكوت ثم اطلعوا على الحديث الأخير ، لازال الإشكال ولعرفوا عظمة الرسول عليه السلام في ذاك وفي هذا الحديث.

          يتبع بإذن الله تعالى

          تعليق


          • #35
            ٢٦ـ السؤال:
            .......... الشِعْر

            الجواب:

            بارك الله فيك ، إذا ، رجل أميّ، ليس هو نبينا الآن أميّ صدر منه عبرعطف الخاطر بيت شعر صار شاعرا طبعا لا ، الشاعر هو الذي يجيد الشعر ، فهذا خرج منه عليه السلام عن عطف خاطر ، فلا يصبح بذلك شاعرا بحيث أنه يصادم الآية التي ذكرتها .

            ٢٧ـ السؤال :

            هل جلسة الإستراحة سنة وهل يخالف الإمام يأتي بها أم لا؟؟؟

            الجواب :
            سؤالك له شقان ، جلسة الإستراحة هل هي سنة ، والشق الثاني هل يخالف الإمام يأتي بها أم لا؟ أما الجواب عن هذا السؤال الأول عن فجلسة الإستراحة سنة ، وينبغي أن لا يغتر ببحث العلامة ابن القيم الجوزية في كتابه زاد المعاد في هدي خير العباد في هذه المسألة حيث يذهب فيه إلى أن الرسول عليه السلام فعل ذلك للحاجة وليس تسنينا وتشريعا للناس ، فإن هذا القول يباين ماثبت في صحيح البخاري وفي غيره أنّ أباحميدٍ الساعدي قال لأصحابه يوما وهم جلوس في نحو عشرة ،ألا أصلي لكم صلاة رسول الله عليه وعلى آله وسلم ؟ قالوا: لست بأعلمنا بصلاته ،قال:بلى قالوا فاعرض ، فوصف لهم صلاة الرسول عليه السلام فحينما قام من السجدة الثانية إلى الركعة الثانية جلس هذه الجلسة ثم نهض ثم أتم وصفه لصلاته عليه السلام ، فكان جواب أصحابه : صدقت هكذا كانت صلاة رسول الله رسول الله عليه وعلى آله وسلم ، ثم هناك حديث في صحيح البخاري من حديث مالك بن الحويرث يقول: أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان في وتر من الصلاة قام معتمدا على يديه ، فهنا فيه إشعار بجلسة الإستراحة ، أما الحديث الأول ففيه التصديق ، والشاهد منه كيف يصح أن يقال في فعل فعله الرسول عليه السلام في الصلاة وشاهده منه أصحابه ، والأمر كما قال عليه السلام في حديث آخر في غير هذه المناسبة (الشاهد يرى ما لا يرى الغائب) .
            ابن القيم أو غيره يعلل تعليلا بعد سبعة قرون ، أما أبو حميد الساعدي وأصحابه من الصحابة فهم يصفون مارأوه بأم أعينهم ، فلو كان
            الرسول عليه السلام فعل ذلك للحاجة حينما بدّن وأسنّ كما يقول بعض المتأخرين ، لم يخفى ذلك على أصحابه المشاهدين لصلاته عليه السلام ، لاسيما وأن أبو حميدالساعدي يتحدى أصحابه ليقول لهم :أنا أعرف بصلاة الرسول منكم ، لكن مع ذلك صدقوه وقالوا له: صدقت هكذا كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فحينئذ من الوضوح من المكان أن الصحابة إذا نقلوا إلينا صفة الصلاة وفيها جلسة الإستراحة ولو كان كان الرسول فعل ذلك للحاجة لسن كانوا فهموا ذلك أكثر من المتأخرين الذين لم يشهدوا لصلاته عليه السلام ، لذلك يؤكد الإمام النووي في كتابه العظيم المجموع في شرح المهذب ، أنه ينبغي الإعتناء بالمحافظة على هذه السنة بثبوتها عن النبي صلى الله عليه وسلم عن أولئك الصحابة .
            أما الشكل الثاني من السؤال فهو: أنّ الإمام إذا كان لايأتي بسنة جلسة الإستراحة فما يتأخّرالمقتدي عنه بل يتابعه ، لأن متابعة الإمام واجب وواجبات الصلاة كما قال عليه الصلاة والسلام ( إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وإذا سجد فاسجدوا وإذا صلى قائما فصلوا قياما وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعين ) وهذا حديث عظيم جدّا في تأكيد متابعة المقتدي للإمام ولو أخلّ ببعض السنن ، لأن المتابعة أوجب من فإن هذا الحديث قد أسقط فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم أعني المقتدي ركن من أركان الصلاة وهو القيام ، كما قال الله عزوجل في القرآن:(وقوموا لله قانتين) [البقرة:٢٣٨] وكما قال عليه السلام في صحيح البخاري من حديث عمران بن حصين :(صلي قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنبك)هذا القيام الذي هو ركن من أركان الصلاة أسقطه الرسول عليه الصلاة والسلام أعني: المقتدي لا لشيء وإلا لمتابعته للإمام ، فأولى أن نتابع الإمام فيما إذا ترك سنة من السنن هذا جواب الشق الثاني من السؤال .

            يتبع بإذن الله تعالى

            تعليق


            • #36
              ٢٨ـ السؤال:

              ماهو القول الفصل
              في قوله تعالى :(الله يستهزئ بهم)[التوبة:٧٩ ] وقوله تعالى :(سخر الله منهم)[البقرة:١٥]وغيرها من الآيات المتشابهة أو المشابهة ،هل نثبت ماأثبته الله لنفسه أم نأولها بلازمها كما يقول بعض المفسرين وجزاكم الله خيرًا.

              الجواب:

              هذا السؤال ، جوابه معروف عند أهل السلف وأتباع السلف وبالمقابل أتباع الخلف ، من المعلوم أن السلف كانوا
              يقولون في مثل هذه الآية وتلك أمرّوها كما جاءت وهم لايعنون كما يتوهم بعض الخلف اليوم لايعنون أمرّوها بدون فهم، وإنما أمرّوها كما جاءت بفهم صحيح ، وبدون تشبيه وتكييف. وبالتالي بدون تأويل أو تعطيل ،والجواب الحاسم في مثل هاتين الآيتين هو أن نستحضر قول الله عزوجلفي صفتين أخريين:ألا وهما : صفة السمع والبصر،حين قال ربنا عزوجل :( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِير)[الشورى:11].
              ففي الآية تنزيه
              وفيها إثبات لصفتي السمع والبصر ، ومعنى التنزيه أننا حينما نثبت لله عزوجل صفةً جاءت في كتابه أو في سنة نبيه أننا نثبتها له كما يليق بعظمته تبارك وتعالى وجلاله ،ولانكيف ذلك فلا نقول: سمعه كسمعنا وبصره كبصرنا ، كما أننا لا نتأول ذلك كما فعل ذلك قديما بعض غلاة المعتزلة، حيث أوّلوا السمع والبصر بالعلم، قالوا: هو السميع البصير أي: وهو(العليم)، علما بأن الله عزوجل قد وصف نفسه في غير ما آية في القرآن الكريم بالعلم ، فحينما يأتي أولئك المعتزلة الغلاة ويتأولون السمع والبصر بالعلم فذلك هو التعطيل الذي قالعنه بعض علمائنا المتقدمين كابن تيمية وابن القيم الجوزية رحمهم الله ، قالوا: المعطل يعبد عدما ، والمجسّم يعبد صنما ، على هذا الأساس من التنبيه والإثبات بدون تشبيه أو تأويل ، نقول في: الآيتين السابقتين من استهزاء الله عزوجل بالمستهزئين بآياته وسخرية الله عزوجل من أولئك وأمثالهم ، إنما هو استهزاء يليق بالله عزوجل ، وليس من باب سخرية الإنسان بالإنسان ،واستهزاء إنسان بالإنسان .
              الآية والأخرى كلتاهما يساقان مساق الآيات المتشابهات نمرّها كما جاءت مع الفهم السليم على ماكان عليه السلف الصالح ، بدون تشبيه وهنا لانشبه استهزاء الله بالمشركين ، كاستهزاء الناس بعضهم في بعض ،
              وإنما نقول: استهزاء يليق بالله تبارك وتعالى ، كما جاء في الأثرالصحيح الثابت عن الإمام مالك رحمه الله أن رجلا جاء إليه وقال : يامالك ﴿ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾[سورة طه:٥] كيف استوى؟ قال: الإستواء معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة ، أخرجوا الرجل فإنه مبتدع .
              كذلك نحن نعلم أن الإستهزاء، لغة معروف وهو مقابلة المستهزء باستهزاء مثله ، ولكن الله عزوجل مادام أنه ثبت لدينا يقينا أنه ليس كمثله شيء ،
              فلا نقول: استهزائه كاستهزاءنا نحن ، كما قال مالك تماما: استواء الله على عرشه ولكنه بلا كيف والسؤال عن الكيف بدعة لذلك أمر بإخراج الرجل على اعتباره إيّاه أنه مبتدعا ، كذلك نحن نقول في كل آيات الصفات منها: صفة الإستهزاء والسخرية معناهما معروف ..... ولكن ليس هناك تكيف ولا تشبيه وهذا هو المنهاج في كل آيات الصفات وأحاديث الصفات .

              يتبع بإذن الله تعالى

              تعليق


              • #37
                ٢٩ـ السؤال:
                رجل يعيش في معصية الله ثم غرق هل يعتبر شهيدا أم لا؟

                الجواب:
                أما من مات غريقا وهو عاص ، فهذا أمر لانستطيع الفتوى فيه وإنما أمره إلى الله عزوجل ، فكثير مما يأتي من الحكم بالشهادة لبعض الناس، ثم يأتي الاستثناءات
                في بعض الأحاديث كما جاء في صحيح مسلم أن الله عزوجل يغفر للشهيد كل ذنب فقال له: جبريل عليه السلام إلا الدين؟ فقال : إلاّ الدين ، ويمكن أن يكون في أحاديث الشهادة المتعددة التي كنت قد ذكرت منها قسطا طيبا في كتابي (أحكام الجنائز وبدعها) يمكن أن يكون هناك استثناءات نحن لانعلمها ، ومن مات عاصيا غريقا فأمره إلى الله عزوجل لاسيما وأنّ القضية هذه أيالحكم بالشهادة للغريق وأمثاله هي شهادة حكمية بحيث أنه لا يترتب عليها الأحكام الشرعية ، كشهيد المعركة ، فشهيد المعركة مثلا كما تعلمون إن شاء الله جميعا لايكفن ولا يغسل ويدفن كما هو ، أما الشهيد حكما وليس حقيقة فلا يترتب عليه شيء من الأحكام ، فيبقى مثل هذا السؤال أمره إلى الله تبارك وتعالى لأنه لايترتب علينا نحن كحكم شرعي شيء يجب أن نعرفه ، ترى هل مات شهيدا مغفورا له أم لا؟ نقول أمره إلى الله تبارك وتعالى.
                ٣٠ـ السؤال:
                ماحكم من يقومون بعمليات انتحارية ؟ هل نعتبرهم من الشهداء؟
                الجواب:
                العمليات الانتحارية حتى تعتبر شهادة
                أول ذلك يجب أن تكون في سبيل الله وليس في سبيل ما يسمى اليوم وطنية أودفاع عن الأرض أو ماشابه ذلك .
                ثانيا:يجب أن تكون الشهادة تحت راية إسلامية يقودها خليفة مسلم ، أما هذه المغامرات والمخاطرات التي تقع اليوم فهي كما قال عليه السلام في الحديث المتفق عليه( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه) باقتصارهذه العملية لانراها جائزة إلا تحت راية إسلامية فإن تصوّرنا رجلا من هؤلاء قاصدا بذلك وجه الله تبارك وتعالى فهو ونيّته.
                ٣١ـ السؤال:
                سائل: يقول إمام مسجد يدعو إلى بدعة شركية ومكفرة هل يجوز الصلاة خلفه؟ علما بأن المسجد قريب من مقر العمل من مقر عمل هذا السائل ولا يوجد مسجد آخر قريب .
                الجواب:
                المسألة فيها تفصيل ، إن كان هذا الإمام قد أقيمت عليه الحجة الله من كتاب الله ومن حديث رسول الله على أنّ ما هو فيه شرك وكفر بالله ورسوله، ثم لم يرتدع فلا تصح الصلاة خلفه ، أما إن كان ككثير من هؤلاء الناس الذين يعيشون في جاهلية، وليس هناك مع الأسف الشديد من يبلغهم حكم الله عزوجل ، فحينذاك في رأيي أن الصلاة تصح خلفه جائزة ، لأننا لا نستطيع أن نكفره وأن نخرجه من الملّة مادام أننا لم نقم عليه الحجة.


                يتبع بإذن الله تعالى

                تعليق


                • #38
                  ٣٢ـ السؤال:

                  يسأل السائل في حديث
                  النبي صلى الله عليه وسلم (لاتصاحب ألاّ مؤمنا ولايأكل طعامك إلاّ تقي) يقول: ماهي الحدود التي عندها لاأدخل أخي المسلم لبيتي ولا أطعمه الطعام؟

                  الجواب:


                  الذي نفهمه من هذا الحديث والله أعلم ، أن
                  النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يضع للمسلم منهجا ينطلق عليه في حياته، فلايصاحب إلاّ مؤمنا ولا يأكل طعامه إلّا تقي ولايعني الحديث أنه لايجوز للمسلم أن يطعم غير المؤمن الصالح ،وإنما يقصد الحديث أنه ينبغي له أن لا يخالط ألاّ مؤمنا وأن لا يأكل طعامه إلّا تقي ، المخالطة والمصاحبة والمصادقة شيء ، وأن يطعم في مناسبة ما كافرا أو فاسقا شيء آخر هذا يجوز ولكن ينبغي أن لا يكون ذلك منهج حياته ، ذلك لأن المصاحب للصالحين وللصادقين يتأثر بصحبتهم منهم خيرا والعكس بالعكس ، مثل جليس الصالح كمثل بائع المسك إما أن يحذيك أي: يعطيك مجانا وإمّا أن تشتري منه وإمّا أن تشم فيه رائحة طيبة ، ومثل جليس السوء كمثل الحداد إمّا أن يحرق ثيابك وإمّا أن تشم منه رائحة كريهة ،ومعنى الحديث أن الصالح للصالح لابد أن يخرج منه بكسب والعكس بالعكس أن الصاحب للطالح لابد أن يتضرر، كما مثل الرسول عليه السلام في الجليس الصالح كمثل بائع المسك ، إمّا أن يقدم إليك مجانا من المسك فهذه منفعة ظاهرة ، وإمّا أن تشتري منه فهي منفعة إيضا دون تلك ، وإمّا أن تشم منه رائحة طيبة فهي منفعة أيضا ولو دون المنفعتين السابقتين ، كذلك مثل جليس السوء كمثل الحداد إمّا أن يحرق ثيابك بالنار التي يوقدها ، وإمّا أن تشم بسببها رائحة كريهة ، فإذا الصاحب ساحب ، إن كان صالحا سحبه إلى الصلاح ، وإن كان طالحا سحبه إلى الطلاح ، لذلك قيل:عنِ المرْءِ لا تَسألْ** وسَلْ عن قَرينه** فكُلُّ قَرينٍ بالمُقَارِنِ يَقْتَدي
                  من هنا جاء أمر هام جدّا من
                  رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حينما نهى في غيرما حديث ثابت (ما للمسلم أن يصادق المشرك)وقال عليه السلام :(من جامع المشرك أي من خالطه وصاحبه فهو مثله)وقال عليه السلام :(أنا بريء من مسلم يقيم بين ظهراني المشركين)وقال أيضا:(المسلم والمشرك لا تتراءى نارهما)أي:المسلم يسكن بعيدا عن المشرك ، ولايقاربه السكن بحيث أن أحدهما إذا أوقد ناره، على قاعدة العرب في خيمهم قديما وأيضا حديثا في بعض الصحارى فتتراءى نارهما، يقول الرسول إبتعد بسكنك عن سكن المشرك خشية أن يتأثر بشيء من تقليده وعاداته وأخلاقه وأطباعه، لذلك فلا يجوز أن للمسلم أن يخالط إلّا الصالحين هذا هو المقصود بقوله عليه السلام في الحديث السابق كما سئل عنه (لا تصاحب إلّا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلّا تقي).
                  ٣٣ـ السؤال:
                  ماحكم شراء أسهم من مؤسسة حكومية عملها ليس فيه ربا ولكنها تتعامل وتودع أموالها في بنوك ربوية؟

                  الجواب:


                  مادام أن النتيجة دارت إلى التعامل مع البنوك الربوية فلا يجوز شراء مثل هذه الأسهم لأن الأمركما قال عليه السلام: في غير هذه المناسبة
                  (إنّما الأعمال بالخواتيم).٣٤ـ السؤال:
                  هل آيات الصفات والأحاديث من المتشابهات أم من المحكمات؟ كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية في....
                  الجواب:
                  هي من جهة المتشابهات وذلك فيما يتعلق بكيفيات وليست من حيث أنها لها معنى ظاهرا كما قلنا آنفا في
                  قول السلف: أمرّها كما جاءت ، يعني بالمفهوم العربي ، والمثال عن مالك ثابت ذكرناه أيضا ،فهي في هذه الإعتبار،أي بمعنىأي هذه الآيات الهامة المعروفة في اللغة العربية فهي غيرمتشابهة .

                  انتهينا بفضل الله ومنه علينا من تفريغ شريطين الأول والثاني من أسئلة الإماراتية للعلامة المحدث قامع البدعة وناصر السنة الشيخ الألباني رحمه الله ، والله اسأل الله أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم والحمد لله رب العالمين‪.‬
                  التعديل الأخير تم بواسطة أبو حذيفة عبد الله عبيدة الوهراني; الساعة 01-04-2013, 02:46 PM.

                  تعليق


                  • #39
                    شكر

                    جزاك الله خيرا
                    وقريبا الكتاب مفرغ إن شاء الله

                    تعليق

                    يعمل...
                    X