"بسم الله الرحمن الرحيم"
جزى الله خيرا الأخ
الفاضل أبا عبدالرحمن
حمزة التيارتي خيرا على
أفادتنا بهذه المقاطع
الصوتيه العظيمه لهذا
الشيخ الفاضل وإليكم
تفريغ(من هو السني)
[أما أهل السنة فإن هذا
هذا اللفظ إنما يطلق
على الشخص الذي
ألتزم معتقد أهل السنة
والجماعة المدونة في
كتبهم المعروفة ولم
يخرج عنه قدر أنمله
والسنة التي ينتسب إليها
أهل السنة والجماعة
طريقة النبي صلى الله
عليه وسلم وأصحابه
الكرام كما قال الإمام
رحمه الله تعالى عندما
سئل عن السنة قال
هي ما لسن له غير
السنة وتلا قول الله
سبحانه وتعالى
"وأن هذا صراطى
مستقيما فاتبعوه
ولاتتبعوا السبل فتفرق
بكم عن سبيله " فالذي
سار على هذا الصراط
المستقيم ولم يلتفت قلبه
إلى شئ من الأهواء
كبيرة كانت أو صغيرة
حاذيا في ذلك حذوا
أئمة السلف لا يخرج
عنهم فهو من أهل السنة
قال رجل لأبي بكر بن
عياش:يا أبا بكر من السني
فأجابه بإجابة بديعة قال
"الذي إذا ذكرت الأهواء
لم يغضب لشئ منها
الذي إذا ذكرت الأهواء "
لم يغضب لشئ منها لما
لأنه ليس له أنتماء إلا
إلى السنة فلا يؤثر فيه
الطعن على الأهواء
وأهلها ولا يؤثر فيه
القدح في كتب أهل الاهواء
وفي مؤلفاتهم بخلاف من
تلطخ بها فإنه وإن زعم أنه
على السنة يطيش غضبا
إذا عرض ببدعته وحزبه
فكيف إذا صرح بسبه
لا شك أنه سوف تدور
دائرته وتقوم قيامته ولذا
فإنك تلحظ بعض أهل
الحزبيات إذا ذكرت مساوئ
حزبه أستشاط غيضا وتغير
وجهه ثم يأتيه الشيطان
ويزين له أن هذا الغضب
من باب الغضب لدين الله
سبحانه وتعالى بينما الواقع
أنه غضب للحزب وأهله
شاء أم أبى لأن المساوئ
يجب أن تذكر ويحذر منها
فإذا غضب أحد لذكر
المساوئ حتى تحذر فهو
صاحب هوى وفي قلبه
دخن وقد وقفت على
ضابط بديع جميل لمن
يستحق أن يطلق عليه
هذا اللفظ لفظ أهل
السنة والجماعة هذا
الضابط سطره إمام من
أئمة السنة وفحل من
فحول السنة الواقفين
في وجه أهل البدع
بالمرصاد هو الإمام
أبو محمد الحسن بن
علي البربهاري وهذا
الضابط ذكره في كبابه
"شرح السنة"يقول فيه
بما نصه يقول (ولا يحل
لرجل أن يقول فلان
صاحب سنة حتى يعلم
أنه قد إجتمعت فيه
خصال السنة فلا يقال له
صاحب سنة حتى تجتمع
السنة كلها . أعيد كلامه
لأهميته-يقول ولا يحل
لرجل أن يقول فلان
صاحب سنة حتى يعلم
أنه قد أجتمعت فيه
خصال السنة فلا يقال له
صاحب سنة حتى تجتمع
السنة كلها )
أنتهى كلامه بواسطة
نقل القاضي ابن أبي
يعلى في كتابه
"طبقات الحنابلة"
فهذا هو الوصف الذي
يؤهل من أتصف به
أن يسمى بالسنة وأن
يكون من أهلها ]
والحمد لله رب العالمين