"بسم الله الرحمن الرحيم"
فهذا كلام الشيخ عبدالسلام
بن برجس رحمه الله:
(الحذر أيها الأخوة كل الحذر
من هذا المنهج (كلمه لم أفهمها) من هذا المنهج الفاسد الذي بدأ
رأسه يطل علينا وهو منهج
الوسطية المزعومة فهناك
الآن من يقول آتي إلى أهل
السنة أو آتي إلى السلفيين
فأخذ ماعندهم من علم وآتي
إلى أهل البدعة أو آتي إلى
الأحزاب الثانية غير السلفية
فأخذ ما عندهم من علم وهذا
الرجل قد سئل عنه إمام من
أئمة المسلمين فأجاب بجواب
كاف شاف فقد سئل الأوزاعي
رحمة الله عليه سئل عن رجل
يقول أنا أجالس أهل السنة
وأجالس أهل البدع ففال
الأوزاعي هذا رجل يريد أن
يساوي بين الحق والباطل،
قال ابن بطه في"الإبانة"
تعليقا على كلام الأوزاعي
هذا صدق الأوزاعي.
أقول إن هذا رجل لا يعرف
الحق من الباطل ولا الكفر
من الإيمان فالحذر الحذر من
الجلوس مع أهل البدع والحذر
الحذر من الإغترار بما عندهم
من العلم فإنما عند أهل السنة
أكثر وأنقى بإذن الله تعالى
وليعتبر أصحاب هذا المنهج
(كلمه لم أفهمها) بأمثال عمران بن
حطان الذي تزوج ابنت عمه
وكانت خارجيه قاصدا إصلاحها
وهدايتها فأهلكته وصيرته من
غلاة الخوارج وليعتبر في ابن
عقيل الحنبلي الذي قال كان
أصحابنا الحنابلة يريدون مني
هجران جماعة من العلماء
وكان ذلك يحرمني علما نافعا
هكذا يقول ابن عقيل عفى
الله عنه، قال الذهبي رحمة
الله عليه معلقا على هذا
الكلام كانوا ينهونه عن
مجالسة المعتزلة ويأبى حتى
وقع في حبايلهم وتجسر على
تأويل النصوص نسأل الله
السلامه انتهى كلام الذهبي،
فهذا عاقبة منهج الوسطية
المزعومة التي لم تبنى على
كتاب الله وسنة رسوله صلى
الله عليه وسلم ومنهج سلف
الأمة رحمة الله تعالى عليهم
أجمعين )_
فهذا كلام الشيخ عبدالسلام
بن برجس رحمه الله:
(الحذر أيها الأخوة كل الحذر
من هذا المنهج (كلمه لم أفهمها) من هذا المنهج الفاسد الذي بدأ
رأسه يطل علينا وهو منهج
الوسطية المزعومة فهناك
الآن من يقول آتي إلى أهل
السنة أو آتي إلى السلفيين
فأخذ ماعندهم من علم وآتي
إلى أهل البدعة أو آتي إلى
الأحزاب الثانية غير السلفية
فأخذ ما عندهم من علم وهذا
الرجل قد سئل عنه إمام من
أئمة المسلمين فأجاب بجواب
كاف شاف فقد سئل الأوزاعي
رحمة الله عليه سئل عن رجل
يقول أنا أجالس أهل السنة
وأجالس أهل البدع ففال
الأوزاعي هذا رجل يريد أن
يساوي بين الحق والباطل،
قال ابن بطه في"الإبانة"
تعليقا على كلام الأوزاعي
هذا صدق الأوزاعي.
أقول إن هذا رجل لا يعرف
الحق من الباطل ولا الكفر
من الإيمان فالحذر الحذر من
الجلوس مع أهل البدع والحذر
الحذر من الإغترار بما عندهم
من العلم فإنما عند أهل السنة
أكثر وأنقى بإذن الله تعالى
وليعتبر أصحاب هذا المنهج
(كلمه لم أفهمها) بأمثال عمران بن
حطان الذي تزوج ابنت عمه
وكانت خارجيه قاصدا إصلاحها
وهدايتها فأهلكته وصيرته من
غلاة الخوارج وليعتبر في ابن
عقيل الحنبلي الذي قال كان
أصحابنا الحنابلة يريدون مني
هجران جماعة من العلماء
وكان ذلك يحرمني علما نافعا
هكذا يقول ابن عقيل عفى
الله عنه، قال الذهبي رحمة
الله عليه معلقا على هذا
الكلام كانوا ينهونه عن
مجالسة المعتزلة ويأبى حتى
وقع في حبايلهم وتجسر على
تأويل النصوص نسأل الله
السلامه انتهى كلام الذهبي،
فهذا عاقبة منهج الوسطية
المزعومة التي لم تبنى على
كتاب الله وسنة رسوله صلى
الله عليه وسلم ومنهج سلف
الأمة رحمة الله تعالى عليهم
أجمعين )_
تعليق