بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدًا كثيرا طيبًا مباركًا فيه وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه و على آله وسلم تسليما كثيرا أما بعد فالله ـ عز وجل ـ
يقول: {وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ} [النساء : 131] .
وقال ربُّنا ـ سبحانه ـ :{وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) }[العصر]
أوصي إخواني السامعين وفّقهم الله بـــمـا أوصـــنا الله ـ سبحانه وتعالى ـ به في كتــابه، وأوصــــيهم بالســـنة خــــيرا فإن الله ـ سبحانه وتعالى ـ يقول : {قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ }[النور:54] ،
وليس هناك أسوة أحسن من التأسي بالرسول صلى الله عليه وسلم
فالله يقول :{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ }[الأحزاب : 21]،
ولا يجوز لمؤمن أن يأخذ من الدين ما يشاء ويترك مما أمر به الله ـ عز وجل ـ ما يشاء ،
قال الله ـ عز وجل ـ {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا}[الأحزاب :36]
أي ليس له أن يختار من دين الله شيئًا و يترك شيئًا ، بل يأخذ الدين كما أمره الله ـ عز وجل ـ
قال الله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً ـــ أي خذوا الدين من جميع جوانبه ــــ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ }[البقرة :208] ،
والحــــــــــــذر الحــــــــــــذر مــن البـــــــــعد عــن طـــاعـة الله ومن تقــــــــــــــــلـيــد الكــــــــــــافــريـن والاغـــــــــــــتــرار بهـــم
قال الله ـ عز وجل ـ :{ ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (18) إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ (19)}[الجاثية ] ،
فأنـــت أيُّــــــها المــــــــسلم على شــــــريـعة كامـــــــلة تــــــــــامــة ،
قال الله ـ سبحانه وتعالى ـ :{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}[المائدة : 3] ،
على شـــــريعة بـــاقية ما بـــــقيت السموات والأرض ،
" لا تزال طائفة على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم إلى قيام الساعة "
احـــرصوا وفَّــــقكم الله على مجــــالسة الصــالحين
"« ومثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير ، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحا طيبة ، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا منتنة »"
وهكذا أضــــــرار مجـــالسة أهــــــل الأهــــــــواء وأهــل البــــــــدع من صـــــــوفية وغيرهم من أهـــــل الجــــهل وأهــل التــــــــحزُّب وما إلى ذلك أضـــرار مجالــــــستهم على دينــك و على مستقــبلك الأخروي بما لا تتوقعه ولا تحتسبه
قال الله ـ سبحانه ـ :{ إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167)}[البقرة ]،
فهو يتـبرأ منه في ذلك اليوم ولكن لا ينفعه ذلك لأنه قد أغراه وفتنه في الدنيا وصار من جنسه ،
{وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا (29)}[الفرقان ]،
وأقْــــبِلوا على العـــــــــــلــم ،فما أراد الله بأمةٍ خيرًا إلا وأقبل بها على العــــــلــم
قال الله ـ سبحانه ـ :{فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ}[التوبة :122] ،
وفي الصحيحين عن معاوية رضي الله أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال
"مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ وَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ وَاللَّهُ مُعْطِي "
عناية بحـــفظ كــــتاب الله
فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول "خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ"
وهذا الكـــــــتاب هو الشـــــــــــفاء للقـــــــــلوب ولــــــــسائـر ما يحــتاجه الأمة في أمـــــــور ديـــــــــنهم وأيضا يـــــــــعود نـــــفــــعه عليهم في دنـــــــــــياهم
قال ـ سبحانه وتعالى ـ :{ إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} [الإسراء :9]،
وهكذا بحــجــــاب النـــــــساء
وبتــربــية الأبـــــــناء
وبإصـــلاح البـــــــيوت،
والبــعد عن الدشــــــوش1 والتــلفزيونات ،
وحــسن الخـــلق ،
وحـــسن الجــــوار
والقـــيام بما أوجـــب الله من أركــــــــان الإســــلام
وأركــــــــان الإيمــان
كُــــــــــلُّ هذا شــــــــــــــــأن المــــــــسلم
يقول: {وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ} [النساء : 131] .
وقال ربُّنا ـ سبحانه ـ :{وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) }[العصر]
أوصي إخواني السامعين وفّقهم الله بـــمـا أوصـــنا الله ـ سبحانه وتعالى ـ به في كتــابه، وأوصــــيهم بالســـنة خــــيرا فإن الله ـ سبحانه وتعالى ـ يقول : {قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ }[النور:54] ،
وليس هناك أسوة أحسن من التأسي بالرسول صلى الله عليه وسلم
فالله يقول :{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ }[الأحزاب : 21]،
ولا يجوز لمؤمن أن يأخذ من الدين ما يشاء ويترك مما أمر به الله ـ عز وجل ـ ما يشاء ،
قال الله ـ عز وجل ـ {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا}[الأحزاب :36]
أي ليس له أن يختار من دين الله شيئًا و يترك شيئًا ، بل يأخذ الدين كما أمره الله ـ عز وجل ـ
قال الله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً ـــ أي خذوا الدين من جميع جوانبه ــــ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ }[البقرة :208] ،
والحــــــــــــذر الحــــــــــــذر مــن البـــــــــعد عــن طـــاعـة الله ومن تقــــــــــــــــلـيــد الكــــــــــــافــريـن والاغـــــــــــــتــرار بهـــم
قال الله ـ عز وجل ـ :{ ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (18) إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ (19)}[الجاثية ] ،
فأنـــت أيُّــــــها المــــــــسلم على شــــــريـعة كامـــــــلة تــــــــــامــة ،
قال الله ـ سبحانه وتعالى ـ :{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}[المائدة : 3] ،
على شـــــريعة بـــاقية ما بـــــقيت السموات والأرض ،
" لا تزال طائفة على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم إلى قيام الساعة "
احـــرصوا وفَّــــقكم الله على مجــــالسة الصــالحين
"« ومثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير ، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحا طيبة ، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا منتنة »"
وهكذا أضــــــرار مجـــالسة أهــــــل الأهــــــــواء وأهــل البــــــــدع من صـــــــوفية وغيرهم من أهـــــل الجــــهل وأهــل التــــــــحزُّب وما إلى ذلك أضـــرار مجالــــــستهم على دينــك و على مستقــبلك الأخروي بما لا تتوقعه ولا تحتسبه
قال الله ـ سبحانه ـ :{ إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167)}[البقرة ]،
فهو يتـبرأ منه في ذلك اليوم ولكن لا ينفعه ذلك لأنه قد أغراه وفتنه في الدنيا وصار من جنسه ،
{وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا (29)}[الفرقان ]،
وأقْــــبِلوا على العـــــــــــلــم ،فما أراد الله بأمةٍ خيرًا إلا وأقبل بها على العــــــلــم
قال الله ـ سبحانه ـ :{فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ}[التوبة :122] ،
وفي الصحيحين عن معاوية رضي الله أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال
"مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ وَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ وَاللَّهُ مُعْطِي "
عناية بحـــفظ كــــتاب الله
فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول "خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ"
وهذا الكـــــــتاب هو الشـــــــــــفاء للقـــــــــلوب ولــــــــسائـر ما يحــتاجه الأمة في أمـــــــور ديـــــــــنهم وأيضا يـــــــــعود نـــــفــــعه عليهم في دنـــــــــــياهم
قال ـ سبحانه وتعالى ـ :{ إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} [الإسراء :9]،
وهكذا بحــجــــاب النـــــــساء
وبتــربــية الأبـــــــناء
وبإصـــلاح البـــــــيوت،
والبــعد عن الدشــــــوش1 والتــلفزيونات ،
وحــسن الخـــلق ،
وحـــسن الجــــوار
والقـــيام بما أوجـــب الله من أركــــــــان الإســــلام
وأركــــــــان الإيمــان
كُــــــــــلُّ هذا شــــــــــــــــأن المــــــــسلم
كما قال النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
" الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ" ،
وهكذا الشـــعور بالمحــــبة للــــمؤمنين
" إن الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ" كما ثبت عن أنس وكان هذا هو درسنا البارحة
[المرء مع من أحب يوم القيامة ].
نتواصى بعد هذا كله بما تقدم ذِكره وبـتـــــــقوى الله ـ سبحانه وتعالى ـ وبالســــنة أُأَكِّد ذلك ،
فإن من مات على توحـــــــيد الله ـ عز وجل ـ وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم مات على دينه.
{ إِنَّ اللَّهَ لَايَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}[النساء :48] ،
وهكذا "فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور "
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ـــــــــــــــــــــــــــ
1: ( الصحون المقعرة (أجهزة إلتقاط القنوات الفضائية) أو المعروف بالبرابور ).
2: كلمة غير مفهومة لعله على دينه وقد تم تعديلها.
تعليق