السائل: السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهالسائل : كيف حالك يا شيخ
الشيخ: أهلاً وسهلاً
السؤال:
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً
يا شيخ هناك أخ عندنا في الجزائر يجالس ويلقي السلام على رأس من رؤوس المفتونين الذي لا يزال يرمي الشيخ يحيى بالحدادية فلما أنكرنا على هذا الأخ وطالبناه بهجر هذا المفتون حرصاً منا على التميز؛ قال أنا أناصحه وهذا الكلام يردده منذ فترة طويلة ولم نرى أثر ذلك النصح ويستدل بفعله هذا أن الشيخ ربيع نصح عبد الرحمن عبد الخالق مدة عشرة سنوات فما نصيحتكم لهذا الأخ؟
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً
يا شيخ هناك أخ عندنا في الجزائر يجالس ويلقي السلام على رأس من رؤوس المفتونين الذي لا يزال يرمي الشيخ يحيى بالحدادية فلما أنكرنا على هذا الأخ وطالبناه بهجر هذا المفتون حرصاً منا على التميز؛ قال أنا أناصحه وهذا الكلام يردده منذ فترة طويلة ولم نرى أثر ذلك النصح ويستدل بفعله هذا أن الشيخ ربيع نصح عبد الرحمن عبد الخالق مدة عشرة سنوات فما نصيحتكم لهذا الأخ؟
الجواب:
ننصح الأخ هذا أنه إذا ما استجاب له ذاك الشخص طيب بارك الله فيك إذا ناصحه ومريد للحق فهناك أشرطة وهناك كتب وهناك ملازم بينت يعني ماذا فتنة سواء عبد الرحمن أوغيره هناك ملازم وهناك أشرطة إذا هو طالب للحق ويريد أن يعرف الحق يقرأها ويطلع عليها طيب بارك الله فيك
أما كونه يعني أنصح الرجل نخشى عليه نخشى عليه من أن
[كلمة لم أسمعها] طيب بارك الله فيك.
فالسلف رحمهم الله تعالى ما كانوا يجادلون أهل الباطل إذا كان الإنسان يريد للشخص الحق [كلمة لم أسمعها] بالكتاب والسنة وآثار السلف فإذا أراد أن يعرف الحق الحمد لله هناك ملازم وهناك أشرطة بينت هذه الفتنة أوضح البيان فيطلع عليها طيب يُعطى ويطلع عليها هذا الشخص الموصوف
أما [كلمة لم أسمعها] يقول أنا أنصحه أو أنا ما شابه ذلك هذا قد يخشى عليه أولاً ويخشى على ماذا على من حوله أن يتأثروا به بحيث أنه يماشي هذا الرجل إذا كان محسوب على الدعوة وننصحه ينظر في حال ذاك الشخص إذا كان يريد الحق فيعطيه ملازم ويعطيه الأشرطة ويعطيه كذا؛ بينت وجه هذه الفتنة طيب وأقرب يعني طريقة لذلك هي شبكة العلوم السلفية هي موجودة حول هذه الفتنة والحمد لله
إذا استجاب استجاب طيب؛ أصروا على [كلمة لم أسمعها] كما يقال مناصحته يُذكر بآثار السلف و الإمام أحمد رحمة الله عليه قيل: يا إمام إنّ الرجل يماشي صحاب إنا نرى الرجل من أهل السنة مع أصحاب البدعة [كلمة لم أسمعها] أفنهجره؟ قال : علِّمه فإن أبى وإلا فالحقه به.هكذا يا أخي، قولوا له : السلف كانوا يعرفون الشخص بختنه بجلسائه أما أنك تقول أنا أناصحه طيب إلى متى؟ طيب بارك الله فيك، السلف حذَّروا من مجالسة أهل الباطل [كلمة لم أسمعها] شبهاتهم هذا هو؛ الحاصل لو تنظروا حاله إن كان [كلمة لم أسمعها] يريد أن يستجيب ويريد أن يستقيم على المنهج القويم حياه الله وإلا قل له أخي بعد ذلك سنأخذ من أهل العلم فتوى في شأنك.
السائل: طيب هذا بارك الله فيك يعني إن استمر ذلك وهو يقول بأنني أنا أناصحهم وفي نفس الوقت يجالسهم ويلقي عليهم السلام فما موقفنا منه؟
السائل: طيب هذا بارك الله فيك يعني إن استمر ذلك وهو يقول بأنني أنا أناصحهم وفي نفس الوقت يجالسهم ويلقي عليهم السلام فما موقفنا منه؟
الشيخ: إذا استمر هذا الحال بعد يبين له لهذا الأمر وهذا المنهج طيب يذكر بآثار أهل السنة قل له اعذرنا إن تركناك لأنك تماشي هؤلاء الذين يطعنون في أهل العلم؛ قل له ناصحتهم؟ ناصحتهم ماذا استفدت؟ هل هم رجعوا عن الباطل أم استمروا فيه، إن كان اتسمروا فكونك تماشيهم فأنت إذاً قل له: " من أخفى عنا بدعته لم تخفى عنا ألفته" كما قال الإمام الأوزاعي رحمه الله
السائل: بارك الله فيكم
الشيخ: أي نعم الله يبارك
السائل: جزاك الله خيراً يعني يلحق بهم؟؟
والله الإنسان يتأنى في هذا الأمر أنتم حاولوا تنصحون الرجل وتبين له آثار السلف في هذا الباب وخطر المجالسة طيب وإلا بعد ذلك ممكن تتواصلوا مع الشيخ يحيى وقل له ما الفتوى فيه."
كان انتهى التفريغ
يوم الأربعــــ(29)ــــاء - من ذي الحـــ(12)ـــجة - الهجــــ(1433)ــــرية
فائدة
قال أخونا أبو عبد الرحمن التيارتي:
أمّا قول الإمام أحمد رحمه الله فهذا نصه:
الشيخ: أي نعم الله يبارك
السائل: جزاك الله خيراً يعني يلحق بهم؟؟
والله الإنسان يتأنى في هذا الأمر أنتم حاولوا تنصحون الرجل وتبين له آثار السلف في هذا الباب وخطر المجالسة طيب وإلا بعد ذلك ممكن تتواصلوا مع الشيخ يحيى وقل له ما الفتوى فيه."
كان انتهى التفريغ
يوم الأربعــــ(29)ــــاء - من ذي الحـــ(12)ـــجة - الهجــــ(1433)ــــرية
فائدة
قال أخونا أبو عبد الرحمن التيارتي:
أمّا قول الإمام أحمد رحمه الله فهذا نصه:
{طبقات الحنابلة} ( 1/160 )
وأما
قول الأوزاعي رحمه الله فهذا نصه:
قال رحمه الله:
"من ستر علينا بدعته لم تخفى عنا أُلفته"وأما
قول الأوزاعي رحمه الله فهذا نصه:
قال رحمه الله:
وقال وفقه الله : وفائدة أخرى
" وهذه الرواية عن الإمام أحمد ينبغي تطبيقها على الذين يمدحون التبليغيين ويجادلون عنهم بالباطل، فمن كان منهم عالماً بأن التبليغيين من أهل البدع والضلالات والجهالات، وهو مع هذا يمدحهم ويجادل عنهم؛ فإنّه يلحق بهم، ويعامل بما يعاملون به، من البغض والهجر والتجنُّب، ومن كان جاهلاً بهم، فإنه ينبغي إعلامه بأنهم من أهل البدع والضلالات والجهالات، فإن لم يترك مدحهم والمجادلة عنهم بعد العلم بهم، فإنه يُلحق بهم ويُعامل بما يُعاملون به." {القول البليغ} [ ص : 230]
تعليق